أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - جرأة -مشهور البطران-














المزيد.....

جرأة -مشهور البطران-


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6322 - 2019 / 8 / 16 - 17:11
المحور: الادب والفن
    


جرأة "مشهور البطران"
عندما يقتل طفلين أمام عيوننا، ولا يجرأ أحد منا على تناول الحدث أو الحديث عنهما نكون جبناء، "مشهور البطران" تجرأ وتحدث عن الموت المجاني:
"موت مجاني
لا اكثر ولا اقل
لا بطولة ولا يحزنون
مجرد انفعال اطفال
في عندنا مشكلة عويصة في موضوع الانفعال الوطني
عنجد شيء محزن"
هذا ما جاء في تعليقه الذي ارفقه بفيديو يصور عملية القتل، والملفت للنظر أن بعض (الفصائل) الفلسطينية لم تدخل إلى لب (العملية)، ومنها من اعتبرها (عملية بطولية)، وهذا يأخذنا إلى الى الفدائي الفلسطيني، عندما كانت عملية إعداد الفدائي تأخذ ستة أشهر بين تدريب وتعرف بالموقع المراد مهاجمته، هذا عدا المعلومات قبل وقبيل العملية وعمليات الاستطلاع وكشف الموقع، ومع كل هذا الاجراءات والاحتياطات كنا نسمع من بعض (المقاومين اليوم) أن هذا عملية انتحارية، وأن صاحبها سيذهب إلى النار، لأنه لم يقم بعمليته استنادا على إيمانه بالجهاد في سبيل الله، بل في سبيل الوطن، لهذا بقوا في ذيل التاريخ إلى أن لبسوا ثوب الدين وسرقوا رموز الثورة وحتى الثورة نفسها، وجعلوا من انفسهم حماتها، ولا يجوز لاحد أن يشاركهم الثورة/المقاومة.
لست ممن يحبون الاعتماد على نصوص(مقدسة) لتأييد فكرة ما، لكن من باب الأمانة (الفكرية) أقدم ثلاث مقولات، أحداهما "لناجي علوش" الذي قال في بداية السبعينيات من القرن الماضي: "ليست البطولة أن نستشهد، لكن البطولة أن نقوم بعمل الاستشهاد دون ان نستشهد"، والثانية لصديقي المحامي "منصور ضميدي" الذي قال من أكثر من عقد ونصف، علينا تعريف من هو الشهيد، ومن هو الأسير، ومن هو الجريح، حتى يستطيع الشعب الفلسطيني الاستمرار في تصديه للاحتلال، ولكي نقطع دابر الانتهازيين، ونبقي المقاومة نقية ومنسجمة بين نهجها وقولها، والثالثة للصديق "طلال أبو كشك" الذي قال: "يجب أن تكون مهمة الفصائل الفلسطينية الأولى هي تثبيت المواطن الفلسطيني على الأرض" ورغم هذا المقولات، ورغم استباقها للزمن، نجد الانجرار وراء الحواف دون أن نعي خطورة ذلك علينا وعلى ابنائنا، ففي النهاية من يستشهد هو أبنائنا، ونحن ندفع بهم إلى الموت لتحت مسمى (مقاومة).
من هنا، علينا التوقف عند ما قاله "مشهور البطران، وناجي علوش، ومنصور ضميدي، وطلال أبو كشك" الذين شخصوا الحدث بطريقة عقلية بعيدا عن الشعارات والإتجار بالدين أو الوطنية.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رنا صالح في قصيدة -تراتيل عشق-
- الحدث والكتابة في ديوان اشتعالات الدم والزنابق أحمد غطاشه
- المرأة في ديوان ويندلع غنج البحر خليل إبراهيم حسونة
- المكان في المجموعة القصصية (سلون) للكاتب سعادة أبو عراق
- كمال الشخصيات في رواية -بنت من شاتيلا- اكرم مسلم
- التجديد والمعاصرة في مجموعة -أنزفيني مرة أخرى- عمار الجنيدي
- الوحدة والتنوع في ديوان مقامات قوس قزح مازن دويكات
- محمد ولد طالب امشي إليك
- الوقت في قصيدة -وعمت صباحاً/مساءً أيا وقتنا- كميل أبو حنيش
- مناقشة (ديوان ما يشبه الرثاء)
- الكلمة عند سمير التميمي
- لأسد الصراع على الشرق الاوسط باتريك سيل
- الفواتح في مجموعة عن الحب والموت -هشام البستاني-
- الوطن في ديوان -ما يقلق الريح- سامر كحل
- عدم الرسوخ في ديوان -باقات ورد أوركيدية لها- خليل إبراهيم حس ...
- السلاسة في قصيدة -سيحنو عليك الله- ياسين البكالي
- لمقاطعة ونفايات
- السرد في -الحمامة- باتريك زوسكيند
- مناقشة ديوان سرايا في دار الفاروق
- رواية ثلاث عشرة ساعة سعادة أبو عراق


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - جرأة -مشهور البطران-