أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رجب الطيب - لوعة الهوى














المزيد.....

لوعة الهوى


رجب الطيب
(Rajab Ata Altayeb)


الحوار المتمدن-العدد: 6321 - 2019 / 8 / 15 - 22:56
المحور: الادب والفن
    


ولقد رأيتك حين غرة برهة
أوقعت قلبي في هواك سنينا

أنت التي عشق الرجال جمالها
لما رأوا في العيد منك جبينا

تمشين كالطاووس لست بحاجة
للزهو والخيلاء وأنت ثمينة

أشعلت نارا في حشاي تحولت
لو تعلمين مع الدموع أتونا

شرب الهوى من كأس عشقي ماءه
حتى أرتوت مني جيوش العاشقين

أني وهبتك كل نبض لواعجي
لا شيء يمنع أن أكون حزينا

ولقد حلمت بما تيسر من أمل
حتى بعثت بالنيران تكوينا

إني قتيلك والحياة سئمتها
ما دام حبي في الفؤاد سجينا

إني قتيلك يا ابنة أكثر من أب
أنى لهذا الحضن أن يأوينا

يا بنت, أمك أنجبتك بليلة
ليلاء ليحترق قلبي المسكينا

أنا من يحب ولا يبالي إنما
الحب لا يبقى دون أن تأتينا

لا عاش في الأحلام بعدي مغرم
لا بورك العشق الذي يجر أنينا

ماذا لو أن ظلك جاءني
يوما بما من شأنه يشفينا

هذا أنا قد جئت أنقذ حبنا
لعل صدك قد لا يطول لينا

شفعت لك الأقدار أني كلما
لمحتك زادني العشق جنونا

من بعد أن كان الضياع يجرني
حينا لتهلكة وللخطيئة حينا

أنت من كنت السبيل لهدينا
وجعلت من رجل غبي نبيلا

الحب دين حين ندرك سره
من بعد موت قائم يحيينا

الله يعطي من يشاء سعادة
والسحر فيك هو الذي يغوينا

قولي عشقت غيرك وانتهى
ما كان من وهم لديك دفينا



#رجب_الطيب (هاشتاغ)       Rajab_Ata_Altayeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -لك أن تقاوم-
- في حب مصر
- النقد الشعبي التفاعلي
- صديقتي الجميلة
- دعوة الحياة
- عسل الغرام
- عسل المرايا: الحياة على هامش الحياة !
- ألق السؤال
- أخي أنور
- تأملات الروح
- فارس أحلام النساء
- الأثرياء
- يامي أحمد : مشروع - روائي مهم - !
- قصيدة البلاط
- قصيدة الشبق
- صور الإله
- رجل / ولد
- حسن صبي : مضاد حيوي ضد التحرش !
- كولاج فتحية النمر : لوحة سردية مبهرة !
- شارع المحاكم : قصة حب بالأبيض والأسود !


المزيد.....




- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رجب الطيب - لوعة الهوى