أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بودهان عبد الغفور - التخوين بالجملة -1-














المزيد.....

التخوين بالجملة -1-


بودهان عبد الغفور

الحوار المتمدن-العدد: 6321 - 2019 / 8 / 15 - 18:40
المحور: كتابات ساخرة
    


الحراك ومنصات التواصل الاجتماعي والمنابر الاعلامية والتلفزيونات التابعة تعيش منذ اسابيع حالة سلوكية موروثة وغير عقلانية بسبب غياب ثقافة الحوار والنقاش الديمقراطي الموضوعي الهادف المقنع وعدم تقبل رأي الاخر يخلق جوا من الكراهية والاحقاد لتنشأ منها عدوات وتبادل الاتهامات ويبرز مصطلح الخيانة والعمالة وذلك بفبركة الروايات وخلق أبطال من الوهم .
بما أن الجزاريون ماشاء الله يعشقون التخوين هذه الايام سألبي رغبتهم بتخوين الكل بدأ من ماسينيسا الى قيادات الثورة ...
نبدأ بماسينيسا لم يكن يوما بطلا قوميا كان عبارة عن عميل لروما وسكين غادر جعل منطقة شمال افريقيا ملكا وخادمة لروما المؤرخ الالماني هنس ديلبروك كتب في الصفحة 370 من كتابه الحرب عي العصور القديمة المجلد الاول تاريخ فن الحرب ...* لما سقط القائد القوي سيفاكس صديق قرطاج في أسر الرومان أخذ مكانه منافسه ماسينيسا ..حيث انه في الحرب ضد قرطاج لم يسمح القائد الروماني scipio لنفسه الدخول في المعركة الحاسمة مع حنبعل حتى أحظر ماسينيسا 6000جندي مشاة نوميدي و400 فارس نوميدي وبذلك انهزم جيش القرطاجيين بسبب خيانة ماسينيسا ...*
لن نتكلم عن الخيانات عند خول العرب الى شمال افريقيا لانها معروفة وكانت الخيانة من الجانبين وهي معروفة تاريخيا عند العام والخاص
نمر مباشرة الى الداي حسين حيث ارسل رسالة الى قائد الحملة الفرنسية دي بورمون بعد استسلامه مقابل السماح له بمغادرة الجزائر مع كل عائلته وحاشيته وثرواته وبقي تحت الحماية الفرنسية الا ان غادر الجزائر ولم يكتفي بهذا بل كتب في نص رسالته ناصحا القائد العسكري الفرنسي ...1-أطرد وتخلص من الجيش الانكشاري التركي لما يعرف عنهم من تمردات على الحكام وهو ماقامت به فرنسا بعد احتلال العاصمة .....
2-السكان من أصل اندلسي وديعون وخجولون ويسهل جدا السيطرة عليهم وحكمهم
3- اليهود جبناء ومرتشين ولكن وظفهم في امور المالية والتجارة فهم أذكياء
4-العرب البدو والرحل فلا يخيفونكم في شئ يمكن ترويضهم وتلينهم من خلال المعاملة الحسنة فيصبحون مواليين وعند الحاجة مجرد عقوبة ترجعهم الى الصف او تجدهم يهربون الى داخل الحدود التونسية ..
5- فيما يخص القبائل هؤلاء لم يحبوا ابدا الاجانب والدخلاء ..تفادى معهم الحرب الشاملة فهم محاربون اشداء وعددهم كبير جدا هم كثيرو الخصومة فيما بينهم قم بتشتيتهمl....
لن أتكلم عن الزواف والكراغلة والاتراك والعرب ودورهم في توسيع الاحتلال الفرنسي للجزائر لأنها أخذت مساحة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي...
نتجه غربا لنتكلم عن مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الامير عبد القادر ..صدر كتاب باللغة الانجليزية عام 1867 على يد شارل هنري تحت عنوان *حياة عبد القادر* يقول الكاتب ان كل المعلومات والوثائق والرسائل الموجودة فيه مصدرها الامير عبد القادر نفسه وهي ملحقة بالكتاب ....
ارسل الامير رسالة في مارس 1848وهي ملحقة بالكتاب * هل سأكون هنا ان لم ارد تسليم نفسي اني جئت عندكم بكل حرية وارادة هذا الضمان يساوي كل الضمانات الاخرى* وفي رسالة اخرى * رضيت ان اضع نفسي في ايدي الفرنسيين لم أكن سجينا وسلمت نفسي بارادتي الحرة أعلن أنني لم اشجع على الفوضى ضد الفرنسيين * ويذكر صاحب الكتاب انه دخل الماسونية في 18 جوان 1864 في غرفة الاهرام ...والكثير من الرسائل في خدمة حركات الملاحة الاستعمارية الانجليزيو والفرنسية ...الامير متهم بتهديم الزوايا وخاصة التيجانية لانها كانت ضده وباسلحة ومدافع فرنسية قدمها له القائد الفرنسي ...
اما مؤسس حركة الاصلاح في الجزائر وشيخها وعالمها كانت كل عائلته في خدمة فرنسا ابن باديس كان ضد الثورة والمطالبة بالاستقلال وعشرات المواضيع في جريدة البصائر تدل على ذلك ونذكر منها *لكن خصومنا أرادوا ان يفهموا من كلامنا اننا نريد الاستقلال ورأو ان يحرجوننا اذا وضعوا البحث على بساط الاستقلال*...* وياتي يوم تبلغ فيه الجزائر وتسلك فرنسا مع الجزائر مسلك انجلترا مع استراليا وجنوب افريقيا...*......يتبع



#بودهان_عبد_الغفور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاح التخوين في الجزائر
- لماذا لايثق الجزائري في قيادة العسكر
- انا متعب بجزائريتي
- لماذا يجب ان نقبل بالعهدة الخامسة
- زمن العمائم
- حيوان اسطوري اسمه الغول
- تجاوزت الاربعين..ولاشئ يفرحني
- العقرب والتجربة النووية
- يوميات مواطن مدلل في الجزائر
- طغيان الايمان التصوري
- شباب اليوم
- هل فعلا ننتخب الرئيس في الجزائر
- الشيتة في بلادي
- الربيع العربي الذي لن ينتهي
- الوهابية وولاية الفقيه
- القتل
- عظماء العالم والمرأة
- تقسيم العقل الجمعي العربي
- هل من مجيب ياعلماء المسلمين
- العلاقة بين السياسة والدين والارهاب


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بودهان عبد الغفور - التخوين بالجملة -1-