أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​التصويت المطلوب للقائمة المشتركة فقط هو عنوان وعينا














المزيد.....

​التصويت المطلوب للقائمة المشتركة فقط هو عنوان وعينا


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6320 - 2019 / 8 / 14 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرحمة والقساوة تتصارعان في قلب الانسان ولا شك ان النصر في النهاية للرحمة الانسانية الدافئة لانها في قلوب الكثيرين من البشر والقسوة في قلوب زمرة من الطغاة الفاسدين والفاجرين الاقوياء لحين مهما طال وقته فهناك ايادي تدفع الى الشقاء والتعاسة والبؤس وبالمقابل هناك الايدي التي تعمل لتخلص وتنفذ وهناك من يتنعم ويتلذذ باموال الشعب ويحرم الناس من الحياة السعيدة والظالم يعلم الكفر ويزرع الاحقاد والشرور ويسمم العقول والنفوس ليضمن الياس من التغيير الى الاحسن والافضل المفيد ومن يفتح عينيه يرى النور مشعشعا ويسمع الحقائق تتكلم بوضوح وتقول كل شيء ومنها ان النور لا يتولد عن الشمس فقط فهناك النور المنبثق من داخل الانسان وهو بمثابة بوصلة يشير اليه الى الدرب الواجب ولوجها ومواصلة السير عليها حتى النهاية ليقطف الثمار الطيبة والنتائج الايجابية التي تعمر ولا تدمر وتزرع الحب وليس الحقد البغيض وهناك من يعيش حياة التواني والاتكال والكسل مبتعدا عن الشعب المحتاج الى المعرفة ونيل احتياجاته الحياتية الاولية لابقائه رهينة اشاراتهم وسلوكهم واملاءاتهم التي هي بمثابة قيود له ليواصلوا السلب والنهب والجلوس على العروش الفاسدة فالعواصف القوية تفني الزهور لكنها لا تميت بذورها ولا يمكن للحياة ان تعانق الجميع كاحبة ولا تصنعهم كاعداء لدودين فهناك من يريد لنا ان لا نفكر بذواتنا متحدين نرى ونعمق المشترك المفيد لاكبر عدد من الناس البسطاء العاديين وانما يريدنا تابعين والسير في الطريق التي يرسمها فيخطئ بالدعم لعدة اسباب من المظلومين ومن يساعد الشرير ولا يابه لشروره ويسكت عنها ولا يتصدى لها يكون شريرا ومشكلة الشعوب العربية تتجسد وفي القرن الحادي والعشرين في سيطرة غريزة ونزعة القطيع والسمع والطاعة وامرك يا سيدي والتي تغلب صوت الالهام والعقل فالغالب في غالبية الدول العربية بالذات والبارز طغيان الانظمة والتقاليد والتعاليم المتلفعة بازياء الدين التي تذكي الطغيان ولا توقفه عند حده ولا تتصدى له وعن قناعة لانتزاع حقوقها واولها حق الاحترام والكرامة لها كبشر وهي تخلق انماط التعليم المقيد وليس المثور وبذلك تعبد الطريق لحفظ الطغيان ومنها استمع لاميرك واطعه وان جلد ظهرك واخذ مالك, والمكتوب ما في منه مهروب وهكذا اراد الله ويجب الرضا والتسبيح دائما, والحذر لا يمنع القدر وكن عبد الله المغلوب وليس الغالب والزموا طاعة امرائكم وملوككم ان ظلموا فالله مبتليكم بهم, والسؤال الذي يطرح هل الحكومة المستبدة الشرسة التي هي اخطر من الوحش المفترس منزلة من السماء ولا امكانية لتغييرها وهل هي محللة والعادلة محرمة وهل عملها الدائم في اماتة الضمائر وتشويه النفوس وملء القلوب بالاحقاد وتعطيل الارادات وكبح العواطف الطيبة وردعها عن حتى التفكير باهمية السلام والعيش في كنفه الدافئ والعابق محلل ومقبول ورفضه والتصدي له محرم وبمثابة جريمة؟ وكما اعرف فالطبيعة الانسانية لا تعرف البطالة وهي في حركة دائمة ولا تتوقف وهكذا فالناس يتصرفون وفق القيم والقواعد السائدة في المجتمع والبيئة المحيطة والاوسع وكلما خلت روح الجماهير من مناجم الخير والمحبة وتوطيد العلاقات والسعي الدائم للتلاقي ونبذ التنائي وخامات واسباب ذلك كان عندها حظ الافراد من الافلاس الخلقي كبيرا وافساح المجال للعربدات وممارسة اعمال العنف والحقد واللصوصية والتقوقع الانعزالي اوسع واكبر بينما السير في طريق القيم ومكارم الاخلاق واولها صدق اللسان والكدح النبيل والحب للسلام والطبيعة هو الضمان للتقدم والتقارب وتوطيد العلاقات بين البشر وما اعرفه من معنى كلمة طاغية رجل من اكثر الناس شرا وسوءا وهو الذي يعمل لابتزاز كل شيء لنفسه ولا يعطي شيئا للاخرين وهو بهذا عدو الناس والله وهو متكبر ومحب لشهواته وحواسه ملتوية تفسد عيناه بالتطلع الى الفسوق واذناه الى سماع التملق وكل طاغية يتميز بالجشع واللصوصية والشرور ولما كان غرضه سيئا فكل ما يبدر عنه يكون اسوا لانه لا يستطيع التفكير بغير السوء وقال نهرو ان السلطة المطلقة هي مفسدة مطلقة وهي تفسد نهج واخلاق وروح وافكار الطاغية وكما انه لا يمكن اللقاء بين الماء واللهب فالفضيلة والطغيان لا يمكن ان يجتمعا في فرد والطغاة يشدهم ضلالهم للرقص في ماتم الفضيلة والسلام والخير والمحبة الصادقة وهذا يقول ان على الجماهير العربية التي تعاني من النظام الفاشي وهي عرضة للتحريض العنصري من نتن ياهو الى الانسان العادي في الدولة وبكل حقارة وحقد واستعلاء التدفق بقوافلها المتوحدة الى صناديق الاقتراع في السابع عشر من ايلول القادم والتصويت علانية للقائمة المشتركة وتحطيم الات التصوير السرية وتحديها بالقول صوتنا لكرامتنا وانسانيتنا ولتعميق بقائنا في وطننا الذي لا وطن لنا سواه للقائمة المشتركة التي يتراسها المحامي الانسان الشهم العالي الهمم ومليح الشيم ايمن عوده وزملائه وزميلاته فهي ملاذنا وعنوان شهامتنا وابائنا ونضالنا الدائم وسنحفظها كعيوننا بامانة واخلاص وتشبث بها واللي مش عاجبه يشرب من بحر عكا, ونحن بشموخ نغني لها ومن اعماق قلوبنا انهينا الصبة وانهينا الصبة وروحك عاروحي عالله تنصبي ونعيش العمر فلاح ونصبه الرعاية منو الها دايما مضمونة قلتتعانق الاكف والقلوب ولتتقدم متدفقة ويوميا لاحتضان الوحدة وكرامة الجماهير وسيرها على طريق التقدم والتطوير وان صوتها من راسها وللقائمة المشتركة فقط.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب يانف من حليب الامهات ويعارض قانون الرضاعة
- فتح صفحة جديدة مع ترامب كفتحها في سجل الوفيات!
- اقول للبشر........!
- لام الاستسلام مسموم ولن يرى النور
- مواقفهم اصيلة طيبة ترفع الراس
- ​عيد !!بأية حال عدت يا عيد؟؟!
- التهمة وسام شرف لعهد ووصمة عار للاحتلال !
- الحقد قبر الضمير
- منح ترامب جائزة نوبل للسلام بمثابة استهتار بالسلام
- ​ربيت اولادي على مكارم الاخلاق
- ​الحنين الى الشيوعية مقدس وواجب
- الظالم ظالم في كل مكان ولا دين له
- عندما يصاب الجسد بوعكة يعالج ولا يهمل.
- الحق لا يؤخذ بالرجاء
- رفضت افة الخنوع
- الطب الوقائي والطب العلاجي
- ويهلعون من عبير الورد
- عن الحب والمحبة والصدق والصداقة
- نحن هنا والارض لنا
- الى متى الخراب هو المشهد السائد


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​التصويت المطلوب للقائمة المشتركة فقط هو عنوان وعينا