أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - الحزب الشيوعي العراقي .......... الصراع الفكري وحق الاقلية الفكرية !!!















المزيد.....

الحزب الشيوعي العراقي .......... الصراع الفكري وحق الاقلية الفكرية !!!


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6320 - 2019 / 8 / 14 - 19:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يعتبر الحزب الشيوعي العراقي من اقدم الاحزاب العراقية السياسيه التي تمتلك تاريخا حافلا في التضحيات المجيدة والمعارك الوطنية والطبقية خلال تاريخه الممتد لاكثر من خمسة وثمانين عاما، ذلك التاريخ الذي قدم فيه عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من ضحايا التشريد والتعذيب والسجون والمنافي والمطاردات البوليسية القمعية من قبل الانظمة الرجعية والدكتاتورية الفاشية .
وقد سبق تأسيس الحزب الشيوعي العراقي في اذار 1934، حوارات داخل الحلقات الماركسية في بغداد والناصرية والجنوب حول الظروف الموضوعية والذاتية لولادة الحزب واهدافه ومنهاجه والية تنظيمه وعمله، وكانت تلك القضايا هي جوهر الصراع الفكري الدائر بين الاقلية والاكثرية داخل الحزب والتي تمظهرت في شكل انشقاقات الاماميين والمؤتمرين، بعد ان ضاقت حلقة الصراعات الفكرية بفعل طبيعة العمل السري والإجراءات التنظيمية والضبط الحزبي.
لقد شكل انقطاع الحوار بين الاقلية والاكثرية بداية تشرذم الحركة الشيوعية العراقية وتشتيت إمكانياتها، وتعريض الحزب الى أكبر ضربة كادت تؤدي الى هلاكه لولا حنكة الرفيق فهد ورفاقه الذين حولوا السجون الى مدارس وورش عمل ونقاشات وحوارات ساهمت في تأهيل الكوادر الحزبية التي عملت فيما بعد على اعادة وحدة الحزب بقيادة الرفيق سلام عادل ، واصبح الحزب أكبر قوة سياسية في الشارع العراقي، وظل الصراع الفكري داخل الحزب يأخذ الطابع السلمي التضامني في ظل قيادة الرفيق سلام عادل ورفاقه ودارت نقاشات حول ضيق الافق القومي والانعزالية والتياسر والفوضوية والتحالفات السياسية وطابعها الطبقي الاجتماعي ،و طبيعة الثورة الوطنية الديمقراطية ومهامها ، ولم يتحول الصراع الفكري الى صراع عدائي تناحري، بل افرز اصطفافات كانت تسمى اليسارية واليمينية.
ان عدم الادارة السليمة للصراع الفكري في داخل الحزب في اواخر الخمسينات وبداية الستينات أدى الى العصف بالتوزان القلقل بين الاكثرية والاقلية داخل قيادة الحزب ، وعطلت الحوارالفكري السلمي وأطاحت في التوزان القلق بين الاكثرية والاقلية عبر الإجراءات التنظيمية التعسفية التي أدة الى تجمد السكرتير الاول سلام عادل وابعاد رفاقه الحيدري والعبلي وعددا من الكوادر الوسطية عن مركز القرار ، وأرسال السكرتير الاول الى موسكو الدراسة الحزبية العليا في الوقت الذي كان في الوضع السياسي مرتبك جدا وكانت تلك بداية التداعيات التي لحقت في الحزب أثناء وبعد انقلاب 8 شباط وتنظيم المقاومة الشعبية للانقلابين الفاشت ،وقد كتب الرفيق زكي خيري في كتابه صدى السنين حول ذلك يقول(عاد الرضي من موسكو 1962 دون أن يتم الدراسة التي أنتدبه المكتب السياسي لها.فقد كان في دخيلته يظن ان انتدابه للدراسة في موسكومحاولة من المعارضة لابعاده عن التاثير المباشر على سياسةالحزب وكان في ظنه هذا شيْ من الحقيقة) (1)
وبعد سنوات من الانقلاب الدموي ولازالت دماء الضحايا طرية ظهر ميل انتهازي تصفوي مثل الاكثرية في القيادة الناجية من الموت والمجتمع في العاصمة الجيكية (براغ ) اب 1964 يقودة عبد السلام الناصري وبتشجيع من السوفيت ، أريد منه حل الحزب والعمل في أطار الاتحاد الاشتراكي العربي (الناصري) على غرار التجربة الناصرية في مصر وكان التبرير الفكري والنظري لهذا الاتجاه هو الاجراءات التقدمية لحكومة عبد الرحمن عارف والتأميمات ووقف الحملة البوليسية وحرية بعض الاحزاب ، وكذلك ان مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية التي تمر عبر التطور اللارأسمالي تقودها البرجوازية الوطنية وطليعتها السياسية ، لقد تصورت الاكثرية بانها قادرة على مصادرة حق الاقلية بالتفويض الرفاقي الذي منحتها لها منظمات الحزب، ولكنها لم تتعرف بعدعلى رفاقها في داخل الوطن من المشردين والمطاردين والمسجونين والعاملين تحت الارض والذين لازالت اثار الحملة الفاشية للبعث وحلفائه القومين العرب عالقة في أذهانهم ، لقد أظهر أجتماع اب 1964 الميل الواضح للانتهازية اليمنية الداعية الى حل الحزب والتحالف مع نظام عارف الرجعي وكتب حول ذلك الاستاذ عزيز سباهي يقول ( لا ريب ان أتخاذ السياسية اليمينية في اب 1964 قد اضعف الثقة في قيادة الحزب وزاد من الطين بله ) (2)
في سنة 1965 عقدت الاقلية القيادية في داخل الوطن أجتماعا للرفاق القياديين والكوادر الحزبية في مختلف جوانب العمل ورفضت فيه خط اب ومعه سحبت التفويض الحزبي واعتبر الرفاق داخل الوطن هم المركز الحزبي المفوض باسم الحزب ،لترفض رفضا كاملا تلك السياسة الانتهازية الموغلة في اليمينية، ( عقدت اللجنة المركزية في الداخل في أجتماعا في 18 نيسان 1965 وبعد مدولات مستفيضة أقر مشروع التقرير ، وقد تصمن تعديل اساسيا في سياسية الحزب . أذ طالب باسقاط الحكم الديكتاتوري العسكري ، والدعوة الى أقامة حكومة أئتلاف وطني ديمقراطية ) (3)
على الرغم من التغيرات التي أحدثها أجتماع نيسان 1965 الان تلك السياسية وما رافقها من تكتيكات سياسية فاشلة تركت اثرها البالغ على التوازن القلق بين الاقلية والاكثرية داخل الحزب، بالإضافة الى الجراحات و الضربات القاسمة التي تعرض لها الحزب خلال مجازر 8 شباط 1963، وكذلك فشل التراجع المنظم وتنظيم مقاومة قطعان الحرس القومي على الرغم من الامكانيات الهائلة للحزب ،وقد ساهمت الاقلية في القيام ببعض المقاومة في شارع الكفاح والكاظمية و تنظيم حركة حسن سريع 1تموز 1963 وغيرها من نشاطات المقاومة.
لقد اسهمت السياسة اليمينة الانتهازية للأكثرية القيادية والتي كانت تتشدق في وحدة القرار والحفاظ على الاسرار الحزبية والالتزام الشكلي في وحدة الحزب الى غبن حق الاقلية، وأدة الى انتقال الاقلية الى اقصى اليسار وتحويل الصراع الفكري الى صراع تناحري والاعلان عن الانشقاق عن الحزب في حزيران 1967
أن سياسة الاكثرية في ظل غياب الديمقراطية الحزبية والسيطرة على الاعلام الحزبي أدة الى خسارة الحزب العشرات من رفاقه وكوادره وتفويت الفرصة عليه بالإطاحة بنظام عبد الرحمن عارف وأعطاء البعث وحلفائه الرجعيين الفرصة للانقلاب عليه في 17 تموز 1968.
وعلى الرغم من التقييم الذي خرج به الكونفرس الثالث 1967 حول اسباب فشل سياسة الحزب في مواجهة دكتاتورية قاسم وانقلاب شباط 1963، الا ان الاكثرية لم تتعلم كثيرا من التجربة المرة للحزب، فعادت من جديد لتتجاوز تحليلات وتقييمات المؤتمر الوطني الثاني ايلول 1970 حول انقلاب 17 تموز 1968 وطبيعة المرحلة الوطنية الديمقراطية وطبيعة حزب البعث والانقلابين .
وجاء التحالف مع البعث ونتائج المؤتمر الثالث ايار 1976 تجسيدا حقيقيا لسياسة الاكثرية اليمينية التي استخدمت الاجراءات الحزبية التنظيمية للتخلص من الاقلية الممثلة في المخالفين والمعارضين لسياسة التحالف مع البعث، وعلى الرغم من الخسائر الفادحة لتلك السياسة الا ان اعتراف الاكثرية في تلك الاخطاء في تقييم المؤتمر الرابع 1985 جاء على استحياء وجرى تعطيل طاقات وامكانيات رفاقية تاريخية وتحميلهم مسؤولية الخلل الحاصل في الحزب ، ولكن ليس العيب في التحالف بقدر ماهو العيب في فن القيادة وأدارة ، وقد ذهب الى ذلك الوصف الكاتب عزيز سباهي في كتاب عقود (أن العيب في جبهة السبعينات يكمن في الاعتقاد السائد الذي يصر عليه بعض قادة الحزب بأن تقدم البلاد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي كان يقوم على تحالف الحزبين وتطوره ، وليس على الديمقراطية السياسية) (4)
وجاء تقيم الحزب وسطيا ومرضيا للاكثرية حول سياسية التحالف مع البعث واسباب فشلها حيث كتب عزيز سباهي في كتاب عقود التقيم التالي (في تقديرنا ان تقيم الحزب الشيوعي أتجاه التحالف مع البعث الحاكم الذي أقره المؤتمر الرابع ، ماكان بوسعه الخروج عن الاطار الوسطي في ضوء الصراعات التي كانت تدورفي قيادة الحزب من جانب ، وفي ضوء تعقيدات الوضع الذي كان يعيشه الحزب ...في ضوء الفهم الذي كان يسود الفكر الشيوعي العام بمفاهميه الدوكماتية المتشدده يومئذ...فأن التقيم لم يجرؤ على تحديدالمسؤوليات أزاء ماحدث) (5)
وأعتبر التقيم على علاته بداية لعملية التجديد والديمقراطية، وقد اعطيت فسحة قليلة للأقلية للتعبير عن مواقفها في وسائل الاعلام الحزبي بعيد المؤتمر الوطني الرابع ، وعززه المؤتمرالوطني الخامس 1993 ذلك من خلال شرعنة هذا الحق في الدستور الاساسي للحزب (النظام الداخلي)، وظل حق الاقلية مرهون في هبوط وصعود عملية التجديد ودورتها الحلزونية والذي توقفت منذ المؤتمر الثامن، لتبدأ عملية التراجع الحقيقي والتي وصلت الى نشر رسائل قياديين على منابر التواصل الاجتماعي، وغلق اعلام الحزب للاكثرية من قيادي الحزب وعدم اعطاء الاقلية فسحة للتعبير عن ارائها وافراغ الاستفتاء من محتواه الديمقراطي الواسع ، والذي حدث في الاستفتاء على التحالف في سائرون، والتلويح بعصا الاجراءات الحزبية باعتبارها افضل الحلول لحسم الصراع الفكري ونتائجه وعدم الاتعاظ من التجارب التاريخية المرة للصراع الفكري التناحري ونتائجه المدمرة للحزب والذي تعلمت منه الاقلية دروس مهمة جدا ، الا وهي ان الانشقاقات والتكتلات ليس هي الحل الحاسم لللصراع الفكري، بل النضال في اطار الوحدة الحزبية لأحداث لتحقيق الديمقراطية الحزبية الحقيقية المنشودة
نحن اليوم اكثر حاجة مما مضى للمضي بعملية التجديد والديمقراطية وتطوير ادوات الصراع الفكري والتجسيد الفعلي لحق الاقلية وجعل المؤتمر الحادي عشر للحزب، مؤتمر الديمقراطية ومواصلة التجديد والتجسيد الفعلي والحقيقي لحق الاقلية الفكرية الضامن لترصين وتمتين وحدة الحزب وتحقيق اهدافه
___________________________________________________________
1-ص237 صدى السنين في ذاكرة شيوعي عراقي مخضرم -زكي خيري
2-ص66 الجزء الثالث عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي - عزيز سباهي
3-ص47الجزء الثالث ..عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي - عزيز سباهي
4- ص181 نفس المصدر
5- نفس المصدر ص 242



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الخامسة والثمانين لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي : ق ...
- الحزب الشيوعي العراقي ونتائج الانتخابات النيابية وتحالف سائر ...
- مرشحوا الحزب الشيوعي العراقي والدعاية الانتخابية!!!
- اغتيال الكفاءات العراقية وتجريم حرية التعبير وجهان لعملة واح ...
- قرارات قرقوشية ضد طلبة جامعة القادسية !!
- تحالف قوى اليسار العراقي... من أجل التغير والعدالة الاجتماعي ...
- نحو المؤتمر الوطني العاشر :أهمية النقد والنقد الذاتي في عملي ...
- لعمل الفكري والايدولوجي للأحزاب الشيوعية والعمالية في البلدا ...
- الحراك الجماهيري وأفاق الاصلاح والتغير
- قراءة متجددة لواقع متهالك !!
- الفساد والمحسوبية ... تقاليد اجتماعية ام أخلاق سياسية !!
- نداء..لدعم قائمة التحالف المدني الديمقراطي في محافظة ذي قار
- حرب الصور وانتخابات المجالس المحلية!!
- الذكرى العاشرة لسقوط الديكتاتورية وأحتلال العراق!!
- المؤتمر الوطني التاسع عرس عراقيا متعدد القوميات
- نداء - إلى جميع رفاقنا الأنصار
- الايمو ظاهرة من ظواهر التمرد على الواقع الاجتماعي المزري !!؟
- أتجاهات التجديد والتغير في سياسه الحزب الشيوعي العراقي
- فبركة جديدة بأسلوب قديم ..!!
- يعلقون أخطائهم على شماعة البعث ألصدامي البائد !!؟


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - الحزب الشيوعي العراقي .......... الصراع الفكري وحق الاقلية الفكرية !!!