أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جاسم محمد الحافظ - متى يدرك التيار المدني الديمقراطي بان اللعبة شارفت على النهاية














المزيد.....

متى يدرك التيار المدني الديمقراطي بان اللعبة شارفت على النهاية


جاسم محمد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 6320 - 2019 / 8 / 14 - 17:06
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


متى يدرك التيار المدني الديمقراطي بأن اللعبة شارفت على النهاية!!
جاسم محمد الحافظ
لقد أُنهكت المدن العربية وسالت دماء سكانها ناراً ودم, وسبيت النساء وغصت حناجر الاطفال بآلآم الجوع والخوف بكاءً , وتدحرجت رؤوس الابرياء اللآئذين بمحاربِ العبادة وبالأزقة وكل الاحياء المنكوبة بعروبتها, وابتلعت بحار الله شرفنا نساءاً وأطفالاً, وما تبقى لنا من ارثِ جميل نعتز به إلا البائس الرثِ الخارج لنا من مقابر التأريخ العفنة, نستر به عوراتنا عبيداً خانعين, كعورة ابن العاص وضحايا سيوف عسس الحجاج وعفلق والعالقين باذيالهم من الخِرافِ المستلبين سنين طوال عجاف.
أشارفت اللعبة على نهايتها, بعد ان غُمدت سيوف العولمة حتى أنصالها, في الجثث الهامدة فوق العروش العربية ومرت خوازيق تؤنسهم وتنعش الضمائر البدوية المعلقة بين الكوفة واسطنبول هزيلة منكفئة خاوية.
يبدوا انها شارفت على تلك النهاية, ليلتقطوا الاسياد انفاسهم, ولنلملم نحن اشلاءنا على عجل, ولنستعد لتصحر الارواح مع ابن تيمة اخر, من مدارس الصحاري العربية " نهابين وهابين" كأجدادهم يوم الداحس والغبراء وما حولهما من سبيي للنساء وقطع للرؤوس , أو نترك لهذا الجيل البائس الموت أشباحاً يدور في شوارعهم, ونبشر القادمين من اصلابنا بالمنافي البعيدة او بمواطئ أقدام لهم على ضفاف القهر, أو نصحوا موحدين شجعان بضمائر القديسين او اكثر قليلاً لنبني لهم وطناً يخرج كالعنقاء من بين الخراب والنيران والرماد وطناً آت لا محال فيه ارض وماء وفضاءات للحرية والكرامة وذكريات ابطال انهكم الغدر دفاعاً عنه فماتوا واقفين ينثرون الحب والصداقة في الشوارع والساحات والحارات الموجوعة بالخديعة. اعتقد ان اللعبة شارفت على النهاية , وعلى التيار المدني الديمقراطي من كل قواه الحية يساريين قوميين تقدميين مستقلين ان لايفوتوا الفرصة التاريخية في هذه اللحضة من تاريخ نضال شعبنا بتشكيل اوسع جبهة لهم تقدم في برامجها مصالح الوطن على المصالح الانانية الحزبية والفردية الضيقة, ليتسنى لها حشد طاقات ملايين من الفقراء والكادحين في المدينة والريف على حد سواء. لان الميزان رجحت كفته لصالح شعوب المنطقة بعد ان صمدت ووقفت بوجه عواصف الدمار.



#جاسم_محمد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى السيد الدكتور حيدر العبادي رئيس مجلس الوزرا ...
- هل شارفت اللعبة على نهايتها ؟
- طريق الإصلاح يبدأ من فصل دوائر المفتشين العامين عن الإدارات ...
- لحظة النصر على -داعش- لحظة هزيمة - البعث- فكراً وتنظيماً
- انقلاب 8 شباط الأسود في عام 1963 مهد للعنف المنظم في بلادنا.
- الشابندر أنصفَ الشيوعيين العراقيين
- - داعش - وحدت العراقيين وفضحت زيف البعثيين ..!!
- انه إنقلاب بعثي بأمتياز
- فوز بطعم الخسارة
- اللآهثون وراء السراب, جالوا في مياديننا يوماً..!!
- تحقيق العدل طريق العراقيين نحو المصالحة الوطنية
- ما سر كثرة مواثيق السلم الإجتماعي والشرف في العراق .؟
- تحية إكبار لمتظاهري 31/آب/2013 في العراق..!
- مؤتمر الكفاءات.... مسرحية منكفئة
- رسالة مفتوحة الى المتطرفين الطائفيين من جميع الملل والنُحل.. ...
- تاسيس رابطة رعاية المفصولين السياسيين في العراق
- مَن يوقف هذا الجنون الطائفي ويحقن دماء العراقيين.. ؟
- فتحت نتائج الإنتخابات الآفاق أمام الديمقراطيين وضيقتها على غ ...
- مصداقية لجنة التحقق للمفصولين السياسيين كهيئة - كاشفة للحق - ...
- الذكرى الخمسون ل 8 شباط الأسود 1963, مرت ببغداد دون حراك جما ...


المزيد.....




- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران
- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جاسم محمد الحافظ - متى يدرك التيار المدني الديمقراطي بان اللعبة شارفت على النهاية