أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غسان المفلح - إيران النظام العربي إسرائيل














المزيد.....

إيران النظام العربي إسرائيل


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 1549 - 2006 / 5 / 13 - 11:14
المحور: حقوق الانسان
    


إيران النظام العربي إسرائيل
وشعوب الشرق الأوسط المنكوبة
أمريكا الحجة والنفط !!
عنوان للشرق الأوسط وعنوان بلواه وأس مشاكله وشعوبه المنكوبة لا تجد طريقا للخلاص من هذا المأزق المزمن الذي تحول بفعل هذه الرباعية إلى إشكالية لا حل لها مطلقا لأن لا أحد من هذه الرباعية على ما يبدو يريد حلا !! لا إيران ولا السلط العربية ولا إسرائيل ولا أمريكا .. ليس من باب العلمية التاريخية وضع هذه الرباعية في سلة واحدة ولا وضع كل ضلع في هذا المربع الجهنمي ككتلة واحدة بمعنى هنالك قوى في كل ضلع علينا رؤيتها ورؤية حركيتها داخل هذا الضلع . ولكننا أيضا من باب العلمية التاريخية تتحرك هذه الأضلاع الأربعة بوصفها كتل أربعة متحركة أمام شعوب هذه المنطقة لأنها هي الخاسر الذي يبدو أن لا أفق ينتظرها .. شعوب هذه المنطقة من عرب ويهود وكرد وفرس مع الأخذ بعين الاعتبار التفاوت النسبي بين شعب وآخر ..الخ الذي يدفع الدم والذي يعاني القمع والتشرد والفقر والحرمان والابتعاد عن الاندماج في الحضارة الإنسانية هي شعوب المنطقة.. لا أحد يصدق أن أغنى منطقة في العالم لديها شعوبا فقيرة وأغلبها تحت خط الفقر .. بدل الاستقرار لديها كل هذا الخراب وهذا الدم المجاني ويقولون السبب ثقافي !! أو سياسي !! أو نفطي !! أو صدام حضارات !! كلها معاني لمبنى واحد يحتمل ألآف إشارات التعجب .. توماس فريدمان يطالب دولته في واشنطن أن تستقل تماما عن نفط الشرق الأوسط !! لأنه يغذي الأنظمة التسلطية لتصدر الإرهاب للعالم المتحضر .. والمفكرون العرب بغالبيتهم يطالبون بالوقوف في وجه الهيمنة الأمريكية .. والليبراليون العرب يطالبون المجتمع الدولي لكي يساعدهم في التخلص من محنة شعوبهم دون أن يدركوا أن هذا المجتمع الدولي ليس أجندة واحدة ولن يكون ولأنه كذلك فها نحن في العراق نرى الدم العربي شلالا !!والإسلام السياسي منقسم بين تيارات إرهابية أصولية ترفض الاعتراف بالآخر المختلف وهو ابن جلدتها وتهدر دمه كما اتحفنا المدعو بن لادن في شريطه الأخير .أما التيار الثاني فهو التيار الذي اقتنع ـ تحت الضغط أو بفعل القناعة التاريخية بقبول اللعبة الديمقراطية ـ تنظيمات الإخوان المسلمين في العالم الإسلامي . وعلى هذا الهامش هنالك تيارات تقول أنها وطنية ديمقراطية مع تيارات ماركسية كلها في غالبية البلدان العربية التي جرت فيها انتخابات نزيهة نسبيا لم تستطع أن تقدم للبرلمانات المنتخبة أكثر من مقعدان أو ثلاثة على أعلى تقدير ـ مصر نموذجا . وأمريكا بين كل هذه الأمواج لازالت تعلن الحرب على الإرهاب .. والفلسطينيون سيصلون إلى مجاعة وحماس وفتح على خط النار وجها لوجه ..لا زعران فتح يريدون التخلي عن فسادهم ولا حماس تريد التخلي عن الأجندة الحمساوية ـ الخلطة ـ وتعال كما يقول العامة ـ دبرها إذا بتدبر ـ والإسرائيليون يفكرون بقضم أكبر مساحة ممكنة من الضفة الغربية .. وخارطة الطريق في طريق مسدود ..نأتي لإيران صاحبة النووي العراقي !! من إيران غيت إلى تحرير كل فلسطين مسافة قطعتها إيران مع حزب الله والسلطة في سوريا .. أي استهتار بالشعوب أكثر من ذلك ؟ الفساد والمحسوبيات والمافيات السلطوية وشركات نفط لاترحم .. ونووي وإرهابي وديمقراطية وحقوق إنسان مناضلي حقوق إنسان يتدخلون في سياسة الأحزاب ويخونون من يشاؤون ويرمون عباءة الوطنية على من يشاؤون !! لا أظن أن بريخت قادرا على التغريب أكثر مما نحن فيه أي لوحة هذه ؟ وطوائف تأتي وطوائف تذهب .. والحبل على الجرار .. والأطرف من يعبر عن رغبته بعودة رستم غزالي سفيرا لسوريا في لبنان على سبيل أنه ينكت ..!!
ولازال الخير في الأمام ... أمام الشعوب هنالك لازال من يهدد في حال تعرضت سلطته للخطر بقيام حروب أهلية وطائفية ..الخ لبنان نموذجا وسوريا ظهيرا أيسر ..!
والسيد الرئيس حسني مبارك مصر على توريث نجله رغم كل هذا الخراب ؟! ومصر على أن يبقى رئيسا حتى يوم الدين . ليس الحال أفضل عند الآخرين ولكن كان أملنا بالتجربة المصرية أن تكون رافعة للديمقراطية .. أوقفها الآن بالطوارئ من جديد ويضع المجتمع أمام : إما أن تورثوا نجلي أو هنالك نتائج لاتحمد عقباها ادآمكم الله .
ودول الخليج التي هي مرتاحة نسبيا اقتصاديا على الأقل وحققت خطوات مهمة على صعيد الديمقراطية وحقوق الإنسان هنالك من يتربص بها لفتح ملف الطائفية والإسلام السياسي .
كل هذا ـ كوم ـ وسلطتنا السورية التي تدخلنا يوميا بمواجهات مع المجتمع الدولي وتعتقل كل من هب ودب في سوريا ـ كوم آخر ...
ماذا يمكن للمرء أن يقول بعد هذه اللوحة الجهنمية ومن يناشد وممن يطلب ...كالمستجير من الرمضاء بالنار ..فإلى جهنم وبئس المصير هذا لسان حال الرباعي.. ربما ما عدا نقطة واحدة يساهم فيها الوجود الغربي والأمريكي وهي في عقلانية السعي لمصالحه هنالك ما ينتج فوائد لشعوب المنطقة ومنها :
علمنة المستوى السياسي أو بشكل إسلامي ـ دهرنته ـ وجزء مما يدور الآن هو انكشاف حقيقي لثقافة النظم العربية من جهة وللثقافة الإسلامية من جهة أخرى ..
وستبقى الشعوب منكوبة ..هذا ليس تشاؤما بالعكس هذا منتهى التفاؤل ..لأننا كما كتب شاعرنا الكبير محمود درويش ـ في وصف حالتنا ـ ونحن الآن بعد أكثر من عقدين من الزمن نكتب في :
وصف حالتنا ..فلم تعد بيروت تفاحة ولم يعد أحمد الزعتر بعدما ذهب إلى الأبد بدون رجعة .. ويبقى أن نردد معه :
أكلما وجدت أنثى أنوثتها أضاءني البرق من خصري وأحرقني ..
ربما سيكون الأمل على شيئا من أنوثة هذ الحضارة ..



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغزو اللاثقافي إرهاب المرسل وديمقراطية المتلقي
- الأشقاء في لبنان عضوا على جراحكم
- زيارة وفد الإخوان المسلمين في سورية إلى لبنان: بداية مرحلة أ ...
- السلف وصي على الخلف
- إشكالية الحجاب المرأة المسلمة مغيبة بين جاهزيتين إلى الدكت ...
- الأكثرية ديمقراطية الأقليات بخير الجزء الرابع والأخير
- الأكثرية ديمقراطية الأقليات بخير 3 من 4
- الأكثرية ديمقراطية الأقليات بخير 2 من 3
- الليبرالية وعاء الفكر الديمقراطي
- الغطرسة مستمرة والاعتقال حكاية وطن
- كلما كثرت الرسائل الصوتية كلما انتظرتنا مصيبة
- الأكثرية ديمقراطية الأقليات بخير 1 من 3
- حماس بين نارين حلفها الخارجي وفساد السلطة
- أمريكا في سوريا عثرة في وجه الاستبداد
- بن لادن ضد الصليبية
- الإخوان المسلمين والخيار الديمقراطي مناورة أم مسايرة الجزء ...
- الإخوان المسلمون في سوريا مناورة أم مسايرة
- البعد الطائفي في حوار المعارضة السورية
- المعارضة السورية تختلف تتطاحن لكنها موجودة
- النووي الإيراني والمظلة السورية


المزيد.....




- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غسان المفلح - إيران النظام العربي إسرائيل