أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - نحو حواراسلامى غربى شامل نحو عولمة قيم الحوار و الاخوة الانسانية!














المزيد.....

نحو حواراسلامى غربى شامل نحو عولمة قيم الحوار و الاخوة الانسانية!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6318 - 2019 / 8 / 12 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحو حواراسلامى غربى شامل
نحو عولمة قيم الحوار و الاخوة الانسانية!

سليم نزال


يمر العالم فى اعتقادى فى مرحلة صعبة من تاريخ البشرية.حيث يزداد العنف و التطرف و الحروب الاهلية و الكراهية الى درجة مقلقة .
ان قول الشاعر الانكليزى كبلنغ ان الشرق شرق و الغرب غرب و لن يلتقيا قول لم يكن يوما يملك اى مصداقية.فتفاعل الشرق مع الغرب بدا من ازمان بعيدة.و رغم الحروب و الصراعات لم تنقطع العلاقة بين هذين العالميين على المستويات المختلفة . لذا لم يعد من الممكن ان نتجاهل ان المصير الانسانى واحد خاصة بعد ان وحدت الاتصالات العالم ببعضه البعض الى درجة لم تكن تحلم بها البشرية فى كل تاريخها .

لا بد لنا من تعزيز ثقافة التنوع و احترامه لان كل ثقافات الدنيا عبارة عن جداول تصب فى البحر الاكبر و هو بحر الانسانية, فقد اكدت الاحداث الماضية عقم سياسات القوة و البطش لانها لم تنتج سوى الويلات و الدمار و الحروب .

و الدعم الغربى للدولة الصهيونية التى تتحدى حتى القرارات التى وافق عليها الغرب لعبت و ما زالت عاملا مهما فى تشكيل صور سلبية عن الغرب. كذلك الصور النمطية التى كانت و لم تزل تصور العرب و المسلمين بدرجات ادنى من البشر.و كذلك الصور النمطية لدى قطاع من المسلمين و كان الغرب بلا قيم كل هذا لا بد من العمل على تغييره عبر العمل الثقافى ..كل هذه الصور النمطية تغذى الشك و الخوف و التطرف و العنف و تضعف قوى الاعتدال و العقلانية .

و اذ نعيش الان فى عالم اقل مشكلة فى اقصاه تؤثر على الجميع, لا بد من التفكير و التامل بواقعنا على ضوء الكثير من التحديات التى يواجهها البشر كلهم مثل اخطار التغييرات المناخيةو هى تغييرات لا احد ينجو منا من اثارها المدمرة .و الازمات الاقتصادية الخانقه و انعدام فرص العمل لدى ملايين الشباب للعيش فى مستقبل امن و سواها من التحديات. .
لا بد للمثقفين العرب فى الغرب من لعب دور التجسير بين العالمين نحو حوار حقيقى يقوم على اساس الاحترام المتبادل و المصالح المشتركة. انها المسؤولية الاكبر التى تقع على عاتق هذه الفئة نحو تخفيف ثقافية الكراهية و الادانة لللاخر.ولذا ادعو المثقفين العرب الى مبادرات حوار كل حسب بلده مع القوى السياسية و قوى المجتمع المدنى فى الغرب فى كل الامكنة, جامعات, مدارس و برلمانات, و نقابات الخ

فالنظرة السلبية للعرب و المسلمين خاصة فى اوروبا تزداد سوءا يوما بعد يوم حتى انها تصل الى حوالى 65 فى المائة فى بعض البلدان .مثل هكذا ظواهر لا بد من دراستها و فهم ظروف تكونها انطلاقا من مبدا معرفة مسوؤليتنا فى هذا الامر و من فهم الظروف السسيو اقتصادية التى تقوى هذه الافكار لانها تؤدى الى تقوية الاحزاب اليمينية المتطرفة فى اوروبا و هو امر خطر.
كما يجب ان لا ننسى انه يوجد فى الغرب قوى مهمة مؤيدة للعدل و الاخوة و الحوار و السلام .و هؤلاء و نحن فى معسكر واحد.

و اذ تمر بلادنا بمرحلة سوداء فى تاريخها لا بد من تشجيع كل الافكار و الاراء التى تحض على حلول سلمية لوقف هذه المعاناة التى نراها كل يوم .الحل السلمى لهذه الصراعات ممكن و ثقافة الانتقام و صناعة العدو لا تؤدى الا الى تعميم الدمار و العنف و التطرف و الالام.
لذا اعتقد انه يجب عدم التسامح مع الافكار التى تحرض على الكراهية و تشجع على التطرف و العنف و و كراهية الاخر وفق مرتكزات ايديولوجية دينية قصووية.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية الايديولوجيا !
- من اجل تجديد روح عصر النهضة !
- التغيير الثقافى هو الاساس!
- الصمت هو لغة الله و ما عداه ترجمة بائسة!
- اهمية حب الاستطلاع المعرفى
- عن الزمن!
- الغرب فى العالم العربى ,تاريخ من الاكاذيب و الخداع
- فى سوسيولوجيا الاسلام السياسى !
- .اسئلة فى الفضاء المعرفى !
- لاجل التصدى للمواقف المائعة
- ماساة جيل و ربما اكثر !
- من هنا بدات الكارثة !
- كيف بدا الاضطراب يسود المنطقة العربية
- نحو حل دائم لاشكالية الهوية فى العالم العربى !
- من رسائل الادباء!
- فى فضاء هنريك ابسن !
- من الافلام الروائية المصرية .فيلم الارض مثالا.
- فلنستعد لللاعظم !
- صدى القصيدة!
- بداية تمزق المجتمع الاسرئيلى!


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - نحو حواراسلامى غربى شامل نحو عولمة قيم الحوار و الاخوة الانسانية!