أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - من حياتي














المزيد.....

من حياتي


خولة عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6318 - 2019 / 8 / 12 - 10:51
المحور: سيرة ذاتية
    


الساعة ال١٢و١٨ دقيقة معنى ذلك نحن في يوم الخميس ابتدأته بقراءة سورة الواقعة والدعاء المكتوب من ١٥سنة في نفس الورقة يوم كان د فاضل الطائي احتاجني فترة في عيادته في ش الكفاح قرب سينما الفردوس في عمارة كان بيها د سيمون بهلوان وتحت صيدلية لمى ل صباح زنكنة وانا في العيادة جاءني خبر وفاة والدي اخر صديق لي في بيتنا بعد اخي الشهيد عماد الدين كم كان ذاك الْيَوْمَ طويلا وتعيسا شعرت بالخواء الداخلي ... رحل ابي انا اعرف معناها فقط ...الأب لا يمكن ان يعوض وايضاً الام ولكن والدتي رحلت وانا شابة في يوم الخميس ظهرا ١٨اذار ١٩٨٢ وبَقى لي والدي تذكرتك الْيَوْمَ تذكرت أحزانا كثيرة الأخ ثم الأم ثم طفلي الرضيع عام ١٩٧٩ يوم ٢٤ نيسان ...ثقب المريء ومعدته بخطأ من ممرضة عمرها صغير وأمر الدكتورة احلام فندقلي كي ينظفوا انفه !!! ابي رحل يوم ٩ كانون الثاني ٢٠٠٢ قبل ان يرى نهاية نظام البعث الذي سجنه في شباط الأسود ٦٣. وغيب ولده ذاك الجميل بعمر ١٩ عاما ... كان ولده واحدا من فرسان زمن يقولون عنه جميل وما كان ابدا كذلك... المسافة بين العيادة وبيت اهلي بش فلسطين قبل ساحة بيروت كانت طفرة صغيرة و لكني احسستها دهر ...لم استطع رؤيته لأني رايته قبل يوم ولم يسمحوا ان أراه! هكذا اخذ برد ورحل خلال يومين بسرعة لانه كان واعيا ويأكل قبلها ... كان أخي الأصغر يرعاه مع أخوة اثنين شباب يتناوبون على خدمته وخدمة البيت الجميل الذي ضمنا ٣٤عاما لحد وفاة والدي! بقى شاهدا على أيامنا الحلوة فيه حتى ٢٠٠٨ حين ضربه صاوخ بمقابلة بين جيش المهدي ولا ادري مع من اصابه بمقتل في قلبه وضاع كل تاريخنا معه وفيه ...، كيف وصلت الى مقتل البيت وكنت انوي الحديث عن يومي الأربعاء في الصباح تأخر سايق السيارة علي المهم جا وهنا من اتصل اسأل عن تاخير يجاوبوني ( The driver is running late)( يعني تاخر بالطريق و يكونون جذابين لان خطية جاي من جنوب كالكري الى شمالها وحظي حلو كان بيها ايركوندشننك واسم السائق كين يبدو كبيرالسن ولكنه لا يمكن يكون اكثر من ٦٥ سنة الظاهر هنا يكبرون بسرعة من ورا العمل المرهق المتواصل من اول شبابه م



#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلب مازال في منتصف العشرين
- حكاية صورة 3
- حكاية صورة مهمة لمن فيها
- ذكريات حزينة
- تصحيح و تنقيح ل أبحث عن مفتاح وطن
- قصة قصيرة/في أقصى الشمال الغربي من الكرة الأرضية
- قصة قصيرة/شغف و إنتظار
- وكنت زمانا مهرة برية!
- آمنة ذنون جراح أم ياسر وداعا
- أمي ليلى
- ما بين 20 آيار 2018 و 2 حزيران 1950
- قهر و حزن
- يوم ١٧ آيار ٢٠١٩
- يتساقطون رطبا قبل الأوان
- تكملة يا أول فجر في حياتي
- قالوا عن الكمون!!!
- بين كفاح الراحلة وبين إحداهن!!!
- المنافي و الوطن
- رثاء ثابت أحمد ثابت الجميل
- طوق نجاة


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - من حياتي