أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ندى مصطفى رستم - لن ألومك!














المزيد.....

لن ألومك!


ندى مصطفى رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6317 - 2019 / 8 / 11 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


اليوم نطقها ، ولم يعد يستطيع اخفاءها ولم أتفاجأ رغم مرارتها، لا ألومه ربما ضاق صدره وعليه أن يستريح من ثقلها كان دوماً مكابراً ، ويحاول أن يبعد الفكرة عن ذهني ، وأنا أسايره ، وأوهمه بأنها رحلت دون ترك أي أثر. لم يعلم أني أستطيع أن أقرأ ما ينوي أن يكتبه بداخله ، علماً أني أكثر من مرة نبّهته: احذر أنا قارئتك الوحيدة، ولا تخشَ أني أقرؤك دون ألم لأن حبي لك حب العقل قبل القلب . كم كنت أتوق له ! لو كان القلب سباقاً ربما كان ذلك لصالحك، ولكن شيئاً كهذا للأسف لم يحدث! رغم أني حاولت أن أسبق ذاك عن ذاك إلا أني فشلت! ربما الظروف هي من رسمت للحب أو حفر مهاده بهذا الشكل، أحسدك على ما أنت فيه ، أحب أن أقول لك : إني معك ولا أستطيع أن انسحب من مكاني أو أتنازل عنه لمجرد أنك نويت، وأنا وأنت متفقان أنك بحاجة لسلف ، والوقت يمضي ، ولا أنكر أني كنت مشجعة لك ، هل سألت نفسك لماذا ؟ أتمنى ألّا يكون جوابك ساذجاً ، دعه يكون أعمق . كنت أتمنى أن تقول الحب رغم أني توقعت أن إجابتك ستجعل الحقائق موجعة ومؤلمة، وعليك أن تعلم من خلال علاقتنا المنفردة وليست لها شبيه، أنت لست وحدك وأنا اخترتك بمحض إرادتي ، وأظن أنت تعلم ما أقصده، أما تضعني بموقف مباشر وتختبر قدرتي على التوازن! اطمئن لن أسقط لأني من وجهتُ البوصلة بمزاجي! وأنا من رسمتُ! وأنت من وقع في الفخ! إن في داخلك افكاراً ربما تريد أن تخرج من مضماري، وأنت تعرفُ ما قمتُ به وحاولتَ أن تحذرني ، إياك أن ترميني في ذلك المكان لا أرغب به، إلا في داخلك، كلك شوق، أمل ورغبة قوية لأن تشم عبير مروري على ذلك الرصيف المفعم بالربيع وخاصة أنه مصنوع من حروف أنت تتقنها وتنتمي إليها، وتجد عطرها يطابق جسدك ، لا ألومك ، صدقني ، لا ألومك ، رغم الحب الذي تقاسمناه معاً ، لا ألومك.



#ندى_مصطفى_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات /3/ اهمية التقويم
- عداوة الكورد تجارة خاسرة!
- تساؤلات -2-
- علبة بين الحقيقة والحلم،،،
- رسالة لم تصل بعد!
- وبقي الوشاح
- لحد عاشق!
- آه يا ثلج
- الوضع السوري عامياً
- تساؤلات
- قراءة في كتاب -بوح-


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ندى مصطفى رستم - لن ألومك!