محمد يعقوب الهنداوي
الحوار المتمدن-العدد: 6316 - 2019 / 8 / 10 - 00:23
المحور:
الادب والفن
غَضا القصائدِ
يَنْسابُ غَضّاً
كأنّ ضحكةَ طفلٍ
تَــفوحُ بضوءِ القمرْ
وَيَنــْـبَجِسُ الحلـــْـمُ غابَةَ عِطــْـرٍ
لـِطـَــيْـفٍ بــِسِحْرِ الخَطيئةِ
يشربُ من حلمةِ الجرحِ
يلثــَـغُ بالشهواتِ قُبَـيـْــل الصّلاةِ
ليـَـنـْـقُضَ فينا وضوءَ البراءَةِ
يَبــْـتــَـزّ تلكَ الزّوايا الخبيئةَ
في ظـُـلــْـمَةِ الحلمِ
كالطّائرِ المُتَخابِثِ يقـْـفِزُ مثـّـاقلاً
كالمَهِيضِ الجَناحِ
ويلهو بخوفي عليهِ
وخوفيَ مِنْ أنْ يـُـصادَ
وخوفيَ ألاّ أَنال المرادْ
* * *
#محمد_يعقوب_الهنداوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟