أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - يوميات المجزرة الديموقراطية /14/ منطق معاوية في خدمة المعارضة العراقية !














المزيد.....

يوميات المجزرة الديموقراطية /14/ منطق معاوية في خدمة المعارضة العراقية !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 444 - 2003 / 4 / 3 - 02:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



                                                       

- معاوية في معسكر تازار :
 سرعان ما تلقف بعض المصفقين للغزاة الهمج ما أطلقه أسيادهم الملطخون بدماء أطفال الحلة والبصرة والنجف من فكرة سفيهة يحاولون بواسطتها تبرئة القتلة الحقيقيين من دماء الأبرياء وتحميل مسئولية تلك المجازر الى النظام الاستبدادي الحاكم في بغداد . لا يمكن بطبيعة الحال تبرئة النظام مما كان يحدث ومما يحدث للعراق وشعبه اليوم ومن الناحية السببية  تحديدا  ، ولكن القاتل الحقيقي هو القاتل الحقيقي وليس من وفر له الوضع الملائم لارتكاب جريمته . ولن تنفع  جحوش " بني تازار " نسبة الى  معسكر "تازار " في هنغاريا الذي يتدرب فيه  بضع مئات من المرتزقة والحجوش من المعارضة العراقية الملوثة ، لن تنفع هؤلاء محاولاتهم لتبرئة الهمج الأمريكان والبريطانيين من دماء أطفالنا ونسائنا وكل الأبرياء و قبلهم حاول جدهم معاوية بن أبي سفيان أن يغسل يديه من دماء عمار بن ياسر ومجموعة القراء الذين قتلهم في معركة صفين . وإليكم الحادثة كما ترويها أمهات المصنفات وسجلات التاريخ وفي مقدمتها تاريخ الأمم والملوك للطبري : قدم أحد الصحابة أو التابعين  على معاوية بن أبي سفيان بعد أن استتب له الأمر في الشام وقال له : أنت يا معاوية وجيشك من الفئة الباغية التي أمرنا القرآن والرسول بقتالها . فقال له معاوية  وكيف ذلك ؟ فقال الصحابي : كان الرسول " ص" قد قال لعمار بن ياسر بأنه سيموت شهيدا ، وتقتله الفئة الباغية ، وقد قتل عمار ومعه مجموعة من حفظة القرآن بسيوف جيشك في صفين .
 وبسرعة بديهة وذكاء شيطاني ، رد معاوية على الصحابي قائلا : لست أنا من قتله بل قتله من أخرجه ! والمعنى هو أن  معاوية ينفي عنه تهمة قتل عمار ويحمل مسئولية قتله لمن جعله يخرج " يتمرد " ويقاتل في صفين أي إنه يضع دماء عمار  على رقبة الإمام علي بن أبي طالب  " ع" ! أ ليس هذا المنطق السفياني هو نفسه الذي يستعمله بعض المعارضين ومنهم من يصف نفسه بالإسلامي الشيعي الذي لا يطيق معاوية في المعتاد ، لدفع تهمة قتل  العراقيين في هذه الحرب  عن الغزاة الأمريكان والبريطانيين ؟  هنيئا لكم بهذا الكشف ، وثمة المزيد بانتظاركم لأنكم تجهلون تاريخكم وصفات شعبكم ، ولا تعرفون سوى أوهامكم المزينة بالهمبرغر والكولا والعبودية التي يعدكم بها مشعان التازاري ونزار التازاري وكنعان البوشليري  والملتحقين بهم  حديثا .


- برومثيوس مكية :
 بعد الإهانة الاستفزازية التي نشرها الزنيم  المعروف ورددنا عليه في حلقة سابقة والتي مفادها أن صوت القنابل والصواريخ وهي تنفجر على أهل العراق هي أعذب من أجمل أية موسيقى سمعتها أذناه  قرأنا تقريظا مؤسفا لشاعر نحترمه وهو جمال جمعة على موقع " إيلاف " الذي يديره عبد القادر  الجنابي المعروف عربيا بكونه أول شاعر أو مثقف من أصل عراقي يزور الكيان الصهيوني "إسرائيل" قبل بضعة سنوات ويتحول الى داعية صهيوني متحمس . المؤسف ، هو أن جمال جمعة الذي يعترف بأنه لا يعرف ولم يلتق بمكية ولكنه اعتبره بروميثيوس العراق ! و برومثيوس العتيق هو الذي سرق النار من مجمع الآلهة الوثنية في المثيولوجيا الإغريقية  لفائدة الإنسان ليكون سعيدا لا ليكون  مشويا كما يريد ابن مكية ..فياللتشبيه  البديع !  والحق يقال فإن جمعة لم يحول هذا الزنيم الى برومثيوس لأنه يستعذب موسيقى قنابل أسياده وهم يشوون أهلنا  في العراق والحق يقال ، بل لأنه  - بحسب وجهة نظر جمال جمعة - اكتشف النار الديموقراطية للعراقيين والتي تكمن في عراق لا عربي !! نعم يكتب جمال جمعة مديحا  لكنعان مكية المتشفي بقتلانا والمستمتع برائحة الحرائق ودوي القنابل العنقودية ، على صفحة إنترنيت صديق الصهاينة عبد القادر الجنابي ، ويعلن أن الديموقراطية الحقيقية هي تلك التي توجب على الأغلبية الساحقة من العراقيين  التخلي عن عروبتها ! لا أدري ما العلاقة " العلمية أو المعرفية ، الشعرية أم الشعرورية  ، بين محتوى سلالي وإثني محايد هو الأصل القومي لمجتمع ما  وبين آليات برنامجية وطريقة حكم في نظام سياسي معين هو الديموقراطية البرلمانية ؟ وهل تخلى الفرنسيون عن فرنسيتهم ليؤسسوا تجربتهم الديموقراطية ؟ وبعد العروبة ، عن ما يجب أن يتخلى العراقيون  ؟ يا للفضيحة !


 -  التازري   أو البوشبليري :
     الصديق المقدم ساهر عبد الحق  وهو من مجموعة الضباط العراقيين المعارضين الوطنيين الذي رفضوا التعاون أو التعامل مع الغزاة الانكلوساكسون ولم يلتحقوا بقواعد المحتلين في قطر والكويت وتازار  اقترح  عليَّ يوم أمس  أن نسمي  العملاء الذي أطلقت عليهم اسم  بني تازار  باسم آخر هو " البوشليرية "  والكلمة مؤلفة من اسمي الوغدين بوش وبلير . وأنا أقترح لهم اسما آخر وهو كما تقدم  التازاريون / بنو تازار ..فالرجاء من القراء والكتاب التحرريين ،أعداء الغزو  والدكتاتورية   ترويج  ونشر الاسم الذي يعجبهم لهذه المخلوقات  .



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات المجزرة الديموقراطية /13/ تعثر الخزرجي فحركوا الباججي ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /12/ مشعان يفكر إذن هو موجود !
- ملامح الخطاب السياسي عند الأمام الخالصي :إشكالات العلاقة مع ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /11/موسيقى من أجل كنعان مكية !
- ملحق بالحلقة العاشرة من يوميات المجزرة / قائمة بالصحافيين ال ...
- ملامح الخطاب السياسي عند الإمام الخالصي :الموقف من الديموقرا ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /10/ مشاهد من داخل الناصرية البا ...
- ملامح الخطاب السياسي عند الأمام الخالصي : بدايات الخيار الثا ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /8 : نصيحة بالكردي الفصيح !
- يوميات المجزرة الأمريكية /9/ أربعون ضابطا صهيونيا يساهمون في ...
- يوميات المجزرة الأمريكية -7- : المجزرة الكبرى لم تقع بعد يا ...
- يوميات المجزرة الأمريكية / 6 / دير ياسين في البصرة !!
- يوميات المجزرة الديموقراطية /5:حصان عسكري آخر يلتحق بغزاة وط ...
- 4-الخزرجي حصان سعودي طائفي ومجرم حرب
- يوميات المجزرة الديموقراطية 3 : عن النفاق الفرنسي وأشياء أخر ...
- 2- البرابرة قادمون و خلفهم الزواحف !
- يوميات المجزرة الديموقراطية /1
- أرض السواد - برسم معشر الحربية و ضباع السياسة الزاحفة خلف ا ...
- قصيدة عراقية صفراء !
- حوار مع زميل صحافي كردي : في وجوب عدم التفريق بين الغزاة ووج ...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - يوميات المجزرة الديموقراطية /14/ منطق معاوية في خدمة المعارضة العراقية !