أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - ثمن المنصب! (2) عندما يدفع المثقف ثمن المنصب. احمد السيد النجار، نموذجاً.














المزيد.....

ثمن المنصب! (2) عندما يدفع المثقف ثمن المنصب. احمد السيد النجار، نموذجاً.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 6313 - 2019 / 8 / 7 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الباقى من الثمن .. لكى نعرف عن باقى ثمن المنصب، الذى قدمه احمد السيد النجار وحصل على المنصب، ليس علينا سوى ان نقرأ معاً مقال الكاتب خالد عبد العزيز، الذى كتبه فى "WORLD NEWS" بعنوان: "القادم من عطارد – الدكتور احمد السيد النجار".

بالرغم من عدم اتفاقنا مع العديد من الاستنتاجات الواردة فى المقال او مآلاتها، الا ان ما يخصنا فى هذا المقال، الملئ بالمعلومات المدهشة عن "النجار"، هو سياق "دفع الثمن" من اجل الوصول الى المنصب، او المحاولة البائسة للحفاظ على هذا المنصب، والذى غالباً لا يدوم، والذى بالفعل لم يدم للنجار، ولربما كان ذلك هو الاستحقاق الثالث من "اثمان المنصب" الذى لا يدوم، بعد الاستحقاق الثانى المذل الذى قدمه النجار كقسط ثان من "ثمن الحفاظ على المنصب"، والذى سندهش به ومنه كثيراً، من خلال ما كتبه الكاتب خالد عبد العزيز تحت عنوان: "القادم من عطارد – الدكتوراحمد السيد النجار" ..

"عام 1980وبتكليف من وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” وتحت اشراف مستشار الامن القومى برجينسكى , بدأ الصهيوني “برنارد لويس” بوضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والإسلامية جميعًا كلا على حدة، وتفتيت كل منها إلى مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية، وقد أرفق بمشروعه المفصل مجموعة من الخرائط المرسومة تستطيع الولايات المتحدة من خلالها تصحيح حدود سايكس بيكو بحيث يكون هذا التصحيح متسقا مع الصالح الصهيو أمريكي , عام 1983 وافق الكونجرس الأمريكي بالإجماع في جلسة سرية على مشروع “برنارد لويس”، وبذلك تمَّ تقنين هذا المشروع واعتماده وإدراجه في ملفات السياسة الأمريكية الإستراتيجية لسنوات مقبلة وكان ما سمى بالربيع العربى هو الاداه الرئيسيه لتنفيذ هذا المشروع

كلام مكرر ومعاد (ومعلن ) منذ تاريخه , يعلمه الدانى والقاصى واى شخص بسيط يملك الحد الادنى من الالمام بالسياسه الدوليه , ولكن خريج كليه الاقتصاد والعلوم السياسيه ورئيس مجلس ادارة اكبر واعرق مؤسسه صحفيه فى هذه المنطقه من العالم الدكتور احمد السيد النجار.. لا يعلم!.
كلام مكرر ومعاد (ومعلن ) منذ تاريخه وصاحب الخمسون منصبا فى قائمة سيرته الذاتيه تنتهى كلها بشئ ما ( استراتيجى) يتصدرها باحث بمركز الدراسات السياسيه والاستراتيجيه وصاحب عشرات الكتب ومئات الدراسات والاف المقالات الدكتور احمد السيد النجار… لا يعلم!.
السودان جرى تقسيمه, العراق جارى تقسيمه, ليبيا جرى تدميرها, سوريا انتهت .. اليمن على الطريق, الخليج على شفا حفرة من نار الحرب السنيه الشيعيه قادمه لا محاله .. مخطط برنارد لويس, مشروع الشرق الوسط الجديد, تم ويتم تنفيذه بحذافيره على اكمل وجه وبخطوات سريعه ومحسوبه شارك فى كل مراحلها زميل الصوره, عراب ثورات الربيع العبرى, لكن الدكتور احمد السيد النجار بحسب بيانه ردا على الصوره اعلاه .. لم يكن يعلم!.

هذا القادم من عطارد الى كوكب الارض ولا يعلم شيئا, افرد منذ اسابيع نصف صفحه بجريدة الاهرام ( على حساب صاحب المحل ) يرد فيها على قصة الصوره ببيان عنونه بااسم ” صورة الصهيونى برنار ليفى وقدر النخيل ” – وبغض النظرعن النخيل المثمر الذى يضرب بالطوب والتعابير الانشائيه التى عفا عليها الزمن منذ ثمانينيات القرن قبل الماضى واصبح استخدامها يقتصر على تجار السعف .. اتحدى ان يكون هناك من قرأ اكثر من هذا البيان سخافة وسفاهة وتفاهه واستخفافا بعقول القراء ظنا منه ان لا احد يقرأ جريدة الاهرام سوى سكان وجادجو المحليون واجزاء من بلاد السند وبعض الجاليه البنغاليه فى العاصمه هونولولو.

فى سياق الدفاع عن نفسه .. يقول الكائن الفضائى : بالنسبة لبرنار ليفى فإنه لم يكن معروفا لى على الإطلاق كصهيونى معاد لمصر وللوطن العربي، إلا عندما ظهر فى ليبيا فى مارس 2011 وقد اتصل بمركز الأهرام للدراسات باعتباره صحفيا فرنسيا ومعه عدد من رجال الأعمال الفرنسيين الذين يرغبون فى الاطمئنان على تأثير الثورة على مناخ الاستثمار فى مصر ( جمهورية مصر العربيه من اولها الى اخرها تحترق فى فبراير 2011) لتحديد موقفهم بشأن استثماراتهم (المستقبلية ) فى مصر!.

يستطرد .. وأعتقد أن دسه على لم يكن أمرا بريئا، بل مؤامرة دنيئة من بعض رجال عصر الاستبداد ممن يريدون تشويه الثورة المصرية وان الصوره محور الحديث …. اخذت بخديعه بائسه !!!!!!! ( من مذكرات برنار ليفى عام 2020 عن دوره فى ما سمى ثورة 25 يناير – كانت كل الامور صعبه ولكن اصعبها على الاطلاق كان التقاط صوره فى جريدة الاهرام مع الدكتور احمد السيد النجار مما جعلنى استخدم معه التكتيك المخابراتى الشهير .. بص العصفوره !! وقد كان.

وهنا لابد من التوقف والرد على هذا الفضائى بتعليق منحط من نوعية (.. ..) الشبشب ضاع, يعقبه تساؤل .. ان كنت لاتعلم او تعرف شئ من كل ما سبق .. ان كنت لاتعلم او تعرف شئ عن برجينسكى وبرنارد لويس و( برنارد ليفى ) اداة الربيع العبرى الرئيسيه والذى ادى نفس دور توماس ادوار (لورانس العرب ) تجهيزا لسايكس بيكو الثانيه, واذا كنت لا تعرف ماذا فعل الصهيونى ليفى بدئا من افغانستان والبوسنه وجورجيا مرورا بايران ودارفور والسودان والشرق الاوسط وصولا الى اوكرانيا فماذا تعلم واى شئ تعرف !! طب تسمع عن القرموطى بتاع نزلة السمان؟!.".

(لينك المقال:
https://pressall.wordpress.com/2015/05/23/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86/ ).



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمن المنصب ! (1) عندما يدفع المثقف ثمن المنصب. احمد السيد ال ...
- الاستثناء التونسى: بهجة الوداع ؟! بين رحيل مرسى ورحيل السبسى ...
- السودان .. رحلة الهزيمة تبدأ بخطوة !
- 30 يونيه وفن صناعة الغضب !
- الرئيس الوسيلة: من الترشيح الى الترحيل !
- لماذا العدوان الامريكى على ايران، حتمى ؟!
- ثلاثية التشوش: يناير، الشرعية، الاصطفاف !
- الحرب على الارهاب، وجدت لتبقى! اهدار غير مبرر لنتائج مفترضة ...
- فى مصر، لا يرحل الرؤساء وفقاً للدستور! هل يرحل -السيسى- بعد ...
- الطريق الى -صفقة القرن- مر عبر 25 يناير!
- فوق النخبة: -جمهورية- ايمن نور فى تركيا !
- قراءة من -الخارج-، اكثر قرباً ! بهى الدين حسن من الخارج، يحر ...
- انتباه: لن تنجح ثورة بمفردها!. -اللى اتلسع فى مصر، ينفخ فى ا ...
- من يحكم من فى مصر، المدنى ام العسكرى ؟!
- على هامش سيرة -العليمى- الذاتية: هؤلاء الاشتراكيون الطيبون، ...
- -القياس المضلل-: تعديلات السادات ومبارك الدستورية، ليست معيا ...
- -اخرك دمعة وجنازة-! كيف وصل شباب مصر الى هذا الحال؟!
- اجابة اسئلة رائعة -بالورقة والقلم-.
- الاصطفاف: بين تدليس التيار الاسلامى، وغفلة المدنى ؟!
- هل يمكن الافلات من -قدر- العولمة ؟! متلازمة -الرخاء والسلام- ...


المزيد.....




- مصادر توضح لـCNN تفاصيل مقترح -حماس- بشأن اتفاق وقف إطلاق ال ...
- داخلية الكويت تعتقل مقيما من الجنسية المصرية وتُمهد لإبعاده. ...
- معركة -خليج الخنازير-.. -شكرا على الغزو-!
- الحرب في غزة| قصف متواصل على القطاع واقتحامات في الضفة وترقّ ...
- فيديو فاضح لمغربية وسعودي يثير الغضب في المملكة.. والأمن يتد ...
- -إجا يكحلها عماها-.. بايدن يشيد بدولة غير موجودة لدعمها أوك ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة (فيديو+صور) ...
- بقيمة 12 مليون دولار.. كوريا الجنوبية تعتزم تقديم مساعدات إن ...
- اكتشفوا مسار الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 عبر ربوع الم ...
- ترامب يواجه محاكمة جنائية للمرة الأولى في التاريخ لرئيس أمير ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - ثمن المنصب! (2) عندما يدفع المثقف ثمن المنصب. احمد السيد النجار، نموذجاً.