أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - الفلسفة النصيرية-العلوية [2]: العلاقة بين المعنى والاسم















المزيد.....

الفلسفة النصيرية-العلوية [2]: العلاقة بين المعنى والاسم


إبراهيم جركس

الحوار المتمدن-العدد: 6312 - 2019 / 8 / 6 - 15:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفلسفة النصيرية-العلوية [2]
العلاقة بين المعنى والاسم

معظم الكتابات النصيرية-العلوية تعالج طبيعة العلاقة بين الأقانيم الثلاثة للثالوث المقدس. ويظهر اسم أبو الخطّاب والمفضّل بن عمر في الكتابات النصيرية كأقدم عارفين غنوصيين زعما أنّ الاسم مخلوق/مُخْتَرَع من نور المعنى[1]. وأكثر مسألة جرت مناقشتها بخصوص طبيعة اللاهوت هي العلاقة بين المعنى والاسم. الأول هو العنصر السالب الذي يحفّز العنصر الثاني الذي هو وجهه الظاهري النشط! هذين الأقنومين يمكن مقارنتها "بالصامت والناطق"، أو "الناطق والنطق". في بعض الحالات، يمكن تشبيه العلاقة بين العنصرين الأولين المقدّسين "بالحركة والسكون"[2]. وقد جرى تفسيرهما، كما في العقيدة الإسماعيلية، بأنّهما الحرفين من كلمة الكَون (الكاف والنون= كُنْ)، الواردة ثمان مرّات بالقرآن في سياق فعل الخلق الإلهي[25]. بعض المصادر تتحدّث عن الفيوضات على أنّها أعداد. ووفق هذا المبدأ، عند بداية الزمن، خَلَقَ "الأحد" (الفرد) "الوحيد" (الواحد)[3]. بأيّة حال، من الصعب فهم واستيعاب كيف يمكن لجوهر سالب غير فعّال أن يخلق أي شيء أو يفعل شيئاً.
كرّس الجلّي رسالته، "الفتق والرتق"، من أجل تفسير هذه العملية. فيقول أنها كانت نتيجة نمط دائم ومستمر من الفتق والرتق [التفكيك والبناء، الفصل والوصل، القطع والجمع] لجزيئات النور التي تشعّ عن مصدر الخلق[4]. النور القدسي الإلهي الذي يشعّ سَلسَلاً ويربط ما بين عناصر اللاهوت يضمن انتقال بعض القدرات والإمكانيات الإلهية[5]. يقول الخصيبي مفسّراً أنّ هذا الانتقال للقدرات الإلهية يتمّ عن طريق "الوحي" الذي ينتقل من المعنى إلى الاسم[6]. وحسب التراث النصيري-العلوي، كلّما خُلِق عنصر من عناصر اللاهوت، أعلن شهادته مقرّاً بأنه صدر عن الإله الواحد الأحد [العَليّ الأعلى]، وكنتيجة لذلك لزمت عليه طاعته[7].

3) إضافة العنصر الثالث للاهوت
تمّ تفسير عملية خلق العنصر الثالث للاهوت، أو الباب، في اللاهوت النصيري-العلوي كنتيجة لعطف الله وشفقته ونعمته. فقد كانت هناك حاجة لخلق عنصر أدنى للاهوت، حيث أنه كان مثالياً ومتعالياً، وكان المعنى يظهر في صورة حجابه، لذا كان من السهل الوقوع في الخلط والزلل بينه وبين الفيوضات الأدنى، وكان يستحيل على العقل البشري فهم ذلك واستيعابه. فالباب هو الوسيط بين اللاهوت وخَلْقِهِ. وعن طريقه فقط يمكن للعارف المتصوّف معرفة الله وعبادته[8]. هذا المذهب له علاقة باعتبار ابن نصير كآخر باب للاهوت.

4) الاسم والباب
العلاقة بين الاسم والباب جزء مهم من القضايا اللاهوتية التي ناقشتها الفرقة، ومع أنه يعتبر موضوعاً ثانوياً عندما يتعلق الأمر بالعلاقة بين المعنى والاسم. الباب هو الوجه أو العنصر الظاهري للاسم ومشيئته[9]. ويحدّد الطبراني هذين العنصرين مستعيناً بمصطلحات وتعابير يهودية، الاسم والباب هما: "أدوناي أصباؤوت" (بالعبرية: أدوناي تزيفاؤوت)، أي: الله وجحافله[10]. مصادر نصيرية أخرى تستخدم مصطلحات وتعابير مأخوذة من الديانة المسيحية تمّ امتصاصها واستيعابها لاحقاً داخل اللاهوت الإسلامي. يُعَرّف الباب في هذه النصوص بأنّه "الروح القُدُس" أو "الروح الأمين"، وهو الملاك المسؤول عن نقل الوحي في القرآن[11]. وكما يمكن للمعنى الظهور بالحجاب، يمكن للاسم الظهور بصورة الباب. كنّا قد نوّهنا في الفصل الأول أنّ ابن نصير كان يعتبر تشخيصاً للاسم والباب معاً. وهذا الظهور للاهوت في عنصر أدنى منه تمّت مناقشته خلال الفقرة التالية.

5) ظهور الثالوث حسب مبدأ السياقة
إنّ عملية انتقال كلّ واحدٍ من العناصر الثلاث للاهوت من الأسمى إلى الأدنى جاء شرحها في كتاب الخصيبي "سياقة الظهورات". فحسب مذهب السياقة (أو الانتقال/النقلة) ظهر الثالوث عبر التاريخ البشري في نظام دوري تبادلت فيه عناصر اللاهوت الأدوار وفق نمط ثابت: ظهر المعنى في صورة اسمه/حجابه، وظهر الاسم/الحجاب في صورة الباب. لكنّ الانتقال لايسير بالاتجاه المعاكس، على أساس المنطق القائل أنّ الكائن القدسي لايمكنه الظهور في صورة كيان إلهي أسمى منه. لذلك، وعلى سبيل المثال، لا يمكن للباب أن يظهر في صورة الاسم أو المعنى، لكنه قد يظهر في صور فيوضات أدنى منه مرتبة. يمكن للاسم أن يظهر في صورة الباب، لكن لا يمكنه الظهور في المعنى[12]. ويحدّد الخصيبي نوعين من الظهورات للثالوث: ظهور إفراج، ويعني ظهور المعنى في صورة الحجاب، حيث حُجِبَت صورة الله بالظهور في صورة الاسم، لكن بدون الامتزاج معه، حيث يبقى الإله مفارقاً دوماً والكائن الأسمى على الإطلاق. وظهور مِزاج، حيث يظهر الاسم في صورة الباب عن طريق الامتزاج معه. وتمّت مناقشة مذهب السياقة بالتفصيل من ناحية ارتباطه بتجسّد الإله وتجلّيه عبر التاريخ البشري[13].

6) المعنى الباطني لآية النور
إنّ مسألة ظهور المعنى وتجلّيه لمخلوقاته مسألة صعبة ومعقدة في المذهب النصيري-العلوي. كيف يمكن لأسمى عنصر في اللاهوت أنّ يتواصل مع خلقه؟ لقد تمّ تفسيرهذه الظاهرة من قبل المتصوّف الكوفي أبو جعفر محمد بن سنان [توفي سنة 220هـ/835م]، وكان معاصرأ للمفضّل بن عمر[14]. في رسالته "الأنوار والحُجُب" و"الحُجُب والأنوار" يفسّر بأنّ المعنى يظهر لمخلوقاته عن طريق تغليف نفسه بالحجاب. هذا الظهور والتجلّي يشبه إلى حدٍ بعيد الروح عندما تتحدّث عن طريق الجسد، لذا فإنّ ذلك العنصر من اللاهوت المحتجب بالحجاب يسمى بـ"الروح اللاهوتية"[15]. ويُعَرّف هذا التجلّي بأنه "غلافٌ في جوف غلاف"[16] كما جرى تفسيره أيضاً في أغلب الكتابات النصيرية-العلوية بآية النور كما جاءت في القرآن[17] التي تصف اللاهوت كنور داخل أنوار: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [سورة النور 42: 35]
هذه الآية مهمة للغاية من أجل فهم مسألة ظهور الله وتجلّيه في المذهب النصيري-العلوي. ينقل المفضّل بن عمر، في رسالته المفضّلية، كلام الإمام جعفر الصادق، الذي قدّم تأويلاً مجازياً لهذه الآية. فهو يقول مفسّراً أنّ المشكاة هي الصورة المرئية الأنزعية للاهوت، والمصباح موجود داخل نوره الأزلي. هذا النور يتكوّن من ثلاث طبقات: النور، والضياء، والظل. فالنور هو الذات النيّرة للاهوت محتجبة بالضياء، والنور الذي يشعّ عنها. هاتين الطبقتين محتجبتان بالظل. وهذه الطبقات الثلاث لاتتغير من الأزل إلى الأبد، وتعتبر بأنها ذات/جوهر المعنى. العنصر الظاهري للاهوت هو نوع من الظهور/التجلي الذي يغيّر طبيعته عندما يظهر/يتجلّى المعنى في أشكال وصور مختلفة، ومع ذلك، حتى هذا العنصر الظاهري لاهو بشري ولا مادي[18].
وقد تبنّى النصيريون هذا التفسير، من رسالة المفضّل بن عمر "المفضّلية"، وجرى تكراره في أي موضع تمّت فيه مناقشه طبيعة اللاهوت[19]. هذا التفسير المجازي لآية النور يقودنا لنتيجة حتمية أنّ الإله المفارق الأنزع البطين سيتجلّى لفيوضاته النورانية الأدنى مرتبةً منه ولمخلوقاته من البشر على هيئة وهم. وسنناقش مفهوم "الوهم" في مقالة لاحقة.

ملاحظة: هذا المقال جزء من كتاب يجري العمل عليه حالياً لنشره بعنوان "العقيدة النصيرية العلوية"، تأليف يارون فريدمان، ترجمة إبراهيم قيس جركس.
غالبية المصادر المذكورة في هذا المقال مأخوذة من "سلسلة التراث العلوي"، تحقيق أبو موسى والشيخ موسى، لبنان، ديار عقل، 2006

للنقاش والتواصل أرجو إرسال الرسائل على البريد الإلكتروني:
[email protected]
==========================================
[1] كتاب الحُجُب والأنوار، محمد بن سنان الزهري، صـ20. الباكورة السليمانية، صـ18. ديوان المنتجب العاني، 132
[2] هذه المصطلحات والتعابير تكرّرت في عدّة كتب ونصوص للفرقة، انظر على سبيل المثال رسالة الفتق والرتق، محمد بن علي الجلّي، صـ310. رسالة البيان لأهل العقول والأذهان، الجلّي، صـ274.
[3] الرسالة المفضلية، صـ17.
[4] المصدر السابق، صـ12.
[5] رسالة الفتق والرتق، صـ310.
[6] الرسالة النميرية، صـ304
[7] الرسالة الرستباشية، الخصيبي، صـ17. وكرّرها تلميذه الجلّي، رسالة الأندية، صـ326.
[8] كتاب الأكوار والأدوار النورانية، ابن نصير، صـ56. كتاب باطن الصلاة، الجلّي، صـ232. رسالة الأندية، الجلي، صـ323.
[9] رسالة البيان، صـ275. كتاب الأكوار والأدوار النورانية، صـ62.
[10] رسالة الأندية، صـ326. كتاب الأكوار والأدوار النورانية، صـ128-129. كما أنّ المكزون السنجاري يعرّف الحجاب بأنّه "مشيئة المعنى"، انظر ديوان المكزون السنجاري، صـ57.
[11] الرسالة الجوهرية الكلبية، الطبراني، صـ38. يلقّب ابن نصير في أحد المواضع بـ"نور الأسباؤوط" [أو نور تزيفاؤوت]، راجع كتاب مجموع الأعياد، الطبراني، صـ212. أمّا بخصوص استخدام نفس اللقب في القبالا اليهودية انظر كتاب:
L. Jacobs, A Jewish Theology (Springfield, N.J.: Behrman House, 1973), p. 149
[12] الرسالة المشيخية، الطبراني، صـ295. كتاب حاوي الأسرار، صـ157.
[13] الرسالة الرستباشية، صـ17. الرسالة المرشدة، الطبراني، 164-165. ديوان الخصيبي، 5.
[14] وصيّة الجلّي لأبي سعيد الميمون بن القاسم الطبراني، صـ44. رسالة موضّحة حقائق الأسرار، الحسن بن شعبة الحرّاني، صـ183-184.
[15] بخصوص محمد بن سنان، راجع دراسة هاينز هالم "كتاب الأظلة"
Halm , “Das Buch der Schatten”, Der Islam 55 (1978), pp. 236–241
[16] كتاب الحُجُب والأنوار، محمد بن سنان، صـ47
[17] حقائق أسرار الدين، الحرّاني، صـ29. مناظرات الشيخ النشابي، 84.
[18] انظر على سبيل المثال، ديوان الخصيبي، 19، 45، 69.
[19] الرسالة المفضّلية، صـ15-16.



#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة النصيرية-العلوية [1] طبيعة اللاهوت النصيري-العلوي
- الوجودية [10]: نظرة تاريخية
- الوجودية [9]: نظرة تاريخية
- الوجودية [8]: نظرة تاريخية
- الوجودية [7]: نظرة تاريخية
- الوجودية [6]: نظرة تاريخية
- الوجودية: فلسفة إنسانية نحن في أمسّ الحاجة إليها [5]
- الوجودية: فلسفة إنسانية نحن في أمسّ الحاجة إليها [4]
- الوجودية: فلسفة إنسانية نحن في أمسّ الحاجة إليها [3]
- الوجودية: فلسفة إنسانية نحن في أمسّ الحاجة إليها [2]
- الوجودية: فلسفة إنسانية نحن بأمس الحاجة إليها [1]
- الأرض (ليونيد أنرييف)
- الجنس والله: كيف يعكّر الدين حياتنا الجنسية [2] (أن تعيش كذب ...
- الجنس والله: كيف يعكّر الدين حياتنا الجنسية [1] (المداعبة ال ...
- أنا أعرف أنّ هناك حياة بعد الموت بفضل تجارب الاقتراب من المو ...
- أنا أؤمن بالغيبيات والماورائيات (من كتاب خمسون معتقداً شائعا ...
- صوت الله
- هل هناك دليل أخلاقي غير الكتب المقدّسة؟ [روبرت إنغرسول]
- يغالطونك إذ يقولون [2]
- ما الخرافة؟ [2] (روبرت إنغرسول)


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - الفلسفة النصيرية-العلوية [2]: العلاقة بين المعنى والاسم