أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سهيل قبلان - التهمة وسام شرف لعهد ووصمة عار للاحتلال !














المزيد.....

التهمة وسام شرف لعهد ووصمة عار للاحتلال !


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6311 - 2019 / 8 / 5 - 14:27
المحور: القضية الفلسطينية
    






قدمت سلطات الاحتلال لائحة اتهام تضمنت 12 بندا ضد الطفلة البطلة عهد باسم التميمي من قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة, بحجة انها افشلت مهمة الجنود في تادية مهمتهم وانها هددت احد الجنود الذي اقتحم بيتها قائلة له: اخرج من البيت واللا وجهت لك لكمة وصرخت في وجهه: لا تلمسني واللا حطمت لك عظامك, يا كلب,واعتبرت سلطات الاحتلال ذلك اهانة للجندي وتحريضا على العنف, وكذلك بصقت عليه وكورت قبضتها ولكمته, كذلك دعت ابناء شعبها للمشاركة في المظاهرات ضد المحتلين, فعلا انها وقاحة ما بعدها وقاحة فاقتحام الجندي لبيت مسلحا ببندقيه وليس لتوزيع الزهور والحلوى على الاطفال وانما للقمع والترويع واثارة الهلع, يعتبر في عرف الاحتلال قمة الاعمال الانسانية اما التصدي لذلك يعتبر خطرا على الجنود وجيشهم الذي لا يقهر, وبتقديم لائحة الاتهام اثبتت المحكمة العسكرية انها بمثابة دبابة في جيش القمع والهدم والقتل والتنكيل بالاطفال, ولائحة الاتهام ببنودها ال 12 هي بمثابة وسام شرف لعهد التي تمرست في النضال وقررت النهوض الثوري والسير في خضم النضال ضد جيش يفاخر بقوته واخلاقياته والذي يخشى من طفلة تصدت في عام 2012 لجنود الاحتلال ببطولة لفتت الانتباه لدرجة ان رجب طيب اردوغان وكان يومها رئيس الحكومة التركية اعجب بشجاعتها وتقديرا لها دعاها الى وجبة فطور معه ولا نستبعد ان تطالب حكومة نتن ياهو بمحاكمة اردوغان لانه بموقفه دعم الارهاب وشجع التصدي للاحتلال, وهذا في عرفهم تحريض واضح على العنف وهذا الفعل هو الوحيد الذي يسفر عن نتيجة لصالح الشعب الفلسطيني الذي يريدونه شعبا نائما وخاملا ولا ينهض ففي نهوضه وتعميق وحدته بداية نهاية الاحتلال المحتومة, وبتوجيه اللكمة من عهد للجندي تكون قد فتحت صفحة رائعة وعريضة في سجل النضال الفلسطيني ونالت بها وسام العز والكبرياء وهي بمثابة مناجاة لشعبها وقيادته ودعوتهما لتحقيق وتعميق الوحدة في مواجهة ذئاب الاحتلال المكشرة عن انيابها, واكدت على الرغبة الصادقة في التحرر من الاحتلال وكنسه من وطنها كالقمامة, وتوصيل رسالة شريفة الى العالم كله تقول نريد ويحق لنا ان نتحرر وننعم بالحياة الكريمة في دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية, فمتى يذوت الاحتلال انه طالما تواصل عذاب الفلسطيني تواصل مقابله عذاب الاسرائيلي فهذا مرتبط بذاك ويبقى السلام حلما لن يتحقق الا اذا نالت فلسطين السلام العادل والراسخ, وتقديم لائحة الاتهام ضد عهد بمثابة اعتراف من الاحتلال ببطولة الاطفال ورفضهم له وبالتالي بمثابة برهان على وحشيته وعهره وعدم احترامه للاطفال وللمشاعر الانسانية, وتقديمها بمثابة وصمة عار لهم واشارة على مدى غطسهم في مستنقع العنصرية والتلذذ على اقتراف الجرائم وانهم يشربون وياكلون ويتنفسون الحقد والعنصرية والدوس على الاخلاق والتنكر لها, وانهم لا يقيمون لبراءة الطفولة اي اعتبار, ومن داسها فهو اشرس وحش والخطر في استمراره على العرش, حيث يفترس كل ايجابي وجيد لشعبه اولا ويغرق في مستنقع الفساد والرشى والكذب واقتراف الجرائم وبالتالي التدهور منحدرا الى مستنقع الابرتهايد وجاء تقديم لائحة الاتهام في 112018 بمثابة برهان على سعي الاحتلال وبشتى الوسائل لحرمان الفلسطيني من الفرح والسعادة ففي العام الجديد وفي كل مناسبة عيد تقدم الهدايا ويجري تبادل كلام التهاني والمعايدة والامنيات السعيدة, ولكن من اين للاحتلال ذلك وهو الذي يفاخر بالسلب والنهب والقتل والقمع والتنكيل والاغتصاب ومصادرة الارض والدوس على الحقوق وتحجر الضمير والتفاخر بالبهيمية ولنقلب الاية, ولو ان اسرائيل هي الرازحة تحت الاحتلال ويمارس ضدها ما تمارسه اليوم ضد الفلسطيني في كافة المجالات ماذا سيكون ردها, وهل سترضى بالاهانة والقمع والقتل وهدم البيوت, لقد رفضت عهد ان تنفذ ما يود قائد الاحتلال الاول نتن ياهو, وان تقول له انا وردة على قميص احتلالكم, فشكلت بذلك خطرا على امنه لدرجة انه عملها في اواعيه هلعا وبالتالي انتشرت رائحته النتنة, واعتزازا بعهد وبكل اطفال الحجارة من بهروا الدنيا باشرف المواقف اقول لها من جرمقي: الارض زغردت لك قائلة تسكن في حضن الجبال قرية بيت جن سفوحها باسمة مزركشة بالسنديان والبطم بالعبهر بالشبرق بالتين واللوز شعابها تعج بالاطفال الغيم في سمائها حبات برتقال اكواز رمان والشمس وجه عاشقه تسكنني اسكنها اكحل العيون كل يوم بها نفس البيوت عامرة مشرقة صامدة برغم سطوة الطغاة نفس الدروب نفس الكروم ذات الحواكير الارض نفسها عابقة بروعة الامجاد والشموخ للطفلة عهد التميمي رمز الشهامة عنوان اروع التمرد حازت على وسام كبرياء وسام سؤدد الوفاء وعن جدارة تجسدت بالضرب للجندي بروعة التصدي والصمود ونظرة الغضب ونظرة القرف من اقتحامه البيت لاعتقالها ورددت تفولذت ارادتي قاومت منذ الصغر ولم ازل سياسة الطغاة دست على امجادهم امنت بالانسان في كل مكان عشقت نزعة التواضع عبدت نزعة المحبة للارض والانسان آن اوان كنس الاحتلال آن اوان دفن ازيز الرصاص وآن للسلام ان يسود يا عهد حاكموك لانك ملات جندهم ذلا وعارا ومهانة ملات نفسك وشعبك مجدا وحبا وشهامة عزا وفخرا وكبرياء خفقة حب للحياه راية عز في الحياه اقولها في وضح النهار مهما بنوا من السدود بيننا فانها اعجز عن ان تحول بين تاخينا واننا من الشعب الذي اعطى القرايبن بلا حساب نحن معا نسعى الى السلام لكنس عار الاحتلال اشرس الاحتلال مني لك قبلة تقدير واعتزاز على اليد التي صفعت جندي الجرائم اعتز انني اغني شامخا لعهد في عز النهار انا وقريتي شموخنا يا عهد من شموخك ومن شموخنا شموخك وامتداد حبنا روعة انتمائنا توطد الامال بومضة الفجر هذي يدي ممدودة عبر الجبال ترغب في المصافحه شدَّ يد العهد وسنديانة النضال نجم النبي صالح يرقص مسرورا بصيحة تقول يا عهد اصمدي وزغردي فالمجد في جبينك وسام مجد وفخار والليل للزوال الليل للزوال



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقد قبر الضمير
- منح ترامب جائزة نوبل للسلام بمثابة استهتار بالسلام
- ​ربيت اولادي على مكارم الاخلاق
- ​الحنين الى الشيوعية مقدس وواجب
- الظالم ظالم في كل مكان ولا دين له
- عندما يصاب الجسد بوعكة يعالج ولا يهمل.
- الحق لا يؤخذ بالرجاء
- رفضت افة الخنوع
- الطب الوقائي والطب العلاجي
- ويهلعون من عبير الورد
- عن الحب والمحبة والصدق والصداقة
- نحن هنا والارض لنا
- الى متى الخراب هو المشهد السائد
- سيور حذائي من شوارب الملوك
- رغم معرفتهم ان لا اخت له يصرون على تعييره بها وانها زانية
- ​الواقع يصرخ: الوحده الوحده فرض مقدس على الجميع
- الغيوم المطلوب تلبدها لتاتي بالمطر على الفلسطينيين والاسرائي ...
- دمي سماد الارض والحرية
- بين تكرار وتكرار خراب وعمار
- حوار مع حفيد


المزيد.....




- تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر تجمع عدد من راقصي الباليه ...
- قطر: نعمل حاليا على إعادة تقييم دورنا في وقف النار بغزة وأطر ...
- -تصعيد نوعي في جنوب لبنان-.. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد إ ...
- البحرية الأمريكية تكشف لـCNN ملابسات اندلاع حريق في سفينة كا ...
- اليأس يطغى على مخيم غوما للنازحين في جمهورية الكونغو الديمقر ...
- -النواب الأمريكي- يصوّت السبت على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- شاهد بالفيديو.. العاهل الأردني يستقبل ملك البحرين في العقبة ...
- بايدن يتهم الصين بـ-الغش- بشأن أسعار الصلب
- الاتحاد الأوروبي يتفق على ضرورة توريد أنظمة دفاع جوي لأوكران ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سهيل قبلان - التهمة وسام شرف لعهد ووصمة عار للاحتلال !