أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبله عبدالرحمن - هل نحتاج عرفات جديد....؟؟














المزيد.....

هل نحتاج عرفات جديد....؟؟


عبله عبدالرحمن
كاتبة

(Abla Abed Alrahman)


الحوار المتمدن-العدد: 6310 - 2019 / 8 / 4 - 18:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا ادلهمت الامور اخذنا نفتش وننبش يمينا ويسارا علنا نجد المخرج، بيدا انه ليس هناك اعز من ذكرى احياء ميلاد القائد ياسر عرفات والتي تمر والشعب الفلسطيني يعاني ما يعانيه من الفرقة والخلاف والتي باتت علنية وتحتاج للوساطات وقد تبدلت الجولات المكوكية واصبحت للتوفيق بين اخوة السلاح ابان كان الهم والهدف واحد بعيدا عن صراع السلطة. لنقول له في يوم ميلاده اننا نحتاجك من جديد، نحتاج لمن ينقذنا وينقذ فلسطين مما يحاك لها في السر والعلن. فالجدران ما عادت تخفي عيوب الاضداد.
حين قال ياسر عرفات مقولته: ليس المهم الكرامة الشخصية بل المهم كرامة الوطن وقضيته كنا نردد ما يقوله عن يقين، وذلك لانه نجح في اقناع العالم بأن القضية الفلسطينية من القضايا العادلة التي تعاني من الاستعمار والاضطهاد. حين كان يتنقل بثورته التي كانت مستهدفة من الكيان الصهيوني كان جهده ينصب على المحافظة على وحدة منظمة التحرير الفلسطينية وكنا نرى ما يرى بأن الخلاف الفلسطيني خط احمر. ما يجري على الساحة الفلسطينية يؤكد ان كل ينابيع الكلام قد فسدت بين فتح وحماس، وكل ما يقال حول المصالحة بينهما وعنهما كلام خاطئ وغير مصدق. بوجع نستذكر ابوة القائد ياسر عرفات نحو الاسرى والمرضى والشهداء بوجع نقول ان انصاف الرواتب تعني ان العدالة في رعاية شؤونهم لا تساوي انصاف تضحياتهم.
لسنا وحدنا من يفتقد القائد ياسر عرفات ويسعدني ان اعيد ما قاله الرئيس اللبناني امين الجميل: اننا نحتاج الى مبادئ بين المسلمين والمسيحيين على اسس عادلة اكثر من احتياجنا للحوار، مؤكدا على اننا نحتاج مبادئ غاندي وياسر عرفات ومانديلا. مبادئ ابو عمار كانت مطرح ثقة وتنفيذ من اطياف الشعب الفلسطيني الذي كان نسيج واحد وليس قطبين كما هو حال غزة ورام الله.
هناك تساؤل تردد على السنة الكثيرين مؤخرا: هل نحن بحاجة الى ياسر عرفات جديد! بعد رؤية مطرقة فريدمان السفير الامريكي لدى اسرائيل وهو يشارك بافتتاح نفق طريق الحجاج "حجيج اليهود" وهو يضرب بمطرقته الجدار الذي يصل من حي وادي حلوة في سلوان الى اسفل المسجد الاقصى المبارك من اجل هدمه!. لا ندري ان كان هذا التغيير في موقف الولايات المتحدة تغييرا جذريا اتجاه القضية الفلسطينية والقدس بشكل خاص، ام ان الامور تكشفت على حقيقتها في جدية الولايات المتحدة نحو عملية السلام. الردود كانت باهتة لنصرة المسجد الاقصى مثلما كانت باهتة في رفض ورشة البحرين. نستعيد بعض من كرامتنا في اقوال الرئيس عرفات حين تزعم حرب هبة النفق احتجاجا على حفر وافتتاح سلطات الاحتلال الاسرائيلية للنفق الغربي اسفل المسجد الاقصى وقد قال حينها: "ان القدس مش مفتوحة على مصرعيها ولا ارض سائبة والشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الايدي امام هذا الانتهاك". نحتاج الى توحيد الجهود التي توحدت في هبة النفق وقالت كلمتها لنصرة المسجد الاقصى المهدد بالهدم مثلما ان حياة القاطنين وسلامتهم في حي وادي حلوة مهددة بالموت. لا نردد مزاعمهم بما يقولونه باعتبار ان المسجد الاقصى هو موقع اثري للولايات المتحدة مثلما هو موقع اثري لاسرائيل بل نذكر فقط للمتحمسين لصفقة القرن التي تقودها الولايات المتحدة وهي تتمتع بعقليتها السافرة والساخرة من اثارنا وقضيتنا العادلة.
وسترفع زهرة من زهرتنا علم فلسطين على مآذن القدس وكنائس القدس



#عبله_عبدالرحمن (هاشتاغ)       Abla_Abed_Alrahman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثرثرة حول قصة موت معلن!!
- رواية العاشق!!
- صاحب السعادة عادل امام!!
- انت قلت!!
- طلاء اظافر
- المرأة اللاجئة في عيدها
- حين يختلط الحابل بالنابل!!
- ملعب رياضة ام إبادة!!
- لطفا بنا ايها العام الجديد
- زوجة في الاربعين!!
- ثوب الاثارة والوصول الى العالمية!!
- الاسير سمير السرساوي يتنفس حرية
- الخاشقجي يطيح بمصداقية الاعلام
- عانس بأرادتي!!
- اوراق مهمة تحت اقدام المارة!!
- جامع الفراشات
- طلب زواج بالحافلة
- داعش في الدراما الرمضانية
- العمى!!
- نعومة الجلاد!!


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبله عبدالرحمن - هل نحتاج عرفات جديد....؟؟