أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسني التهامي - الهايكو الألماني














المزيد.....

الهايكو الألماني


حسني التهامي

الحوار المتمدن-العدد: 6310 - 2019 / 8 / 4 - 03:22
المحور: الادب والفن
    


الهايكو الألماني:
نصوص هايكو ألمانية ترجمتها عن الانجليزية :

(1)

تهبُ ريحٌ باردةٌ
صوتُ جرسِ المساء
لا يزالُ يرنُ في أذني
...
(2)

تبتسم الفتاةُ الصغيرة
فرخانِ لامعانِ
في عربةِ دُماها
...
(3)

ثمةَ أحجارٌ متدفقةٌ
في قاعِ النهر الجاف
لاشيء سوى أحجار
...
(4)

على البحيرةِ ذاتِ الأمواجِ
ظلُ يعسوبٍ- صامت
وحيدٍ ومخيف
(John Knight - Colchester - November 2009)
...
(5)

Volker Friebel

قطعُ الشطرنج
في الحديقةِ لا أحدَ يلعبُ
ضد الشمس
...
(6)

Hubertus Thum

عبر ثُقبِ المفتاحِ
يتساقطُ ضوءُ القمر في المتحف
يعانقُ نهدَ مينرفا
...
(7)
Ramona Linke

قشعريرةُ الصباحِ
رامي السهام
يمددُ الصمت
...
(8)

Udo Wenzel

رياحُ يناير
منتظرةٌ بأطواق عالية
لمهمة تالية
...
(9)

Klaus-Dieter Wirth

الاصطدامُ الخلفي
مهشمٌ على الفور
مسجلُ السيارة
...
(10)
Jonas-Lichtenwallner

عندما أتت الغربان
من مكان ما، الضبابُ
بادرَ بالحديث
...
(11)

Heike Stehr

عاصفةٌ خريفيةٌ
يتبادلانِ القبلاتِ تحتَ قوسِ الجسر
امرأةٌ وامرأة
...
(12)

Claudia Brefeld

مضيئا شمعة
يدي تلمس أرضية
مقبرةِ الحرب
...
(13)
Gerd Börner

شمس خريفية-
عبر الأشجار
تتخطى الظلال
...
(14)
Georges Hartmann

ورودٌ برية
على الطرقِ المهجورة
مثلَ كلِ عامٍ تزهرُ
...
(15)
Rainer Maria Rilke

بين عشرينَ إصبعاً من "الروج"
تبحثُ عن وعاءٍ كامل
تحولَ إلى حجر
...
(16)

Imma von Bodmershof

يختلسُ القمرُ النظرَ من بين السحاب
الثلجُ على شجرةِ الكرز
أكثرُ لمعانا من الزهر
(17)

Imma von Bodmershof

الإوز العجوز يتحرك
الراهبُ العجوز يطلُ من خلال
نافذةٍ مُحْكمة
...
(18)
Conrad Miesen

فقط نصفَ مفتوحةٍ
لم تفكْ شفرتَها بَعد
لفائفُ السرخس
...
(19)
Arno Holz

تهتزُ عواصفُ الريح
تلوح أزهارُها مثلَ مشاعلَ راقصةٍ
وحيدٌ ذلك البيتُ
رتيبٌ
على النافذةِ ، مطر
...
(20)
Paul Erns

صوتُ الجرسِ من بعيد
من غابة هادئة
عبرَ الممراتِ المظلمة
...
(21)

Margret Buerschaper

قمرُ الشتاءِ الأخير
بردٌ وصقيعٌ متجمد ، يصبُ
في كؤوسٍ من الزعفران


(1)

تهبُ ريحٌ باردةٌ
صوتُ جرسِ المساء
لا يزالُ يرنُ في أذني
...
(2)

تبتسم الفتاةُ الصغيرة
فرخانِ لامعانِ
في عربةِ دُماها
...
(3)

ثمةَ أحجارٌ متدفقةٌ
في قاعِ النهر الجاف
لاشيء سوى أحجار
...
(4)

على البحيرةِ ذاتِ الأمواجِ
ظلُ يعسوبٍ- صامت
وحيدٍ ومخيف
(John Knight - Colchester - November 2009)
...
(5)

Volker Friebel

قطعُ الشطرنج
في الحديقةِ لا أحدَ يلعبُ
ضد الشمس
...
(6)

Hubertus Thum

عبر ثُقبِ المفتاحِ
يتساقطُ ضوءُ القمر في المتحف
يعانقُ نهدَ مينرفا
...
(7)
Ramona Linke

قشعريرةُ الصباحِ
رامي السهام
يمددُ الصمت
...
(8)

Udo Wenzel

رياحُ يناير
منتظرةٌ بأطواق عالية
لمهمة تالية
...
(9)

Klaus-Dieter Wirth

الاصطدامُ الخلفي
مهشمٌ على الفور
مسجلُ السيارة
...
(10)
Jonas-Lichtenwallner

عندما أتت الغربان
من مكان ما، الضبابُ
بادرَ بالحديث
...
(11)

Heike Stehr

عاصفةٌ خريفيةٌ
يتبادلانِ القبلاتِ تحتَ قوسِ الجسر
امرأةٌ وامرأة
...
(12)

Claudia Brefeld

مضيئا شمعة
يدي تلمس أرضية
مقبرةِ الحرب
...
(13)
Gerd Börner

شمس خريفية-
عبر الأشجار
تتخطى الظلال
...
(14)
Georges Hartmann

ورودٌ برية
على الطرقِ المهجورة
مثلَ كلِ عامٍ تزهرُ
...
(15)
Rainer Maria Rilke

بين عشرينَ إصبعاً من "الروج"
تبحثُ عن وعاءٍ كامل
تحولَ إلى حجر
...
(16)

Imma von Bodmershof

يختلسُ القمرُ النظرَ من بين السحاب
الثلجُ على شجرةِ الكرز
أكثرُ لمعانا من الزهر
(17)

Imma von Bodmershof

الإوز العجوز يتحرك
الراهبُ العجوز يطلُ من خلال
نافذةٍ مُحْكمة
...
(18)
Conrad Miesen

فقط نصفَ مفتوحةٍ
لم تفكْ شفرتَها بَعد
لفائفُ السرخس
...
(19)
Arno Holz

تهتزُ عواصفُ الريح
تلوح أزهارُها مثلَ مشاعلَ راقصةٍ
وحيدٌ ذلك البيتُ
رتيبٌ
على النافذةِ ، مطر
...
(20)
Paul Erns

صوتُ الجرسِ من بعيد
من غابة هادئة
عبرَ الممراتِ المظلمة
...
(21)

Margret Buerschaper

قمرُ الشتاءِ الأخير
بردٌ وصقيعٌ متجمد ، يصبُ
في كؤوسٍ من الزعفران




#حسني_التهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هايكو الجبل
- أقدامي التي جفت أوراقها
- وطأة
- النيل
- الزورق
- هكذا كان ..... أو كأبدع .....
- خمس دقائق فقط
- الحرف العربي
- آخر الأعمام
- خطى
- تساؤل
- ليلة غير عادية
- وجه أبي
- عيد
- الألوان الأولى


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسني التهامي - الهايكو الألماني