أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - منح ترامب جائزة نوبل للسلام بمثابة استهتار بالسلام















المزيد.....

منح ترامب جائزة نوبل للسلام بمثابة استهتار بالسلام


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6309 - 2019 / 8 / 3 - 18:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بعد سلسة من الوعيد والتهديدات واستعراض العضلات نفذ ترامب وعده والتقى زعيم كوريا الدمقراطية كيم جونغ اون, في 12-6-2018 وقال بعد اللقاء سنعمل معا وسنولي الامر العناية اللازمة وانه وكيم سيحلان مشكلة كبيرة ومعضلة اكبر وقال خلال المصافحة انها بداية جديدة وانه لمن الشرف لقاء كيم وجها لوجه وستجمعه علاقة رائعة معه, كلام جميل ومتى سينطبق على الشرق الاوسط وربما ما جعل ترامب بعد التهديدات يعود نتفة الى عقله المفقود قوة كوريا الدمقراطية وحيازتها اسلحة نووية تصل الى الويلات المتحدة الامريكية التي تصر على العربدة واخضاع العالم لاملاءاتها بينما فلسطين لا تملك الاسلحة النووية ومحاطة بدول وخاصة من ذوي القربى تضغط عليها وبالاضافة الى ذلك تعاني من التشرذم والحديث باكثر من لسان لدرجة لم تتورع عن قمع شعبها في رام الله وغزة فهل بامكانها دفع ترامب ليضغط على نتن ياهو ليعود الى صوابه ويتفادى التدهور نحو الحرب وليذوت ان القادة العرب لن يظلوا كالقطيع وفي يوم ما لا بد ان تستيقظ ضمائرهم وتثور كراماتهم واذا كانوا اليوم كظائرة هيلوكبتر ضجيجها اكثر من سرعتها واذا كان عمر الانسان بشرايينه وعمر الانظمة بسياطها فان دم الشرايين لا بد ان يثبت في ايام قادمة انه ليس ماء ولا بد ان يثور ليقطع السياط واصحاب السياط وربما انخدع قادة الامبريالية بانه رغم القمم العربية التي عقدت بكثرة الا ان الشعوب لا تزال في الحضيض ولا بد من تحطيم القادة ودك عروشهم فالطغاة كالارقام القياسية لا بد ان تتحطم يوما ما, والذي يثير القرف والاشمئزاز انه بعد لقاء ترامب مع كيم اون, ولدت امكانية منحه جائزة نوبل للسلام, وهو ليس بحاجة لجائزة نوبل للسلام وانما لجائزة الامومة والابوة والقلب الرحيم لانه عطوف كبير وبالذات على اطفال سوريا حيث برر قصف طائراته لمواقع سوريه وتواجد جيشه بشكل غير شرعي في سوريا لحماية اطفال سوريا من بطش الاسد, يا حرام, ولشدة عطفه على اطفال سوريا نبتت له فجاة اثداء لارضاعهم بعد الحديث عن منحه الجائزة فهو ذروة في السخاء والعطاء والعطف والشفقة فاللقمة التي في فمه ليست له والمدفع الذي بحوزته ليس له بل لحماية اطفال سوريا وقادة اسرائيل وتعهد رسميا وحماية للسلام وبعدم نزع ترسانة ااسرائيل النووية كاشارة ضوء حمراء لردع العرب وحتى عدم النفكير بالرد على استفزازاتها المتجسدة وباعتراف امريكي بمواصلة القصف والقتل في سوريا وتبين انه بعد الحديث عن قرار منحه جائزة نوبل للسلام قرر تغيير نمط ونهج حياته ولشدة تاثره باحتمال الحصول على الجائزة لم بعد قادرا على الكلام والصمت عقد لسانه لذلك يتكلمون باسمه ويشرحون تصرفاته واكتشف نفسه في المرايا الموجعه وانه مصاب بداء الغرور والتبجج والاستهانة بالعدو وانه يعتمد على الارقام ويسعى لتكثيرها وخاصة لعدد الدول والسكان المؤيدين فالحرب الاقتصادية التي اعلنها على الصين وروسيا واوروبا هي لصيانة السلام المتجسد بضمان الويلات المتحدة الامريكية هي الامر الناهي في العالم اجمع, وقال مقربوه انه لشدة ولعه بالسلام اصبح يمضغ ويلوك الطعام على مهل وليس بسرعة كدليل على الاستقرار وانه امتنع عن منافسة االذئاب في العواء وانه لا يريد ان يسير وفق مثل لو استحى القاق ما غنى فترك الغناء وادمن الحديث الهادئ وان هدد فبهدوء ورغم من اهانوه الا انه قرر ان لا يحط عقله قبال عقولهم للدلالة على انه يريد ان يحصر الشر وينشر السلام وان ما يجري من قصف وغير ذلك من خطوات هو لردع وتاديب من يشنون الحروب والتحريض على الويلات المتحدة الامريكية ولاصابته بحالة من الانتعاش المخدر بعد سماع امكانية منحه الجائزة, اصبح يترنح اثناء الجلوس والنهوض لذلك يساعده خدامه لان احماله كثيرة ولتفسير ما يقول اذا تلعثم ومديد العون اذا ما تعثر لدرجة تقديم المحارم الورقية له اذا ما عطس او شهق وهناك من اشار عليه بعدم معاقبة القادة في رام الله لان احدهم ادعى ان ترامب لكثرة ما يخلط الامور ويصر على تمرير صفقة القرن تناول ليفة الحمام ياكلها ظانا انها رغيف خبز وذلك الادعاء بمثابة اهانة تتجسد بوصفه بالجنون, وقال انه بالمعاقبة يثبت انه لا دخان بدون نار فهو يعاقب من فعل وقام بعمل خطير كقضية القتل على خلفية شرف العائلة فالجريمة تفضح ولا تستر العائلة, وبما اننا من عائلة الفلسطينيين فاهانوا بادعائهم شرفنا, واكد ترامب وكان ذلك من اسباب امكانية منحه الجائزة انه لا يفكر الا بما هو ضروري لانقاذ حياةالمجتمع والعالم, وانه لشدة ولعه بالاطفال ينشغل لساعات طوبلة في مشاهدة افلام الرسوم والصور المتحركة والكابتن ماجد وعندما ساله احدهم لماذا اظافر قادة الويلات المتحدة الامريكية طويلة جدا اجاب لكي تبقى ناشبة في وجوه واعناق واجساد من يعارضنا وبالتالي يعارض السلام والسلام هو من غر ائب العالم وعجائبه نريد الوصول اليه رغم ان هناك من يقول انه من الصعب الوصول اليه لان من بنوا الاهرام وسور الصين ماتوا وعمال اليوم ادمنوا العمل بواسطة الالات,فعلا ليست الويلات المتحدة منكوبة بحكامها وخاصة ترامب بل العالم الذي يريد له ترامب ان تكون وحدته في المقابر الجماعية ويبدو انه متمسك بكل شيء لانه على وشك الغرق فهو لم يتحمل سلاطة لسان ابو مازن لانه وصفه بالكلب بينما نتن ياهو يتعامل معه كذئب وكغول لذلك يعانقه ويداعبه والتزم بحماية اسرائيل وعندما اراد تخصيص ميزانية لتنظيف سمعته الدولية وجد العجز لانها تكلف اكثر من ميزانيات باقي المجالات فاستنجد بقادة السعودية والخليج ليضمن نيل الجائزة, , وعندما اشار عليه بعض مستشاريه ان لا يبالغ في ثقته بنفسه لدرجة عمياء وصماء لانها بلهاء مضحكة واكتشفها البعض وقال اخر انه راه يقفز في الشوارع وعلى السطوح وقمم الجبال ودائما الى اعلى لينال باسنانه المكشرة سحابة او نجمة لانه اصيب بالجنون من شدة حبه لاسرائيل البعيدة جغرافيا عنه لذلك يدعمها بالفيتو في المؤسسات الموجودة في بلاده ولم يستطع مقاومة حبه لها فاكل مؤخرة راقصة اسرائيلية في احد الملاهي في نيويورك لذلك صار يحب حتى عبادة الزلازل والقصف الجوي ولا يعرف الهدوء وراحة البال والطمانينة بسبب الطغاة في سوريا وايران وجنوب لبنان لذلك قواته هناك للردع وحماية الاطفال ودفعه ذلك لحب الغيظ والصرير على الاسنان وانه لا يرتاح للهزائم ثم من هو الاسد ليفشل مخططات الويلات المتحدة ويهزمها واليوم الذي يمر ولا يحقد فيه على شعب او زعيم لا يسمعان كلامه الهادف لحماية وصيانة السلام او صحافي يلفق الكلام ولتهم ضده لا يعتبره يوما من عمره لذلك لا يعرف حتى الان هل هو مشروع رئيس او رئيس خائن, وتاكد من انه ليس بخائن لوطنه بعد الحديث عن استحقاقه جائزة نوبل للسلام لذلك ازداد حبه لسماع ابواق سيارات الاسعاف وضمان عملها الدائم ويحب الانقاض اكثر من القلاع العامرة وشغله الشاغل كيفية جعل القضية الفلسطينية تفقد عناصر السحر والجاذبية والاثارة رغم توالي السنين والمقابر منذ نشاتها فاكد انه صاغ صفقة القرن انسانية المضمون للتخفيف من معاناة اهالي غزة والمرفوضة من قادة الشعب الفلسطيني ومن هم ليرفضوها وكانه لا توجد لدينا سوى القضية الفلسطينية فكم من قضية تعاني منها الشعوب من فقر وحروب وبطالة ونحن نريد وقف ذلك الوضع الماساوي بحكم انسانيتنا الرقيقة, ثم ان الانشغال بها يؤدي الى الارهاق المستمر والسهر المتواصل وهذا يؤدي الى الوهن المبكر, فعلا ان مجرد التفكير بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام بمثابة استهتار لقيم وكنة السلام العادل الحقيقي ودلالة عل انعدام الاخلاق وبمثابة دوس على مكارم الاخلاق وبمثابة ضوء اخضر لترامب وزمرته لمواصلة العربدة والتهديد والتكشير عن الانياب وتوتير الاجواء العالمية وقيادة العالم الى الهلاك.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​ربيت اولادي على مكارم الاخلاق
- ​الحنين الى الشيوعية مقدس وواجب
- الظالم ظالم في كل مكان ولا دين له
- عندما يصاب الجسد بوعكة يعالج ولا يهمل.
- الحق لا يؤخذ بالرجاء
- رفضت افة الخنوع
- الطب الوقائي والطب العلاجي
- ويهلعون من عبير الورد
- عن الحب والمحبة والصدق والصداقة
- نحن هنا والارض لنا
- الى متى الخراب هو المشهد السائد
- سيور حذائي من شوارب الملوك
- رغم معرفتهم ان لا اخت له يصرون على تعييره بها وانها زانية
- ​الواقع يصرخ: الوحده الوحده فرض مقدس على الجميع
- الغيوم المطلوب تلبدها لتاتي بالمطر على الفلسطينيين والاسرائي ...
- دمي سماد الارض والحرية
- بين تكرار وتكرار خراب وعمار
- حوار مع حفيد
- يا ايها الرفاق والرفيقات احييكم
- ​قوتنا في قوة الوحدة المشتركة


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - منح ترامب جائزة نوبل للسلام بمثابة استهتار بالسلام