أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سامي الذيب - أنتم لا تسألون - طبيبٌ جليليّ















المزيد.....

أنتم لا تسألون - طبيبٌ جليليّ


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 6308 - 2019 / 8 / 2 - 20:47
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


وصلني هذا المقال من أحد عرب الداخل، موقع طبيب جليلي، وطلب مني نشره. فهو يبين معاناة من تم تهجيرهم وهدم قراهم مع بقائهم في الداخل.

-

أنتم لا تسألون
"واووو، يعقوب أخي ... يبدو ان الطبيب يعرف كل أفراد حَمُولَتنا!"
قالها متعجباً متفاجئاً وهو غاية التلقائية والاندفاع، ودهشةُ الخائب تعلو سِحنته.
كان معروفاً في كل البلدات، وقلّما تجد قرية او خربة قرية لم يصادف أهاليها رؤيته ولقاءه. حضوره دوماً إلزامياً لكن تشريفه المكان غير مرغوب فيه. فقد كان موظف دائرة الأراضي، أراضي إسرائيل، الذي سهر عليها بدون غمضة عين، بعدما بيعت من عائلات القرى آنفة الذكر، أهل وأُسرٌ خيّبت أمل من بقي يتمسك بحقه، وعدّ نفسه من الصامدين الذين لم "يخونوا" العشرة والرفاق، كأضعف النكاية بمن انقلبوا عليه وباعوا.
وكأن عفريتاً كان يخدم هذا الموظف الجبّار أو أن له عفاريت عِدّة، فكُلّما حاول أحدهم بسط يده على حاكورة، أو غرس شتلة بصل او بذرة حيصل، حضر على الفور طالباً اقتلاعها ولمّا لم يلبِ له أحد طلباً صار يقتلعها بنفسه.
"أنا شريككم على الأرض، فلا يجوز لكم تغيير اي شيء دون موافقتي". هكذا! لَم يُسعفهم الادّعاء بأن هذا المشتل بالذات، حسب معرفتهم جيداً، كان في ارض لشخص لم يَبعْ.
"اللي باعو إلنا ما حدّدوا حدود لأرضهم. وبلا حدود يحتمل أن يكون لي حصّة هون، من وين بتعرفوا إنّه لأ؟" هكذا كان ينكأ جراحهم.
ذات يوم بساعة ظهيرة وانا في طوارئ المشفى الذي أعمل به على الحدود الشمالية، دخل اثنان وجدت – بصعوبةٍ - وجه شبه بينهما.
الضامر منهما كان هو المُتوجه للطبابة، وملف الورق بيده يعنوِنُه اسم عائلته "شمشون" واسمه الشخصي يعقوب.
باشرت بمقابلته بما تسعفني به تجربتي وباعها الطويل. في النهاية لخّصتُ ما بحالته طالباً ان يذهب لتكملة التحاليل وصور الأشعة.
قبل المغادرة بادرني المُرافق بالسؤال عن اسمي فأجبته على الفور ودفعتُ اليه بملف الأوراق. تسلّمها من يدي ولم يُرد الخروج كما أشتهي وأردف: "من أين حضرتك؟"
"من المشفى" أجبتُه منزلقاً من قبضة أصابعه.
"نعم المشفى، أعني من اين أنت؟"
"من الكرة الارضيّة" قلتها مازحاً وبسحنة جدّية.
"رجاءً دكتور، أجبني بربك بجدّية، من اي قرية أصلُكَ؟!" (كوني ابن عرب فأنا "قروي" بالضرورة)
"من قرية "المدينة" هذه".
"صحيح ولكن من اين جئت الى "هذه المدينة"، لهجتك تقول إنك من احدى القرى!"
"صح! من مواليد المغار".
"المغاااااار! طبعاً عندي معارف فيها، وفي الكثيييييير من قرى الشمال، بيت جن وحرفيش وكسرى".
"لكنني لستُ من بني معروف".
"مسيحي، ها! آآآآ، اعرف كمان من معليا الجش وترشيحا وكثير"
"لماذا عندك هذا الميراث المُتشعّب من المعرفة ومن المعارف؟!" سائلته.
"لأنني عَمِلتُ بالكيرن كييمت" (دائرة أراضي إسرائيل)
"أأها! ... إذا أنت شمشون الشهير ما غيره؟!"
"نعم أنا هو!"
"يعني أنت صهر فرج حدّو ؟!"
"صحيح صحيح، كيف عرفت؟"
"عرفت. ليس شأنكَ". "شأنكَ الأهم أني أعرف اسمك الشخصي".
"لاااااا ... لا اصدقك، أتعرف اسمي؟ ... ما اسمي إذاً؟؟!!"
" ... ستيفان!"
"عجيب، كيف عرفت؟" وانفردت اساريره بينما شحُبَ لونه.
"ببساطة ... سألتُ فرج".
بقي صامتاً.
"أكيد انتَ لم تتعود ان يسأل عربي عن اسمك، فشُهرتك تغني عن ذلك".
"صحيح ... أنتم لا تسألون".
"ولكن أجبني ما شأنك لتعرف هذا عنّي، ما الأهمية في اسمي الشخصي؟!"
"بسيطة. مسألة اعرف عدوّك!" قلتها مبتسماً نصف ابتسامة تحت شاربي الأيمن.
"انت تحيّرني، فلم أفعل لك سوء!"
"لي شخصيّاً أنتَ لم تأتِ بسوء. إنما لأهلي أهل إقرت، عملتَ الكثير واغضبتهم واقتلعتَ زرعاتهم عنوة. خصوصاً الختيارية الذين اعتصموا بالكنيسة في إقرت. أتذكر؟".
"أوووه ... بل اعرفهم! أعرف اهل بلدكم، أناس طيبون ولطيفون. ياااااه، كم حاولت ان أساعدكم، لقد عملت بجد وجهد وأقمنا لجنة من مدراء وزارات لنبني لكم بلداً، وخططناه ليكون عصريّاً متقدماً في أرض عكبرة".
"لسنا أناس طيبون لطيفون، بل نحن أناس حضاريون، ويصعب عليك أن تثبت العكس" ... "أتعلم! مع كل الألم الذي عانيناه جراء تصرفاتك وكأن الدولة لم تغتصب حقّنا، فإننا قمنا فقط بواجبنا ... كما قمت انت بواجبك".
"انت لست مُغتصب ارضنا، إنّك مُجرّد موظف! ونحن صعّبنا عليك مهمتك وعذّبناك، عُذراً" ...
" تَــأكّد!؟! من قِيَم ثقافتنا وحضارتنا أن لا أحد شتمك او سبّك او لعنك، أبداً. بل عندما كنّا نغضب، كنّا نشتكي من اهلنا الذين أتوا بك "شريكاً" لنا رغماً عنّا"
"عزا، مِن وين جابو لنا اياه هذا؟". أقصى ما كنّا نقول.
ابتسم بسمة فاقدة المغزى وقال "أنا مبسوط إذاً، وصدّقني إنّي بذلت جهداً فوق العادة، لن تصدق كم من المسؤولين عارضني، وكم من العناء تكبّدت مع الوزارات المختلفة". قالها وقد خفّت جذوة حماسه.
"شكراً، لن أسألك مَنْ وكَم كان الذين عارضوا. أصلاً لم نطلب منك أو من أحد قرية بأرضٍ غير أرض إقرت. شكراً مرّة أخرى. هذا موضوع قد فات أوانه، لقد رفضناه في حينه فدعكَ منه. تعال نكمل الاهتمام بصحة اخيك".
"طبعاً، وسنُكمل التعارف. تشرفني معرفتك".
"أوكي، عندما تعودان من التحاليل، سأكمل عملي تجاه اخيك بالتمام أولاً، ثم اُكمل حديثي إليك، كيلا تتهمني بأنني عطّلت علاج أخاك بسبب مشكلتك معي".
"مشكلتي معك؟!!!! ولكنّك قلتَ للتو انها كانت مع الختيارية، وأنّي طلعتُ معهم تعادل!"
"اذهبا بسلامة وعندما تعودان نُكمل المراحل كما اسلفتُ لكما".
عادا بعد الاكمال، وما أن أنهيت واجبي المهني بالتمام والكمال حتى بادر:
"هاه ... الآن نستطيع، أليس كذلك؟"
"بالطبع ... مِن كُلّ ما عَملتَ يا ستيفان، ليس المهم الختيارية الذين كالوا لك الصاع، ولا البصل والخس والفلفل الذي زرعوه واقتلعته يدك. الأهم أن كانت هناك شتلة سرو قُمتَ أنت نفسك باقتلاعها أكثر من مرّة، وعاد أحدهم وزرعها كل مرّة".
"كانت تلك شتلة زرعتها بنت صغيرة، رأت فيها حلماً تريده ان يكبر ويتحقق".
"وكلما اقتلعتها يدك كانت تُصاب بالخيبة حتّى يُعاد زرعها والاعتناء بها. الى أن جئت ذات مرّة فسارع جدّها واضعاً عليها تنكة وجلس على التنكة، والتف حوله جدُّها الثاني وبقية الشيوخ. ودار عراك انتهى باقتلاعها ورميها بعيداً ... هكذا أضَعْتَ الْحُلْم"
"أوووه كم أنا آسف، لم أكُ أدري ذلك، صِدقاً"
"والآن وأنت تدري، هل تملك الشجاعة على الاعتذار لها؟!"
"طبعاً!"
"حلو، ذلك يسرني بالتأكيد"
"لماذا؟"
"لأن تلك البنت - التي كبرت طبعاً اليوم - لا تفتأ تحكي قصة سروَتها للأطفال، ولمّا تحكيها خصوصاً لأبنائي فإنني لا أحب ان تُبقي القصة في نفوسهم غيظاً وحنقاً، هذا من جهة. من جهة أخرى لم أستطع حتى الآن أن أمنعها عن تكرارها!"، وقلَبْتُ حاجبيَّ تعبيراً عن قِصرَ يدي.
"غريب ... وما السبب؟!"
"السبب أنّها أُمـَّـهم. اُمّ أولادي" ... وبلعت ريقي.
بقي ستيفان مشدوهاً، فاغراً فاه.
"أنا جد متأسف لكل ذلك، أنا مُستعد أن اعتذر لها، فقط أوصلني للتكلم معها وفي الحال سأعتذر".
"لا لا، ليس بتلك السهولة. أنت تعلم أننا "العرب" لا نسمح "للغريب" التكلم مع زوجاتنا. كما أن التي تنتظر الاعتذار هي تلك البنت وليس امرأتي، فزوجتي أضحت كبيرة وبالغة أتدبّرُ مشاعرها أنا معها، لا عليك".
"ثُــمّ أصلاً ... مَن سيصدق أنّك اعتذرت لها، للطِفلة أقصد؟!"
"إذاً ما العمل؟!"
"سأكتب على شاشة الحاسوب جملة اعتذار، ونرى ان كنت صاحب كلمة وتقبل أن أقوم بتصويرك مع الشاشة والجملة".
"بدون شك، من فضلك!"
أظهرت له نصّ الاعتذار الذي كنت قد أعددته خلال غيابه للتحاليل. ومع دخول زميل جاء لاستبدالي في ورديّة المساء عند الثالثة، طلبتُ من الزميل هاتفه النوكيا ذو الكاميرا، وأخذت صورة لستيفان والشاشة، وعليها:
يا بنت، اعتذر لاني اقتلعت الشتلة (ילדה, אני מתנצל על שעקרתי את השתיל). وأعدتُ الهاتف للزميل ليبعث لي بالصورة.
"دكتور! اريد ان آخذ صورة معك"، قالها فوراً قبل أن أشعر أني لستُ مديناً له وأريه وُجهة الباب.
استدرت حول الطاولة ووقفتُ الى جانبه وهو جالس، واضعاً كفّي اليسرى على كتفه الأيمن برمزية واضحة. التقطها زميلي بالنوكيا ثانية.
"ليس هكذا، دكتور، أريدك أن تجلس بجواري".
جلست بمحاذاته والتقط الزميل لنا صورة ثالثة.
"ليس هكذا دكتور، اسمح لي الاقتراب" واقترب ليأخذني بذراعه من الخلف.
بعدما التقطتها النوكيا قام ستيفان محيّياً:
"شرفني معرفتك يا دكتور. أشكرك على حسن العلاج وعلى أنك حادثتني بصراحة" ثم غادر.
عدتُ بعد الظهيرة الى المنزل لأجد الغداء جاهزاً. تظاهرت بالعودة كالعادة، لكنني كُنتُ مُحتاراً ومتوتّراً.
"لا أدري إن كنت سأحكي لك الآن أم بعد تناولي الطعام".
"ليش؟ خير!"
"خير!" ... "لكنني غير قادر على الأكل. يجب أن أحكي".
"إحكِ، قُل. ماذا بجعبتك؟!"
"اليوم حبيبتي، صفّيت لك حساباً قديماً! ... وأشعر براحة كبيرة لو أخـبرتَـــكِ".
وضعتْ يمناها على منكبي الأيسر، "إحكِ!"
سحبتُ شاشة هاتفي لأُريها الصورة:
" ... هاي ... وأنت صغيرة".
نَظرتْ اليها بتمعّن، اغرورقت عيناها بالدمع:
"هل هو هذا؟"
"نعم. هذا هو".
"حبيبي ..."
"لقد أرحتني" ... "آاااااه كم أرحتني"، وتدحرج الدمع.
انزاح ثقل عن صدري أنا كذلك.
ثم ابتسمتْ هي عبر الدمعات: "لن أحكيها أكثر بعد اليوم ... لا بل سأحكيها طبعاً! ... لكن سأُنهيها هذه النهاية الطيبة بفضل تعاطُفك مع الطفلة التي بقيت مجروحة".
"نعم، لقد تخيّلت أن ردّكِ سيكون بهذا الزخم!".
ما لم استوعبه كان مقدرة تلك الطفلة على تنغيص حياة زوجتي الى أن أشعرتُها بالتعاطف، وأخذتُ الثأر لها بهذه الرقة والإنسانية كما يليق للأطفال، فارتاحت هي ومن ثم أراحت أم أولادي.
وأدرك صدر زوجتي الإنشراح، فسكتت حكايتها عن الحُزن المُباح.



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلم متحول للمسيحية يدافع عن جريمة الختان
- فقرات من الحلقة 43 حول مؤامرة الصمت: ختان الذكور والإناث
- خواطر حول الختان ودعوة للشهادة
- شهادة مختون (3)
- شهادة مختون (2)
- شهادة مختون (1)
- مؤامرة الصمت: جريمة ختان الذكور والإناث
- هل اتخلى عن لقب نبي حتى يستمع لي الناس؟
- التربية على الخوف
- من عبر النبي سامي الذيب
- منطق متصهين مغربي أعوج
- شعب الله المختار وخير أمة اخرجت للناس
- تضامن مشكور من أخ أمازيغي حر
- خطر التشرذم وضرورة تعريف من هو العربي
- خطير جدا جدا: قرار 1907 زرع جسم غريب في المنطقة بهدف السيطرة ...
- إسرائيل وداعش وجهان لنفس العملة ولهما نفس الأهداف
- هل تحولت القنوات الإلحادية والتنويرية إلى بوق من أبواق الصهي ...
- فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 10 (الحل)
- معجزات النبي سامي الذيب التي لا ينكرها أحد
- ما هو شعوركم عندما ترون اني احمل لقب النبي سامي؟


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سامي الذيب - أنتم لا تسألون - طبيبٌ جليليّ