أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - المجلس العسكرى السودانى ومبررالمحاكمة الجنائية















المزيد.....

المجلس العسكرى السودانى ومبررالمحاكمة الجنائية


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 6308 - 2019 / 8 / 2 - 15:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المجلس العسكرى السودانى ومبررالمحاكمة الجنائية
طلعت رضوان
أحداث انتفاضة الشعب السودانى الأخيرة، تــُـثيرعدة تساؤلات..وبصفة خاصة بعد توقيع وثيقة الاتفاق بين المدنيين من (قوى التغيير) والمجلس العسكرى..وإذا بالأخيريـُـسفرعن وجهه القمعى الصريح، بالتصدى للمتظاهرين بإطلاق الرصاص عليهم..وقتل العشرات بخلاف الجرحى، لمجرّد أنّ هؤلاء المتظاهرين لديهم بعض التحفظات على وثيقة الاتفاق..وبصفة خاصة ما يتعلق بالحصانة الممنوحة لأعضاء المجلس العسكرى، مما يعنى عدم محاكمتهم- أوحتى- مساءلتهم عن أية جرائم يرتكبونها فى حق الشعب السودانى.
وأعتقد أنّ ما حدث فى السودان هوتكرارلما حدث فى كل تجارب الحكم العسكرى فى كل دول العالم..وعلى سبيل المثال التجربة المصرية، حيث طالب بعض الضباط الليبراليين بعودة قيادات حركة23يوليو1952إلى مواقعهم فى الجيش وترك الحكم للمدنيين، فأمرعبدالناصربإعتقالهم..وكان من بينهم الضابط الليبرالى حسنى الدمنهورى..وذكرخالد محيى الدين أنه فى مساء الخميس 25فبراير54 أعلن صلاح سالم فى الإذاعة قبول استقالة نجيب..وأنّ صلاح سالم قال فى الإذاعة أنه وضع نفسه فى السجن الحربى ((فقد أثارلدى الناس تعليقات مليئة بالسخرية..وأنا نفسى كنتُ فى وسط البلد مساء الخميس..وجدتُ الناس متجمعين أمام أحد المحلات يستمعون لخطاب صلاح سالم..وعلـّق أحدهم قائلا ((دول طلعوا ولاد كلب)) وقال صلاح سالم أنّ أولاده هاجموه..وأنّ خادمه مرّعلى محلات العباسية ليشترى طلبات للمنزل لكن البائعين رفضوا أنْ يبيعوا له..وأقارب زكريا محيى الدين (ابن عم خالد) هاجموه..والضباط عامة ما إنْ نزلوا الشارع حتى ووجهوا برفض جماهيرى شامل وانتقادات حادة..ولما ذهب عبدالناصرإلى سلاح المدرعات هاجمه الضباط بشدة..ولم يستطع أنْ يكسبهم إلى صفه. بل لم يستطع أنْ يــُـقنع أحدًا منهم بموقفه (والآن أتكلم-مركزالأهرام للترجمة والنشرعام1992من ص254- 257) أى موقف عبدالناصرالمُعادى للديمقراطية..وقال عبدالناصرللضباط ((ياجماعة.. بصراحه كدا ما فيش حد مقتنع بعودة الديمقراطية والحياة النيابية إلاخالد (من 258- 261) وطالب الضابط أحمد المصرى بإلغاء الترقيات الاستئنائية بما يعنى عودة عبدالحكيم عامرإلى رتبة صاغ (عبدالناصرصعـّـده إلى رتبة لواء) وقال له ضابط آخر((حضرتك جئت للمناقشة والتعرف على وجهات نظرنا أم لتحديد أشخاص معارضيك واعتقالهم؟)) وتحوّلتْ المناقشة إلى جلسة استجواب لتصرفات المجلس، خاصة المصروفات السرية. فلما دافع عبدالناصرعن نفسه..ردّ عليه الضابط أحمد المصرى ((ولكنك مسئول عن كل تصرف خاطىء يرتكبه أى واحد منهم)) ثم تحدث البعض عن استغلال الضباط لمناصبهم وعمليات الإثراء غيرالمشروع (وهذا الكلام فى مارس 54 أى قبل تمام عاميْن من سيطرة الضباط على الحكم- ط . ر) بخلاف اختلاس بعض أموال مقتنيات أسرة محمد على ونقل بعضها إلى منازل بعض الضباط وحملات الاعتقال الواسعة ضد الشيوعيين والإخوان..وسأله الضابط محمود حجازى (ماهوتصورالبكباشى عبدالناصركمسئول عن هذه التصرفات فى ظل غياب الديمقراطية..وعن إحساس البعض بأنه لايمكن محاسبتهم فى ظل هذه الأوضاع البعيدة عن الحرية)) فقال عبدالناصرإنّ ((الشعب لايستطيع تحمل مسئولية الحرية)) فردّ عليه أحد الضباط ((لايمكن الحجرعلى الناس بحجة أنهم ليسوا أكفاء للاستمتاع بالحرية)) وعندما سمع عبد الناصرصوت الدبابات سقطتْ السيجارة من يده ((وظلّ يحفظها فى نفسه ولفترة طويلة عندما انتهتْ عاصفة مارس..وبدأتْ مرحلة الانتقام ممن عارضوه)) (من265 – 274..وتم القبض على ضباط المدفعية..وفى 18يناير53 شنّ الأمن حملة اعتقالات واسعة شملتْ14 من قادة الأحزاب و39شخصًا بتهمة الاتصال بجهات أجنبية و48 شيوعيًا أغلبهم (أوربما) كلهم من حدتو(ص212) وكان مصيركل من يعترض من الضباط على سياسة عبدالناصروالمناصرين له الهلاك فقد ((تم القبض على عدد من الضباط وضربهم ضربًا مُبرحًا..ومن سلاح الفرسان تم القبض على حسن الدمنهورى (اسمه لدى معظم المؤرخين حسنى وربما الخطأ غيرمقصود) المعروف بتوجهاته الليبرالية ونقده لتصرفات الضباط الذين استولوا على السلطة. فكان رأيهم الحكم عليه بالإعدام. فلما اعترض خالد قال له صلاح سالم ((أرجوك وافق على الإعدام لكى نـُخيف الضباط..وأعدك أنْ نطلب من نجيب عدم التصديق على الحكم)) وقضى حسنى الدمنهورى عشرسنوات فى السجن (ص225)
000
إنّ ما ذكرته عن جرائم عسكريوليو1952مجرد أمثلة صغيرة من اعترافات الضباط الذين كتبوا مذكراتهم..ودافعوا عن عبدالناصرأمثال خالد محيى الدين، أحمد حمروش..وثروت عكاشة..إلخ..ولكنهم تميـّـزوا بدرجة معقولة بالموضوعية، فذكروا الوقائع كما حدثتْ..وهوما اعترف به خالد محيى الدين فكتب ((حشدعبدالناصرعددًا من الضباط حوله لرفض الديمقراطية، بحجة أنها ستقضى على (الثورة) كما أنّ عبدالناصرخطط ونفذ إضراب عمال النقل العام الذين هتفوا بسقوط الديمقراطية. واعترف عبدالناصرلخالد بالواقعة قائلا ((لما لقيتْ المسألة موش نافعه قررت أتحرك وقد كلفنى الأمرأربعة آلاف جنبه..وقال: إما الثورة وأما الديمقراطية)) (من289- 309) وما لم يُعلق عليه خالد أنّ مبلغ الأربعة آلاف جنيه تم صرفهم من خزانة الدولة..وليس من جيب عبدالناصر.
000
وأعتقد أنّ ما يحدث فى السودان من المجلس العسكرى ضد إرادة الشعب، هوتكراركربونى لكل تجارب الأنظمة العسكرية..وبينما استمرحكم العسكرفى مصرمن يوليو1952حتى2019(67سنة) فإنّ الشعب اليونانى لم يحتمل حكم العسكرأكثرمن8سنوات، حيث فرض الدكتاتور(جورج بابادوبوليس) الحكم العسكرى على شعبه فى إبريل1967حتى ثارعليه الشعب عام1974بواسطة (ثورة ديمقراطية/مدنية/ سلمية) التى نجحتْ فى اعتقال الجنرالات..ومحاكمة رئيس الانقلاب العسكرى (جورج بابادوبوليس) بتهمة خيانة الوطن اليونانى..وصدرالحكم عليه بالسجن المؤبد..وذلك نظرًا لظروفه الصحية، حيث كان يـُـعانى من مرض السرطان.فإلى متى سيتحمل السودانيون حكم العسكرالمعتمدين على مرتزقة من الجنجويد؟ الذين عرّفهم الكاتب السودانى عبدالرحمن عوض بأنّ الكلمة مأخوذة من قاطع طريق من عرب دارفوراسمه حامد جنجويد قام بالحرابة مع عصابته ضد القرى الإفريقية من حرق ونهب عام 1885..ولما نشأ تحالف بين37 قبيلة عربية فى دارفورعام 87 إتهمتْ الحركة الشعبية لتحريرالسودان حكومات الصادق المهدى والبشيربرعاية هذه القبائل العربية. فبثت هذه القبائل الرعب فى قلوب الأطفال والنساء الأفارقة (صحيفة القاهرة5/2/2008)
والمسكوت عنه فى الإعلام العروبى أنّ القبائل العربية قتلتْ مئات الألوف من الأفارقة المسلمين الموحدين بنفس ديانة العرب. فلماذا يقتل مسلمون موحدون مسلمين موحدين مثلهم؟ لأنّ القاتل عربى والقتيل إفريقى..ولم يشفع الدين الواحد الذى يعتنقه القتيل والقاتل أنْ ينزع من الأخيررواسبه العنصرية العدوانية. أما عن استراتيجية الإعلام العربى والمصرى للصراع، فهوانحيازسافرللعروبة ضد المبادىء الإنسانية التى أسستها مفاهيم الحداثة للدولة العصرية. وكمثال واحد على هذا الانحيازكتب أ.فهمى هويدى فى صحيفة الشرق الأوسط فى 5/7/2006 ((ينبغى ألاّ نتوقع من الآخرين أنْ يدافعوا عن حقوقنا أو كرامتنا التى تخاذلنا عن الدفاع عنها. لكن ذلك لايُنسينا أنّ الضميرالعام فى تلك المجتمعات الذى استثاره الحاصل فى دارفوروإهتزلما جرى فى رواندا، أصيب بالسكتة غيرالبريئة حين تعلق الأمربالعرب والمسلمين من فلسطين إلى شيشينيا))
وعلّق أ. رجب سعد ((إنّ عدوى ازدواجية المعاييرأصابت العرب..وأنّ تعليق أ.هويدى على إهتمام المجتمع الدولى بكارثة دارفورالإنسانية صيغ بطريقة يفهم منها استثناء أهل دارفورمن زمرة المسلمين)) والازدواجية العربية استمرتْ عند مقارنة بيان الأديب ماركيزلصالح شعب فلسطين الذى هلّل له العرب. بينما بيان سونيكا الذى كتب فيه عن تخريب حكومة السودان للجهود الدولية لحماية ضحايا دارفوركان مصيره التجاهل.. وتساءل أ.رجب: لوكان النظام الحاكم فى السودان علمانيًا، هل كنا سنسمع صياحًا عن المؤامرة التى يتعرّض لها الإسلام والمسلمين؟ ونشاهد قائدًا دارفوريًا فى لقاء مع مراسل الجزيرة؟ ونشاهد المتظاهرين فى الأزهريطالبون بفتح باب التطوع لنصرة مسلمى دارفورالذين يتعرّضون للإبادة؟ (القاهرة 5/9/2006)
وحكومة البشيرلم تتحدّ المجتمع الدولى فقط.. وإنما وصل الأمرلدرجة مطالبة قوات الإتحاد الإفريقى بمغادرة دارفوروإعلان الجهاد ضد الأمم المتحدة الكافرة (أمنية النجار– القاهرة 5/9/2006) وأعلن البشيرأنه سيقود الجهاد بنفسه ضد أى جندى أممى (معتزالفجيرى– القاهرة 26/9/2006) ومن بين الأسئلة المسكوت عنها: لماذا رفضتْ حكومة البشيرتسليم أحمد هارون وعلى كوشيب وهما من زعماء القبائل العربية التى شاركت فى المجزرة ضد أهالى دارفور؟ لماذا وقفتْ الحكومة السودانية مع المجرمين ورفضت تسليمهم إلى المحكمة الدولية الجنائية؟ الإجابة مسطورة فى موقف الأنظمة العربية والإعلام العربى المؤيد لنظام حكم البشيرالقمعى واللاإنسانى..وما يفعله البشيروحكومته اليوم هو مافعلوه عام 2007 عندما رفضوا تسليم المجرمين الى المحكمة الدولية..وقادوا حملة دعائية شبيهة بحملة اليوم عن التدخل الأجنبى إلخ. ولخّص أ.مازن شقورة الخبيربالأمم المتحدة فى بيروت كمراقب لحقوق الإنسان لمدة قاربتْ 14شهرًا فى دارفورالوضع هناك قائلا ((إنه نزاع بين رعاة عرب ومزارعين أفارقة)) (نقلا أ. رجب سعد– سواسية عدد69)
وبعد أنْ حققتْ أمريكا وحلف الناتوحلم تمزيق دول البلقان، تمتْ محاكمة الزعيم الصربى سلوبودان مليوسوفيتش عام 2001 أمام محكمة دولية بصفته مجرم حرب، رغم أنه كان يدافع عن استقلال بلاده وعن الاعتداء الأمريكى الوحشى الذى دمّرالبنية الأساسية لدولة الصرب لمدة ستة شهور..وهلّل الإعلام العروبى لهذا النجاح الباهرللأمريكان..وركّزعلى مساندة أمريكا لشعب البوسنة المسلم..ولم يسأل أحدٌ فى هذا الإعلام نفسه: لماذا تساند أمريكا (المسيحية) شعبًا (مسلمًا)؟ ولماذا تغاضى ( الإعلام) عن أنّ أمريكا ضربتْ دولة الصرب دون الحصول على موافقة مجلس الأمن؟ ولماذا سكت (الإعلام) وتغاضى عن التحقيق الذى نشرته الصحف الأوروبية المتضمن أنّ أغلب الصورالتليفزيونية عن المذابح ضد شعب البوسنة كانت (سينمائية) أى ملفقة ومصنوعة فى معامل أمريكا؟ كل هذه الأسئلة المسكوت عنها أجاب عليها الواقع المادى الذى لايستطيع أحدٌ أنْ ينكره. حيث أصبح لأمريكا بعد أنْ دمّرت دولة الصرب قاعدة جوية فى البوسنة. بحجة تحويلها إلى مركزعمليات لمكافحة الإرهاب..وأعلن مسئولون عسكريون أمريكيون أنّ أمريكا تسعى لتطويرالقاعدة بحيث يمكن استخدامها كمركزلإطلاق أية كتيبة فى حالة الحاجة إليها بالمناطق المجاورة (أهرام 14/7/2004ص4) فلماذا بارك الإعلام العروبى والأنظمة العربية محاكمة الزعيم الصربى بينما يرفض هذا الإعلام وهذه الأنظمة محاكمة البشيروحكومته؟ أليست الإجابة هى الخوف من يأتى الدوعلى كل من يمارس قمع شعبه؟ بل إنّ المأساة تتجسد أكثرفى موقف جامعة الدول العربية التى تجامل رؤساء الدول على حساب الشعوب التى تدفع مرتبات موظفى هذه المنظمة التى يجب التفكيرالجدى فى إلغائها وتوفيرالمبالغ التى تخصصها كل دولة للإنفاق على شعوبها، خاصة أنّ وزراء الخارجية العرب موظفون لدى رؤسائهم المستبدين..ولماذا لايتعلم الإعلام العروبى من الصحافة الأمريكية التى تطالب بمحاكمة الرئيس بوش كمجرم حرب؟ وهل لدى الدول العربية أومصرشخصية مستقلة مثل رئيسة مجلس النواب الأمريكى التى وصفت الرئيس بوش (الإبن) بأنه ((فاشل))؟
000
وقد نشرتْ بعض المواقع الالكترونية..وبعض الفضائيات العربية والأوروبية، أنّ جحافل من المرتزقة تابعين للرئيس المعزول (عمرالبشير) يـُـشاركون فى قمع المتظاهرين، لصالح المجلس العسكرى، وذلك بالتنسيق والتعاون مع قوات الجنجويد، والتى تأخذ أوامرها من الشخص الذى كان فى بداية حياته يرعى الغنم..ويحرس القوافل مقابل العائد المادى..والمعروف باسم (حميدتى) والذى فرض نفسه على المجلس العسكرى، الذى منحه رتبة (فريق) فى واحدة من عبثيات واقع المجلس العسكرى السودانى..والتى لم تخطرعلى مُـبدع العبثية السوداوية: (كافكا) فهل يمكن تقديم البشير..والمجلس العسكرى الحالى للمحكمة الجنائية الدولية بصفتهم (مُـجرمى حرب)؟
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الفيتنامى وتجربته الرائدة فى الكفاح المسلح
- اليسارالمصرى والعربى والولع بالمرجعية الدينية
- المغزى الحقيقى وراء نشرالتعليم الأزهرى
- لماذا ينفرد النظام المصرى (بظاهرة الدونية القومية)؟
- أليستْ مبادرة روجرزبروفة السلام مع إسرائيل؟
- إسرائيل تحارب بالسلاح النووى والحمساويون بالسكاكين
- المتيمون بالمتنبى وتأثيرالعروبة على أدمغتهم
- الناصرية وكارثة (الحول الثقافى) عاصم الدسوقى نموذجًا
- دورجامعة الأزهرومعاهدها فى تخريج التكفيريين
- ما سرغيبوبة Coma الإعلام المصرى
- حاضرالثقافة فى مصر: عنوان واحد ورؤيتان
- العروبة و(مرض الحول الفكرى)
- الجزية: النص والتاريخ القديم وعصرالحداثة
- الصهاينة العرب الذين رفعوا (شعارالعروبة)
- المواطن بين أنظمة تحميه وأنظمة تسحقه
- البلطجى العالمى وصغارالبلطجية
- تاريخ المصاحف والأخطاء المطبعية الحديثة
- الرؤوس النووية عند إسرائيل (المزعومة)
- البحث عن دواء يقضى على المرض الناصرى
- الجنسية مقابل الاستثمار: أليست رشوة سافرة؟


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - المجلس العسكرى السودانى ومبررالمحاكمة الجنائية