أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بالعربي - وطنيّات (10) : -الأرض/الإنسان/اللغة-














المزيد.....

وطنيّات (10) : -الأرض/الإنسان/اللغة-


أمير بالعربي

الحوار المتمدن-العدد: 6307 - 2019 / 8 / 1 - 19:51
المحور: الادب والفن
    


كلنَا أخوةٌ
وهذهِ الأرضُ تَسَعُنَا
ولا وطن لبدويٍّ
ادَّعَى زمنَ الغفلةِ أنّهُ مرجِعُنَا
ولا يزالُ يزعمُ أنهُ الوحيدُ
الذي إلى الأبدِ سَيَجْمَعُنَا

بدويٌّ يعيشُ فينَا
جعل عقولنا تركبُ البهائم
وتراها زِينَة
وتسخرُ مِن غيرنَا
صانع الصاروخ والطائرة والسفينَة

بدويٌّ دمّرَ عقولَ كلّ مثقفينَا
ولم يَستثنِ منهم لا ابنَ الريفِ
ولا ابنَ المدينَة
لا اليسارَ ولا اليمينَ
لا المتدينينَ الطيبينَ
ولا فرسانَ الله الذباحينَ
واستفحلَ طاعونًا
حتّى قالَ الملحدونَ لهُ آمينَا !

فأيُّ إلحادٍ هذا وأيُّ دينْ ؟!
وأيُّ يسارٍ هذا وأيُّ يمينْ ؟!
جعلَ منَ الجلادِ الذي
قتلَ وسبَى ولازالَ يُدْمِي مآقينَا
حبيبًا وأصلًا
نتشبثُ بهِ بأسناننَا وأرجلنَا وأيدينَا ؟!


لا أَقصدُ "الدينَ" شَعبيَ الغَالِي
بلْ مَنْ حَمَلُوهْ
ولنْ أنافقكَ فأزعمَ
أنهُ بريءٌ وهُمْ مَنْ شَوَّهُوهْ
هُوَ هُمْ وَهُمْ هُوَ :
حقيقة وعاهَا كلّ مَنْ عَرفُوهْ

لكنكَ لستَ مَنْ صَنَعُوهْ !
ودينكَ ليسَ دينهمْ الذي
بالسيفِ فَرَضُوهْ !

أنتَ الأرضُ واللغةُ والإنسانْ :
ثالوثنا الذي جَعلَ العِزَّةَ مَضْجَعَنَا
وهمْ اللهُ والرسولُ والقرآنْ :
ثالوثهم الذي فَرَّقَنَا وضَيَّعَنَا
وشتّانَ بينَ ثقافتكَ وثقافتهم شتّانْ !

ثقافتكَ ميعادٌ
وألوانْ
تضعُ اللهَ والرسولَ والقرآنْ
داخلَ الإنسانْ
دُونَ المساسِ بالدَّمْ
وباللغةِ والأرضْ
وتراهمَا العَرْضَ والفَرْضْ

ثقافتهم استعبادٌ
وطغيانْ
جَرَادٌ يمحو كل شيءْ
فيُسرقُ الإنسانْ
وتَفْنَى اللغة
وتُستباحُ الأرض لله , والله هُمْ !


"الأرضُ واللغةُ والإنسانْ" :
أصلكَ , هويتكَ , ذاتكَ
ولا غرب سيعلمكَ أصولَ العلمانيّة
ولا شرق سيدّعيها ليُخفيَ سُمومَه الصحراويّة
عظيمٌ أنتَ يا شعبْ !
وتستطيعُ تعويضَ كلّ ما فاتَكْ
ولن يكونَ لكَ ذلكَ إلا بذاتكَ الحقيقيّة



#أمير_بالعربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنيّات (9) : -أفريقيا للأفارقة !-
- وطنيّات (8) : -إِذَا كُنَّا عَرَبًا فَلِمَاذَا تُعَرِّبُونَن ...
- وطنيّات (7) : -القدس عروس عروبتكم-
- وطنيّات (6) : -قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْ ...
- وطنيّات (5) : 1+1=3/ -لا تطرقوا النّساء-
- وطنيّات (4) : -لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَ ...
- وطنيّات (3) : -لَيْتَنِي كُنْتُ حَطَّابًا-
- وطنيّات (2) : -أُقبِّلُ الألمَ قُبلةَ الوداع إذا قبّلتكِ-
- وطنيّات (1) : -وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَ ...
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (12)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (الأجزاء السابقة)
- ديمقراطيةُ البطيخْ والفأسْ
- النارُ ولا العارْ
- وطنٌ في كَابوسٍ في خندقْ
- أحبكِ يا أرضُ وأحبكَ يا شعبْ !
- حبيبتي أَمَةُ أهلِ الوبرْ (2)
- حبيبتي أَمَةُ أهلِ الوبرْ (1)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (11)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (10)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (9)


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بالعربي - وطنيّات (10) : -الأرض/الإنسان/اللغة-