أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - ​ربيت اولادي على مكارم الاخلاق














المزيد.....

​ربيت اولادي على مكارم الاخلاق


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6307 - 2019 / 8 / 1 - 10:17
المحور: الادب والفن
    




بيتي مظلل
باجمل الوئام
يسوده
الود والاتفاق والسلام
والاحترام
واجمل القيم
وكل ما فيه
ينفح اجمل الكلام
واطيب المشاعر
حتى ستائر النوافذ
مقاعد الجلوس
حيطانه
وسقفه
والمسطبه
مع الاثاث كله
جذلى من النظافة
من بسمة التفاهم
بين الجميع
ومن وجود المكتبه
طافحة
بتلة من الكتب
جازلة الثناء لي
والشكر والعرفان
لانني
ربيت اولادي على
مكارم الاخلاق
اولها
صدق اللسان
على التواضع
لا يعرفون الذعر والهلع
حتى بسيرهم
في الليل دامسا
لانهم
ما مارسوا اذى لانسان
لم يعرفوا
الا الجميل الحسن
من السلوك
سوى المهذب الجميل من كلام
وكسب لقمة الحياه
والعيش شامخين
بالكد والتعب
والقول جهرا وعلانية
ما اروعه
رزق الحلال
والاندماج بالبشر
نهج الفضائل
والحب للناس
والنبذ للرذائل
وللتعصب العائلي
وعندنا
مباهج الحياة تنحصر
في الصدق والوفاء
والكدح والعلوم
والجود والاحسان
وكثرة الخلان
توطيد اروع الوشائج
مع اليراع والكتاب
مع التراب
والارض والاحباب
مع العصافير
مع الازاهير
والحفظ للسمعة ساطعه
وطيبه
لا تعرف البهتان
والنبذ للكسل
للزيف والدجل
والعنف والنذالة
وافة الخيانة
لا يعرفون داء حب الذات
ولا التملق المعيب
ولا التثعلب المشين
قلوبهم
تفيض بالحب لكل الناس
لا يشعرون بالخطر
لانهم لم يذنبوا
لم يجنحوا الى الفجور
لم يسرقوا
لم يكذبوا
لم يتعنجهوا
ولم يطبطبوا على الظهور
صانوا نفوسهم من السقوط
والانهيار
لكل واحد
وجه وليس وجهان
وفاخروا بانهم
شبوا
ترعرعوا
على الكلام العابق
وناشر الشذى
في النهج والعطاء
في الفكر والمشاعر
والحب للناس
تفاخروا
بانهم
لم يضغطوا على زناد
بالرفض عنوة
للخدمة البغيضة
في الجيش
والمنطلق
الاعتزاز بالانتماء
للغة العربية



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​الحنين الى الشيوعية مقدس وواجب
- الظالم ظالم في كل مكان ولا دين له
- عندما يصاب الجسد بوعكة يعالج ولا يهمل.
- الحق لا يؤخذ بالرجاء
- رفضت افة الخنوع
- الطب الوقائي والطب العلاجي
- ويهلعون من عبير الورد
- عن الحب والمحبة والصدق والصداقة
- نحن هنا والارض لنا
- الى متى الخراب هو المشهد السائد
- سيور حذائي من شوارب الملوك
- رغم معرفتهم ان لا اخت له يصرون على تعييره بها وانها زانية
- ​الواقع يصرخ: الوحده الوحده فرض مقدس على الجميع
- الغيوم المطلوب تلبدها لتاتي بالمطر على الفلسطينيين والاسرائي ...
- دمي سماد الارض والحرية
- بين تكرار وتكرار خراب وعمار
- حوار مع حفيد
- يا ايها الرفاق والرفيقات احييكم
- ​قوتنا في قوة الوحدة المشتركة
- نلنا شهادة النجاح في الكفاح


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - ​ربيت اولادي على مكارم الاخلاق