أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - خصرها














المزيد.....

خصرها


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6307 - 2019 / 8 / 1 - 02:31
المحور: الادب والفن
    


(قال الراوي: رآها تمشي نحو البحر كالخصب، فاشتعل الشاطئ يماما يرفرف حول خصرها؛ وعند الفجر وجدوا هذه السطور محفورة في صخرة.)

مِنْ ذَاكَ المُنْحَنَــــى يُولَدُ نَحْلٌ

وبَرِيقٌ لاَ يَخْبُو وَقَــنَــادِيلُ وَلَحْنٌ؛

جِسْرٌ مَرْفُوعٌ

يَصِلُ القَلْبَ بِالبَحْرِ

بِشَمَـــالِ الذُّهُـــولِ،


خَصْرُهَــا الهَــادِئُ كالحِكْمَة

خَصْرُهَــا النّـــاعِمُ مِثْلَ الشِّتَـــاءِ

فِيهِ أَعْصِرُ حُلْمًــا

فِيهِ أَلْمَسُ بَرْقًــا

فِيهِ أسْكُنُ دَمْعًــا

مِنْهُ أشْرَبُ أضْوَاء

خَصْرُها الحَــافِلُ كالنَّهْرِ

الهَائِمُ كالخيمَة؛


مِنْ حَبَقٍ

مِنْ عَبَقٍ

مِنْ لِحَــاءِ المَسَــاءِ

يُمْطِرُنِي كَجَــنَــاحَيْ فَرَسٍ

يَخْتَــرِقُ الصَّخْرَ؛

حَالِمٌ يَسْرِي كَشِــرَاعٍ

يَحْتَسِي الرِّيحَ وأشْلاَءَ الأَصِيلِ

أَحْيَــانًــا يَطْعَــنُهُ بِالأَشْوَاقِ النَّسِيمُ

أحْيَــانًــا تُحْرِقُهُ بِالأَنْغَــامِ الغُيُومُ؛

فَيَــدُكُّ المَوْجَ

ويَعْلُــو قَــوْسًــا مُشْتَــعِلاً كالنَّجْمَــة؛

كَمْ صَهِيلاً ذَابَ فِي خَطْوِهِ المُثْقَلِ بالمَحَــارِ؟


جِسْرٌ ضَــاعَتْ فِيهِ الزَّاوِية

عَــمَّدَهُ الفَــجْرُ

بِرَحِيقِ العَنْبَرِ والأَحْزانِ

ولُبَــابِ النَّـــارِ،

حِصْنٌ تسْكُنُهُ العَنْقَـــاء

وذِئَــابٌ جائعةٌ ...

لاهِثَـــةً نحوَالهَــاوِية



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرة البحر
- انتهاك الحدود في أقصوصة الكراسي المقلوبة (رضوان الكوني)
- شجرةٌ
- رَقِيم
- على صدْرِها
- اغتيالُ شَمعَةٍ
- تنقيح
- الحبّ في غياهب القمع
- جماليات الفظيع: قراءة في قصيدة أبي تمام
- hell-space
- ذكريات
- عِلاجٌ وَحِيدٌ
- الضمير
- المُعلِّمُ
- عمرية: أفق نهدٍ
- متى تعودين
- تَضَارِيسُ الليْلِ
- على شاطِئِ الأَمْسِ
- خلعْنَا القبيلة (رسالة تأبط شرا إلى عروة بن الورد)
- دِفَاعًا عنِ الصَّعَالِيك (حماسَة عروة بن الورد)


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - خصرها