أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن حسن الصباغ - إعتماد [ الجزء الأول ]















المزيد.....

إعتماد [ الجزء الأول ]


عبدالرحمن حسن الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6307 - 2019 / 8 / 1 - 00:25
المحور: الادب والفن
    


حدثنا شهاب ممه عن أسطه حسن العلوجي عن كبير المكارية سعيد كجلي عن الشيخ عبدالرحمن الحالم قال قال بعد سفرتي للهند كان المقرر أن أزور العاصمة الصينية بيجين كما يسمونها اليوم ثم أعرج بعدها لأقليم التركستان الصينية، وهي رغبة قديمة، فأزوركل مدنه مثل قاشغر ويارقند وخوقند ولكن لضيق وقتي وشحة ما بقي من النقود قررت أن أقتصرالرحلة على قاشغرفقط والتي تعتبر العاصمة الثقافية لهذا الأقليم وأكبر مدنه وهي مدينة عريقة أسمها مركب من قاش أو غاش ويعني حجر الجاد الثمين وقر أو غر وتعني مكان أو قرية أو مقر ولعل كلمة كاشي أي البلاط ، المستعملة عندنا هي من هذا المصدر.المدينة تقع في واحة عظيمة تراها من الطائرة كجنة ألله على أرضه تحيط بها الجبال شمالا وجنوبا وغربا وتنفتح على صحراء تكلامكان شرقا. نزلنا من الطائرة في الثانية بعد الظهر وكان الطقس صحوا مشمسا.نقلنا الباص الى وسط المدينة حيث حجزت غرفة في فندق معروف بنظافته وأمانة موظفيه ويتحدث مديره العربية وهو لايبعد سوى قليلا عن الجامع الكبير جامع خوجة أفاق وكان أختياري للفندق هو توسطه المدينة وقربه من الأسواق والمطاعم الشعبية، إذ ما معنى أن يسافر المرء دون أن يتعرف عن كثب على سكان البلاد وثقافتهم الأصلية.لقد كان اهتمامي بهذه البلاد مرجعه عما سمعت عنهم من كرم أخلاق ومطبخ لذيذ متميز وكذلك،وخصوصا،حبهم للموسيقى والطرب وأهتمامهم بفن المقام، تصور أن لديهم ما لايقل عن خمسين آلة موسيقية شرقية تراثية.ثاني يوم من وصولي وبعد جولة شملت زيارة الجامع الكبير بأعمدته الأنيقة المزخرفة والملونة وكذلك سوق الحرير والسجاد وسوق الحرف اليدوية قررت أن أختصر الطريق فأعود للفندق مرورا بالحي القديم فالفندق حسب الخارطة السياحية التي معي يقع خلفه مباشرة في أحد الأحياء الجديدة. المشكلة أن الخارطة لم تكن مفصلة فسلكت زقاقا بدا لي الأكثر أختصاراً للوصول للفندق،وبعد عدة خطوات لفت انتباهي حانوتا صغيرا لبيع وصنع الآلات الموسيقية تعرض في فترينته بعض الآلات الوترية موضوعة بشكل بسيط ولكن أنيق.بالرغم من ضوضاء المارة وصراخ الأطفال تناهت لمسامعي ألحاناً رقيقة وعذبة تعزف على آلة صوتها يشبه رنين الطنبورالتركي والنغمات تأتي من خلفي من فوق رأسي فرفعت نظري لأرى شرفة بمشبكات خشبية تشبه تقريبا ماهوعندنا في بغداد من شناشيل ثم بعد برهة جائت نغمات ناعسة وناعمة من آلة تشبه بصوتها آلة البزق وهذه المرة من الشرفة الخشبية المقابلة للأولى أي تلك التي فوق المحل مباشرة فأرهفت السمع فاذا هي مناجاة حقيقية تترجمها الأوتار والأنامل أنغاما تنساب بعذوبة تعبر بما لايستطيعه أفصح لسان عن ما في لواعج النفوس أسرارها المكنونة، يتوقف العزف والقرارهنا ليبدأ الجواب هناك، تارة شكوى أو ثورة وأخرى استكانة ولوعة وكل ذلك يأتي بصفة المقامات وسلالمها وتمنيت لو كان لدي مسجلا لأسجل كل هذه الألحان والآهات التي تنصب علي سيولا من تلك الشرفتين فتنسيك كل ما يدورحولك.قررت الدخول للمحل لأتفرج وأيضا لأستفهم عن سر تلك المناجاة وأصحابها. أستقبلني رجلا خمسيني صبوح الوجه يرتدي الملابس التقليدية، محله يغص بالآلات الموسيقية وبكل ناحية ورف، على الجدران وحتى السقف كانت معلقة فيه بكل انواعها ولم ينجو سوى الباب المطل على باحة المنزل التي تتوسطها حديقة صغيرة نسميها نحن بقجة، بشذروان من مرمر أزرق ورمانة بورودها تقابلها كرمة وبين الأثنين يوجد سرير خشبي عريض محاط بإطار من كل جوانبه سوى من الأمام يستخدمونه كمكان للجلوس فوقه أو لأغراض اخرى.أهتم الرجل بي وفرجني على بعض الآلات التي لم تراها عيني من قبل فأغتنمت الفرصة وقلت له بلغة الأشارة وبعض الكلمات العربية التي ربما هي معهودة بالتركية أيضا،مقلداً لهجتهم... أنا سمعت عزف من شرفات عاليات فهل هو من أحدى هذه الآلات؟ تبسم الرجل وأومأ برأسه وقال نعم نعم أنها أبنتي، بعربية ركيكة ولكن مفهومة وأردف لاتعجب لقد تعلمنا شيئا من العربية من دروس القرآن والسنة التي كان أبي يعلمنا أياها في الدار ونحن بدورنا أنا وزوجتي رحمها ألله علمنا ما تعلمناه لأبنتنا الوحيدة وبنفس الطريقة.قلت وأبنتك، حفظها الباري،على أية واحدة من هذه الآلات كانت تعزف؟ فأشار الى آلة وترية سماها الدوتار، جميلة جدا بشكلها ونقوشها وهي تشبه العود ولكنها أصغرمنه حجماً وبذراع طويلة ولا تحمل سوى وترين على وجهها وأعتقد أن أسمها يعني ذات الوترين وهي الآلة الشعبية الأكثر أنتشاراً عندهم ولعلها الجد أو الجدة الأقدم للعود الذي كان صغيراً أصلاً ووصلهم في عصور سالفة قادماً من عندنا قبل أن يتطور ويصبح فيما بعد وعندنا أيضاً أكبر حجماُ وبذراع أقصر بعد أن أضيفت اليه بالتدريج الأوتار الأخرى لتصبح خمسة ثم فيما بعد ستة. نظرت لهذه الآلة وقد أستهوتني خصوصاُ بعد أن سمعت أنغامها الساحرة فقلت للرجل الحقيقة اني أرغب بشراء واحدة من مجموعتك هذه من آلات الدوتار ولكني لا أعرف كيف أختار أيتها أفضل نغمة لأذني فأنا لا أجيد العزف عليها فهل تسمح لأبنتك أن تختار لي واحدة منها تشبه تلك التي كانت تعزف عليها؟ قال حبا وكرامة ثم قام وتوجه نحو الباحة ووقف ثم رفع رأسه ونادى بأعلى صوته...إعتماد... إعتماد كيل كيل أي تعالي ثم أكمل بالتركية كلمات لا أفهمها وبعد عدة دقائق طرق الباب ودخلت علينا صبية هيفاء سبحان البارئ المصور بفستان طويل حريري أخضر بأكمام واسعة ترتدي فوقه قفطان أسود من القطيفة طويل ومكسم مفتوح من أعلى الصدر وبزرار تحته وغطاء رأس قرمزي بنقوش خضراء تحمل صينية عليها قوري شاي مزوق وقدحين وشكردان.كان عمرها لايتجاوز الخامسة عشرة ولكنها ناضجة الأنوثة،جمال أخاذ بعيون سوداء حوراء ساحرة ووجه مدور كتفاحة عجمية بخدود حمراء وظفائر سوداء متينة فاحمة تتراقص فوق نهديها الصغيرين وتنزل لما بعد زنارها الأحمر الذي يلف خصرها النحيل فتداركت نفسي وقلت مرحباً ماشاء ألله ماشاء ألله... أخبرها أبوها بالتركية بمرادي فرمقتني بنظرة باسمة وكلمت أبوها بصوت يشبه تغريدة كروان شيئا بالتركية فإستدارنحوي وقال لي تسألك أن أختيارالآلة يعتمد على نوع الطرب الذي يعجبك قلت أريد آلة تعطيني انغاما شجية أوقات حزني واستعراض ذكرياتي, أستطيع أن اسمع منها الصبا والحجاز, وأوقات سروري نغمة النهاوند والرست... ففهمت دون ان تكون هناك حاجة لمترجم فرنت ورمتني بنظرة الأنثى اللعوب من تحت ظفائرها ثم أطلقت ضحكة صغيرة أرجعتني عشرون سنة للوراء ثم راحت تقلب وتجرب الآلات وتداعب أوتار كل واحدة ثم فتشت ما موجود على الرفوف وأخيرا إهتدت لأحداهن فنفضت عنها الغبار ووضبت الميزان ثم طفقت تعزف خافتا ثم تبسمت تبسم الرضا فجلست على تخت وأنحنت على الدوتار تداعبها أولا ثم راحت تعزف عليها شيئا من النوى و شيئا من شدعربان فكدت أبكي لوعة ثم أستدارت ورفعت رأسها وبرزت صدرها فضربت بنغمة الماخورثم عشاق فكدت أرقص طرباً.قالت وهي تناولني الدوتار بعربية بالكاد مسموعة وبلكنة حلوة هذا مطلبك معك.خرجت البنية بعد أن سلمت بالتحية وخرج معها أبوها ليحدثها وتركتني كالطفل الذي أضاع أمه أو كالصيد الجريح لا للموت ولا للحياة.تعوذت من الشيطان وقلت مع عودة أبوها وقد تمالكت نفسي ألله ألله على هذه الصبية الذكية قال نعم أنها وحيدتي وكل ثروتي بعد وفاة زوجتي المغفور لها ولولاها لكنت في حيرة من أمري فمنذ أن توفت والدتها منذ سنتين وهي من يطبخ وينظف ويرتب الدار وتساعدني أيضا في عملي قلت، ولكن ألا تذهب الى المدرسة؟ قال بالحقيقة أنها كانت في المدرسة لحد الثانية عشرة ولكن مرض أمها وحاجتها لمن يعتني بها غيبها عنها وبعد وفاة أمها ورؤيتها الحالة البائسة التي كنت أنا عليها من الحزن والألم وعدم القدرة على العمل قررت أن تبقى في الدار لمساعدتي وكم ألححت عليها ولكن دون فائدة ...ثم أردف، البنت ومنذ صغرها كانت تكره المدرسة ولكنها كانت مجبرة فالتعليم الأبتدائي إلزامي عندنا. وضع الرجل الطيب آلة الدوتار في كيس مناسب وقدمها لي ثم أني نقدته ثمنها وشكرته وهممت بالخروج فقام الرجل وأمسك بذراعي قائلا وألله العظيم لاتخرج الا بعد أن تتغدى عندنا فلقد أعدت لنا إعتماد طعاما يليق بمقامك وتذكرنا به فليس كل يوم يزورنا ضيفا من بغداد، ولم تفد الأعذارالخفيفة عن ثنيه عن عزومته التي تلقفتها كالضمئآن لشربة ماء.جلسنا على السرير في باحة الدار نتحدث فقلت له لقد سمعت وأنا أمام دكانك ألحاناً قادمة على ما أظن شرفة دارك وأخرى من الشرفة التي تقابلها فما قصة ذلك؟ قال والأبتسامة المعهودة لاتفارق وجهه, أن إعتماد إبنتي تهوى الضرب على الدوتار منذ نعومة أظفارها وهي ما أن تجد فرصة تصعد لغرفتها في الطابق العلوي وتعزف عليه لتتعلم المقامات ولكن ما أن يسمعها أبن جاري المقابل لدارنا الملعون علي جان،الذي إضافة لعشقه للموسيقى فهو يعشق أبنتي أيضا، حتى يجيبها بجواب النغمة أو بنفس مقامها ولكن على طنبور صوته أعلى بطبقة من صوت الدوتار ولكنه متناغم معه كما سمعت.ثم واصل ساخرا... تصور أن هذا الشيطان الصغير يريد ان يتزوجها الآن وهو ما يزال يأخذ مصروف جيبه من والديه وما زال طالباً في المدرسة وهي ما زالت صغيرة على سن الزواج.قلت وما شعور إعتماد تجاهه قال هي أيضا تحبه فهما ومنذ طفولتهما أصحاب ولكن كلاهما مازالا صغيرين كعصافير الجنة ويتوجب عليه أن ينتظر ذلك اليوم الذي يصبح فيه مسؤولاً عن نفسه لكي يحقق لها السعادة فأعتماد لن تستطيع ان تعمل في المستقبل إذ ليس عندها شهادة أو مهنة وسيكون هو الوحيد الذي يتوجب عليه إعالتها. في هذه الأثناء جائت إعتماد تتهادى باسمة وهي تحمل صينية كبيرة ساعدها أبوها بوضعها على المائدة الصغيرة الواطئة الموضوعة في وسط السرير فرفعت أعتماد الفوطة التي تغطيها فاذا بها صينية ولا كل الصواني،ولاعجب فنحن في الصين، صحفتان شهيتان من الطعام تفوح منهما أطيب الروائح بجنبهما كاستين من الشوربة الصفراء يتصاعد منهما البخار ثم صحفة كبيرة وضعت فيها المقبلات من خيار وطماطم وبصل وزيتون ونعناع وفصوص من الليمون وعلى طرف من الصينية يوجد قرصين من الخبز القاشغري المشهور. ذهبت الفتاة فسألت الوالد عن الطعام والشوربة فقال أما الطعام فهو طبق اللغمن المشهور عندنا وهو عبارة عن معكروني بيتية وفوقها قيمة،من اللحم الضاني المفروم، مع متطلباته من خضار وبهارات. والمعكروني أصلا كان من هنا من هذه البلاد، ثم أردف بفخر ظاهر وإعتماد لها طريقتها الخاصة بطبخ هذا الصحن والتفنن في نسب خلطة بهاراته وتزويقه بالأعشاب والخضار لاتجاريها فيه أي طباخة أو طباخ في كل بلاد التركستان ، أما الحساء فأسمه شوربة الخوبلمه وهو عبارة عن نوع مما تسمونه أنتم في الغرب بالرافيولي، العائمة في الحساء وهو من صنع يديها أيضا، فلقد تعلمت أبنتي فن الطبخ من والدتها المرحومة وزادت عليه من فنها،تفضل وكل بسم الله قلت وإعتماد ألا تأكل معنا؟ قال أنها خجولة جدا.وفي هذه الأثناء عادت الصبية تحمل دورق ماء في صينية وضعت فيها أصناف الحلويات المحلية مع صحن فيه عنب أخضر وتين أسود وآخر مفلطح فيه مكعبات من البطيخ الأحمر والأصفر، ويالها من سفرة بهية, ثم أنها استأذنت بالأنصراف فقلت والله ياسيدي أنا لن آكل لقمة واحدة إلا اذا أكلت إعتماد معنا فحثها أبوها بالتركية فذهبت وعادت بكرسي صغير وطبق صغير أيضا من اللغمن وجلست قبالتنا، فقلت تسلم يداك يا إعتماد... قالت ولكنك لم تذق الطعام بعد، قلت والله أنا من أول رؤيتي لهذه الأطباق وأصناف الطعام وروائحها وألوانها شبعت ولكن وجودك معنا يا أميرة الجمال يغريني ويشجعني بألتهام كل شيئ أمامي حتى ولو مت بالتخمة... ولكن لمن أشكو شيبتي وضعفي وقلة حيلتي فضحكنا ملياً وأكلنا طعاماً شهياً في بقجة لطيفة النسمة تظلها كرمة علية ورمانة بهية ويرافقنا فيها صوت خرير ماء الشذروان.بعد أن إنتهينا من الطعام والحلوى رفعت إعتماد الصواني ثم عادت بعد برهة بسماور الشاي وعدته وقالت تخاطب أبوها تسأله ان كنت أريد تدخين النارجيلة فأجبته وقد فهمت قبل أن يوجه لي السؤال... أنا لا أدخن ولكن يا حبذا لو خيرت بدل النارجيلة بما هو أحب لنفسي...قلت، لو تتكرمي وتمرري أناملك على آلتي هذه،وناولتها الدوتار،علها تتعلم شيئا منك وتعلمني فأنت تنطقين الحجاره فما بالك لو كان عوداً منصوبة أوتاره، فتورد وجه الصبية ورشقتني بسهام نارية ثم ضحكت بغنج وجلست تعزف ألحانا أظنها غزلية جعلتني أحلق فوق عالياُ في الهوا راقصاً في سابع سما.أبتسم أبو إعتماد وقام ثم توجه لغرفة قريبة وعاد بفراش ووسادة فوضب لي مكانا على السرير وقال تمدد آنستنا فأنت اليوم ضيفنا،أنخ ناقتك وخذ راحتك. وما أن وضعت رأسي على وسادته حتى كبس علي نعاس لذيذ لم أستطع مقاومته.صوت الأذان صحاني فقمت ورأيتني وحدي على السرير فنزلت وتوجهت للفسقية أتوضأ وجاء أبو أعتماد من محله يقول، أنه الراديو ينبهني لموعد الصلاة ثم توضأ هو أيضاً وصلينا المغرب جماعة ثم قلت له يا أخي كم أنا شاكراً لك جميلك أنت وأبنتك على حسن ضيافتكم وكرمكم ويا ليتني أستطيع أن أرد لكم هذا الجميل يوماً، ثم قمت ووضعت آلتي في كيسها وسلمت على أبو إعتماد وعلى إعتماد وهو يقول زورنا متى شئت طالما أنت هنا.عند خروجي من باب المحل رفعت رأسي للشباك المقابل فرأيت غلاماً وجهه كالبدر يرمقني بنظرات حزينة ملؤها الشكوك، عرفت على الفور أنه الفتى المغرم علي جان، فأبتسمت له وغمزته وأنا أشيرلآلتي الوترية وأنظر لشباك اعتماد ففهم مرادي وقصدي بأني عرفت سره فتبسم وتنوروجهه.ما أحلى تلك الفتاة وما أحلى هذا الفتى في سنين عمراهما هذه.بعد أيام قليلة قضيتها في زيارة بقية معالم المدينة وريفها الجميل عدت لباريس ومعي آلتي الموسيقية الجديدة.
يتبع



#عبدالرحمن_حسن_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غانية البلاط [ الجزء الرابع ]
- غانية البلاط [ الجزء الثالث ]
- غانية البلاط [ الجزء الثاني ]
- غانية البلاط
- لقاء مع سيدة النهر
- رسالة في أصل وفصل الكلمات
- الخرافة أقوى من العلم
- الأكتشاف الخطير
- كنز الخليفة المستعصم بالله
- هامبرغر وساكسفون
- جاري مجرم
- المترف والنشّال
- الفخ الياباني
- فصخ
- سياحة لأيران على عهد الشاه محمد رضا بهلوي
- في السعادة والسعدان
- خصومة قديمة
- في الأفق يلوح طوفان جارف؟
- أخطاء شائعة وملاحظات على هامش الحضارة السومرية
- في نشأة الموسيقى وعلاقتها باللغة [نظرية في أصل النغمات الرئي ...


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن حسن الصباغ - إعتماد [ الجزء الأول ]