أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - الشمر....تاليف هشام شبر















المزيد.....

الشمر....تاليف هشام شبر


هشام شبر

الحوار المتمدن-العدد: 6306 - 2019 / 7 / 31 - 15:29
المحور: الادب والفن
    


الشمر....تاليف هشام شبر
(المكان متحف مليء بعدد من المانيكان والاقنعة وأغطية كفوف حمراء وسيوف وقصاصات ورق وطبول كبيرة وملابس تأريخية وعصرية )
الابن: كل الاقنعة لا تفقد وجهي حق قباحته
الشمر: مابك
الابن: أرثي نفسي لما فيها من قيح
الشمر : الا يكفيك ماأنت عليه من جاه وثراء
الابن:خذ مني كل شيء وأمحوا من التاريخ هزائمي
الشمر: نحن من يكتب التأريخ ياولدي
الابن: نعم دائما مايكتبه الجبناء
الشمر: كل ماكتب حقيقة
الابن: كل ماكتب وهم بثياب حقيقة
الشمر: ماذا تريد
الابن: أريد نفسي
الشمر: أنت أنا .....
الابن: وأنت خداع سجلني نطفة زنا
الشمر: ورثتك الجاه والسلطة
الابن: ورثتني القبح ورثتني موت يتلوا موت
الشمر: اخرس
الابن: هل أوجعك حديثي
الشمر: قلت لك اخرس
( موسيقى)
( يخرج الابن)
( الشمر يحادث نفسه)
الشمر: لم أكن في مفترق طرق كي أخطيء وجهتي كنت أعلم معنى الطريق الذي أسلك ولم تكن تثنيني عثرات الجثث فقد تعودت السقوط حتى وأن نهضت سأبقى ساقط في أكثرالعيون
( يدخل الوزير)
الوزير: مابك يامولاي
الشمر: قل لي أيها الوزير
الوزير: نعم مولاي السلطان
الشمر: هل تراني مذنب
الوزير: السلطان من يسدد الاحكام لا الذنوب ...
الشمر: لا تكثر في الكلام وأخبرني
الوزير: الذنوب يرتكبها عامة الناس
الشمر: والكذب ترتكبه الحاشية
الوزير: حاشا لله أن أكون كاذب
الشمر: اخرس
الوزير: ولكن يامولاي
الشمر: قلت لك اخرس فأنت صنيعتي وأعلم ماتفكربه
الوزير: لا أفكر الا بسلامة السلطان وسعادته
الشمر: ههههههه كنت أحتل مكانك في يوم ما وسألني السلطان نفسك السؤال وأجبته بمثل ماأجبتني
الوزير: ولكني يامولاي عبدك وخادمك...
الشمر: أنت ترواغ وتتذلل لأمر في نفسك
الوزير: أنا .....
الشمر: تريد أن تأخذ مكاني لكني سأوئد حلمك
الوزير: مولاي السلطان ....
الشمر: اخرس واخرج من هنا
(موسيقى)
( يخرج الوزير)
( الشمر يصرخ بهستيريا)
الشمر: نحرتك وكل ظني انني قتلتك أحرقت كل
المكانات كي أمحو ذكرك و كنت تتسع حد اختناقي كيف لي الخلاص منك كيف...
( تدخل زوجة الشمر)
الزوجه : مابك تصرخ هل اختنقت بعاهتك
الشمر: عاهتي انني لا أعرف ماأريد
الزوجة : أنت السلطان فماذا تريد بعد
الشمر: أريد السكينة
الزوجة: سكينتك في التخلص من القلق الذي يراودك
الشمر: كيف وأنا مغلول بالخديعة
الزوجة: أقتل المقربين كي يخافك الاخرين
الشمر: اقتل المقربين كي يخافك الاخرين ههههههههههه
( موسيقى )
الوزير: هكذا هو هاجسه الخوف منذ أول جريمة رسمت ملامحها بين يديه هكذا هو لا أمان منه ولا اليه
رئيس الحرس: لم كل هذا القلق
الوزير: أخاف على نفسي
رئيس الحرس: مم تخاف وأنت محاط بالجند
الوزير: أخاف على نفسي من نفسي
رئيس الحرس: لم أفهم
الوزير: لابد أن تراوغ كي لا تصاب بالدهشة
رئيس الحرس: الدهشة
الوزير: نعم الدهشة في أن تموت على يد أقرب الناس اليك
رئيس الحرس: لا أحتمل دهشة كهذه
الوزير: هل تريد أن تحمي نفسك
رئيس الحرس: أحاول أن أحمي نفسي
الوزير: المحاولة لا تكفي لابد من طعنة تسبق طعنة الاخرين
رئيس الحرس: لا يمكن توقع مكان الطعنة في حيز مليء بالحراب
الوزير: حيز حراب نعيش حيث يخاف الاب ابنه والزوج زوجته والجار جاره
رئيس الحرس: فعلا حيز حراب نعيش
الوزير: في حيز كهذا يجب أن نكون نحن من يحرك تلك الحراب
رئيس الحرس: كيف
الوزير: بقتل السلطان
رئيس الحرس: قتل السلطان
الوزير: نعم قتل السلطان
( موسيقى)
الزوجة: يجب انتزاع الحكم وعزل أبيك
الابن :الا يوجد حل غير ذلك فقد سئمت القتل
الزوجة: اسمعني جيدا
الابن : لا أريد قتل أحد
الزوجة: أختر اما أن تقتل أو تقتل
الابن: لكنه أبي هل تفهمين مامعنى ذلك ....
الزوجة: المسألة لا تحتمل العواطف
الابن : أتركي لي فرصة للتفكير
الزوجة: انتظارالفرص للجبناء فقط
( موسيقى)
المنادي: اعلان من قصر السلطان اعلان من قصر السلطان .. أيها الناس أيها الناس لقد مات السلطان
متأثر بمرض لازمه منذ سنين..أيها الناس أيها الناس...
( اظلام المكان )
( بقعتان من الضوء وسط الظلام كل بقعة تمثل حالة ومكان الاولى على اليمين يظهر فيها الابن والزوجة والثانية على اليسار يظهر فيها الوزير ورئيس الحرس )
الزوجة : مات السلطان
الابن: مات أبي
الوزير: لابد ان في موته لعبة
رئيس الحرس: اليس هذا ماكنا نسعى اليه
الابن : لقد كشفت أوراقنا ياأمي
الزوجة: احذر من الوزير ورئيس الحرس
الوزير: الان يجب أن نبدء
رئيس الحرس : نبدء بماذا
الزوجة: بالتصفية
الابن : تصفية من
الوزير: الزوجة والابن
رئيس الحرس: لكنهم يحتمون بأتباعهم
الزوجة: سنعلن ان السلطان مات مسموم بفعل مؤامرة دبرها الوزير ورئيس الحرس
الابن: ماذا بعد
الوزير: ماذا بعد
( موسيقى)
رئيس الحرس : أرجو أن تبعديني عن تلك اللعبة
الزوجة: كي تكون خارج اللعبة عليك بقتل الوزير
رئيس الحرب: ماذا
الزوجة: قتل الوزير
رئيس الحرس: ولكن
الزوجة: ولكن ماذا
( اظلام)
المنادي: أيها الناس أيها الناس لقد تحققت عقوبة السماء لقد قتل الوزير الخائن وأخذت المدينة بثأر السلطان أيها الناس أيها الناس
( موسيقى)
الابن : مالذي يجري
الزوجة: ماذا
الابن: من نصب رئيس الحرس وزير
الزوجة: انا
الابن : من سمح لك بأن تتدخلي بالحكم
الزوجة: لا ترفع صوتك ياسلطاني الصغير
الابن : لست صغيرا
الزوجة: لا ترفع صوتك ياصغيري
الابن: لست صغيرك انا السلطان
الزوجة: هههههههههههههه
الابن: أنا السلطان
الزوجة: هههههههههههههه
( اظلام )
المنادي: أيها الناس أيها الناس لقد مات السلطان الجديد حزن على أبيه أيها الناس أيها الناس أيها الناس لقد مات السلطان الجديد
( موسيقى)
الزوجة: لازلت في حيز الحراب أنتظر طعنة تصيبني بالدهشة
رئيس الحرس : وعدتني ان اكون وزير
الزوجة: هههههههههههه أنت تطمح الى اكثر من ذلك
رئيس الحرس : لا أطمح الا لخدمتك
الزوجة : لا أمان لك فمن يخون مرة يخون مرات
رئيس الحرس: ولكني فعلت كل ذلك لأجلك
الزوجة: لأجل نفسك فعلت
رئيس الحرس: ولكن..
الزوجة: أيها الحرس القوا القبض على رئيس الحرس بتهمة الخيانة وليعدم في ساحة المدينة ليكون عبرة للاخرين
( موسيقى)
الزوجة: كل الاقنعة لا تفقد وجهي حق قباحته
هههههههههههههههههههههههه
( اظلام )



#هشام_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن التباهي
- The killing of Hussein تاليف هشام شبر
- الكاف...تأليف هشام شبر
- بتوقيت الكوفة.....تأليف هشام شبر
- Circuit Breaker تأليف هشام شبر
- بهلول.....تاليف هشام شبر
- اجروفوبيا ....تاليف هشام شبر
- أبواب موصدة ... تاليف هشام شبر
- حبل غسيل ... تاليف هشام شبر
- خطوط حمراء ..
- the game .... تأليف هشام شبر
- بوبجي... هشام شبر
- عطش... هشام شبر
- في ليلة حلم..تأليف هشام شبر
- مونودراما ( اسمى ايات البكاء) ..
- ابن لحظة حرب...تاليف هشام شبر
- استحمار ..... بقلم هشام شبر
- أهزوجة كاذبة ب فم اخرس
- يوم حلمت ويوم عشقت ويوم عدت قصيدة .. بقلم هشام شبر
- صوت دمية .. بقلم هشام شبر


المزيد.....




- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - الشمر....تاليف هشام شبر