قصص قصيرة جدا .. شيءٌ من الخوفِ والسخرية

عبدالجليل الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 6306 - 2019 / 7 / 31 - 02:50
المحور: الادب والفن
    

1- أصابعٌ بنفسجية
انطفأ المصباحُ فحلَّ ظلامٌ دامسٌ .. وفي ظهرِه راحت أصابعٌ رطبة تزدادُ لزوجةً وهي تنغرسُ ببطء ..
2- إطلاقُ نار
- لماذا تبكي يا ولدي ؟؟
- بابا انتهى العرسُ .. ادخلْ أصابعَكَ .. واخرجْ الرصاصةَ من بطني

3- رعايةُ اليتيم
مدَّ يدَهُ في خلوةٍ إلى الصغيرة كي تقف .. فلما رآها جميلة سقط فوقها .. فراحت تنزف
4- موتٌ بعد موت
فتح عينيهِ على ظلامٍ ثقيل .. وانه يختنق .. بالأمس لم يستطعْ الحركةَ حين سمع انه قد مات ..
5- حصد مئات من التعليقات
نزل من سيارتهِ الفاخرة .. وراح يصَّورُ طفلاً ينامُ عند القمامة .. وكلباً جائعاً يحومُ حوله
6- من مبطلاتِ الوضوء
صرخ الشيخُ بأعلى صوته :- اللّهُمَ اخزِ المنافقينَ والكذابينَ .. وخرج مسرعا .. كان لها صوت
7- فخرُ العشيرةِ
لم تكنْ هي الأولى .. لكنها فقدت وعيَها حينَ رأت أنها تنزفُ بغزارة

8- بركةُ الصالحين
طلب منه أن يبصُقَ في فمهِ لتُشفى رئتيه .. شُفيَتا .. ولكنَّه ماتَ بالايدز

#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات