أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سينثيا فرحات - من شرع الانتهاكات لن يسمح ان يؤخذ منه حق التعدي















المزيد.....

من شرع الانتهاكات لن يسمح ان يؤخذ منه حق التعدي


سينثيا فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 1547 - 2006 / 5 / 11 - 11:51
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


المثقفين و اشباه المثقفين الحقوقيين و اشباه الحقوقيين و المحترمين و الغير محترمين ... الكل يتحدث في مشهد غريب عن زمنه في سيرة البهائية و البهائيين ليس مخل فقط للاراء التي اسمعها لا لا.. بل لان قضية مثل هذة مطروحة في القرن الواحد و العشريين اصلاً و كأن مصر رجعت الي الخلف 1400 عام و حتي ليس علي ارضها بل علي ارض جاهلية شبه الجزيرة العربية وقت نشأه الاسلام....

أوجه تساؤلاتي التي ستظل غير مجاب عنها الي عمرو اديب و خالد الجندي اللذان تعديا علي الدستور و القانون المصري بتعديهم علي مواطنين مصريين علي شاشات التلفزيون بمنتهي الوقاحة عبر قناة اليوم الفضائية.

1- كيف يتهدد الاسلام و اله الاسلام باتباع بعض الافراد الديانة البهائية او غيرها لان هذا ما تفضلتم شاكرين بقوله...
هل لانكم لن تستيطيعوا تنفيذ حكمكم الفقهي السني بهم لانه صنف البهائيين انهم مرتدين و المرتد يقتل حسب فقهم السني الذي تنفيذه محظور قانوناً؟! اريد ان افيد سيادكم انكم خرجتم عن القانون و الادب العام و الاعلان العالمي لحقوق الانسان بتعديكم علي مواطنيين يكفل حقوق حرية عقيدتهم الدولة التي تعيشون انتم علي ارضها.
-المادة 40 من الدستور المصري:
المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس او الاصل او اللغة او الدين او العقيدة.
-المادة 57 من الدستور المصري:
كل اعتداء على الحرية الشخصية او حرمة الحياة الخاصة للمواطنين وغيرها من الحقوق والحريات العامة التي يكفلها الدستور والقانون جريمة لا تسقط الدعوى الجنائية ولا المدنية الناشئة عنها بالتقادم ، وتكفل الدولة تعويضا عادلا لمن وقع عليه الاعتداء.
- المادة 18 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان:
لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين. ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرا أم مع الجماعة.

2- بما انكم غيورين جداً علي الوطن الي درجة سب ابنائة علي شاشات التلفزيون كيف يتهدد امن دولة بما يعبد بعض المواطنيين مع العلم ان هذا حق مكفول للمواطنيين المصريين دستورياً من قبل الدولة نفسها... و ترفضون ان بعترف بالبهائيين قانوياً و كأنكم من توهبوهم ذلك الحق و الذي هو ليس هبه من اي شخص و ان كان رئيس الدولة نفسه الذي ليس له الحق في انكار هوية فرد في المجتمع المصري و ليس حتي من سلطة القضاء الدولي!! و بكل جهل تتفوهون بهذا الكلام علاناً!! و ليس لديكم مادة قانونية واحدة تثبت تلك الهواجس الغير مبررة قانونياً أو دستورياً او حقوقياً و التي مبررة فقط مرضياً تحت اسم الفوبيا و الوساس القهري ... و التي من اجل عدالة السماء وجدوا لها علاج.
ولكن المخزيِ انكم تعديتم ثانياً علي مواطنيين محترميين في هذا الادعاء و التعدي الكاذب.
-المادة 46 من الدستور المصري:
تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية.
-المادة 6 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان:
لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية.
-المادة 2 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان:
لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الإجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء.
-المادة 7 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان:
كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعاً الحق في حماية متساوية ضد أي تمييز يُخل بهذا الإعلان وضد أي "تحريض" على تمييز كهذا.

3- تفضتلم بكل موضوعية الطلب من البهائيين ان يتركوا مصر!!!
فهل انتم الجهة المختصة قانوناً لمنح الجنسية المصرية و سحبها او نفي افراد من الشعب المصري من ارض مصر؟! بالطبع لأ و لله الحمد فاذن انتم تعديتم ثالثاً علي مواطنيين مصريين و خرجتم عن القانون و الدستور المصري و الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
-المادة 51 من الدستور المصري:
لا يجوز ابعاد أي مواطن عن البلاد او منعه من العودة اليها.
-المادة 15 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان:
1. لكل فرد حق التمتع بجنسية ما.
2. لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفا أو إنكار حقه في تغييرها.

4- تفضل المحترم خالد الجندي بأعطاء معلومة عن البهائية تتماشي مع مستواه الادبي في الحوار و مستواه العقلي في الفكر و هي ان البهائيية تبيح زنا المحارم، فبمي اني لست بهائية ولا عالمة في البهائية و هو بقدرة قادر اصبح عالماً بها ارجو ان يتقدم هو مشكوراً بالسند البهائي الذي قرأ به تلك المعلومة المهمة جداً و التي لم اجد لها مصدراً واحد في قراتي للمراجع و الكتب البهائية المعتمدة من البهائيين انفسهم و ليس الكتب الصفراء التي تكتب عنهم من قبل دعاه الازهر.
و اخليتم للمرة الرابعة بالاعلان العالمي لحقوق الانسان في الحديث عن شرف مواطنيين اشراف حسب القانون المصري ان شأتم ام أبيتم.
-المادة 12 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان:
لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على "شرفه وسمعته". ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل "هذا التدخل" أو "تلك الحملات".

5- ابدي خالد الجندي استنكارة الشديد من ان الشخص البهائي المتصل لم يستخدم اسمه الحقيقي وقت الحوار معه... و طبعاً هذا فعل متوقع و مفهوم جداً بسبب ارهاب الثنائي المرح خالد الجندي و عمرو اديب المعروف عنهم و عن برنامجهم الذي كان منبراً مرات عديدة للتحريض علي التحرش و الارهاب و القتل في حلقات سابقة و منها علي سبيل المثال عندما حرض الثنائي الشعب المصري المسلم الغيور بالتحرش براقصات البالية الدنماركيات في الاوبرا المصرية منذ بضعة اشهر و باسلوب بالغ الرخص نوه به خالد الجندي في تلك الحلقة ان الفتيات يرقصون عاريات حسب مستوي فكره ليشجع الشباب المسلم الغيور علي دينة بالجهاد فيهم!!! و في حلقة اخري وجهوا تهديد بالقتل للقمص ذكريا بطرس علناً في البرنامج.
فأي انسان يسلك مسار متعقل و طبيعي في التفكير يعلن عن هويتة الحقيقية لهؤلاء؟!! ولكن واضح لماذا تضايق فخالد الجندي في تلك الحلقة اقر باتباعة لمبدأ التقية و هي الكذب من اجل نصرة الدين فبالتأكيد لا يؤرقة عدم قول الحقيقة فقط اراد الاسم ليحرض الجهلاء علي التحرش بالشخص البهائي المتصل كعادتة.
و المواد الدستورية و الحقوقية التي تم سردها في هذا المقال كفيلة بادانة عمرو اديب و خالد الجندي ليمنعوا قانونياً من الظهور علي شاشات التلفزيون و يتم ايقافهم عن مزاولة عملهم ومحاكمتهم من قبل المتضررين.

6- و ايضاً احدي التنويهات المبتزلة في تلك الحلقة الرخيصة و الغنية بالجهل و الانتهاكات عندما حاول المدعوا خالد الجندي للتنوية بخبث ان للبهائيين مقدسات في اسرائيل!! و هو يهمز و يغمز و يمصص في شفايفة بشكل بحثي و منهجي راقي جداً، لتخوين البهائيين و لاخافهه المسلميين من العو اللي اسمة اسرائيل! ما كل الاديان التي كان يحدث عنها بطلاقة و بلاغة شديدة لها مقدسات في اسرائيل!! و هو المسجد الاقصي كان فين يا سيد!!
و يعود يخالف الاعلان الذي مضت علية الحكومة التي يتحدث عن خوفة علي امنها!!
لا اصدق من يعطي لهؤلاء التصريح بالظهور علي شاشات التلفزيون!
-المادة 19من الاعلان العالمي لحقوق الانسان:
لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير. ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت "دون تقيد بالحدود الجغرافية."

هذا المشهد المخل الشرعي المعلن من قبل اعداء المصريين الذين ذاد عن حدة بصورة مقززة و منفرة و يجب رصدة و اتخاذ تجاهه مواقف حقيقية قانونية في ظل تلك التعديات و الانهاكات التي قام بها عمرو اديب و خالد الجندي و غيرهم و الذين هم ليسوا اكثر من اداه و وجهه لاعداء الوطن الحقيقيين، هؤلاء مرتزقة الانتهاكات لن يسمحوا بسهولة ان يؤخذ منهم حق التعدي يجب علي البهائيين و الاقباط و الشيعة و اللادينيين و الملحديين و كل من له حق منهوب بالنضال من اجل حقوقهم الانسانية متمسكيين بحريتهم التي يكفلها لهم القانون و الدستور المصري و الاعلان العالمي لحقوق الانسان و المطالبة بانتزاع حقوقهم التي يحجبها ايضاً عنهم القانون و الدستور المصري في نصوصة الظاهرة الباطنة التي لا تتعارض مع حرية العقيدة ولكن للاسف تتعارض مع حقوق المواطنة و التي سأناقشها في المقال القادم...

و اخيراً اقول للبهائيين حان وقت اخذ حقوقكم...

"يَا ابْنَ الإِنْسانِ قَدْ مَضى عَلَيْكَ أَيَّامٌ، وَاشْتَغَلْتَ فِيها بِمَا تَهْوى بِهِ نَفْسُكَ مِنَ الظُّنُونِ وَالأَوْهَامِ. إِلى مَتى تَكُونُ راقِداً عَلَى بِساطِكَ. ارْفَعْ رَأْسَكَ عَنِ النَّوْمِ؛ إِنَّ الشَّمْسَ ارْتَفَعَتْ فِي وَسَطِ الزَّوالِ، لَعَلَّ تُشْرِقُ عَلَيْكَ بِأَنْوارِ الْجَمالِ." الكلمات المكنونة.



#سينثيا_فرحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في البدأ... كنت انت
- في البدأ... كنت انت
- المسرح الهزليّ
- عندما تقدس الجريمة...
- مستبدون جائهم مستبد
- اخرجي يا نفسي
- الجماعة المحظورة


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سينثيا فرحات - من شرع الانتهاكات لن يسمح ان يؤخذ منه حق التعدي