أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - المهرجان الدولي للأدب في المغرب














المزيد.....

المهرجان الدولي للأدب في المغرب


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 6305 - 2019 / 7 / 29 - 11:12
المحور: الادب والفن
    


المهرجان الدولي للأدب في المغرب .
..................................
الموجود البشري هو حقيقة منفتحة على العالم ...هيدجر
الإبداع لابد ان يطلق عنانه امام الجمهور وامام النخبة والعامة على حد سواء..المبدع يعيش ويستديم بحياته عن طريق المتلقي والسامع وبدونهما يموت البوح في الكتاب وصفحاته .. كما انَ الحياة دون الحب مثل الإبحار دون نجمة توجهنا ولذلك من الضرورات المهمة ان تتاح للشاعر والمبدع بمختلف نتاجاته ان يمتثل امام محبيه وعشاق كتاباته في هكذا مهرجانات التي تعتبر مثالا للحب والإبحار الموجه من قبل بوصلة الإبداع الادبي ولذلك يعتبر المهرجان الدولي في المغرب هو المحطة الجوراسية التي جمعت زهور المبدعين من الأدب والفن التشكيلي في بلدية سيدي بنور في مقاطعة كازابلانكا ..وحدائقها الخضراء وناسها وأطيابها وشعرائها ونقادها القادمون من مختلف الدول ..صربيا ،كرواتيا ، رومانيا ، مصر والعراق وغيرها من الأجناس البشرية المفعمة بالحب والترافة وكان الحضور للجنس اللطيف من النساءالمبدعات نصيبا عظيما وواضحا يختلف عما في بلدي العراق الذي تغيبت به المرأة المبدعة نتيجة العنف الثقافي والإضطهاد الناجم عن التقليد السائد الذي يكبل المرأة المبدعة فيجعلها بعيدة كل البعد عن المشاركة في المشهد الثقافي على غرار هذا المهرجان .المرأة في كل الأحوال هي النصف الثاني من المجتمع فهي اليوم رئيسة وزراءالدنمارك المتمثلة بشخص ميتا ذات العمر الثاني والأربعين ربيع ...اما في اوطاننا فهي ابنة المطابخ والمكوث في البيوت لخدمة الرجل فحسب او هي الخطيئة التي تمشي على قدمين . اما ما وجدته في المغرب رغم التردي الغير ملحوظ في مستويات حقوق المرأة الا انها استطاعت مواكبة الحداثة بشكل كبير اذا ما قورنت مع بقية بلدان العرب .ولذلك كان المهرجان معطرا بحضورهن وسببا في نجاحه بشكل ملحوظ . المهرجان أعطى لشخصي انا كاتب المقال ان أكون باديءالندوة الاولى النقدية عن الشعر والحداثة بمعية زملاءالابداع اللذين ابدعوا في مداخلاتهم النقدية بهذا الخصوص . ثم الامسية الشعرية التي شارك بها العديد من الشعراءالكبار القادمون من مختلف بقاع الارض ثم الحفل الغنائي والمسرحي الراقص مع النغمات المغربية والفلكلور الشعبي الذي أعطى المهرجان الترافة المطلقة والناعمة فادخل البهجة والحبور في نفوس الحاضرين والحاضرات من المبدعين والضيوف الآخرين الذين جاءوا كي ًيكملوا الفرحة على وجوه المشاركين ..اما بخصوص القيادة المركزية للمهرجان فكانت في غاية الدقة المتناهية المتمثلة بشخص رئيس إتحاد المبدعين بالمغرب الشاعر الصديق احمد الشاهدي مع مساعديه المصطفى المخنتر والفنان الغنائي الجميل القادم من الصحراب رشيد الصافي. ثم تكلل النجاح المبهر بزيارة وزير الاتصال واطلاعه على معرض الكتاب ومدى احتياجات المهرجان استعدادا لمهرجانات اخرى قادمة .ثم نقل احداث المهرجان عن طريق احدى القنوات التلفزيونية الشهيرة في المغرب فأعطى المهرجان صفته الثقافية الرسمية والمنهجية والأكاديمية علاوة على الصفة الإبداعية التي خلقها المشاركون والعاملون في تحضير مستلزمات المهرجان من القاعات وصالات الطعام المبهرة التي جمعت المبدعين على طاولة الطعام المغربي فكانت البهجة اكثر معنى ومغزى وحلاوة في لم شمل الشعراء مع بعضهما .
. انه مهرجان الموسيقى والشعروالحب والجمال ومهرجان كل من يفكر بوضوح يستطيع التعبير بوضوح . ورغم المستويات المتفاوتة في نوعية ومغزى الشعر ومعانيه الا اننا استمعنا الى شعراءقدماء قدّموا الحداثة الشعرية التي ارتقت بالشعر فجعلته قريبا مما يريده المتلقي في العصر الحالي الذي ركب موجة الحضارة الأدبية والعلمية على حد سواء إضافة الى فن الأدب التجريبي كما العلم الذي قد يفشل وينجح في تجاربه لكنه في كلا الأحوال يهدف الى خدمة الانسان الذي نال الكثير من الحيف تحت ظل أنظمة ارادت ان ينتصر بها عشاق الدم على حاملي رايات الكلمة والأغاني والأناشيد لكن إرادة الشعوب بمثقفيها جعلت من الفم يقول الحقيقة المطمورة في جوف المبدع والإنسان الخائف ويقول مايريده تحت طائل التغيير والعبور الى الضفة الاخرى من السلام والتكافل الاجتماعي . أنه مهرجان الترافة والحب والشعر والفن التشكيلي .فكل هذه المترادفات اجتمعت لتعطينا مهرجانا ثريا بالمعرفة التي انطلقت من مدارك الأنتلجنسيا القادمة من مختلف بقاع البلدان .

هاتف بشبوش /شاعر وناقد عراقي /دنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفتر ملاحظات (2) .. The Note Book
- وفاء عبد الرزاق ، بين شينِ وحاموت( 3) ...
- وفاء عبد الرزاق ، بين شينِ وحاموت(2)
- وفاء عبد الرزاق ، بين شينِ وحاموت (1) ...
- نبيل تومي ، عائمُّ في الأقبية (2)...
- دفتر ملاحظات .. The Not Book
- شرقُ أسيا(3)..سواحلُ الفلبين
- المائدة.........الى هيفاء الأمين
- نبيل تومي ، عائمُّ في الأقبية(1) ...
- 2. شرق آسيا..هوشي من ونساءُ نيوزيلندة
- حال العرب والمسلمين (7) ...المتديّن حين لاتعجبهُ الحقيقة
- شيوعيُّ على الشفقِ
- 1. ُشرقُ آسيا..هوشي من
- ريتا عودة ، حين يكونُ الحبُّ شعراً وحواساً(3)....
- نصوص قصيرة (20)...
- نساء (26) ..
- ريتا عودة ، حين يكونُ الحبُّ شعراً وحواساً(2).........
- ريتا عودة ، حين يكونُ الحبُّ شعراً وحواساً(1)....
- فرح عتيق ، أنثى من ورق الحب...2
- فرح عتيق ، أنثى من ورق الحب (1).


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - المهرجان الدولي للأدب في المغرب