أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - معضلة التحيز الديني..القرآنيون نموذجا















المزيد.....

معضلة التحيز الديني..القرآنيون نموذجا


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 6303 - 2019 / 7 / 27 - 09:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يظهر نوع من الثقافة مشتبك مع الآخر استناداً على مرجعياته الدينية والمذهبية أحيانا، فالحوار عنده مصادرة وإلغاء..وقبول الآخر لديه محكوم بضوابط عقائدية ونفسية غالبا، تبعا لشهوة النفس ونفوذها في تشكيل العقائد والمرجعيات، وتلك نقطة مهمة يغفلها أكثرية المثقفين العاملين في حقل التنوير حاليا، فمهما ادعى من العقلانية والانفتاح تبقى مواقفه شاهده على انغلاقه وجهله وصدق من قال أن الناس مثاليين جدا في الكلام ولا يظهرون على حقيقتهم سوى في المواقف.

تعرضت لمشكلة مع جماعة القرآنيين الذين أكتب في موقعهم منذ سنوات، فهم كما حسبتهم علمانيين وعقلانيين في رفضهم للتراث الديني والموقف من الآخر، لكن حفظت تباينهم في تفسير القرآن بالقرآن فقط..ليس رفضا للمبدأ فهو مقبول عندي في أحيان كثيرة..لكن أولا: لإيماني بأن الدين ليس نصوصيا فقط ولكن له جوانب علمية وعقلية وروحية أخرى بحاجة لاكتشاف ومناقشة ، وأنه لا سبيل للحكمة سوى بتناول المعتقدات من كافة زواياها والفصل بين سياقاتها المختلفة بدراسة التاريخ والاطلاع على العلم والدراية بأصول المنطق والفلسفة، خصوصا الجانب الأخير الذي بفقدانه تكثر الأخطاء كالاحتكام للمجهول ورجل القش والتوسل بالاستثناء كأحد أكثر الأخطاء المنطقية شيوعا.

ثانيا: لأن زعماء القرآنيين أنفسهم كالدكتور "أحمد صبحي منصور" كسروا هذا المبدأ عن طريق إيمانهم بروايات تاريخية لتفسير آيات قرآنية كمطلع سورة الروم مثلا..وكتشريعهم دولة إسلامية لم تذكر نصا في القرآن سوى في سورة الحشر بمعنى التداول، وبرغم استشكالي على هذا المنهج للدكتور منصور فأرسلت إليه عبر تلميذه "عثمان علي" الكاتب بأهل القرآن وفي النهاية لم يرد..

كانت النتيجة هي مصادرة وإلغاء مقالاتي في موقعهم برغم أنها رافضة للروايات المقابلة للقرآن، وبحواري مع عثمان قال أنك ياأستاذ سامح لا تؤمن أن القرآن فوق الزمان والمكان..لذلك نحذف مقالاتك، قلت: أن هذه المقولة تعني إيمانكم وتصحيحكم لمذهب داعش وعدم دخولكم عصر الحضارة وانغلاقكم الفكري وتقوقعكم في نطاق ضيق لم يعد مقنعا لجيل الشباب والمثقفين، فالداعشي يؤمن أن آيات القطع والرجم والجلد فوق الزمان والمكان، وكذلك ضرب الزوجات وحرمانهم من المواريث أحيانا، وقد سبق حذفكم مقالي عن ضرب الزوجات لهذا السبب وهو إيمانكم بالعنف ضد المرأة، الفارق أن داعش تستند في برنامجها على كتب التراث..بينما تستندون أنتم على القرآن وتتحدون معهم في إقرار الدولة بروايات تاريخية لا أصل لها في منهجكم..

حاولت إيصال فكرة علمية هي أن الروايات مهما بلغ حجم رفضكم لها كقرآنيين ..إنما هي مهمة في تصوّر مجتمع الرسول فقط ، وأنها في الأخير سُطِرت كتاريخ مكتوب لا يمكن إنكاره حتى منكم وتحتجون بها كثيرا في أعمالكم المكتوبة والمرئية ، وأن ما فعله الدكتور منصور بالاحتجاج الروائي لاستخلاص أحكام غير قرآنية يفعله كل كُتّاب الموقع دون استثناء..وأن الاجتهاد في الروايات مشروع لكونها تاريخ فقط ومناقشتها عقليا وعلميا ببعضها لا بتقديمها على القرآن كما يفعل بلهاء السلفية والأزهر، ومختصر هذا القول أن قبول التاريخ ومناقشته أمر علمي مشروع لكن تقديمه على القرآن في الرؤية الإسلامية ممنوع، وأحسب أن فرقة القرآنيين بنت نفسها على هذا الأصل لكن ما يحدث منكم الآن هو انقلاب على ذلك الأصل بالتشدد الحرفي والوقوف على ظاهر الآيات كما كان يفعل الظاهريون الأوائل وحاليا جماعة الوهّابية..

كانت كلماتي صادمة فلم يعتاد الرجل هذا النقد الذي بسببه اضطهدوا كتاب قرآنيين آخرين قالوا نفس الكلام كرضا عبدالرحمن وحسن عمر وفوزي فراج وغيرهم عشرات تركوا الموقع لاستهتار الجماعة واحتقارهم لكل مفكر خارج الصندوق حتى لو كان متمسكا بنفس النهج محاولا عقلنته وإلباسه شيئاً من الحكمة.

رغم ذلك شهدت في المقابل أن القرآنيين فرقة متسامحة مع الأديان والمذاهب الأخرى برغم هذا اللغط الفكري بتفسير أقرب لحدوث انفصام بين المعتقد الميتافيزيقي وبين السلوك بالضبط كما يحدث مع سلفية طاعة الحاكم المنفصمين، ومنذ 6 أشهر تقريبا بدأت تأثيرات ذلك الانفصام في الظهور بقمع شديد للرأي ثم انتهت القصة بتقديم استقالتي والبحث عن منابر أكثر حرية واحتراما للكُتاب والمثقفين، في حين ملأ قلبي الحزن من الصدمة التي تطور الخلاف وقتها بالوصول إلى حد الكذب المتعمد لعثمان علي وحذفه تعليقاتي على مقاله ضدي حرصا على التشويه والتضليل أكثر، وما كان الوضع ليصل لهذا السوء إلا في ظل الخلل المنهجي ورفض المناقشة كمبدأ..برغم قوله تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن "..[النحل : 125] هذا في حال المخالفين الأبعد ما بالك بالأقرب؟

لا أريد أن يصل الأمر للحديث الشخصي أكثر من ذلك، لكن حياتنا مليئة بالأحداث الشخصية التي تحوي في جوهرها تناقضا منهجيا وعقائديا بالأساس..أو خللا في التربية السلوكية القائمة على الدونية والانغلاق، فالإنسان كثيراً ما يصدر أحكاما جزافية من منطلقات سياسية وعقائدية..وفي هذا المثال نموذج على ذلك التحيز الدال على قصور فكري واضح وعجز عن المناقشة وإثبات الرأي برغم ادعائهم الفكر ، وهذا ما قصدته بأن المتحيز الضال ينطلق من مسلمات عقائدية يحكم بها على غيره..إنما الذي يجب أن يكون هو أن تصبح قراراتنا وأحكامنا على أساس موضوعي غير قابلة للمقايسة ومتجردة تماما عن أي تفسير آخر مثلما يخطئ المتدينون في تسييس وتديين أي قضية حتى رغيف العيش..!!

في الحقيقة لقد سامحت الدكتور منصور وتلميذه عثمان علي، وطرح هذا المقال ليس ضدهم لإيماني أن جماعتهم برغم كل هذا القصور الفكري لكن متسامحين تجاه الأديان والمذاهب..على الأقل فهو سلوك مقبول مرحليا لكنه لا يؤسس لحضارة وكثيراً ما يورط أتباعه في مناقشات فاشلة وعجز عن التفاعل في حين التزم كُتّاب القرآنيين بحرفيتهم وظاهريتهم المبالغ فيها عند مناقشة القرآن معتبرين إياه – كما قال عثمان – فوق الزمان والمكان، وكأنهم لم يتعلموا من درس التحيز الداعشي والمصادرة والإلغاء التي أدت لما هم عليه الآن، ففي البحث عن جذور الإرهاب نجدهم لم يكونوا بتلك الطبيعة العنيفة في البداية بل أظهروا تَديّنا معتدلا ساعدهم في الانتشار.. لكنهم مع اعتدالهم السلوكي كانوا يرفضون مناقشة الأخطاء الجوهرية والبنيوية في جسد الفكرة فتراكمت الأخطاء ككرة الثلج حتى جاءت أجيال مؤمنة بالعنف ولديها المخزون الفكري والنصوصي اللازم لتطبيق ذلك فورا.

أؤمن أن القيم الليبرالية والحداثية لن تنتشر بين العوام ولن يؤمن بها أنصاف المثقفين إلا في حال إيمان الدولة بها، ويبدو لي أن معضلة التحيز تنطلق من الجغرافيا كإشكالية اجتماعية وثقافية غالبا، فالقرآني المهاجر لأمريكا أو السلفي المهاجر لألمانيا لم يندمجا بعد في مجتمعاتهم الجديدة بالشكل الذي يدفعهم للتطور ، وبرغم امتلاك معظمهم شهادات جامعية كبيرة ومرتبات فوق ال 6 آلاف دولار وتأمين حياتهم ومستقبلهم لكن لا زالوا يعيشون حياة البؤس والجهل في بلاد العرب، لأن الجسد في أمريكا وأوروبا إنما العقل في الشرق الأوسط..في حين تكمن وظيفة المثقفين في استشعار الخطر ومحاربة الجهل لا تعزيزه، وقديما قلت أن مجتمعاتنا الأمية كالأطفال لا زالوا جاهلين بالخطر المحدق بهم وبحاجة لراشدين بالغين لحمايتهم أو وعظهم إذا لزمت الضرورة.

إنما ثمة فارق بين التحيز والانتماء، فالتحيز هو أساس التعصب..بينما الانتماء طبيعة بشرية تخاطب مكنون الهوية وترضي الغرائز الإنسانية في طلب اليقين، والبشر عموما لا يطمئنون للشك لذا كانت فضيلة الشك محصورة في أقلية نادرة ذكرت في تراثنا الديني بالأنبياء وفي تاريخ البشرية بالحكماء والفلاسفة، وتبقى إشكالية التحيز في تهذيبها لكي تبلغ الانتماء أو حصارها فكريا قبل أن تصل لتعصبا يؤدي لجرائم تكفير وكراهية، لذلك أرى أن أولى إشكاليات التحيز هي الإيمان بتوسطه كمفهوم بين التعصب والانتماء، وهي إشكالية لن يتم حلها سوى بالعقل والانفتاح لضمان الحصول على المعلومات الكافية التي تشكل مصادر المعرفة الأولى والمشروطة بالمراجعات الفكرية، بمعنى أنه لا مراجعة فكرية بدون معلومات مكثفة وصادمة وتحليل عقلي منطقي حاسم يضع الأمور في نصابها ويفكك الكليات المبهمة إلى جزئيات واضحة تصلح لمفاهيم علمية حسب المنهج الديكارتي.

وفي مقالي السابق عن المفهوم التآمري للعلمانية استعرضت أزمة الإسلاميين والجماعات لمفهوم التعلمن انطلاقا من تعريف المسيري لها، وقد رددت على ذلك في مقالات متنوعة وفي قناتي على يوتيوب مؤخرا ،إنما أضيف أن اهتمام البعض بالجانب الفلسفي في العلمانية والتحرر فقط يخرجه من سعة المفهوم لضيق التجربة ، بمعنى أن المرجعيات الدينية والاجتماعية المتحيزة ستكون حاكمة على هذا التصور الفلسفي للعلمانية، وهذا يتطلب تدريبا أوليا للنفس على التفكير من خارج الصندوق والاحتكام للواقعية في تفسير المفاهيم، وقد وقع في هذا الخطأ ليس الإسلاميين وحدهم بل بعض المثقفين مما يُحسبون على تيار التنوير الذين يبدو من حديثهم أنهم لم يتخلصوا بعد من مرجعياتهم الاجتماعية والدينية التي تشكلت في حقب زمنية ومكانية لا دخل لهم بها لكن ظلت عائقا ضدهم عن تصور العالم بشكل أفضل.

مثلا عندما آمن الدكتور "صبحي منصور" بالدولة الإسلامية مفسرا إياها أنها مطلب قرآني برغم خلوّ القرآن منها، أعتقد أن ذلك لم يكن رأي الدكتور في بداياته إنما بالتشدد الحرفي الظاهري لحروف القرآن أفرغ النص من معناه لنصل في النهاية باعتقاد الدكتور نفس اعتقاد الجماعات عن الحُكم، وهذا ضد مبادئه الشخصية كما عرفته رجلا متسامحا لكن الانغلاق وقهر الكُتّاب وتعدد أزماته مع الراحلين عن موقعه دفعه للتشدد أكثر، في حين لو نظر من خارج الصندوق سيرى أن التقييم المعياري للنص القرآني لا يتوقف على تفسيره بنص قرآني آخر تتخلى فيه عن اللغة والعقل والتاريخ وأدواتهم الاجتهادية كالتأويل والقصدية، وهذا يعني غياب المنهج عند الدكتور في الحقيقة وقد أصبح ذلك مدعاة لتعريف القرآنيين بأنهم منكري السنة فقط دون الوقوف على منهج متكامل صاغه فقهاء المعتزلة مثلا الذين امتلكوا كثير من رؤية القرآنيين للنص القرآني لكن أضافوا بعبقريتهم أدوات اجتهادية ومنهج عقلي أدى بهم لتهديد دولة أهل الحديث العباسية.

خلال مقالاتي عند القرآنيين وطيلة 7 سنوات لم أقف على هذا التشدد الحرفي والظاهري للنص القرآني، وسبق عرضت رؤيتي للمواريث وضرب الزوجات لكن كانت تقابَل مقالاتي بالحذف ، ذلك لإيماني أن معضلة التحيز تشعلها الانتقائية والغموض..وكلما كنت واضحا بمنهج – حتى لو خاطئ – فهو تصرف سليم واتجاه ثقافي مقبول، فمقاومة التحيز مقدمة لرؤية المفاهيم بشكل أكثر عمقا كالعلمانية مثلا في اختلاف تناولها بين المجتمع الأوروبي والأمريكي، لأن الثابت تاريخيا أن أمريكا لم يحكمها كهنة وقساوسة مثلما حكموا أوروبا لكن بعد صياغة دستورهم العلماني في القرن 18 أصبحوا علمانيين دون الحاجة لثورة دينية أو قتل القساوسة ، بالتالي فأمريكا تفهم العلمانية على أنها فصل الدين عن الدولة عن طريق حماية رجال الدين من تغوّل ونفوذ الدولة، ومع بقاء ونمو ظاهرة رجال الدين في أمريكا أصبح المجتمع الأمريكي أكثر محافظة من أوروبا ولا زالت قواعد الحزب الجمهوري الشعبية تنتخبه على أساس ديني.

بخلاف الأوربيين مثلا الذين فهموا العلمانية وطبقوها بوسائل عنيفة وعقلية معا مزجوا فيها بين الفلسفة والثورة والحرب، فأصبح موقفهم من رجال الدين شديد العدائية وهنا انفتح الأوربيون بتخليهم عن المحافظة السائدة في القرون الوسطى حتى خرج منهم فلاسفة ومستشرقون أناروا العالم، ولا زال ما حدث في أوروبا ونتائجه يمثل معضلة فلسفة علمانية في تناول الأديان ورجالها بالمطلق من ذلك ما نادى به يورجن هابرماس من ضرورة قبول الدين بوصفه ينادي بنفس مبادئ العلمانية.

هذا الاختلاف في تصور المفاهيم بين الأوربيين والأمريكيين مرده إلى التاريخ ودراسة المجتمعات من جوانب علمية، أتصور أن جماعة القرآنيين بتحيزها وانغلاقها لا تستطيع فهم تعريف واحد بهذا الشكل إلا وقد ساهم في تشددهم أصوليا أو نقض ثوابتهم كما وقع الدكتور منصور، وحين يتعرضون لتبرير هذا الخطأ يعجزون عن المناقشة فيضطروا للكذب والتحامل حفظا على سمعتهم من الضياع، وأعترف أنني لم أنتقد الجماعة من قبل ذلك بهذا الوضوح..لكنني لم أنتقد المسيحية والتشيع والإلحاد بنفس الوضوح من قبل، إنما انتقدت مواضيعهم وطرقهم الفكرية من جوانب الدين والعلم والعقل تبعا لمبادئي الشخصية بالصمت عن النقد الحاد ضد المتسامحين أو الذين لم يتورطوا في أعمال إرهابية، والقرآنيون نموذج ديني متسامح شئنا أم أبينا وأحفظ قدر الدكتور منصور رغم اختلافي معه، وليعتبر أن هذا المقال نُصح الأمين وإشارة للبقية بالكف عن التحيز والمصادرة لمساعدتهم على كشف أخطاء المنهج..وأن يؤمنوا بالحوار والانفتاح كسبيل وحيد لدخولهم عصر العلم وحقوق الإنسان.



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية وأزمة مفهومها التآمري
- لماذا فشل العرب والأمريكيين في التواصل مع إيران؟
- بساط الريح..وخرافات القرطبي
- حديث خير القرون ونظرية التطور
- هل الإسلام بعث للعالم أجمع أم للعرب فقط؟
- ليبيا الموحدة ليست مصلحة مصرية
- التصعيد الإعلامي والديني لن يحل مشكلة اليمن
- الشروط العشرة للتأثير والحوار
- حكم ضرب الزوجة في الإسلام
- معضلة الأخلاق والسلوك في العقائد
- هل يعتذر المسلمون عن تاريخهم ؟
- ديكارت في مواجهة الإخوان
- ضغط عالي..والسينما الهادفة
- معنى الإلحاد في القرآن
- مصر وإيران..اللقاء الصعب
- فضيلة الشك
- جريمة نيوزيلندا..ثقب في الوعي الإنساني
- أصول العرب..ومكر التاريخ
- المتحولون عن التنوير (4)
- المتحولون عن التنوير (3)


المزيد.....




- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- المتطرف -بن غفير- يعد خطة لتغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى ...
- فيديو/المقاومة ‏الإسلامية تستهدف قاعدة ميرون -الاسرئيلية- با ...
- -شبيبة التلال- مجموعات شبابية يهودية تهاجم الفلسطينيين وتسلب ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف مقر قيادة الفرقة 91 الصهيونية في ث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - معضلة التحيز الديني..القرآنيون نموذجا