أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - رفضت افة الخنوع














المزيد.....

رفضت افة الخنوع


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6300 - 2019 / 7 / 24 - 20:18
المحور: الادب والفن
    




هذا حذائي يصهل
مبتهجا
منتشيا مهللا
لانه
يرقص فوق رقبة الجلاد
وينشد
مبررا فرحة عمره
عذبتني يا ايها الذئب
لانني
رفضت افة الخنوع
رذائل النفاق والفساد
والكذب والتملق المشين
والانصياع للقانون
قانون دوس كرامة البشر
ضربتني لانني
لم تلن لي قناه
رغم حقدك الكبير
تمسكت بالحقائق
وكشف جورك الذي
يفتت الحجر
خلا من العواطف
سلوكك المشين
سلوك ضبع جائع
اردت انقاذ الفضائل
انارة الشمس في العقول
وفي القلوب والضمائر
ازاحة الستار عن عيون البسطاء
من خدرتهم
بقول هكذا اراد الله
هذا هو المكتوب
وهذا هو عيار الكسالى
يا مزرعة الرذائل
الى السجود لك صامتين
وقول امين
يا ايها الشيطان
تتصرف
وفي عزمك الحياة تافهة
لا تليق بالبشر
لا تستحق العيش السعيد
وشوهت القيم
تفهتها
يا من خشيت ان تعرف الناس
حقيقة الحقائق
يا من نبذت الكتاب والصحيفة
والفكر الموجه النبيل
والباعث الناس الى طريق النور
نور المحبة
وروعة الصداقة
وبهجة التمسك الوطيد
بالصدق والحب والسلام
ونكهة السعادة
لانني
عشت للحق
اثرت الواجب على المنفعة
وان اكون مرشدا ومعلما
لكي تسود القيم
والناس ليست طبولا تقرع
لقمة المنفعة السلبية
الباس الرذائل
ثياب الفضائل
سجنتني
لانني رفضت نهجك الثائر
نهج سمعا وطاعة
وامرك يا سيدي



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطب الوقائي والطب العلاجي
- ويهلعون من عبير الورد
- عن الحب والمحبة والصدق والصداقة
- نحن هنا والارض لنا
- الى متى الخراب هو المشهد السائد
- سيور حذائي من شوارب الملوك
- رغم معرفتهم ان لا اخت له يصرون على تعييره بها وانها زانية
- ​الواقع يصرخ: الوحده الوحده فرض مقدس على الجميع
- الغيوم المطلوب تلبدها لتاتي بالمطر على الفلسطينيين والاسرائي ...
- دمي سماد الارض والحرية
- بين تكرار وتكرار خراب وعمار
- حوار مع حفيد
- يا ايها الرفاق والرفيقات احييكم
- ​قوتنا في قوة الوحدة المشتركة
- نلنا شهادة النجاح في الكفاح
- من بيت جن اعلنها بقوة ارفض الولاء للدولة !
- يا وطني
- ​المال افضل خادم واسوا سيد
- ​ما احيلى ايام الطفولة
- هذي انا


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - رفضت افة الخنوع