أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن حسن الصباغ - غانية البلاط [ الجزء الثاني ]















المزيد.....

غانية البلاط [ الجزء الثاني ]


عبدالرحمن حسن الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6299 - 2019 / 7 / 23 - 22:48
المحور: الادب والفن
    


غانية البلاط [ الجزء الثاني ]
ثم بدأت المغريات والعروض تنهال علي من كل جانب فأشتدت غيرة زوجي وأشتد إهمالي وأحتقاري له نكاية به وأنتقاماً منه،فلم أعد أرى فيه أباً ولم يعد لي حاجة بعطفه الزائف ولا لهداياه التافهة وأنتهى الأمر بالطلاق، وكانت أمي تشجعني للتخلص منه والأهتمام بمستقبلي الفني،ولا أعرف هل كانت حقا تريد مصلحتي أم تحسباً لشيخوختها.وأنطلقت أغرف من عالم اللذات ما أريد ولكني أكتشفت بأني لازلت أبحث عن طفولتي الضائعة وعن حنان الأم والأب المفقودين وأنني في كل تصرفاتي كنت ولا زلت طفلة صغيرة لايتجاوز عمرها الخمسة سنوات ببراءتها ونظارتها.بدأت أغني وأعمل في الملاهي الليلية التي كنت أعرف خباياها منذ نعومة أظفاري،وعندما بلغت سن العشرين وجدت ضالتي في شاب كان يتردد على الملاهي التي أعمل فيها،لقد كان يختلف عن الباقين في كل شيئ،أنيقاً ومهذباً ومثقفاً،جميلاً وثرياً.بإختصار،الرجل الذي تتمناه كل فتاة ليصبح فارس أحلامها إضافة الى أنه كان يملك جسماً رياضياً مهيباً ويفهم ويتذوق فن الغناء والموسيقى ولايعاملني كالآخرين على أني مجرد أنثى بل كان يحترمني ويقدر فني ويشجعني للأستمرار فيه، ورويداً رويداً أصبحت قصة حبنا على كل الألسن يتحدث عنّا الجميع في الأوساط الفنية والشعبية كأكبرعاشقين في بغداد،وصرت لا أستطيع فراقه ولو للحظة واحدة.لقد كنت أشعر وأنا بجنبه عندما نختلي مع بعضنا أو أثناء سفرات النزهة بسيارته الحمراء البيوك المكشوفة كأنني طفلة صغيرة مع أبوها وكان ذلك الشعور يجعلني في قمة السعادة حتى أني كنت أنسى نفسي بحضوره فأتدلع كالأطفال فألعب وأرقص أمامه مثلهم وكان يضحك ولا يستغرب مني هذه التصرفات.كنت أجد فيه الأب المفقود والرجل الحامي والصدر الدافي. ومرت سنتين على هذا المنوال وأنا أعيش أجمل أيام حياتي،سافرت فيها معه لبلدان عديدة،كنت أشعر وكأني أعيش معه شهر عسل أبدي،حتى جائني يوماً للملهى الذي كنت أعمل فيه في بغداد وقال لي بلهجة أستغربتها منه...يوم الأربعاء القادم أنتي لاتعملين، فهل عندك مانع أن تحيي سهرة في بيت أحد أصدقائي؟ قلت له أنت لو تطلب عيوني أنا حاظرة وما عليك سوى أن تخبر الآلتية وتعطيهم العنوان والموعد قال طبعا...إذن سأمر عليك لآخذك مساء الأربعاء في حدود الساعة الثامنة تكوني قد جهزتي نفسك.وحسب الموعد سمعت بوق سيارته المميز،فخرجت مسرعة وأنا أرتدي فستان السهرة وكان هو جالسا خلف مقود سيارته الحمراء ويبدو أكثر أناقة من أي وقت مضى في حلته السموكنك السوداء تلك.قلت وأنا أفتح الباب ما كل هذه الشياكة يا مالك بيك؟ قال باسما أنتي أشيك وأجمل أصعدي فقد تأخرنا.لقد لاحظت،أنه كان قليل الكلام ومتشنجاً في طريقة قيادته،بالرغم من تكلفه ليبدو طبيعيا،فهو يسير بسرعة جنونية،ولمرتين كاد يدهس المارة.أنتبهت بأننا الآن في ضاحية من ضواحي جنوب بغداد في منطقة تحفها بساتين النخيل.قال وهو يفتح راديو السيارة،ليملأ الفراغ،بعد قليل سنكون هناك.وصلنا لتلك الدار والحقيقة لم تكن داراً وأنما قصراً منيفا تصطف أمامه الكثير من السيارات الفارهة. أستقبلنا الحرّاس وتوجهنا نحو الداخل مارين بحديقة غناء تجمع فيها السواق الخصوصيون وبعض أفراد الشرطة.كان صاحب الدعوة وهو رجل أسمر بدين يرتدي السموكنك وفي الخمسينيات من عمره يقف على الطارمة مرحبا برفيقي وبي بفرح واضح،قدمه لي مالك بأسم وشهرة كنت قد سمعت بهما من قبل.دخلنا قاعة الأستقبال المنارة بالثريات والتي كانت غاصة بالضيوف جلوس وقيام وكلهم في أحلى لباس وزينة تماماً كما كنت أرى في الأفلام.قلت أحي الضيوف، مساء الخيرعليكم، فرد الجميع مساء النور والبركة بالحلوة شريفة خانم تفضلي ثم أخلوا لي مكاناً وثيراً فجلست ما بين صاحب القصر ومالك.كان الحظور مؤلف من نساء ورجال من أعمار مختلفة وكذلك بعض النساء والعجائز الأرستقراطيات على مقاعد في ركن خاص من الصالة مسدول عليه ستار من الموسلين والخدم يدورون بين المدعويين بأنواع المرطبات.بعد ربع ساعة تقريبا من وصولنا أعلن صاحب العزيمة بأن الصفرة جاهزة وليتفضل كل واحد وواحدة يأخذ نصيبه منها بطريقة أخدم نفسك بنفسك فقام الحظور للتوجه نحو سماط كانت تعلوه أنواع النواشف والمقبلات والمأكولات العراقية والأجنبية وأصناف الفواكه والحلويات والمشروبات.فأردت أن أقوم ولكن صاحب الدعوة أمسك بمعصمي بلطف.. لا ياشريفة خانم أنتي صفرتك خصوصية ثم نظر الى مالك باهر نظرة خاصة وهو يبتسم،وقال تفضلوا معي فأخذنا لغرفة طعام جانبية كان يجلس عليها رجل أجنبي أربعيني بجبهة عريضة وأمرأة شقراء جميلة تصغره سناً،فقدمنا لهما وقدمهم لنا على أساس أنهم زوج وزوجته ويعملان في السلك الدبلوماسي في السفارة الأمليكية ببغداد.جلسنا وأكلنا والخدم يحيطون بنا،فتجاذبنا أطراف الحديث بعمومياته وكان الزوج وزوجته يحسنان العربية بلكنة أمريكية واضحة فقلت لمالك باهر بصوت خافت كيف سأغني في الحفل والآلتيه لم يحضروا بعد؟ قال باسماً لاتهتمي فلقد رتبت كل شيئ فثلاثة من أقرب الآلتية لديك هنا معنا في القصر يتعشون الآن،عازف الرق المشهور فلان وعازف القانون اللامع فلان وعازف الكمان المعروف عللاّن فماذا تريدين أكثر؟...أخذت شريفة بندر كأسها فصبت فيه قدرا من الويسكي ثم وضعت أصابعها في صحن الثلج تبحث عن قطعة منه فغرقت أصابعها في الماء البارد، ضحكت وقالت ذاب الثلج كله...قمت وقلت،دقيقة وآتيك به فذهبت للمطبخ وجهزت أيضا سلطة خيار مع زيتون وشرائح جبن أبيض فلما عدت وجدتها ممددة على الأريكة،قالت وهي تبتسم سامحني،ساقي وظهري يؤلمانني من الركض وعبور السياجات.قلت خذي راحتك ثم أعددت لها كأساً وقلت بالمناسبة أين ترغبين بالنوم في السطح أم في غرفتك؟حتى أفرش فراشك وأضع لك الكلّة إن كنت تفضلين السطح،وهي الغطاء الرقيق للوقاية من البعوض،أبتسمت برقة وقالت أفضل النوم في الغرفة لأن الجوارين قد ينتبهون لوجود أمرأة في البيت وأنت أهلك غائبين فأضعك في موقف حرج،قلت ولكن الغرفة كانت مغلقة لعشرة أيام مضت ويجب أن أبردها لك قبل النوم فأسمحيلي خمسة دقائق أفتح هناك مكيف الهواء وأعود قالت تفضل.صعدت للسطح وفرشت فراشي ليبرد بنسمة المساء ونصبت الكلّة عليه ثم عدت ودخلت غرفتها وفتحت المكيف وأضئت مصباح الكومدي الخافت قرب السرير، فلفت إنتباهي وجود جوازين للسفر موضوعين على الكومدي قرب حقيبتها اليدوية فغلبني الفضول ففتحت الأول فكان جواز سفر عراقي عادي بإسم شريفة بندر وفتحت الثاني فكان جواز سفر تركي بصورتها أيضا إلا أن الأسم يختلف فيه فهي هنا أسمها جوزفين جيكوس فأستغربت الأمر ورأيت أنها سافرت به لعدد من البلدان.وأثناء تقليبي لأوراق الجواز جائني صوتها تقول،وهي تقف بباب الغرفة،لاتستغرب فأنا ولدت في تركيا وهذا الجواز خدمني كثيرا وسأحتاج إليه حتماً في الأيام المقبلة.كانت تقف بباب الغرفة بقميص نومها الرهيف والذي زاد من شفافيته ضوء السلم من خلفها الذي برّز كل خطوط كسمها.تقف وتمسك قنينة الويسكي بيد وبالأخرى قدحها وسيجارتها.إرتبكت ونهضت سريعا من الفراش وقلت أرجو أن تسامحيني فرؤية جوازين أغرياني بفتحهما،إصفحي لي تطفلي وفضولي أرجوك. قالت لابأس عليك،والآن أرجوك إذهب وأجلب بيرتك واللوازم من تحت فهنا الجلوس والحديث أطيب وأروّح،بعيداً عن الراديو و التلفزيون.قفزت مسرعاً وأخذت صينية من المطبخ وضعت فيها البيرة والثلج والمقبلات وسجائري وصعدت فوجدتها قد دخلت الفراش وتوسدت الوسائد خلف ظهرها وتغطت بالشرشف لوسطها فأحترت خجلاً كيف أجلس وأين،فقالت ضاحكة مذا بك؟ضع الصينية على الكرسي وقربه من الفراش وأجلس أنت على الفراش قبالتي،فأمتثلت لأمرها فجلست قبالتها أطوي ساقا وأنصب أخرى بعد أن ناولتني وسادة لأضعها خلفي.وضعت قطعة ثلج في كاسها وحركتها بأصبعها وصبت مافيه في جوفها ثم أخذت نفسا عميقاً من سيكارتها وهي تنظر لسقف الغرفة،قلت أتريدين أن أضيئ مصباح الغرفة قالت تبتسم وهي تنظرني ودمعة نفرت من عينها،لاياعبدالرحمن أفضّل ضوء الكومدي الخافت فهو أستر وأرحم....قالتها وكأنها تحدث نفسها. جلست أراقبها خلسة وأنا أتظاهر بملئ كأسي بروية من قنينة الفريدة فرأيتها غارقة في وديان ذاكرتها،قلت،متعمداً كسر جدار الصمت الذي لفنا،أين وصلنا بالحكاية يا شريفة خانم؟ قالت وهي تطفئ سيكارتها وتشعل ثانية..... أيييييييييه ...وصلنا لبداية نهاية الحلم الوردي...ففي تلك الليلة أكتشفت أشياء كثيرة،فبعد نهاية الحفل الغنائي في حدود الساعة الرابعة صباحاً جلسنا في مكاننا في الصالة أنا ومالك والموسيقيين نتجاذب أطراف الحديث ونشرب ونأكل شيئ من المزات ثم ألتحق بنا صاحب القصر والأمريكي وزوجته وكان الضيوف قد بدؤا بالخروج والعودة لبيوتهم،فجاء لنا صاحب القصر بقنينة شامبانيا قال أنها معتقّة،من أغلى أنواعها وأرقاها،وقد فتحها إحتفاءً بحظوري لعزيمته.بعد حين أحسست بأن النعاس قد بدأ يدب في أوصالي على غير العادة فأنا معتادة على السهر والشرب،فقلت لمالك هيا بنا نعود ونأخذ الموسيقيين معنا،فلم يجبني وحسبته لم يسمع ما قلت لكثرة الضوضاء حولنا،في حين أن البيك صاحب الدعوة إستدار نحوي وهو من أجاب قائلاً،لقد جهزت لكم غرفكم فتباتون عندي،أنتي في غرفة،ومدام سوزان ومسترمايك في غرفة،ومالك ينام معي في غرفة مجاورة،فقلت لا شكراً أنا أفضل العودة للبيت،فألتفت مالك ونظرني بنظرة مطفأة وبصوت باهت لم أعهده فيه قائلاً،لم لا ومالفرق؟ نستراح هنا لسويعات ونعود غداً صباحاً فالطريق طويلة والدنيا ليل وأنا نصف سكران.لقد أحسست أنه يطلب مني القبول فقلت في نفسي،ربما يكون محقاً فلو أصررت على الذهاب وعمل حادث ما،سيلومني وسألوم نفسي.أخذنا صاحب العزيمة ليدلنا على غرفنا،فدخل كل واحد لغرفته بعد التحية المسائية،وكانت غرفتي جناح ملكي بكل معنى الكلمة،ملكية بأثاثها ورياشها وفراشها الواسع المستدير.أغلقت باب الغرفة من الداخل وخلعت ثياب السهرة وكنت أريد أن آخذ دوشاً سريعاً قبل النوم ولكن شدة تعبي ونعاسي جعلاني ألقي بنفسي على الفراش بملابسي الداخلية،ورحت أغط في سبات عميق.مر وقتا ثم أحسست بحر وبضيق شديدين وكأني أختنق فحسبته غطاء الفراش قد إلتف حولي فرفعت يدي نحو رقبتي لأزيحه فاذا بها ذراع تحتضنني وجسد ضخم خلف ظهري يرصني،فقفزت فزعة للأمام وألتفت فأذا هو صاحب القصر ببجامته يغط في نومه وأنا عارية تماما دون أي شيئ يسترني فصرخت جزعاً،عندها أفاق الرجل وإنتبه للموقف فحاول أن يهدأني بالأشارة وأنا أبحث عن شيئ أضعه فوقي،ثم لما رأى ثورتي وهستيريتي أنسحب من الفراش بسرعة وفتح باباً،لم أنتبه من قبل لوجوده،أغلقه خلفه.لم أعد أعرف ماذا أفعل من هول الصدمة فأرتميت على الفراش أبكي وأصرخ مناديةً...مالك...مالك....بعد هنيهة دخل مالك من نفس الباب التي خرج منها الآخر،شاحب الوجه مطأطأه فوقف أمامي صامتاً كالصنم.بنظرة واحدة فهمت انه هو من باعني.كنت أبكي بكاءاً مراً كما لو كنت فتاة فقدت عذريتها إغتصاباً،رغم إني كنت قد فقدتها منذ طفولتي،والحقيقة هي أني كنت أبكي غدرالرجال وخستهم وأندب حلمي الضائع،وتلك الآمال العريضة التي بنيتها على مالك.ألف لماذا كانت تدور في ذهني دون جواب،وألف ثورة تتأجج في داخلي،وألف ألف ثأر ينتصب أمام عيني...لن أرحم أحداً من الآن فصاعداً.جلس مالك على طرف الفراش واضعاً رأسه بين كفيه،سكت أنا وهدأت،فسمعته يبكي ويأن،أول مرة أراه يبكي.عدنا وكان طول الطريق دهراً من الصمت،وقبل أن أنزل أمام بيتي نظرت له وقلت لماذا يامالك؟ نظر أمامه وسكت ثم قال...ظروف،ظروف قاسية... سامحيني لقد كنت مضطرا، لقد كنت الوحيدة القادرة على إنقاذي من الغرق سأشرح لك كل شيئ في رسالة،ثم نكس رأسه.نزلت من دون أن أودعه وكأني كنت في تاكسي سائقه غريب.



#عبدالرحمن_حسن_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غانية البلاط
- لقاء مع سيدة النهر
- رسالة في أصل وفصل الكلمات
- الخرافة أقوى من العلم
- الأكتشاف الخطير
- كنز الخليفة المستعصم بالله
- هامبرغر وساكسفون
- جاري مجرم
- المترف والنشّال
- الفخ الياباني
- فصخ
- سياحة لأيران على عهد الشاه محمد رضا بهلوي
- في السعادة والسعدان
- خصومة قديمة
- في الأفق يلوح طوفان جارف؟
- أخطاء شائعة وملاحظات على هامش الحضارة السومرية
- في نشأة الموسيقى وعلاقتها باللغة [نظرية في أصل النغمات الرئي ...
- كركوك أسم سومري


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن حسن الصباغ - غانية البلاط [ الجزء الثاني ]