أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم حسين - أُلْفةُ الأمكنة ، أمكنةُ الأُلاَّف















المزيد.....

أُلْفةُ الأمكنة ، أمكنةُ الأُلاَّف


هيثم حسين

الحوار المتمدن-العدد: 1546 - 2006 / 5 / 10 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


من الأشخاص من نرتاح لهم ومعهم ، ومنهم من نغتاظ لتصادُف تواجدنا معهم في مكان ما، حتّى وإن كان هذا المكان عامّاً، ومنهم من نبحث عنهم ونلحّ في السؤال عنهم ونسعى بكلّ السبل لتأمين وتدبير لقاء معهم على هامش المقرَّر، متأمّلين مضاعفة اللقاءات المرجوّة والبحث عن كلّ الذرائع لنجتمع بهم ..
منهم من لا نريد أن نفارقهم لأنّهم سند لنا وحماية، لا من مبدأ الاستقواء بالغير لملء الفراغ في النفس والضعف الناشئ عن جهلٍ أو عن فقرٍ كيفما كان نوع الفقر أو الجهل، بل من منظور التكامل المراد تحقيقه، لأنّ أمثال هؤلاء لا يرقّعون عللنا، وليس مطلوباً منهم أن يقوموا بذلك، ولا يسدّدون النفقات المطلوبة منّا والتي تثقل الكواهل كثيراً، وتهدّها أحياناً، بل نتكامل معهم في خطوط متوازية متناظرة لا يغلب أحدها على الآخر، وإن أُغْلِب أحدهما فلابدّ أن يكون من دافع الإسراع في خلق جديد يحافظ على ما اتّفق عليه ووُثّق معنويّاً، دون أن نستغيث بأيّ كفلاء أو مواثيق إلاّ كفالة الضمير و ميثاق التكامل دون إلغاء ودون إلحاق .
وكذلك من الأشخاص من يؤذينا ذكرهم ، لأنّ ذكرهم مقرونٌ بنتانة أرواحهم ومزركشٌ بسوء طباعهم، ومجرّد استحضار أسمائهم يخدش ويخمّش ويجرح ويهتك المصان والمحافَظ عليه عندنا، ويثير فينا رغبة التقيّؤ، لأنّ كلّ امرئٍ قد مرّن نفسه وروحه على نوعيّة معيّنة من المتعاملين معهم في بحر تدفّق وفوضى الزوائد البشريّة التي يجب أن تستأصل من حيواتنا .. على الأقلّ كلّ امرئٍِ يحذف من يجب أن يُحذف من قاموسه الذي يجب أن لا يسع إلاّ لمن يستحقّ أن ينوجد فيه، دون فرضٍ ودون استكسابٍ ودون مخادعة نفسٍ ودون تطييب قلب ( من لا يستحقّ ) على حساب إسكان أنفسنا بالاضطراب والإقلاق المرافق لهم والملزوق بهم ..
منهم مَن نشتاق إليهم، تهمّنا تفاصيل حياتهم، نتتبّع أدقّ ما يتعلّق بهم، يفرحنا تقدّمهم وإحرازهم النجاح، يزعجنا تعرّضهم لأيّ أذىً مهما كان صغيراً، نسعد لمجالستهم والاستماع إليهم، شرط ألاّ يطول بنا الوقت في المجالس التي تجمعنا معاً، ولكن إذا طال بنا الوقت وأفجعنا بهروبه منّا، نبدأ بالتململ في مواضعنا، يتصارعنا التفكير بأسرع وسيلة للتخلُّص منهم.. وهذا ليس تناقضاً في طبيعتنا وطباعنا أو ازدواجيّة في التفكير والتعامل، إنّما يدرج ويندرج ضمن إطار التحمّل وعدم التحمّل، الفراغ وعدم الفراغ، وليس ضمن المعزّة والمحبّة أو عدمهما.. أخبار هؤلاء خفيفة الظلّ، لكنّ وجودهم كابوسيّ ثقيل الظلّ ..
منهم من يفرحنا وجودهم ويتعسنا غيابهم، ومنهم من يتعسنا وجودهم ولا نفرح أو نتعس لغيابهم لأنّنا- لا شكّ- نكون قد أهملنا ونسينا أنّهم لا يزالون أحياء .. أيّ أنّ كلّ واحد منّا يحتاج إلى دفتر أسود برفقة كتابه الأبيض، ليثبت فيه من يشطب اسمه من كتابه الأبيض، هذا عدا المنطقة بين المنطقتين، هذه المنطقة التي نبقي فيها مسافة معيّنة غير قابلة للتجاوز، وإن يصدف ويُتجاوَز من أحدهم، فلابدّ أن يُدخل به ويلحق بإحدى المنطقتين؛ الدفتر الأسود أو الكتاب الأبيض ..تصبح قلوبنا أمكنة لألاّفنا شريطة أن يحترموا مقامهم وشروط الضيافة و قواعد الإقامة ..
وإنّ المدن والأمكنة بدورها كالأشخاص، قد نتآلف معها أو نتخالف معها، لأنّها بطبيعتها، بسهولها وجبالها وبحرها وبرّها وصحرائها قد لا تعني فيما تعنيه إلاّ تضاريس بعيدة عن الإساءة أو الإحسان، وقد لا تعكس أيّ شعور إلاّ من ناحية تآلف كلّ واحد مع ما يروقه ويبحث عنه، سواء أكان يدري عمّا يبحث ممّا يروقه أو لا يدري، لأنّ البعض يوقن بأنّه كان يبحث عن شيء لا يدريه وعندما يعثر عليه يكون فرحه فرحَ العاثر على أغلى الكنوز .. وبعض من هذه الأمكنة يسلّمك مفاتيحها ويضمّك إليها قريباً أليفاً نديماً سميراً، ويهبك كلّ شيفراتها دون ترجٍّ أو تنازلٍ، يحفظ لك كلّ البراءة ويحمّلك مسؤوليّة الحفاظ على براءتها و يؤمّنك على أسرارها، ولا يوصيك بأن تبوح بما تعرفه وما وُهبت لأنّ ذلك يعتمد على مدى حفظك عهدها الذي يدوم ما دمت عليه مداوماً، لأنّ فرض الرأي على الغير المرافق يحجم استكشافيّة الآخرين، وبعض من نوعيّة المدن ينفتح بمغاليقه لأناس، ويحكم على أناس آخرين انغلاق مغاليقه ويرتجها في وجوههم..
بعض المدن يضمّك حبيباً فتضمّها و تكثر اللهج باسمها أينما حللت، ويرغمك على الرغبة بها ومداومة ومعاودة زيارتها، أو لربّما اللجوء إليها حين يتنكّر لك موطنك الذي قد تبتلى فيه بأكثر من بلاءٍ، قد يكون الطاعون أسهلها المعلَن، أو الإنفلونزا أبسطها المسكوت عنه والمبعَد من الكلام المسموح في معظم العلل إلاّ عنه .
بعض المدن لا تطيق هواءها، وتحسّ بأنّك تختنق فيها، وجوه ساكنيها يؤذيك ويضنيك، كلامهم يولّد فيك رغبة إلحاق الأذى الذي تعانيه بالآخرين الذين يذيقونك إيّاه وهم غير دارين بجرمهم ، ويعظّم من معاناة المستعقل، ويقلب معدته، ويهستره ، مثلها في ذلك كمثل الأشخاص غير المرغوبين بهم من الخادشين المخمّشين والهاتكين المُصان والمثيرين رغبة التقيّؤ ..
مدن تسكنها، مدن تسكنك، وعندما تسكن في المدن التي تسكنك قد تهجرها عندما تتعرّف على معايبها التي كنت تغضّ عنها طرفك متجاهلاً أو لربّما جاهلاً حقيقة بها .. عندما تهجرها قد تحتفظ عنها بما أسعد وسيبقى كذلك بالنسبة إليك، وقد تخزّن في ذاكرتك أجمل الصور عنها وأبدعها، وعندما تعود إليها تجدها قد خانتك بأن تغيّرت أو غيِّرت، فتنقم عليها..
مدن ترتحل إليها من غيرها حين كنت فيها مرتحلاً منتقلاً بين أكثر من مدينة، ويكون ذلك عندما تصاب بفيروس أو سوسة الترحال حبّاً به وبما يرافقه من سياحة واستكشافٍ واستطلاعٍ ، وقد يكون الترحيل والتهجير نصيبك عندما يُفَيْرَسُ وطنك أو يُسوَّس بأدواء تنخر فيه ، يكون أقلّها التجويع ، عندها لا يكون التشحّد على أبواب المدن إلاّ إغراقاً في التغرّب بالنسبة إليك ، وستكون الغربة خليل روحك في كلّ أسفارك ، وستعيش منفيّاً أينما حللت ، ولا تأبه لأيّ سياحةٍ أو استكشافٍ أو استطلاعٍ ، وتكون أبعد ما تكون عن الألفة في أمكنتك المهجَّر إليها أو المهروب إليها أو المبعَد المنتَسى فيها، و في هذه الأمكنة لن تتوطّن روحك أو تروَّض ، وسيبقى الجموح نحو قبلتك الأولى ديدنك .. وستواسي نفسك بأبيات لابن الوردي يقول فيها :
حبّك الأوطان عجزٌ ظاهر
فاغترب تلقَ عن الأهل بدل
فبمكث الماء يبقى آسناً
وسُرى البدر به البدر اكتمل
وقد تحتفظ عنها بما أساء وسيبقى متضاعفاً متكاثراً، أيضاً بالنسبة إليك، فتلعن عند ذاك قناعتك السابقة، وتندم على الثقة التي كنت تمنحها، وتأسف على التقديس الذي كنت تعامل هذه المدينة أو تلك به كإلهة غير مساوَمة في ألوهيّتها، أو كحبيبة غير وارد ما يعيبها – في شرعك - مهما كان تافهاً ذاك المعيّب أو حقيراً ..
وقد يتغيّر الأمر بالنسبة للمدن تسكنها دون أيّ رغبة منك أو حتّى محاولة لأن تحتفظ لها بالجميل الذي قد تهبك إيّاه أو السعادة التي تعانيها فيه، لأنّ السعادة معاناة بالنسبة للغرباء أو المهاجرين أو المهجّرين الذين يشعرون بأنّهم عالّة أو ملاحق لإكمال النقص وسدّ العجز الناشئ، مهما كان مسبّبه، أو في أفضل الأحوال يعاملون كضيوف، وإن كانوا ضيوفاً غير مرغوب بهم ،وبعد تنشيف الطاقات وتجفيف مواردها، يلقى بالسعداء المؤقّتين كأيّ آلة قديمة انتهى مفعولها وانتهت مدّة صلاحيّتها وأوان استثمارها، فيصبح أولاء العالّة في المدينة التي لم تصبح مدينتهم، بالة" من اللبس البالي-البالة " في مدنهم التي لم تعد مدنهم بعد أن عافوها أو عافتهم ولو مؤقّتاً، كما كان يحلو لهم أن يردّدوا حينها، لأنّها قد تكون مشابهة لذلك النوع من النساء، ذلك الذي يتماوت وفاءً، أو من النوع الذي ينضح بالتلاعب بمشاعر الغير لإيهامهم بعظمة تجذّرهم وعمق تأثيرهم المرتقب، وإن كان لا يغفَل عن ترديد هذه الأبيات، هذا على لسان الإمام عليّ كرّم الله وجهه من باب المقارنة المفارقة :
لا تأمن الأنثى زمانك كلَّه
يوماً و لو حلفت يميناً تكذبُ ..
لا تأمن الأنثى حياتك كلّها
فهي كالأفعوان يراع منه الأنيبُ .
ويكون المرء المنتهي المفعول في المدينة التي سكنها قد غدا صفر الفعل في المدينة التي سكنته، وحين سيقرّر العودة إلى صدر محبوبته الوفيّة يكتشف بأنّه مدين لمسكنه أكثر من ساكنته فيعيش الاضطراب كلّه، ويعاني المتاهة والضياع الذي لقيه في بداية البحث عن مسكن يحافظ له في قلبه على ساكنيه .. وقد يحلو الاستشهاد بما كان يستشهد به إدوارد سعيد من قول لغسّان كنفاني : أن يسكن فيك وطنك خير من أن تسكن فيه ..
بين المدينة الساكنة والمدينة المسكونة، سيتعب المرء الساكن المسكون في رحلة بحثه عن ذاته التي بدأت ببحثه عن الذهب الذي سيكفل له ذاته، و سيحمي مكانه الذي أراد أن يجمّد فيه كلّ شيء ويوقف الزمن فيه ويسكّن حركته، إن لم يرجعه إلى زمنٍ كان فيه هارباً منه باحثاً عن غانية تسلّيه لحين عودته إلى حبيبته التي يقدّسها، ويتمنّى أن يعود كما كان قبلاً بما صار عليه في وقته هذا .. ومن المحال أن يعاد الحال إلى حاله أو يدوم على حاله لأنّنا محكومون بالتغيّر، وإن كانت المكابرة فينا قد تصرّ على الثبات والبقاء كما كنّا .. ولكن .. هو القانون الطبيعيّ والسنّة الكونيّة ولا تجدي العوائق الموضوعة والمعيقات المختَلقة...
بين أن يشعر المرء بأنّه امتلك المكان ، وبين ان يشعر بأنّ المكان تملّكه ، بين ملك المكان والتملُّك له ، بين كون المرء ملكاً للا مكان في عزّ إحساسه بعدم جدوى ما وصله ، لأنّ اللاّ مكان يتوحّش مقزِّماً مكانه الذي كان مكانه فيما مضى، وصار لامكانه في وقته . يحار وقتذاك بأن يتبع حنينه إلى منزله الأوّل ، أم يبقيه حنيناً متعاظماً متلذَّذاً به غير متحقّقٍ أو مُتَوقْعِن ، لأنّه قد يفقد عظمة المثالِ النموذجِ الطموحِ إن صدف وتحقّق.. أيّ تفضيلَه حلماً مأمولاً ، وإبقاءَه كذلك خوف تحوُّله إلى كابوس معاشٍ غير محتمَلٍ عند تحقّقه ..
المدن الصغيرة تطبع سكّانها بنمط تفكيرٍ خاصّ بها ، تجبرهم أن يكونوا منفتحين على محيطهم وجوارهم ولربّما حتّى من يعادونهم فيها ، ويكونون بالتالي منغلقين على أنفسهم مُقَوْقِعين أرواحَهم في مساحة لا تتجاوز عتبات بيوتهم ..
وقد يلاحظ الانفتاح الكامل على المحيط المُشْرَك مع الخصوصيّ فتؤمَّم كلّ خصوصيّة واجبة وتصبح افتراضاً غير مُبرهَنٍ عليه وغير مأخوذ به ..
أمّا في كبريات المدن أو المدن الكبيرة يكون المرء منفتحاً على ذاته وبها ، يحرّر مكبوته وملجومه ، يكون حرّاً في تعامله مع محيطه غير المحدود وغير المقيَّد بقيود كانت تتحكّم به حيث كان ، هذه القيود التي تنكسر تلقاءً بحكم الحرّيّة التي صارت تطبع علاقاته ونمط حياته المختطّ حديثاً ، فقد يلغي عاداتٍ مضيفاً أخرى فرضها الجوّ العامّ ، أو كانت قد بقيت حسرة معه ، وما كان ليجرؤ على تجاوزها أو إهمالها أو تغييبها ، لأنّه كان محكوماً بسلسلة من العيب والممنوع والمخجل ممّا يجب ألاّ يُخجَل منه .. يتزأبق في حركته معوِّضاً كلّ جمود أصابه أو أُعدي به ، يجرّب كلّ جديدٍ يصادفه ،أو يبحث عنه ليجرّبه ، يبقى لفترة مجرّباً متزأبقاً حتّى يستعيد توازنه وتماسكه ، و من ثَمَّ ليتهيّأ كي يحيا الحياة التي يجب أن يحياها ، لا تلك التي تكون مرحلة بين المرحلتين ، وهي مرحلة مهمّة مفصليّة ، يكون تجاوزها جدارة بالاستمرار ، وإلاّ يكون التخبّط العامّ مفقداً كلّ إمكانيّة للتجاوز والاكتفاء بما هو قائم خوف الانتقال إلى ما قد لا يسرّ.. فيكون بعدها التندّم غير المجدي ، ويكون التيه بين مكانه ولا مكانه والبحث بينهما عن مكان لن يعثر عليه طالما لم يعثر على طريقٍ يدلّه عليه.
حين يصبح المكان لا مكاناً ، حين يصبح اللامكان مكاناً ، حين يتساوى المكان واللامكان، حين يعثر المرء في الضياع على ذاته التي أضاعها ، حين يضيع الباحث عن ذاته في بحثه المحموم ، عندها يكون الخارج من المكان داخل خارجه، والداخل فيه خارج داخله.. ويصعب الانتماء إلى أحدهما وترك الآخر ، كما يستحيل الانتماء إلى كليهما والتمسّك بهذا الانتماء ، لأنّ الساكن داخل خارجه يجب أن يستريح أحياناً من سكن مكانه فيه في لا مكانه ، حتّى يألف لا مكانه ، دون أن ينبذ مكانه ، حتّى ينعم في الخارج ، دون أن ينبذ الداخل كلّياً أو ينقم عليه ، حين يسمو على الانتماء واللا انتماء فيعمل على تحسين ذاته و تطويرها .. ليصادق الأمكنة ويتآلف معها فتغدو هي بذاتها أُلاّفه الذين لا يستغنون عن أليفهم الذي يستنكر عليهم ألفتهم له ، ويكابر ويجبر على نفسه بأنّه لم يألف بعدُ مألَفه ، وبأنّه سيعود إلى مدفن أحلامه ، يقنع نفسه بأنّه سيعود إلى مسقط رأسه بعد أن يصبح جديراً باسمه وبمكانته كمكان أليفٍ يستحقُّ أن يعاش فيه.. يعود إليه بعد أن يفكّ أسره ، ويصبح أسير مكانه و رهينه في لا مكانه ، ويعثر لنفسه في كلّ مكانٍ على مكانٍ يليق به دون استئسارٍ أو ارتهانٍ أو تخلٍّ عن أيّ مكانٍ لصالح المكان أو لصالح اللا مكان . يتعرّف على نفسه ويألفها، عندما يتعرّف على مكانه ويألفه ..



#هيثم_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَعْنَةُ الجغرافيا وخيانتُها روائيّاً
- آمد والجرم الماضي المستمرّ
- الحوار المتمدِّن تجذير التمدُّن في الحوار
- أَرَبٌ عربيٌّ في الأدب الكرديِّ
- بعض التوضيحات حول مقالة :الأدب الكرديّ بعيون عربيّة
- حرائقنا ... نَيْرٌ ناريٌّ
- الحدائيّات العربانيّة
- ((قراءة في مذكَّرات الدكتور نبيه رشيدات (( أوراق ليست شخصيّة
- قرية - دارِى - رهين الظلمين
- وأيضاً نزار ...
- (( التركيد المُمَنْهج ))


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم حسين - أُلْفةُ الأمكنة ، أمكنةُ الأُلاَّف