أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - تعذّر














المزيد.....

تعذّر


صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6297 - 2019 / 7 / 21 - 17:42
المحور: الادب والفن
    


انغلاق الصفر و تعذّره ؟ !!
ما هذا الهراء !!!
هذه استحالة ،
فالعدد متحقّق فرضا عند إدراك الصّفر ،
بمعزل عن الأبعاد و المستوايات ،
و ليُمنح العدد و يستحيل مطلق ،
يدرك الصّفر ذات ،
في هذه الحالة أي في حالة العدد ،
يفهم الصّفر في النّهاية ،
إن كانت البداية معلومة ، أعني الصّفر ،
إذ في نهاية المطاف سندرك الصّفر ،
فالعدد يمحي ليحلّ محلّه المطلق ، كل ، كوسموس ،
و هذا ليس كلّ شيء ،
بل كلّما أدركنا الصّفر يطرح العدد ،
و كلّما انتبهنا إلى العدد ، يتفسّخ في المطلق ،
ليدرك الصّفر ،
إي حضور البداية و النّهاية كلّ ، مطلق ،
حينها لن نتحدّث عن الخطّ المستقيم ،
فقد زالت الأبعاد و تلاشت ،
إذا ، من العبث البحث في حدود الصفر و العدد ،
عند لقاء البداية و النهاية ،
و لن نتحدث عن العدد ،
بل عن المطلق أعني الكل ،
لنشير إلى العدد على الدوام ،
و ليغيب الصفر ،
فتتحقق السرمدية مطلق ، كل ،
فنحن نقف دوما في حضور العدد ،
و لن يدرك الصفر إلا ذاتا ، لحظة ،
أعني لن يمحي العدد إلا في الحلول ،
و لن يدرك حينها ، عدد بل كشف ،
فالقضية كيف يستحيل العدد مطلق ،
إن لم يكن حضور الكل بمعزل عن الأبعاد ،
أعني غياب العدد و حضور الصفر ،
هكذا سنرى الكوسموس ، في النهاية ، مطلق ،
في هذه الحالة تطرح قضيّة الحلول ،
فالأبعاد ستمّحي عند إدراك الصّفر ،
عبر الكشف في الذّات ،
ليغيب الصّفر رغم ذلك ،
فاسحا المجال للعدد رغم تفسّخه في المطلق ،
[email protected]



#صالح_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاصيل ...
- سياق ...
- الكوسموس ذات ...
- فرَضا
- سؤال
- غياب
- السرمدية
- الشاعر لا يدرك الصفر
- يخجلون...
- أتريد إدراك الصفر …
- الذَّرْوَة ...
- لقاء الكل ...
- يا بابل ...
- السحرة
- -كا- KA
- اللّحظة صفر
- وميض الضباب / قصة قصيرة
- في الذكرى الأولى لإندلاع ثورة 17 ديسمبر 2010 التونسية العظيم ...
- كائنات الملح
- قتل معمر القذافي : قتل الرّمز أم قتل الحلم ؟


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - تعذّر