أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مدحت عويضة - هل سيكون مصير هالة المصري نفس مصير أيمن نور؟















المزيد.....

هل سيكون مصير هالة المصري نفس مصير أيمن نور؟


مدحت عويضة

الحوار المتمدن-العدد: 1546 - 2006 / 5 / 10 - 11:02
المحور: حقوق الانسان
    


هالة المصري سيدة ليبرالية. تحلم بالديمقراطية والحرية لوطنها.وتعمل من أجل ذلك.تكرة الظلم وتحاربة بشجاعة وبكل قوة.أرتفع صوتها عاليا ضد كل من هو ظالم . حتي ازعج صوتها الظلمة وحوزتهم والوصلويين والمرتزقة والعملاء. فكان لابد أن تصمت هالة المصري. تجمعت كل خيوط العنكبوت حول هذة السيدة لإسكاتها . تحول الأصدقاء لخبثاء يطعنونها في الظهر.وأعطاها الرفقاء ظهورهم.وراح الظلمة يوجهونهم كلابهم لتنهش في جسد هالة النحيل. وللأسف ويا للحسرة فقد إكتفينا نحن الليبراليين بالفرجة.وأكتفي قيادات الأقباط بقراءة عنوان الخبر دون تكليف نفسهم مشقة عناء البحث حول مصداقية هذا الخبر.وكأننا نحارب نحن الليبراليين بظهور عارية .فليس لنا سند ولا معين عند الشدة.وهي حقيقة مرة فماذا فعلنا وماذا سنفعل لعبد الكريم الذي أصبح مستقبلة في مهب الريح بسبب مقالاتة؟وماذا فعلنا لأيمن نور ؟ وماذا سنفعل لهالة المصري؟
نقلت إلينا وسائل الإعلام خبر إعتداء هالة المصري علي والدها بالمقشة . وإحداث إصابات بالغة بة. والخبر غير صحيح بالمرة . وقبل التوقف في الخبر دعني أسأل من هي هالة المصري حتي . تكتب الجمهورية والوفد والاسبوع والشرق الأوسط عن مشاجرة بينها وبين والدها؟. فهل كانت هالة وزيرة سابقة؟ الذي نعرفة إن هالة مجرد سيدة نشطة في حقوق الإنسان مثلها مثل ألاف يعملون وينشطون في مصر؟ ولكن كان نشر الخبر ضرورة أمنية. ليتستر الأمن عن السبب الحقيقي للقبض عليها وما يجري من تحقيقات. وتشابكت مصلحة الأمن مع مصلحة أل بكري هذة العائلة القذرة المنحطة العفنة التي بنت مجدها علي دماء العراقيين الشرفاء من أموال صدام . وماذالت تستمد إستمرارها من أموال شخص متخلف مجنون يقود دولة الي الرجعية والتخلف والإنحطاط وهو القذاقي. هذة العائلة أبناء كلاف المواشي. وجدوا الفرصة للتشهير بهالة التي كشفتهم علي صفحات الانترنت. فأطلقوا كلابهم .فنشر حجاج سلامة الخبر في الوفد والشرق الأوسط .وعبد الحكيم الأمير الجمهورية وعبد الحكيم القاضي الاسبوع والثلاثة كتاب في جريدة الإسبوع . الغريب لم ينشر أحد من خارج مدرسة البكري القذرة أي خبر فما هي العلاقة ؟ بالإضافة للعفن محمود بكري ينشر مقال في جريدة صوت قنا الصادر في 5.5.2006 يحرض علي قتلها ويطالب بإعتقالها .
ثم تتشابك مصلحة أل بكري مع ممدوح نخلة فيصدر تصريحا إنة قد رفد هالة المصري من مركز الكلمة.والحقيقة ممدوح صديق عزيز ولكن الحق أعز منة ومن أي إنسان.والحق إن هالة كانت قد استقالت من مركز الكلمة إحتجاجا علي تعيين شخص سئ السمعة يتاجر بأعراض القبطيات بالأقصر مديرا للمركز فرع الأقصر وتم تعيينة في مجلس الأمناء فأحتجت هالة .فكان رد ممدوح نخلة أنا المدير واعين إللي عايزة بمزاجي. فكان رد هالة أنا هحرق كرنيهك وأدحسة برجلية وتركتة وتركت بهو فندق ميلو بالاقصروذهبت. وكان ذلك أمام مدير الفندق ومجموعة من العاملين بالفندق . كما مارس ممدوح نخلة ضغوط عنيفة علي نجيب جبرائيل ليصدرا بيان مشترك ولكن المستشار نجيب جبرائيل رفض وبشدة.كما صرح ممدوح نخلة إنةأرسل أحد المحاميين لحضور النحقيق مع هالة وهذا لم يحدث.علما بأن هالة بدأت عملها مع المستشار نجيب من خلال منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان ونخلة هو الذي سعي وبشدة لتنضم هالة لمنظمتة.
ثم تتشابك مع الأمن وأل بكري ومركز الكلمة مصلحة هيئة مسيحي الشرق الأوسط وهي منظمة علي موقع البالتوك. تميزت بجهد مشكور في نقل الأحداث ولكن مع ظهور هالة المصري كمراسلة للأقباط متحدون . شعروا إن هالة تسحب البساط من تحت أقدامهم فراحوا في الظاهر يدافعون عن هالة ومن الظهر يطعنونها متهمين إياها بالخيانة .وإن الأمن دبر مسرحية إعتقالها لتصير بطلة وتتغلغل أكثر في الحركة القبطية.والحقيقة لهذة المنظمة تغلغل كبير في داخل الأقباط متحدون فهم لا يتركون فرصة للهجوم علي عدلي أبادير وشتمة وغيرة من القيادات أمثال مايكل منير . وفي نفس الوقت لا يتركون مؤتمر من مؤتمرات الأقباط إلا ويكونوا متواجدين بة . ومنهم كتاب علي موقع الأقباط متحدون وهم أنفسهم للاقباط متحدون يوجهون السباب والشتائم من خلال غرفتهم.والحقيقة إن هالة فعلا سحبت البساط من تحت أقدامهم خصوصا لتواجدها في الصعيد بؤرة الأحداث ولنشاطها وجرئتها الغير عادية. كما إن الحصول علي الخبر عن طريق هالة كان أسهل وأيسر من الدخول علي البالتوك الغير محبب للكثيرين . والانتظار ساعات لحين إزاعة التسجيل ويكون الفرد مضرا لسماع كمية هائلة من اللت والعجن وربما شتائم وألفاظ غير محببة . فعن طريق هالة المصري وجد الأقباط طريقة أفضل للحصول علي الخبر بمجرد فتح الموقع والإستماع لهالة أو مشاهدتها في موقع الحدث ومن هنا كانت من مصلحة هيئة مسيحي الشرق الأوسط أن تصمت هالة. ففي وجود أحداث ومصائب للأقباط تتجمع الناس في الروم .ويحلي لهم طلب التبرعات عيني عينك. وصوت هالة يقطع رزقهم ومن يقطع الرزق يستحق قطع الرقبة عند الكثيرين.
ثم إن هالة صعدت كسرعة الصاروخ والصعود بهذا الشكل قد يسبب غيرة وحسد .من زملاء في العمل وأنا لا أستبعد ذلك .
ثم يأتي دور من هم لهم المصلحة الأكبر في سكوت هالة وهم رجال الأمن. الذين حاولوا التفاهم مع هالة بكل الطرق.وكانت ترفض. وكثيرا ما طلبوا منها السكوت وعلي حد تعبيرهم بلاش فضايح. فكانت ترد طالما انتم متواطئون وأري إنكم متواطئون سوف أتكلم . وفي العديسات حاول حاتم شوقي وهو ضابط أمن دولة حاول أن يتفاهم معها ورفضت هالة . وفي الفاو طلب محمد عودة ضابط أمن دولة بقنا التحدث والتفاهم معها ولكنها رفضت بحجة إنها مشغولة.فقال لها إني منتظرك لحين أن تنتهي.وذهبت هالة لتجد الأقباط محاصرون والعديد من الهوارة مرابطون لهم خلف مناذلهم. وفي قري الصعيد تجد بالإضافة لكل باب بكل بيت تجد هناك بوابة كبيرة قد تغلق شارع كبير أو قد تغلق خلفها عدة شوارع وحارات صغيرة. وهذة البوابة الكبيرة للأقباط كانت مغلقة . فطلبت هالة أن تفتح وبكل شجاعة فتحتها وهي تعرف إن فتحها قد يكلفها حياتها. ووجدت إن الأقباط خائفون للخروج لسحب بهائمهم الي منازلهم . فقامت بالوقوف لهم حتي يسحبوا بهائمهم التي هي رأس مال هؤلاء البسطاء. وعندما إنتهت من كل ذلك كان قد بدأت الساعات الأولي لصباح جديد وعند خروجها من الفاو وجدت محمد عودة يجلس خارج البلدة وطلب التحدث إليها . ولكنها رفضت بحجة إن الوقت متأخر. ولم ييأس رجال الأمن من هالة بل أرسلوا لها أب كاهن وهو وكيل مطرانية قنا وقال لها إنهم يريدون التفاهم معكي. فكان رد هالة طالما وجد هناك تواطؤ سأتكلم دعهم يؤدون عملهم بأمانة وبإخلاص لهذا الوطن وبحب لمصر وسأكون أول المصفقين لهم.(بعد القبض هالة وفي إتصال بين هالة وهذا القس . قال لها القس إني مستغرب فهم لم يتصلوا ثانيا ليأخذوا مني الرد) أرأيت عزيزي القاري إنهم لم يعودا في حاجة لسماع الرد.
ونعود لأصل القضية وإن كانت هي شجار عادي .في مشكلة قد تحث كل يوم مئات المرات.فلماذا يحقق مع هالة علي إنها عميلة لجهات أجنبية؟.ولماذا يحقق معها علي إنها تتلقي أموال من الخارج؟ .ولماذا لم يسمح بمقابلة مندوب المستشار نجيب جبرائيل لمقابلتها وهو الأستاذ جمال وديع .ولماذا لم يسمح للمحامية رانيا التي هي من طرف المستشار نجيب (الإتحاد المصري لحقوق الإنسان) بحضور التحقيقات معها؟ولماذا يحقق معها علي إنها تزعم كذبا وجود إضطهاد للأقباط في مصر.ولماذا كانت هناك دائما عربة أمن دولة ترابط تحت منزلها ؟ ولماذا يصادر أثني عشر جهاز كمبيوتر من سيبر الملكة نت بقنا لأن هالة كانت تستخدم هذا المكان لأرسال الصور والتقارير. ولماذا يطارد أيمن هارون من اجهزة الأمن وهو صاحب سيبر نت بجوار كنيسة العذراء بقنا كانت هالة تذهب بين الحين والأخر لتسخدم أحد اجهزتة؟ولماذا يسافر ملف التحقيقات إلي أمن الدولة العليا في القاهرة؟ فلو كانت مشاجرة .لماذا لم تنشر الصحف خبر تقديم الأب لبلاغ للنيابة يتهم الأمن بتدبير وتلفيق التهم لأبنتة. ويتهم فيها الأمن بخداعة وإستغلال كبر سنة وضعف نظرة في التوقيع علي ثلاث صفحات علي بياض؟بالتأكيد هي ليست مشاجرة عائلية. كما كان سجن أيمن نور ليس من أجل تزوير توكيلات .فهناك إدارة جاهزة لتلفيق التهم منتظرة لكل من يتجراء ويفتح صوتة.
وما أصعب أن يحارب الإنسان وظهرة عاري . فقد أثبتت تجربة هالة إننا نحارب بظهور عارية فليس هناك من سند ولا مساند لنا ونحن نحارب وحوش شرسة . بل الغريب إن أصدقائنا والناس الذين يشاركوننا في الكفاح ينقسمون لثلاث فرق . فريق يكون أول الطاعنين من الخلف لنا كما حدث من هيئة مسيحي الشرق الأوسط ونخلة .وفريق يكون من المتفرجين كما حدث من كل القيادات القبطية وموقع الأقباط متحدون الذين أكتفوا بالفرجة. وفريق المتعاطفين لكنهم عاجزين يكتفون بالبكاء الصامت وفي حجرات مغلقة مثلهم مثل النساء.
الغريب إن أول من دافع عن هالة وتيقن لخطورة الأمر ومد يد المساعدة لهالة هو حزب مصر الأم الأساتذة أحمد لطفي السيد ومحمد البدري وسامي حرك.فالشكر كل الشكر لهم ولحزب مصر الأم الذين يدافعون عن هالة لكونها مصرية صاحبة صوت مصري حر ينبغي إلا يجبر علي الصمت والسكوت . ونتمني أن ينضم لحزب مصر الأم العديد من مؤسسات المجمتع ومنظماتة المدنية.ونتمني من القيادات القبطية عدم الإكتفاء بالفرجة. فموقفكم من هالة أخافنا جميعا وأشعرنا بالخوف . وربما يكون سبب في تراجع كثير من الشباب عن المشاركة وخصوصا من يعيشون داخل مصر.أو علي الأقل يفقدهم الحماس والجرأة ولهم الحق كل الحق في ذلك.
إني ارسل صرخة لكل صاحب ضمير حي. بمساندة هالة أفعلوا شيئا من أجل هالة قبل أن يكون مصيرها هو نفس مصير أيمن نور. فهل ستفعلون شيئا؟ أم انكم منتظرين فصل اللطم والندب والنحيب عندما ترون هالة خلف القضبان؟



#مدحت_عويضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة الفكر القبطي تنبثق من أحشاء عم نصحي الممزقة
- حتي في توزيع الثروة الأقباط مظلمون يا دكتور عبد الحليم قنديل
- الإسكندرية تحترق بنيران الوهابية
- القمص زكريا بطرس المفتري علية
- أين الجيل الثاني من أقباط المهجر والعمل السياسي
- إختطاف بنات الأقباط من عهد الخديوي إسماعيل لعهد مبارك
- الأقباط والإخوان وحتمية أللا حوار وأللا جدال
- إلي عبد الكريم سليمان لن تكون أول ضحايا الأزهر ولا أخرهم


المزيد.....




- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير داخلية إيران
- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...
- الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد ...
- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...
- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مدحت عويضة - هل سيكون مصير هالة المصري نفس مصير أيمن نور؟