أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - أنحن كرد أم إيزيديين؟!














المزيد.....

أنحن كرد أم إيزيديين؟!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 6296 - 2019 / 7 / 20 - 20:57
المحور: القضية الكردية
    


كتبت بوستاً قبل يومين قلت فيه؛ الحق ليس على "ناديا مراد"، بل على من يوجهها -أو بالأحرى مشغليها ويؤسفني قول ذلك، لكنها الحقيقة- حيث وللأسف من يقف ورائها يعتبر نفسه آيزدياً ويتناسى ذاك الأحمق؛ بأن الآيزيدية والآيزيديين هم الكرد الذين حافظوا على دين وثقافة ولغة الآباء والأجداد .. طبعاً حديثنا ليس عن إخوتنا الآيزيديين، بل عمن يوجه دفة سياسات بعض الآيزيديين ليقولوا؛ إنهم ليسوا كرداً، بل فقط آيزيديين! وقد جاءني عدد من الردود، منه رد من صديق أحترمه وأحترم ثقافته فكتب معلقاً:

العزيز بير رستم
القومية بشكل عام مصطلح سياسي بحث، وقبل الحرب العالمية الأولى لم يكن هناك دول قد تم تأسيسها وفق مصطلح القومية، وكيفما يكمن مصلحة مكون ما أو شعب فيمكنه فعل أو إقرار ما يخدم المصلحة العامة، بمعنى آخر مصطلح القومية لم يهبط من السماء بل هو نتيجة تفاعلات سياسية واجتماعية وثقافية وكان هذا المصطلح في ذروته ابان الحرب العالمية الثانية، والآن تلاشى في الغرب تماما لأنه لا يتوافق والأنظمة السياسية الحديثة التي مبدئها المواطنة فقط، فالقومية مفهوم بدائي...
أحييك

وقد أجبته بدوري؛ "أعتقد بالمعنى السياسي والانغلاق الفكري العنصري أتفق معك، لكن علينا أن لا ننسى بأن الروابط بين مكون مجتمعي "أمة، شعب" تبقى لها تفاعلاتها الثقافية والوجدانية وذلك داخل كل المجتمعات وبالأخص المجتمعات التي ما زالت تبحث لها عن مكانة ودور بين الأمم، بل حتى في المجتمعات المتطورة ما زال الألماني يرحب بألماني آخر في بلاد أخرى مثلاً.. لك التحية أيضاً"، لكن عاد وعلق مجدداً:

"العزيز بير رستم أوافقكم الرأي في ذلك، وأنا شخصيا اجد من الصعب إن لم يكن من المستحيل توافق أو وحدة اي شعب تحت مسمى القومية إن لم يكن الدين أو المذهب واحد، وما يدعم قولي هو العرب فهم وبالرغم من أنهم من قومية واحدة إلا أنهم لا يتحدون وذلك لاختلاف المذهب، فالقومية وحدها لا تشكل رابطا قويا لوحدة الشعوب..."، مما دفعني للرد عليه مرة أخرى حيث كتبت وقلت:

وكذلك الأديان ولسبب جد واضح ومنطقي؛ إنه منطق التاريخ صديقي حيث زمن الدولة الدينية أو حتى القومية قد ولت ونحن بزمن تأسيس الدول والكيانات على المصالح المشتركة وهنا أمل للبشرية بالانتقال إلى تأسيس هذه الكيانات على المفاهية الإنسانية والمدنية الديمقراطية وحالياً يكمن الصراع بين تياري الفكر الرأسمالي والشركات العابرة للقارات وبين الفكر الليبرالي الديمقراطي بتأسيس مجتمعات ذات نظم تعددية مدنية توافقية وصولاً لدول وكيانات حرة ديمقراطية أخلاقية.

كما أن هناك من كتب تعليقاً آخراً بخصوص الموضوع الآيزيدي جاء يقول: "المصيبة التي لحقت بالكورد الإيزيديين ليست لأنهم كورد بل لأنهم ايزيديون و ليسوا من المسلمين. ولولا تقاعس كوردنا المسلمين لما حصلت المصيبة. شخصيا افضل ان أقول أنا إيزيدي. ايزيدي معناه بأني كوردي غير مسلم. الإيزيدية ليس دين ككل الإديان بإستطاعتك اعتناقها. لأنك فقط بالولادة تصبح ايزيديا ولا تستطيع أن تعتنقها كباقي الأديان. من الغباء أن نقارن الإيزيدية بباقي الأديان. عندما اقول بأني ايزيدي فهذا مكافأ لقولي بأني كوردي والعكس غير صحيح". وقد كان ردي على هذا الأخ الآخر بالشكل التالي:

رغم تقديري لموقفك، لكن من الغباء أن لا نفرق بين الدين والقومية وهنا أود أن أطرح عليك سؤالاً؛ وماذا ستفعل بكل هؤلاء الكرد الذين تأسلموا بالسيف أو ولادةً فيما بعد، هل تحرقهم مثلاً، بما إنك جعلت الكرد والآيزيدية شيئاً واحداً ولا يقبل أن أكون آيزيدياً إلا بالولادة، كما تفضلت وكما هو في الواقع وذلك كجزء من ثقافة دينية لكل الأديان التي تعرف بالباطنية أو الإنغلاق على الذات خوفاً من التأثيرات الخارجية والإضمحلال بغيرها من الأفكار والفلسفات الدينية.. وهكذا فلن يبقى من الكرد إلا بضعة عشرات الآلاف، بدل الملايين المنتشرين بأربع أجزاء كردستانية مستعبدة .. أعتقد إننا نحتاج لعمل العقل أكثر من أن ننجرف مع مشاعرنا الدينية أو القومية.

وبالأخير أورد تعليق الصديق الكاتب "محمد غانم" حيث كتب هو الآخر معلقاً؛ "الظلم والمذابح والتهجير والخطف والاغتصاب والنهب والسلب لاحق الاحبة الايزيدية طيلة 1500 سنة موثقة وموصوفة .. لذلك انتج الليل الطويل الدامي بحقهم ( حالة وطنية خاصة وتاريخ خاص بهم ) والحالة الايزيدية وفق علم نفس المقهور هو تشكل كيان ( وطني مغلق للدفاع عن العقيدة والذات ) وهذا موضوع يصعب فهمه على الاخر الذي لم يمر ب 1500 سنة من القسوة والدم والقهر".

وقد كان له ردي التالي: لا خلاف صديقي وأنا من الذين قالوا؛ ليكن لهم إدارة ذاتية داخل إقليم كردستان والعراق، كما للإخوة الآشوريين فلا مشكلة أن تكون العراق أو حتى إقليم كردستان تضم عدد من الإدارات والكيانات السياسية فها عي سويسرا وهي ربع مساحة سوريا وتضم 26 كانتوناً سياسياً.. وبالمناسبة ونتيجة موقفي هذا تعرضت للكثير من الانتقادات، بل بعض الشتائم والمسبات من أصحاب الرؤوس القومية الحامية حيث أتهمني بالبعض بالعمل على "تقسيم" كردستان وذلك قبل أن يقول السيد مسعود بارزاني؛ بأن "كردستان لن تكون دولة قومية، بل فيدرالية ديمقراطية لكل مكوناتها" وهو الأصح حيث من يطالب بالفيدرالية من الآخرين، عليه أن يتقبلها على نفسه أيضاً وكردستان تضم عدد من الأديان والطوائف والمكونات وحتى بعض القوميات مثل العلويين والإيزيديين -ولو أن هؤلاء كرد- كما هناك الكلدوآشوريين وغيرهم مثل التركمان وبالتالي فإن الفيدرالية هي أفضل الحلول السياسية لجغرافياتنا عموماً!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة وتوضيح بخصوص أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية
- رسالة وجواب توضيحاً لتحول موقفي من العمال الكردستاني.
- سقوط أردوغان وحكومة الإخوان بات قريباً!
- العلة بالنص دون إبطال آيات الإرهاب لا يمكن وقف الإرهاب
- ما هو منجز العمال الكردستاني؟
- المجلس الوطني الكردي يؤكد على -أهمية المبادرة الفرنسية ويتهم ...
- غياب المشروع السياسي لدى الحركة الكردية في روجآڤاي كرد ...
- -الحزام العربي- ومن هو المتضرر؛ الفلاح الكردي أم المستوطن ال ...
- الصراعات الكردية الكردية جزء منها تعود لسيكولوجية الانسان ال ...
- العمال الكردستاني وتهنئة بارزاني خطوة في إعادة تصحيح العلاقا ...
- فيزا ونخب.. حكاية من حكايات الهجرة
- هل نحتاج لأحزاب جديدة أم لذهنية جديدة؟
- هل خانت الحركة الكردية نورالدين زازا؟!
- نحن كرد روجآفا محكومون بإيجاد حل ل-شمال كردستان-.
- القتل والجريمة غريزة بدائية أم سلوك حضاري؟
- خطاب الكراهية لا يقدم حلاً لمشكلاتنا الخلافية!
- عفرين في ظل الخرائط الجديدة! هل سنكون اللاجئين الجدد على غرا ...
- تركيا .. تعمل على ضم عفرين!
- محتل ومحتل .. الفرق بين تركيا وإيران.
- أيها البوق أيهما الأفضل أن يحكمك أبن بوطان أم يتحكم فيك ابن ...


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر ...
- برنامج الأغذية العالمي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة: السرعة ...
- هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المت ...
- ترجيحات بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
- السلطات الفرنسية تطرد مئات المهاجرين من العاصمة باريس قبل 10 ...
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم
- عباس يرفض طلبا أمريكيا لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في ال ...
- زاخاروفا تدين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بلسانه
- 2.8 مليار دولار لمساعدة غزة والضفة.. وجهود الإغاثة مستمرة
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم ( ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - أنحن كرد أم إيزيديين؟!