أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند نجم البدري - في ذكرى (ن) داعش هل سيصلب مسيحيي العراق ب(ن) ريان ؟؟؟؟!!!!!














المزيد.....

في ذكرى (ن) داعش هل سيصلب مسيحيي العراق ب(ن) ريان ؟؟؟؟!!!!!


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 6296 - 2019 / 7 / 20 - 18:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في ذكرى صلب المسيحين بنون داعش نسترجع ذاكرة ماحدث في البداية كانت خطف وقتل عددا من رجال الدين والأسر المسيحية، ثم فرار أسر مسيحية بأكملها هربا من القتل في الموصل، بعد أن سيطرت داعش عليها.
وفجأة صدر بيانا عن ولاية نينوي والتي تضم مدينة الموصل حمل توقيع الدولة الاسلامية قد انتشر على مواقع على الانترنت، وجاء فيه أن هذا التنظيم أراد لقاء قادة المسيحيين حتى يخيرهم بين الإسلام أو عهد الذمة اي دفع الجزية، مهددا بأنه إن أبوا ذلك فليس لهم الا السيف، وبما ان هؤلاء رفضوا لقاء قادة التنظيم، فان امير المؤمنين الخليفة إبراهيم ، زعيم الدولة الاسلامية أبو بكر البغدادي، سمح للمسيحيين بالمغادرة بأنفسهم فقط من حدود دولة الخلافة لموعد اخره يوم السبت الموافق 21 رمضان الساعة الثانية عشر ظهرا (09,00 تغ).

وهكذا بدأ يغادر السكان المسيحيون مدينة الموصل العراقية، عشية انتهاء مهلة حددها لهم تنظيم الدولة الاسلامية ورددتها الجمعة بعض مساجد المدينة عبر مكبرات الصوت،هكذا سلخ العراق م̷---ـــِْن سكانه الاوائل .

تخيلوا ماحدث لأول مرة في تاريخ العراق، تفرغ الموصل الان من المسيحيين ، تخليوا ان العائلات المسيحية تنزح باتجاه دهوك واربيل (مشيا على الاقدام لايحملون شيئا حتى اوراقهم الثبوتيه واموالهم صودرت) وفيهاالكبير والصغير والمرأة والمريض في سيطرة اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي يقفون تحت حرارة الشمس مئات الاف النازحين لانهم وضع علـى دورهم حرف النون.
إن هذه القضايا التي ابتلي بها المسلمون وزلزلوا زلزالاً شديدا قبل المسيحينً، وأصبحت مثل هذه المغامرات تصد عن سبيل الله جهاراً نهاراً ولا تحقق أي مزية للدعوة، وأصبح هذا الأسلوب الحركي والحزبي غير مقنع لدخول الناس في دين الله، وتراجع مؤشر التأثير الدعوي في حياة البشرية التي فتحت مصراعيها رغبة في الإسلام وشرائعه التي تدعو للتسامح، والكارثة أنّ العالم فتح عواصمه ودياره ومدنه للدعاة وسمح بنشر المراكز الإسلامية في العالم، مما يتطلب منا إعادة النظر في كثير من مسائل جهاد الطلب، ومن أكبر الكوارث التي شوهت هذا الدين العظيم وجاءت على خلاف ما كان عليه ا، وتسليطاً للضوء على هذا التهجير القسري لا بد ان نفهم مايحدث حولنا في جوانب عدة:

1 - في الجانب الدولي هناك ما يثير العجب من السكوت عن هذا الجرم الشنيع الذي لا يقره الإسلام، وكأنه يعطي مؤشراً على عبث الأيدي الاستخباراتية في مصير شعوب منطقة الشرق الاوسط وتفتيتها ونشر الفوضى غير الخلاقة في جوانبه من خلال مشروع الشرق الأوسط الكبير، برعاية مثل هذه التنظيمات والمليشيات والعصابات دون إدانة من الحكومات الغربية والهيئات الدولية التابعة لها، بينما نلاحظ في المقابل التنديد بتصرفات أقل خطراً من التهجير القسري...

2 - كانت هناك دعوات من بعض المسؤولين الغربيين للمسيحيين العراقيين للعيش في أوروبا كدعوة الرئيس الفرنسي هولاند وقبله ساركوزي، بحجة أنّ مكانهم الطبيعي في غير المشرق، ونسي هؤلاء أن المسيحية كلها نزلت على أهل المشرق وأن مهبطها على سيدنا المسيح عليه السلام كان في المشرق، ولذلك لم يجد المسيحيون مشكلة حول سبل العيش الكريم في ظل الإسلام المعتدل، وأما في ظل هذه التنظيمات السرية المشبوهة فلا يجد العيش الكريم أهل الإسلام وأهل الكتاب على السواء، والنصوص كثيرة التي تدل على عدل الإسلام مع هؤلاء المسيحيين ابتداءً من العهدة العمرية وفتح بيت المقدس على يد سيدنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وليقرأ من شاء شهادة غوستاف لوبون في كتاب حضارة العرب...

3 - المسيحيون العراقيون مكوّن رئيس واصلي من مكونات المجتمع، وأبلوا بلاءً حسناً في قضايا الوطن وقدموا من التضحيات ما يشكرون عليه، وكثير منهم ناضل من أجل الاستقلال الوطني، وكثير منهم تجاوز الانحياز المذهبي.


تفريغ العراق وموصله من مسيحييها جريمة كبرى لا تغتفر وخطيئة لا يقر بها اي ذي عقل ، ولم نكن نفرغ واهلنا مسيحي العراق من ظلم داعشهم و-نونها الملعون - حتى اوجدت ايران - نون -اخرى لصلب اهلنا مرة اخرى -بنون - ريان الكلداني-هذا الخطر الذي شكل تهديدا بالقدر نفسه؛ إنه النفوذ المتزايد لإيران في مناطقهم, إن هذا النفوذ يظهر بعدة نماذج وأشكال، أبرزها اختراق المجتمع المسيحي نفسه، ويشمل، بشكل سافر، التسليح المباشر والتمويل لمليشيا "كتائب بابليون"، والنوايا الحقيقية لها، تقلق المسيحيين قبل غيرهم , الذين بقوا أو يريدون العودة إلى وطنهم القديم، المعروف باسم "سهول نينوى"



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرسي المحافظ ..يطلى بدم اهل الموصل
- المجلس الاعلى للفساد ..عفوا..مكافحته!!!!!
- وطن الموت!!
- المليشيات عبر ذيل التجسس تتمدد في اوربا
- داعش لسفاح نيوزلندا -شكرا-
- دولة الفياض البوليسية!!!!!
- العراقية تتوشح السواد في عيدها
- المفتش كرومبو و الارجنتين!!!
- جريمة الملجأ- 25 -العامرية
- ماذا بعد اسشتهاد الحر علاء مشذوب ؟!
- 100يوم من فوضى الحكم !!!!!!
- كرومبو MR
- سطوة المليشيات = عبد المهدي خراعة خضرة
- عودة الفياض تعكس إرهاب حزب الدعوة وعبد المهدي خراعة خضرة
- صراع القرود في حديقة البرلمان !!!!
- ذكرى مجزرة كنيسة -سيدة النجاة -
- سياسونا وعاشوراء ..يوم التجارة بالقضية
- -الكتلة .......-
- لماذا كلما زاد الضغط على طهران ..ظهر البغدادي والظواهري يخطب ...
- مسرحية تشكيل الحكومة العراقية !!!!


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند نجم البدري - في ذكرى (ن) داعش هل سيصلب مسيحيي العراق ب(ن) ريان ؟؟؟؟!!!!!