أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الربيعي - بيدوفيلية ترامب وعلاقته بالموساد (1)















المزيد.....

بيدوفيلية ترامب وعلاقته بالموساد (1)


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6296 - 2019 / 7 / 20 - 02:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الفضائح الجنسية والعنصرية والمالية للرئيس الامريكي ترامب يجب, على حد قول الروائية والناشطة الاجتماعية الهندية Arundhati Roy, ان لا تصرف انظارنا عن حقيقة ان ترامب هو فقط علامة من علامات مرض النظام وتحلله وتفسخه الشامل.
https://www.facebook.com/LeftConnect/photos/a.1851707768423471/2355567031370873/?type=3&theater
واسم المرض هو النظام الرأسمالي لا غير.

وحقيقة ان هيليري كلينتون تنشر في صفحتها في الفيسبوك فيديو يكشف ممارسات ترامب البيدوفيلية مع صديقه المسجل رسميا كبيدوفيلي, الملياردير جيفري ابستاين, الذي يجرى التحقيق معه الآن بخصوص اتهامات بالمتاجرة بالجنس مع فتيات قاصرات
https://www.facebook.com/HillaryThePeoplesPresident/photos/a.1520181904941365/2140386326254250/?type=3&theater
Donald Trump Is A Pedophile
- The Facts
https://www.youtube.com/watch?v=DHLjm9kHFe8
لا يغير من واقع الامر ان الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة هما حزبان رأسماليان ووجهان لعملة واحدة, وكما سيتم تفصيله في هذه المقالة المطولة نسبيا, والتي اترجمها وأقسمها الى اجزاء هنا, مع بعض الاضافات اذا اقتضت الضرورة. المقالة منشورة اصلا في nowingradica وبقلم Timothy Fitzpatrick
----------
ينبغي على أي شخص متابع أن يسأل نفسه كيف تم السماح لمرشح ما يسمى نفسه "مناهضا للمؤسسة" مثل دونالد ترامب بأن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة. إن أبسط إجابة على ذلك هي ان ترامب ليس معاديا للمؤسسة, إنه في الحقيقة أبعد ما يكون عنها. تم دعم ترامب وإعداده للواجهة الأمامية للاستهلاك العام بمساعدة وسائل الإعلام الرئيسية التي تسيطر عليها الحكومة ومنافذ "الوسائط البديلة". واصلت وسائل الإعلام الرئيسية وهوليوود ومنافذ "الوسائط البديلة" لعب أدوارها بشكل مثالي من خلال تصوير ترامب على أنه الرجل الذي "تكرهه" المؤسسة و" تخافه". يستضيفه مضيفو البرامج الحوارية في وقت متأخر من الليل ويسخرون منه. ووسائل الاعلام الرئيسية تتحدث باستمرار عن " مقدار كراهية المؤسسة له".

على الرغم من ان اتباعه عادة ما يرددون عبارات مثل "حسنا, الا يزال هو أفضل من هيلاري, أليس كذلك؟", ولكن لا يزال يتعين علينا كشف الحقيقة, القذارة, التي تغطي حكومة منتخبة لدينا, ولا يهم أي "حزب سياسي" مخادع يفترض الانتماء إليه.

لا تزال عملية كشف الحقيقة عملية صعبة عند محاولة إقناع كل من الجناح اليميني المتشدد والمشجعين اليساريين بأن "الديمقراطيين" و"الجمهوريين" هما أجنحة مخلوق المستنقع نفسه. بغض النظر عن الدمية التي يتم وضعها في البيت الأبيض, فإن عوائل روتشيلد / صندوق النقد الدولي المصرفية تمتلك الرجل (الامرأة! ط.ا). لا تزال الولايات المتحدة تستنزف نفسها في حروب لا نهاية لها, ووظيفتها هي العمل ككلاب هجومية لتحقيق الخطط الصهيونية للهيمنة العالمية. بغض النظر عن الدمية التي تقرأ شريط الاخبار على جهاز التليفزيون الخاص بك, يستمر جدول الأعمال هذا في السير بأقصى سرعة إلى الأمام. لن يكون هناك "سجن لها: لهيلري كلينتون, ط.ا) ، ولن يكون هناك " تجفيف للمستنقع" (كما اعلن ترامب في حملته الانتخابية. ط.ا.)

ومع ذلك ، ستستمر الضربات العسكرية الأمريكية المنتشرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال شرق إفريقيا, مما يؤدي فعليا إلى بلقنة وإسقاط أي نظام يقف في طريق أجندة "مناهضة للمسيح" antichrist الداعم لمشروع إسرائيل الكبرى. إن الجهود لاقامة "إسرائيل الكبرى" تجري على قدم وساق, حيث أصبح تدمير سوريا من آخر الخطوات الأساسية التي تمهد الطريق للحرب العالمية النهائية ضد إيران.
تُستخدم قوات الناتو ككلاب هجومية لتطهير الشرق الأوسط عرقيًا, بينما تمتلئ حكوماتها حاليًا باشخاص مدبرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر, وعملاء الموساد، والمواطنين الإسرائيليين ذوي الجنسيات المزدوجة, وهو حلم بوش المحافظ الجديد. لا تخطئ، فهؤلاء الأشخاص لا يحملون مطلقًا ولاءًا للولايات المتحدة أو مواطنيها على الإطلاق.

يتجادل الأمريكيون المُبرمجون والمشتتون بصراحة مع أصدقائهم وعائلاتهم حول "التواطؤ الروسي"، و "كيو آن" (الدولة العميقة المزعومة المضادة لترامب. ط.ا), وبالطبع ايضا، أحداث إطلاق نار جماعي مقرر شهريًا. معظم هؤلاء الناس لا يناقشوا واقع كون رؤسائهم أصدقاء مقربين مع مرتكبي الإبادات الجماعية, بنيامين نتنياهو وإيهود باراك ولاري سيلفرشتاين ( سيلفرشتاين ملياردير امريكي يهودي يستثمر امواله في العقارات.ط.ا), ولن يذكروا أبدًا أن الحكومة الأمريكية وثيقة الصلة حاليًا بمجرمي حروب القتل الجماعي مثل شيلدون أدلسون (رجل اعمال كبير ومتبرع سياسي. ط.ا) ودوف زاخيم (موظف حكومي ورجل اعمال ومؤلف. ط.ا), ولويس إيزنبرغ (رجل اعمال وسفير واشنطن في ايطاليا. ط.ا), وجون بولتون مستشار الامن الوطني (على سبيل المثال لا الحصر).

معظم الأميركيين ما زالوا لا يدركون أنه لم يكن "المسلمون" هم الذين خططوا ونجحوا في تنفيذ هجوم 11/9, لكنهم كانوا "حلفاءنا المقربين" من دولة إسرائيل الصهيونية وجماعتهم الإرهابية الصهيونية والموساد. المجانين يعملون بحرية داخل حكومة الولايات المتحدة, وكالة المخابرات المركزية, و"وزارة العدل الأمريكية". لم تكن "إستراتيجية Oded Yinon- (بلقنة الشرط الاوسط وتفتيت دوله. ط.ا) او "مشروع القرن الأمريكي الجديد (مشروع القرن الأمريكي الجديد (PNAC) مركز أبحاث للمحافظًين الجدد مقره واشنطن العاصمة يركز على السياسة الخارجية للولايات المتحدة. ط.ا ) أكثر وضوحًا مما هو عليه الحال اليوم. من المحزن أن معظم الأميركيين ما زالوا عميان بخصوص حقيقة "الإرهاب" في العصر الحديث, وهم غافلون تمامًا عن من يمتلك ويسيطر بالفعل على الحكومة الأمريكية.

على الرغم من أن الجزء المخصص للتليفزيون من شخصية "Anti المعادي للمؤسسة Establishment" دونالد ترامب قد أثبت أنه مجرد حالة أخرى من حالات "التعرف على رئيس جديد, تمامًا مثل الرئيس القديم ، فإن معظم جماعات Alt-right (اشارة الى اليمينيين المتطرفين المؤمنين بتفوق العنصر الابيض والمعادين للمهاجرين.ط.ا) لن تعترف مطلقًا بواقع التحايل عليها.

دونالد ترامب, الملياردير عائليًا, كان مدعومًا استراتيجياً باعتباره "الخصم اللدود لهيلاري كلينتون" التي هي من نفس المؤسسة التي كان من المفترض أن "ترامب" يعارضها. الرئيس الاسبق كلينتون وزوجته هما صديقان حميمان لترامب طوال حياتهما. هم أيضا أبناء عمومة.
(انظر, مثلا,
Donald J. Trump, 45th President of the USA is Hillary Rodham Clinton, 67th U.S. Secretary of State s husband s great aunt s husband s fifth cousin four times removed s ex-husband
https://www.geni.com/path/Hillary-Rodham-Clinton-67th-U-S-Secretary-of-State+is+related+to+Donald-J-Trump-45th-President-of-the-USA?from=6000000001961459395&to=6000000007106626344
ط.ا)

ينتمي (ترامب وهيليري كلينتون,ط.ا) الى نفس الجماعات الإجرامية المنظمة التي تنتمي إلى إسرائيل ومنظمتها الموساد الإرهابية الفتاكة, والى CIA وسيندكات Lansky الدولية للجريمة
(انظر Meyer Lansky
https://www.biography.com/crime-figure/meyer-lansky
ط.ا)
وعائلات البنوك المركزية روتشيلد / واربورغ. علاوة على ذلك, كما سنرى, فإن ترامب ليس أكثر من دمية للموساد, ويخضع للسيطرة الكاملة من خلال الانتهازية وما هو الأكثر قتامة, الابتزاز. ما يشترك فيه كل من ترامب ورفاقه هو الابتزار الجنسي وولائهم لهيكل المحفل اليهودي الدولي الماسوني, ودولة إسرائيل.

ولعل أقوى أشكال الابتزاز هي تلك التي تنطوي على أمور جنسية, ولذا فقد تم إسقاط الكثير من رجال السلطة على مر التاريخ البشري من خلال الكشف عن بعض الفضائح الجنسية (ونحن نتذكر فضيحة كريستيان
كيللر التي اطاحت بوزير حرب بريطانيا مثلا).
http://www.bbc.com/arabic/world-42253905
ط.ا)

لقد كان من خلال هذه القنوات ان احد الأجداد اليسوعيين مثل آدم ويشاوبت قد استخدم "الابتزاز"، ويمكن للمرء أن يقارن ذلك بسرّ الاعتراف الذي يستخدم لتحقيق مكاسب شخصية من الآخرين . بمجرد أن يكتسب كاهن مظلم معرفة خطايا المرء, فإنه يمكن استخدامها ضده. وكان هذا شكلا مهما من اشكال الابتزاز منذ القرن السابع عشروالذي تم توظيفه بشكل بارز في السياسة ومع مناصب القوة. بمجرد أن ندرك مدى عمق الخداع والتلاعب, ينبغي على الأقل أن يشتبه في أن كل شخص في السلطة يخضع لشكل من أشكال الابتزاز. يسيطر التشفير اليهودي الماسوني على كل جانب من جوانب الجريمة المنظمة والحكومة والصحافة والنظام المالي.

ربما تكون قد سمعت بالطقوس الجنسية الغريبة لجمعية Skull and Bones التابعة لجامعة Yale
(وثلاثة من اعضاءها, حسب الموسوعة البريطانية, اصبحوا رؤساءا للولايات المتحدة: وليام هوارد تافت، جورج هـ. بوش وجورج دبليو بوش.
(Skull and Bones
secret society, Yale University
https://www.britannica.com/topic/Skull-and-Bones-Yale)
ط.ا)
حيث يكشف المُرشح لعضوية الجمعية أسراره, بضمنها اسراره الجنسية إلى زملائه. منذ بداية ظهورالمجتمع, يمكنك القول ان هناك ثلاثة "سنارات" رئيسية لتجنيد-صيد الناس: المال, العاطفة, سواء كانت انتقامية أو أيديولوجية, والجنس.

يتم لعب هذا السيناريو في كل مجال من مجالات التأثير تقريبًا في درجة واحدة أو بأخرى. فمثلا, يقترن اسم كلا المرشحين الرئاسيين, ترامب وكلينتون, بفضائح جنسية, سنستكشف أمثالها الآن في حياة ترامب منذ أن تم اختياره ليكون الدمية الرئيسية لحكومة الولايات المتحدة.

يتبع



#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنري والون: ديالكتيكية علم النفس (3)
- هنري والون: ديالكتيكية علم النفس ( 2)
- هنري والون: ديالكتيكية علم النفس (1)
- -واشنطن على شفا الحرب مع إيران- !
- غورباتشوف ومسؤوليته في انهيار الاتحاد السوفيتي؟!
- التوسر: الشيوعية كحركة مناهضة للشمولية والفاشية!
- (قاتل) تروتسكي: رواية الرجل الذي أحب الكلاب (من تأليف ليونار ...
- أسانج: شر عظيم ترتكبه واشنطن!
- معاداة روح العصر: شيوعيو -العملية السياسية- وليبراليوها في ا ...
- غاس هول: ستالينية بالضد من البلشفية ولصالح (النيو)فاشية!
- مازوخية-سادية وعدم دستورية -العملية السياسية- في العراق!
- شيوعية الزومبيات كحصيلة لرأسمالية القلق!
- اسانج والطابور الخامس لفاشيي -الأم الحنون-!
- الدفاع عن أسانج دفاع عن الديموقراطية وبالضد من فاشية عصرنا!
- اكاذيب الامبريالية بخصوص كوريا الشمالية!
- افساد رأسمالية عصرنا للصحة الجسمية والنفسية!
- حكومة نيوزيلندا تكرس الاسلام السياسي الفاشي
- تصاعد فاشية-عنصرية رأسمالية عصرنا!
- اكاذيب الامبريالية الفاحشة بخصوص فنزويلا!
- بيان الاحزاب الشيوعية والعمالية في شجب التدخل الإمبريالي في ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الربيعي - بيدوفيلية ترامب وعلاقته بالموساد (1)