ح 21 ) أرجوك لا تقرأني 2 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

الحوار المتمدن-العدد: 6295 - 2019 / 7 / 19 - 18:37
المحور: كتابات ساخرة
    

- سـر الحـاكم بأمـر الله
تركز أهتمامي مؤخرا على سيرة الخليفه الحاكم بأمر الله الفاطمي وسرة. وقد كان مبعث أهتمامي مسرحيه الكاتب الكبير على أحمد باكثيرعن هذا الحاكم الذى لم نري فى التاريخ أختلافا على شخص مثله. وقد صدر الكاتب المسرحيه بأحد أدعيه الحاكم بأمر الله المفعمه بالأيمان والتوحيد. المسرحيه مشوقه قدمت حبكه دراميه جيدة لتسلسل أحداثها ، لكنها لا تقدم تفسيرا منطقيا لتصرفات هذا الحاكم التي أرتبطت فى أذهان الناس بكل غريب وشاذ ودعوة الربوبيه الملصقه به. لكن أذا عرفنا أن هذا الحاكم هو من أنشئ دار الحكمه الموجودة حتي الأن بمصر وشيد مجموعه من أعظم المساجد المعماريه وكان تجديدة لكنيسه القيامه بالقدس بعد ان شب فيها الحريق سببا فى وجودها حتي الأن , ألا يدعونا هذا الى أعادة النظر فى ما ألصق به من تهم دون تمحيص , بل أننا أخذنا نرددها متندرين ونحن من حيث لا ندري ربما نخسف بأحد أعظم الحكام العرب لحساب المجمع الفارسي والباب العالي العثماني.
- كــله ألا الجـرجـير
قدمت فرقه رمسيس مسرحيه سر الحاكم بأمر الله بطوله يوسف وهبى وزكي طليمات وأمينه رزق سنه 1927. ورغم جودة أداء ممثليها ومخرجها عزيز عيد ألا أنها لم تحقق نجاحا ماديا بسبب تقديم على الكسار ونجيب الريحاني أسكتشات هزليه مضادة بأسم " كله ألا الجرجير" و " كش-كش أفندى" . وسخر الممثل يوسف وهبي من هؤلاء الممثلين ووجه لهم سؤالاعن القيمه الفنيه التي يقدمونها للناس بالجرجير والملوخيه ومنع الكشكشه. ثم تقمص وهبى شخصيه الحاكم بأمر الله التي قدمها على خشبه المسرح حيث أعتبر نفسه رسولا للعنايه الألهيه لأنقاذ الفن الراقي والأنسه أمينه رزق من حواجب على الكسار ووظاويظ نجيب الريحاني ؟؟؟
ولم أجد أمتع من كلمات صلاح جاهين عن لا أخلاقيه الطبيعه لأختم بها مدونتي ردا على تصريحات يوسف وهبى الحاصل علي وسام الفارس الكاثوليكي من أيطاليا....
حتة محارة وجدتها في يوم.. لقيـة
قالت لي شوف كيف الطبيعة شقية
نظرت للكهف اللي فيها ولقيــــت
إن الطبيعة كمان لا أخلاقيــــــــــة

#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات