أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - أليستْ مبادرة روجرزبروفة السلام مع إسرائيل؟















المزيد.....

أليستْ مبادرة روجرزبروفة السلام مع إسرائيل؟


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 6294 - 2019 / 7 / 18 - 13:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دأب الناصريون ومعظم الماركسيين على ترديد الشعارات الناصرية/ العروبية، مثل: لاصلح مع إسرائيل..وشعار: ما أخذ بالقوة لايـُـسترد إلاّبالقوة..وبعد هزيمة بؤونه/ يونيو1967عـُـقد فى الخرطوم مؤتمر(عربى) يوم29أغسطس67ورفع العروبيون..وعلى رأسهم نبى العروبة عبدالناصرشعاراللاءات الثلاث الشهيرة: لاصلح ولا اعتراف ولاتفاوض مع العدوالصهيونى، قبل أنْ يعود الحق لأصحابه.
وبعد الهزيمة بدأ الترويج لما أطلق عليه الناصريون والماركسيون (حرب الاستنزاف) وانتشرهذا المصطلح، سواء فى مصرأوفى الدول العربية، التى صنــّـفها هذا الإعلام بأنها (دول الرفض وأنها دول تقدمية) وكان المقصود- حسب الإعلام الناصرى/ العروبى هوأنّ مصرتستنزف إسرائيل عسكريـًـا، بسبب المعارك التى حققتْ فيها البحرية المصرية، بعض الانتصارات مثل تدميرميناء إيلات، وتدميرثلاث سفن إسرائيلية خلال عمليات متعاقبة الأولى: يوم16نوفمبر1969 والثانية يوم5فبراير1970والثالثة يوم14مايو1970.
وبناءً على بعض هذا الانتصارات، ارتفع النشيد الناصرى/ العروبى المُـروّج لمقولة/ أكذوبة أنّ مصرأقوى من إسرائيل..ولكن هذا النشيد الناصرى/ العروبى تجاهل تمامًـا الكوارث التى دفع ثمنها شعبنا..كما حدث لتلاميذ مدرسة بحرالبقر، وما حدث لعمال أبوزعبل..وما حدث من اختراق الطيران الإسرائيلى لبعض محافظات مصر(مثل الفيوم نموذجـًـا) ولبعض المدن المصرية (المعادى نموذجـًـا)
وإزاء ذلك اضطرّعبدالناصرإلى قبول (مبادرة روجرز) فى عهد الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون..وأعلنها وزيرالخارجية الأمريكية (روجرز) يوم9ديسمبر1969..وقال عنها فى أحد المؤتمرات: إنّ سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، تهدف إلى تشجيع العرب على ((قبول سلام دائم)) وفى الوقت نفسه تشجيع إسرائيل على ((قبول الانسحاب من (أراضٍ) محتلة)) بعد توفيرضمانات الأمن اللازمة..وكمبدأ عام فإنه عند بحث موضوعىْ السلام والأمن، فإنه مطلوب من إسرائيل الانسحاب من الأراضى المصرية، بعد اتخاذ ترتيبات للأمن فى شرم الشيخ..وترتيبات خاصة فى قطاع غزة ((مع وجود مناطق منزوعة السلاح فى سيناء)) وعندما عرضتْ الخارجية الأمريكية المبادرة على عبدالناصر..وافق عليها..وقد اعترف الماركسى/ الناصرى/ العروبى (لطفى الخولى) بهذه الحقيقة، حيث قال بالنص ((عبدالناصرأول من اعترف بإسرائيل)) (مجلة نصف الدنيا- 3أغسطس1997)..وجاء كلامه فى سياق حديثه عن إعلان كوبنهاجن..والرد على الذين هاجموه..وفسـّـركلامه بأنّ مبادرة روجرزتــُـعتبربروفة (كامب ديفيد) وطالما أنّ عبدالناصروافق عليها..يكون قد اعترف بالسلام..والاعتراف بإسرائيل..وفى حوارآخرذكرأنه تحدث مع زملائه فى مجلة الطليعة ((عن الاتجاه إلى الصلح مع إسرائيل، تحت المظلة الأمريكية..وبإتفاق مع إيران والسعودية..ولكن لم نستطع نشرهذا الكلام فى الطليعة..ولافى الصحف العربية، التى تتكلم عن الوحدة العربية والقومية العربية)) (جريدة الوطن16/11/1983)
ولم يسأل أحد من الناصريين ولامن الماركسيين: لماذا وافق عبدالناصرعلى تلك المبادرة الأمريكية، التى تجعل بعض المناطق فى سيناء ((منزوعة السلاح))؟
وبينما كان هذا رأى لطفى الخولى، فإنّ الماركسى/ الناصرى/ العروبى (خالد محيى الدين) اختلف موقفه فقال: إنّ ((هزيمة إسرائيل ممكنة..والتطبيع معها مرفوض)) (صحيفة العالم اليوم26يناير1997) أى أنه كان مايزال تحت تأثيرالمخدرالعروبى الناصرى.
وعن الخسائرالتى تكبــّـدتها مصرنتيجة (حرب الاستنزاف) فإنّ النظرة المُـحايدة التى تستند على المعلومات، تؤكد أنّ سلاح الطيران المصرى تصدى لبعض هجمات سلاح الطيران الإسرائيلى..وأنّ سلاح البحرية المصرية حقــّـق بعض الانتصارات على بعض قطع البحرية الإسرائيلية..وتلك الوقائع يجب الاعتراف بها، للتأكيد على (حيادية) البحث..ولكن السؤال الذى يتغافل عنه الناصريون..ومن مشىَ وراء توجهاتهم وأيّـد أيديولوجيتهم هو: أليستْ العبرة (بالنتيجة النهائية) لما أطلق عليها النظام الناصرى (حرب الاستنزاف)؟ والسؤال بصيغة أخرى: كم حجم الخسائربين الجيش المصرى والجيش الإسرائيلى، من حيث عدد الجنود والضباط المصريين الذين فقدوا أرواحهم..وعدد الجنود والضباط الإسرائيليين، أومن حيث المعدات العسكرية؟ والسؤال بصيغة ثالثة: هل دخل الطيران المصرى فى أعماق المدن الإسرائيلية..كما دخل الطيران الإسرائيلى فى أعماق المدن المصرية؟ والسؤال بصيغة رابعة: كيف يكون الجيش المصرى هوالذى (استنزف) الجيش الإسرائيلى، بينما الطيران الإسرائيلى اخترق المجال الجوى المصرى وقتل العديد من المدنيين، مثلما حدث عندما قذفتْ الطائرات الإسرائيلية مدرسة (بحرالبقر) فى محافظة الشرقية وقتلتْ التلاميذ الأطفال..وقذفتْ مصنع (أبوزعبل) وقتلت العمال؟ ومع ملاحظة أنّ العدوان الإسرائيلى على مصنع (أبوزعبل) كان فى يوم 12 فبراير1970، أى قبل مبادرة روجرزبأربعة شهور(يونيو70) والتى قبلها عبد الناصر..ومع ملاحظة أنّ الطيران الإسرائيلى دمّرالمصنع بالكامل..وبلغ عدد القتلى من العمال70عاملا..وعدد المصابين69 عاملا (صحيفة الأهرام 12 فبراير2010- باب " فى مثل هذا اليوم ")
هذه الأسئلة– المُـستمدة من الوقائع– يتجاهلها الناصرين وأشباههم..كما يتجاهلون السؤال الذى تكشف إجابته عن الحقيقة وتـُزيح الستارعن الوهم: إذا كانت (حرب الاستنزاف) لصالح مصر..وكـبّـدتْ إسرائيل الكثيرمن الخسائرفى الأرواح والمعدات..كما زعم الإعلام الناصرى، فلماذا قبل عبد الناصرمبادرة روجرزفى شهريونيو1970؟ ومع ملاحظة أنّ تلك المبادرة الأمريكية كانت البروفة التمهيدية لتوقيع معاهد كامب ديفيد، بين مصروإسرائيل كما قال لطفى الخولى.. بينما (معاهدة الكامب) وقــّع عليها خليفة عبد الناصر(أنورالسادات) وعندما أعلن عبدالناصر موافقته على تلك المبادرة الأمريكية..هاجمته بعض الفصائل الفلسطينية..والأنظمة العربية التى أطلق عليها الإعلام الناصرى/ العروبى (الدول التقدمية) و(دول المقاومة) خاصة عندما أرسل عبد الناصررسالة إلى الرئيس الأميركى يوم أول مايو70 يحثه فيها على وقف العدوان الإسرائيلى على مصر..واختراق الطيران الإسرائيلى للمدن المصرية (الفيوم والمعادى وحلوان إلخ) وعندما وجد عبدالناصر أنّ درجة الهجوم عليه بلغتْ أقصاها، من الابتذال والاسفاف..والاتهام بالتخاذل والانهزامية أمام إسرائيل..وأنّ الهجوم جاءه من الأنظمة العربية التى دأب إعلامه على وصفها ب (التقدمية) و(المقاومة) مثل سوريا والعراق وليبيا والجزائر، لذلك اضطر(عبد الناصر) أنْ يُدلى بالتصريح التالى الذى كان صادقــًا فيه..وكاشفــًـا عن الحقيقة ومُمزقــًا لستائرالأوهام، حيث قال ((إنّ المضى فى حرب الاستنزاف، فى حين أنّ إسرائيل تتمتع بتفوق جوى كامل، معناه– ببساطة– أننا نستنزف أنفسنا)) (نقلا عن د.عبد العظيم رمضان فى كتابه "حرب الاستزاف بين الحقيقة والافتراء"- هيئة الكتاب المصرية- عام 98- ص48)
كما أنّ الإعلام الناصرى/ العروبى يتجاهل أنه أثناء الحرب التى قال عنها إنها (استنزاف لإسرائيل) فإنّ قوة من الكوماندوزالإسرائيلى هاجمتْ محطة رادارمصرية فى (رأس غارب) واستطاعتْ تفكيك محطة الرادارالمصرية (وكانت جديدة) وتـمّ شحنها على إحدى الطائرات الهليكوبترالإسرائيلية (المصدرالسابق- ص37)
بعد هزيمة الجيش المصرى أمام الجيش الإسرائيلى، فى الحرب التى فرضها عبد الناصر على شعبنا فى شهربؤونة/ يونيو1967، دارتْ بعض المعارك بين مصروإسرائيل..وتلك المعارك أطلق عليها النظام الناصرى– بقيادة الصحفى محمد حسنين هيكل– تعبير(حرب الاستنزاف) وكانت الرسالة المقصودة من هذا التعبير، أنّ القوات المسلحة المصرية (استنزفتْ) القوات المسلحة الإسرائيلية..واستمرهذا التعبيرعلى ألسنة الناصريين والعروبيين وأغلب الماركسيين المصريين حتى كتابة هذه السطور، فى شهريوليو2019. فإلى أى مدى كانت الحقيقة؟ وهل الجيش المصرى استنزف الجيش الإسرائيلى؟ أم أنّ الوقائع تؤكد العكس؟ كما توضــّـح بعاليه.
وبالرغم من أنّ هيكل روّج لتعبير(حرب الاستنزاف) وأنها كانت لصالح مصر، فإذا به يعترف ((بقسوة التجربة النفسية، التى تعرّض لها الجيش المصرى فى حرب الاستنزاف، عندما تحوّل العدو، من غارات العمق وراء الجبهة..وأخذ يصب جنونه على شريط رفيع من الأرض بمحاذاة الشاطىء الغربى لقناة السويس.. وبعرض 30 كيلو مترًا..وعلى هذا الشريط المحدود الذى هو ركيزة الخط الأمامى من الجبهة المصرية، كان متوسط غارات العدواليومية 150 غارة، ومتوسط معدل القصف 1200 طن متفجرات كل يوم، ولأكثرمن مائة يوم، حتى استطاعتْ شبكة الصواريخ المصرية أنْ تــُـسقط الطائرات الإسرائيلية فى الأسبوع الأول من شهر يوليو70 (المصدر السابق- ص26، 27)
ويجب ربط التاريخ السابق (يوليو70) بالزيارة التى قام بها عبد الناصرإلى الاتحاد السوفيتى بتاريخ 29يونيو70، وفى تلك الزيارة قال أمام القادة السوفيت ((إنّ القوات المسلحة المصرية تتعرّض لغارت إسرائيلية عنيفة جدًا بطائرات الفانتوم الأمريكية، المُجهّـزة بمعدات الكترونية متطورة للغاية..وأنّ الهدف من تلك الغارات– وفقــًا لتصريحات موشى ديان– هومنع الجيش المصرى من استكمال استعداداته الهجومية لتحريرأراضينا المحتلة)) ثم أضاف عبد الناصرأنّ ((خسائرنا فى شهر مايووحده بلغتْ حوالىْ ألف قتيل وجريح، وأنّ الولايات المتحدة زوّدتْ إسرائيل بالأجهزة التى تستطيع تحديد مواقع الصواريخ والتشويش عليها لضربها بالطائرات، يضاف إلى ذلك أنه من الخطأ القول بإمكان مواجهة مائة طائرة ميج لمائة طائرة ميراج وفانتوم، لأنّ طائرة الميج تبقى فى الجوعشرين دقيقة، فى حين تبقى طائرة الميراج الفرنسية فى الجومدة ساعة كاملة، والفانتوم أكثرمن ذلك، وبدون إمداد مصربأجهزة الحرب الالكترونية المتطورة فإنّ دفاعنا الجوى سيبقى ضعيفـًا)) وقال أيضًا أنّ ((مصرتقف عارية أمام غارات العمق الإسرائيلية، وأنه أصبح من المستحيل حماية السكان المدنيين فى داخل البلاد)) وفى نهاية كلمته طلب من القادة السوفيت إقامة حائط صواريخ فعـّال يستطيع مواجهة غارات العمق الإسرائيلية..وإمداد مصربطائرات قاذفة ثقيلة لردع إسرائيل إذا حاولتْ ضرب العمق المصرى مرة أخرى، لأنّ الدفاع بدون قوة ردع يبقى دفاعًا ضعيفـًا)) (المصدرالسابق- ص16، 77)
ويجب ملاحظة أنّ زيارة عبد الناصرللاتحاد السوفيتى فى يوليو70 سبقتها زيارة فى يوم 22 يناير70 وفى تلك الزيارة قال للقادة السوفيت إنّ ((مصركلها تشعر بأنها بدون حماية، وأنّ مئات العمال من المدنيين والعسكريين قد قــُــتـلوا، وأنه من الضرورى إيجاد وسيلة لتمكين مصرمن الوقوف فى وجه التفوق الإسرائيلى الجوى، وهذه الوسيلة لاتتحقق إلاّبواسطة الدفاع الجوى)) (المصدرالسابق- ص15) فهذا اعتراف صريح من عبد الناصربقتل المئات من المدنيين والعسكريين، فلماذا لا يتعظ الناصريون وأشباههم من زعيمهم؟ الذى لم يخجل من الاعتراف بالواقع وهو يُمزق ستائرالوهم عن أنّ حرب الاستنزاف كانت لصالح مصر- فى المحصلة النهائية- كما يزعم الناصريون وأشباههم. ولماذا لايعترفون بأنه لولادورالطيارين الروس، لما أمكن وقف غارات الطائرات الإسرائيلية على مدينة الفيوم.
تلك هى وقائع (حرب الاستنزاف) فهل يمكن أنْ يأتى يوم على مصر، فيكون لدينا إعلام وتكون لدينا ثقافة سائدة تحترم عقل المواطنين، لخلق جيل جديد، فتــُـرسّخ فى عقله أنّ البحث العلمى لابد أنْ يتجرّد (بقدرالامكان) من العواطف الشخصية ومن الأيديولوجيا السياسية والفكرية، وبالتالى يستطيع فصل الحقيقة عن الأوهام، وأنّ الاعتراف بما حدث، سواء فى هزيمة بؤونه/ يونيو67، أوفيما يُسمى (حرب الاستنزاف) وهذا لايعنى التقليل من شأن القوات المسلحة المصرية، إنما يعنى إدانة للقيادة السياسية والعسكرية..وعلى حد تعبيرأمين هويدى (قائد المخابرات العامة الأسبق) الذى قال فى مذكراته ((ليس هناك وحدة عسكرية رديئة إلاّفى ظل قيادة رديئة)) وقراءة كتب التاريخ علــّمتْ العقل الحرأنّ المؤرخيْن البريطانييْن (جرانت وهارولد تمبرلى) كتبا عن الجيش الألمانى بأنه ((كان أعظم جيش دخل الميدان على الاطلاق سلاحًا وقوة)) ولم يتهم أحد من البريطانيين هذيْن المؤرخيْن بأنهما ضد بريطانيا وأنهما يقصدان تشويه تاريخ إنجلترا العسكرى..ولم يتهما أحد بأنهما يقصدان مدح العدوالألمانى.
بينما الوضع فى مصرالناصرية/ العروبية، فإنّ ذكرالحقائق (خيانة) وأنّ تفوق الجيش الإسرائيلى على الجيش المصرى (عمالة لصالح أعداء مصر) وبالرغم من ذلك فإنّ دروايش الناصرية يتجنــّـبون السؤال الذى- لوطرحوه على أنفسهم- سيـُـساعدهم على هزيمة أمراضهم العقلية: لماذا قبل عبدالناصرمبادرة روجرز؟
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل تحارب بالسلاح النووى والحمساويون بالسكاكين
- المتيمون بالمتنبى وتأثيرالعروبة على أدمغتهم
- الناصرية وكارثة (الحول الثقافى) عاصم الدسوقى نموذجًا
- دورجامعة الأزهرومعاهدها فى تخريج التكفيريين
- ما سرغيبوبة Coma الإعلام المصرى
- حاضرالثقافة فى مصر: عنوان واحد ورؤيتان
- العروبة و(مرض الحول الفكرى)
- الجزية: النص والتاريخ القديم وعصرالحداثة
- الصهاينة العرب الذين رفعوا (شعارالعروبة)
- المواطن بين أنظمة تحميه وأنظمة تسحقه
- البلطجى العالمى وصغارالبلطجية
- تاريخ المصاحف والأخطاء المطبعية الحديثة
- الرؤوس النووية عند إسرائيل (المزعومة)
- البحث عن دواء يقضى على المرض الناصرى
- الجنسية مقابل الاستثمار: أليست رشوة سافرة؟
- تراجيديا الشعب السودانى
- لماذا خلع أعضاء المجلس العسكرى السودانى أقنعتهم؟
- خلفيات هزيمة بؤونة/ يونيو1967
- السعودية تستعين بإسرائيل لتدميراليمن
- متى يتعلم دراويش العروبة من درس الواقع؟


المزيد.....




- أول مرة في التاريخ.. رفع الأذان في بيت هذا الوزير!
- أول مرة في تاريخ الـ-بوت هاوس-.. رفع الأذان في بيت الوزير ال ...
- قصة تعود إلى 2015.. علاقة -داعش- و-الإخوان- بهجوم موسكو
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - أليستْ مبادرة روجرزبروفة السلام مع إسرائيل؟