أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوزيدي - اغتراب الغربة 2/15















المزيد.....

اغتراب الغربة 2/15


محمد البوزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1546 - 2006 / 5 / 10 - 07:30
المحور: الادب والفن
    


3
طلب ورقة من النادل واستل قلمه الذي لا يفارقه ليل نهار منذ عاتبه أحد أساتذته على عدم حمله دائما لأنه على حد تعبيره بطاقته الوطنية.
إنها الرسالة ، رسالة استقالة من جانبه، وإقالة لها ،فكر جيدا كفيلسوف تائه قبل أن يبدأ بصياغة أولى الجمل، إنه يأخذ أنفاسه جيدا كمن ينتظر لحظة الصفر للإنطلاق .
وبدأ
*صديقتي فاتي * تحية طيبة
لأول مرة أخط لك رسالة وقد لا تعجبك ورغم ذلك واصلي قراءتها حتى النهاية فالأمور بنهاياتها لا ببداياتها.
تتذكرين يوم التقينا في الخزانة قبل أربع سنوات، كل واحد منا قادم من وجهة مجهولة لدى الآخر، كان ذوق الكتاب لدينا مازال حلوا رقيقا، وكان شغف البحث والقراءة قاسمنا المشترك، لم أدر ولم تدرين كيف التقت عينانا ونفذت نظراتنا المتبادلة لقلب كلانا، أتذكرين...... كنت تجلسين في الطاولة المقابلة لي، حاولت تجاهلك، لكن لم أقدر، كنت متأثرا بالنظرات التي كنت تختلسينها، و لم أنتبه لها إلا صدفة، ترددت قبل أن أفاتحك بكلمات المفتاح الخاصة بنا نحن الذكور عن ظهر قلب، مثلما ترددت أنت في الجواب كما هي عادة النساء والفتيات المتمنعات مجاملة لا عن اقتناع.
أبهرتني تسريحة شعرك الجميلة وأنا القادم من قريتي الصغيرة، وزاد في انبهاري تأثير الأمطار في شعرك،لقد كان ذلك اليوم ممطرا بالمياه ولأنهار الحب التي أحسست أنني أسبخ داخلها ، أتذكر كما اعترفت لي بعد ذلك أنه أعجبتك حلاقتي التي تعمدت أن أجريها عند حلاق مشهور بثمن يساوي ما أصرفه لمدة عشرين يوما في الخبز الحافي الرخيص الثمن ، لقد كان هاجس إثبات الذات ضروريا في عالم غريب، ولن يكون أول مفاتيحه سوى المظهر الخارجي ومثلما كنا نقول:لا محل لأحد من الإعراب إن لم يثر الآخر ولو من بعيد.
سألتك عن كتاب أعرفه جيدا ،إنه رسالة الغفران للمعري غفر الله لنا وله جميعا ،فهمت الرسالة جيدا ،أنكرت معرفتك به ،وأتبعت الجواب بسؤال أثار في شهية الكلام حين سألتني :من ألف الكتاب؟وليتك لم تكتفي بهذا السؤال بل أضفت إشكالا آخر أدركت منه هدفك الحقيقي وهو إطالة الحديث وفتح النقاش الذي كنا نتضاهى فيما بيننا في من يتكلم أطول فترة ممكنة ويتوهم نفسه التحليل ولو كان لا يقول إلا الحشو الفارغ –وذلك ما أثبتته الأيام في حق الكثيرين-، بل كان سؤالك في ابتسامة جميلة:وما مضمونه ؟وهل هو مقرر في شعبة الأدب العربي؟
حاولت حينها تأكيد شكوكي بسؤال عارض وهو:
هل تدرسين في شعبة الأدب العربي ؟
إذاك استويت جيدا، وتقمصت ملامح المسيح وسط حوارييه ، لقد حمل له الحق، استدعيت كل معلوماتي التي رتبتها جيدا على عجل لأجيب عن سؤالك، ولأعطيك دروسا في الموضوع.
لقد اعتبرت الأمر فرصة لإثبات قدراتي الفكرية والحوارية على الجدل والنقاش ومحاولة أولى للتعامل مع الجنس الآخر، وتذكرت بعد مرور زمن قصير أن الموضوع ليس المعري ولا رسالته في الغفران بل في صداقتك، لقد انتبهت جيدا لمللك من المعلومات المقدمة لك، وإن حاولت التذكير بأهميتها عبر تسجيل رؤوس أقلام على دفتر تعمدت أن تفتحي صفحته الأولى بصورة قلب عميق جريح يناجي ذاته ويبحث عن الحنان بكل الطرق الممكنة.
صديقتي:تلك كانت البداية ولا أدري كيف واصلنا المسار، وكيف تجاوزت علاقاتنا الجانب الدراسي لتقتحم الجانب النضالي ،ومن ثم كان حضور الهاجس الجنسي الذي كان يبحث كل منا عن لهفة له، غريب أمرنا.مرت أربع سنوات كالبرق، حتى العطلة كنت أفضل البقاء بجانبك إذا لم تسافري إلى بلدتك الصويرة التي كثيرا ما دعوتني لزيارتها وكنت أرفض لاعتبارات عدة نبهني إليها بعض الأصدقاء.
واليوم صديقة الزمن الغادر.
جرت مياه كثيرة تحت الجسر فرشيد الأولى جامعي ليس هو رشيد الإجازة، حتى أيام ما زلت أحبك، أعشقك حتى الثمالة، لن أنسى ما حييت لحظاتك،
قد تقولين:واليوم، أقول لك:لي شعورا لم تحترمينه وإلا ما معنى أن أجدك رفقة شاب في مكان ملغوم وفي وضع خاص وتحرجين حين مروري بجانبكما، إذن لم يصبح حبك واحدا كما كنت تصرحين وكما كنت أعتقد ،بل أصبح متعددا.
هل ما زلت تتذكرين درس الإلتزام المادي والمعنوي والنضالي الذي ألقاه علينا أحد الرفاق في خلية داخلية يوما ما بأحد المنازل في حي المسيرة ؟حينها ركز على المفهوم وتجلياته الإشتراكية وآفاقه الخاصة وشجع العلاقات الخاصة بين الثائيات متمنيا تتويجها بالزواج، كل منا ابتسم في وجه الآخر كما ابتسمت كل رفيقة لرفيقها رغم أن الذكور لم يكونوا بنفس المستوى من الإرتياح الذي خالج الإناث.لكن حتما كانت فرصة لا تعوض لأن ينام كل ثنائي بشكل عادي في المنازل التي كانت تحتضن الإجتماعات النضالية حتى وقت متأخر من الليل، بل وكنا نرغم العزاب على الإجتماع في بيت خاص ليتفرغ كل منا لحبيبته الخاصة.
كانت لحظة لا تعوض فأين ذلك المفهوم وذاك النبل الآن ؟هل حافظت عليه ؟هل احترمته ؟
لقد سببت لي أزمة عاطفية نفسية، أم أن مبادئ الأمس تمحوها أفعال اليوم ، أم اتخذت قائل الكلمة وصاحب العرض نموذجا وتيقنت أن ذلك ليس سوى أقوال عابرة، ونفاق عابر يمثل كل واحد فيه الأدوار التي يتقمصها ،لم يحترم بالفعل صاحبنا مبادئه،بل ويا للع.ااا...ر..أصبح عميدا للشرطة يطارد زملاءه القدامى...
لكن هل نحن نتعامل مع الأفكار أم مع الأشخاص ؟فهل ردة البعض منا قد تدفعه للشك في مبادئه ؟.
إن الأمر يحتاج فعلا لفصل خاص لدراسة النظرية والتطبيقي في الحياة الشخصية والنضالية للرفاق.لكن لا أريد أن أثقل عليك.فأنا الآن في مفترق الطرق، ولن أختار إلا أسهلها الذي أقدر على تحمله كما أن واقع الجماعة الداخلي ليس هو خارجها، وحماس الداخل ليس إحباط الخارج وآمال الطالب ليست آلام المجاز الذي انتهى من دراسته ولفظته البنايات الضخمة إلى السراب.
قد تقولين أني متشائم أو أن العقلية البدوية قد ارتفعت إلى الأعلى عندما تطرح القيم في الميزان .
لكن صدقيني هذا هو الواقع، في وقت ما بكرامة نفسي وينظر إلي الآخرون طالبا مازال في فترة التحصيل العلمي.لكن اليوم تغيرت النظرة ،إنني رجل بالمفهوم العام ويفترض علي البحث عن موقع في هذا المجتمع الذي لن يرحم أحد لم يتحداه ،وطبعا بكل الطرق الممكنة والوسائل الشريفة للعيش بكرامة.
أدرك أن كل مجاز يجب أن يقف وقفة تأمل عميقة ويوقف كل عاداته السابقة،فقد أصبح خارج الجدران الجامعية التي تبرر عنه كل شيء ،ويجب أن يبني شخصيته ويتجاهل آماله مؤقتا حتى يزيح الآلام التي قد تهاجمه وتخترق كواهنه في كل لحظة، إنها آلام البطالة وتوابعها الشخصية والنفسية والعائلية والإجتماعية..لقد علمنا النضال إدراك الواقع جيدا والتنبؤ بإكراهاته وإحراجاته،فرغم الحصول على الّإجازة فأنا أتساءل مع نفسي وماذا بعد؟خاصة أن بعض المدارس العليا مغلقة منذ مدة والمباريات معروف طريق النجاح فيها..
لن أثقل عليك لكن تدركين طبيعتي في المضي إلى نهاية التحليل لإستخلاص العبر والنتائج فقد عرفتني بما فيه الكفاية.لست من الذين تستهويهم كثرة الكلام، لكني لن أجازف للإدعاء بالمعرفة وإعطاء رؤوس أقلام فارغة، والآن حان وقت الجد.
لقد أرقني لقاءك السابق مع..وأعتبر نفسي غير معني بأي التزام معك منذ الآن فصاعدا، وتحملي مسؤولياتك، لذلك أرجو إعفائي من أي اتصال أو لقاء عابر.بعد أيام سأرحل إلى بلدتي في الجنوب.كنت أود صحبتك إلى هناك لكن من أحمل ؟وهل سأتحمل ذلك بعد..؟
أتمنى لك مستقبلا زاهرا مع صديقك الجديد.وكل لقاء وأنت في سعادة وعطاء جديد..
الإمضاء.....

4
لقد كان يسود الأوراق بشغف..فمنذ مدة لم يكتب أي ورقة أو فقرة جمع أوراقه وشرب آخر رشفة من كأس القهوة الذي فقد حرارته الأولى، لكنه كان يدري أن تأثير الكافايين ما يزال حاضرا ومركزا مما يجعله يقضا في تفكيره..
كانت الساعة تشير إلى الرابعة مساء، بدأ المصطافون يعودون من جديد إلى الشاطئ لقد خفت فترة الحرارة، وتوثقت العلاقات التي نسجت منذ الصباح، حاول النهوض لتناول الغداء في مكان آخر، لكن أشعة الشمس التي انسكبت على طاولته جعلته عاجزا، طلب من النادل شواية من السمك الطري وزجاجة من مونادا شويبس، أجابه النادل أن كل شيء جاهز.
في الوقت الذي انشغل بوضع أوراقه في جيبه، كان النادل يضع أمامه السمك قائلا له:
-إن هذا السمك اصطيد قبل ربع ساعة بالصحة والعافية
-قل لي من ذلك الشاب الذي زارك قبل قليل؟
-آه إنه من إفران يقضي عطلته هنا ،وقد طلب مني أن أترك له خيمة جوار الخيمة التي اكتراها بالأمس
-ولماذا ؟هل زارته عائلته؟
-يبدو أنك لست ابن المدينة فهذه النواحي لا وجود للعائلات فيها بل للباحثين عن المتعة الخاصة، ألا ترى أن الثمن الذي نطلبه يؤدى فورا دون تفاوض أو نقاش.
-كيف؟ هل هذا يعني أن الثمن مضاعف هنا ؟
-ارتح جيدا وتناول الغداء براحتك فلن تؤدي شيئا لقد أشفقت لحالك وعرفت ذلك من فرط كتابتك وإدمانك على السجائر السوداء والقهوة السوداء ورفضت السكر الأبيض.
-والخيمتان؟
-آه اكترى خيمة مع صديقه، لكن اقتحم خلوته فتاتان، ها هما قادمتان، ويريدان أن يقضيا الليل معهما، إن المنظر مشوق، أنصحك عندما تأتي إلى هنا، خذ معك أموالا فقد يخطر على بالك ما عين رأت ولا أذن سمعت، اسمح لي الباطرون دخل وأنا مهدد بالطرد إن لم ألبي حاجات الزبائن .
كانت كلمات النادل معبرة ودالة، فابنتا بلده المحجبتان هناك، والمحتشمتان في الحرم الجامعي ،قررتا التحرر هنا واقتحام عالم آخر، وبالليل هنا تذكر أغنية الشيخ أمام وراح يرددها يا ليل ياعين يابحر النيل.
شرد بذهنه بعيدا، لكنه اعتبر الأمر عاديا، لقد اختارتا مكانا تقل فيه عيون الفضلاء والجواسيس..فكر في النقاش معهما وتنبيههما لمخاطر المبيت مع مجهولين على شرفهما لكنه تراجع في آ خر الأمر، فعندما تحل المتعة يدرك جيدا ألا مجال للعقل والتعقل و..و...ألم تصرح إحداهن حين طرح عليها نفس الموضوع:اليوم خمر وغدا أمر.
صاح:مالي وما للآخرين كل شاة تعلق ولو من جميع أطرافها ناهيك عن أرجلها.
بدأ بالتهام السمك، لقد أحس نسبيا بارتياح خاص بعد كتابة الرسالة، سيضعها غدا في صندوق البريد وسيسافر، لقد حزم حقائبه جيدا، وأدى ديون البقال المجاور للمنزل الذي يكتريه بعد أن بعث له أبوه حوالة بريدية صرف ثلثاها في نفس يوم سحبها.
انتبه كانت الساعة تشير للخامسة، قام مغادرا للمقهى، هم للذهاب عند النادل لكن الأخير أمره بالإنصراف قبل أن ينتبه الباطرون الذي كان يجري عملية مراقبة روتينية وجمع للحسابات، شكره بطريقته الخاصة وانصرف راجعا لأكاد ير.
قبل أن ينزلق للممر المفضي للباص نظر نظرة أخيرة لأمواج البحر مرددا :البحر بيضحك ليه البحر بيضحك هي هي .
كان المنظر جميلا، الأمواج تتلاطم، الأجساد بدأت في ارتداء أزهى ملا بسها، لقد انتهى اليوم بينما مازال بعض المصطافين ينحتون على الرمال، قدر أنهم اكتروا الخيام للمبيت ليلا، كانت الفتاتان مازالتا في حوار ونشوة و..و..وحين أشاح بوجهه للضفة الأخرى، كان هناك صوت ينبعث من أعماقه صائحا:يا بحرييي هيلا هيلا..
انتظر الأوتوبيس لبرهة من الزمن وحاول ولوجه ، لكن الزحام فرض عليه الإنتظار الآخر الموالي، خاصة أنه يدرك أن فرصة المساء لا تعوض للنشالين والمختلسين للجيوب.
في لحظة هاهو لا يصدق عينيه، صديقته تنزل مع صاحبها الذي أثار حفيظته, فكر في الإختباء والهرب ، تمنى لو لم يأتي اليوم لهذا المكان وحين حاول التنكر لها وادعاء عدم معرفته لها مراعاة لإحساس الصديق الجديد ، هاهي تفاجئه وتنادي عليه، وتتقدم أمامه مع صديقها، حاول إخراج الرسالة من جيبه فهذا هو الوقت الملائم لكنه تراجع مقدرا إحساسها وعدم إحراجها، سلمت عليه وقالت له:
--رشيد بخير وعلى خير
-لا بأس
-أقدم لك خطيبي كمال
--مرحبا مشرفين
--كمال هذا هو رشيد كان زميلي في الدراسة منه استعرت الكتاب الذي حضرت به الإجازة
أحس بانفراج خاص كمن تخلص من أعباء ثقيلة كانت متراكمة على قلبه منذ زمن بعيد، ابتسم وانفرجت أساريره، لقد قرأت صديقته السابقة تضاريسه الخاصة من تجاعيد وجهه التي بدأت في الظهور، طبعا إنها تعرفه أكثر من أي شخص آخر.
في الوقت الذي كان يبحث عن جواب للرد بالمجاملة فاجأه كمال بقوله
+هل أنت وحيد هنا ؟ إنه اختراق جديد لم يتوقعه بل ولم يستسغه وواصل كمال
+تفضل اشرب معنا قهوة
+لا سأذهب راجعا لقد قضيت اليوم كله هنا ولم أعد أتحمل الضجيج...
حين وقف الباص أمامه، استغلها فرصة للإنسلال والتخلص منهما ودعهما بسرعة وصعد وسط الزحام.
لفظه الباص ،كان الزمن ليلا ،الكل منهمك في الوصول إلى المكان الذي يسكن فيه انتبه فإذا ببائعات الهوى تخاطبنه بلغتهن الخاصة التي لا يفهمها إلا المتخصصون في العشق والغرام ،انشطر فؤاده لنصفين نصف للمتعة ونصف للمال ،إذ لم يتبق له سوى دراهم تكفيه بالكاد للوصول إلى بلدته ،لذلك كان النصف الثاني حاسما ومنتصرا .
توجه بسرعة لمنزله حيث يهم زملاؤه للسفر قبل أن يطالبهم صاحب المنزل بأداء واجب الكراء لشهر يوليوز .
وحين كان يجمع أمتعته تذكر الرسالة فأسرع لتمزيقها كمن يمزق تاريخا خاصا ويتخلص منه في هذا المكان...



#محمد_البوزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتراب الغربة 1/15
- الخريطة الدينية بالمغرب من خلال صناعة النخبة بالمغرب
- نخبة النخبة بالمغرب
- العطب المدني والثقافي في المجتمع المغربي من خلال صناعة النخب ...
- الأحزاب المغربية ومتاهات السياسة من خلال كتاب صناعة النخبة ب ...
- البدون التائه
- قراءة في كتاب صناعة النخبة بالمغرب للكاتب عبد الرحيم العطري
- تساؤلات حزينة
- التقرير العام للملتقى الأول للمرأة
- رسالة إلى مثقف
- ملاحظات حزينة في ذكرى ثامن مارس
- كيف أصبح يوم 8 مارس يوما عالميا للمرأة ؟؟؟؟
- الإرهاب الآخر
- مالك الحزن
- التقرير العام للمنتدى الأول للشباب
- شارون والعرب ومعضلة النسيان
- مارسيل خليفة :التراث الخالد
- أنا أو الطوفان
- ملاحظات حول الحركات الإسلامية بالمغرب
- المثقف في زمن اللامعنى


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوزيدي - اغتراب الغربة 2/15