أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​الواقع يصرخ: الوحده الوحده فرض مقدس على الجميع














المزيد.....

​الواقع يصرخ: الوحده الوحده فرض مقدس على الجميع


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6292 - 2019 / 7 / 16 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




يرتبط الشيء بالاخر اذا تلازما, فيرتبط الحبيبان بالحب ويشعران بلذته ومتعته بالتقائهما وضم واحتضان وعناق الواحد للاخر والتداخل فيه واسماع اجمل واحسن واصدق وامتع الكلام الصادق والعابق بالاحترام وتمسك الواحد بالاخر لمواصلة العطاء, وترتبط البراعم بالاغصان حتى تنضج ويحين اوان قطافها واكلها بنهم, ويرتبط الاهالي بعضهم مع بعض بعلاقات التعاون والتقارب والصداقة لمواصلة الحياة, ويبقى ارتباطهم الاجمل والاوطد والاوثق بالارض والوطن والانتماء الانساني الانساني الجميل, ويقوى عندما يداهمهم خطر, والخطر الداهم في هذا الاوان التوتر الذي يشهده العالم بوجود حفنة من حيتان المال تتملكها شهوات التغول للحصول على اكبر كميات منه لانه ربها المعبود الغدار الجالب للكوارث والالام والعداوات, وينتصب السؤال واضحا جليا عملاقا: متى يؤدي الارتباط الواجب للدفاع عن السلام وانقاذه للعيش في كنفه الدافئ وبدلا من الانشغال الهدام في شن الحروب والاعتداءات والكراهية متى يكون الانشغال في رؤية السلام بمثابة فرض مقدس على الجميع تنفيذه وصيانته وضمان ابعاد خطر الموت والقلق على الحياة, ورؤية كل واحد وواحدة والتوجه الى المستقبل من خلال النظر في عيون الاطفال والتذويت الدائم لاهمية رؤية الفرح والبهجة في العيون وتزين الوجوه والسعي قدر الامكان لمنع الدموع من الاقامة فيها وضمان الامن والامان لهم ليلعبوا في الحدائق والملاعب وليجلسوا جميعا على مقاعد الدراسة امنين مطمئنين يفكرون في التحصيل العلمي ونيل الشهادات الجامعية ويتعاونون على البر والاحسان وليس على الاثم والعدوان ويفاخرون بانهم اصدقاء اقوياء لخير جليس في الزمان, والارتباط بالحياة والاجمل وبالكرامة اكثر وبالصداقة الصادقة المثقلة بالثمار الطيبة, والجميع اهل وخلان ضرورة مكملة بل اساسية للارض والحفاظ عليها من غيلان السلب والنهب والمصادرة المتربعة مكشرة وعابسة على عرش السلطة في الدولة, والتي تتنافس فيما بينها على من سيرفع العواء العنصري الفاشي على العرب من اغنياء وفقراء ومن كافة الانتماءات من منطلق نهج فرق تسد الاستعماري البغيض, وهنا يبرز السؤال: وماذا عن ارتباط الجميع مع الوحدة وتقويتها, الذي هو من اهم واول الضرورات ليكون الجميع كلا متينا متماسكا لا تنفصل اطرافه عن بعض وبالتالي الفوز بوسام التقدير والاحترام وبالشعور الهادئ بالطمانينة ويمنح المتعة الامر الذي يتطلب من الجميع من الاطفال حتى الكهول وكل ناطق بالضاد الانطلاق بقوة لاحتضان الوحدة والتمسك والتشبث بها والالتصاق الذي لا ينفصم وكما هو معروف عندما يصاب اي جسم حي او الي بعطب او خلل ما, فالعملية الاولى تتجسد في السعي للاصلاح وعدم الاهمال, وللاسف فان العطب الخطير والفتاك المصابه به الجماهير العربية في اسرائيل وفي العالم العربي يتجسد في غياب الوحدة, برغم الوحش المهاجم مكشرا عن انيابه الكبيرة والسامة ورغم انه ينهش في الجسد الا ان المقاومة لايقافه عند حده ومنعه من مواصلة النهش ضعيفة, والانكى من ذلك وجود العديد من الرؤوس المتربعة على العروش بدلا من المقاومة تضع يدها في ايدي الوحش وتشده الى الامام ليواصل نهشه وسفكه للدماء علانية ويقول عن كل من يدافع عن نفسه ويعمل على منعه من مواصلة النهش بانه ارهابي ومخرب ويشكل خطرا على انيابه وحقها في النهش, ورغم ان كل شيء ينطق ويصيح بصوت هادر يدعو لاجراء اصلاح الخلل واطلاق الوحدة من جحور الظلام الى نور الشمس الا ان اصحاب الشأن يرفضون هذا الاجراء لانه يشكل خطرا على جيوبهم وعروشهم, وبالنسبه لهم العناق الدافئ مع الوحدة بمثابة جريمة والسؤال: الا يراودكم جميعا من حكام وجماهير, الشعور بالندم والمذلة من غياب الوحدة, وعلى تاخركم بل رفضكم لولوج بيتها الدافئ والعيش فيه برفاه ومحبة وتعاون بناء, وهذا يقول ان عليكم ترك ونبذ ومكافحة داء وسبيل التشرذم المضر والمؤذي, وثمة لحظات تعطي الانسان دفقة من المشاعر القاسية وتلح عليه لاتخاذ موقف شريف واصيل وتلح عليه اكثر لتنفيذه والتعايش معه بمحبة وصداقة واحتضان الام لطفلها وبالتالي يا ايتها الجماهير العربية في اسرائيل بالذات لا يجوز لك وعار عليك اهانة انسانيتك والدوس مع الوحش المكشر عن انيابه على كرامتك وحقوقك برفضك للوحدة, فالعدو واحد ويتصرف على انه وحش واحد ضد فريسة واحدة, يصر على التعامل معها كمجموعة اشلاء, والمنطق يقول عندما يهاجم شخص ما فيدافع عن نفسه بكل جسده وليس بالصوت وحده او بيد دون الاخرى او بالركوع ومهما كان جبانا او نذلا, فالفرض الواجب على الجماهير العربية بالذات في هذه الفترة الانتخابية يقول, ملزمة انت بشبك الايادي وتقريب القلوب والكتف يساند اكتاف الاخرين والسير بهمة قوية وبوحدة شاملة بين الجميع, للبقاء في كنف القائمة المشتركة والنضال الموحد لانتزاع الحقوق والمضي قدما في طريق المجد والكرامة الى المستقبل الزاهر الفاتح ذراعيه برحابة صدر وتاهيل واضح قائلا اهلا بالجماهير الواحدة الموحدة حافظة الكرامة والانسانية والقائلة ان دينها الواحد للجميع هو الوحدة والمحبة



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغيوم المطلوب تلبدها لتاتي بالمطر على الفلسطينيين والاسرائي ...
- دمي سماد الارض والحرية
- بين تكرار وتكرار خراب وعمار
- حوار مع حفيد
- يا ايها الرفاق والرفيقات احييكم
- ​قوتنا في قوة الوحدة المشتركة
- نلنا شهادة النجاح في الكفاح
- من بيت جن اعلنها بقوة ارفض الولاء للدولة !
- يا وطني
- ​المال افضل خادم واسوا سيد
- ​ما احيلى ايام الطفولة
- هذي انا
- ​التراجع المطلوب فلسطينيا واسرائيليا
- نصرت الزهرة الفواحة
- القائمة المشتركة كالماء والهواء للجماهير التي ستحفظها اطارا ...
- ​لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
- شربت من نبع المقاومة
- في تشكيل القائمة المشتركة زغرودة الجماهير العربية بالنصر
- بين الفرح والترح خطوة
- ​لا بد ان يزهر حقنا


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​الواقع يصرخ: الوحده الوحده فرض مقدس على الجميع