محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6292 - 2019 / 7 / 16 - 20:08
المحور:
الادب والفن
اول لقاء
محمد هالي
وحين التقينا،
كان السبات على وجنتيك،
يشبه هلالا أبى أن يتبسم في السماء،
لم أتردد في سرد أنانيتي ،
و تلفيق بعض الكذب،
لترتاحي لنغمي..!
و لحني المعزوف على وتر اللغة الجياشة بالعواطف،
كان نوع من الصدق
يلف من ابتسامتك،
مجرد لهو بين قلبين،
و آمال أحلام تطفو على الشفاه،
لم أعبأ بلحنك الملفوف بالحشمة،
و الوقار..
كنت مسلوبة الوجدان،
و كنت أشبهك في اللحظة،
و سقطت في الوجدان،
دعيني الآن بعد هفو السنين،
و كبر الأولاد..
هل العشق يبدأ في لحظة،
لتعج الأرض بكل هذا النسل؟
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟