أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - عن انتخابات اتحاد ادباء البصرة














المزيد.....

عن انتخابات اتحاد ادباء البصرة


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 6292 - 2019 / 7 / 16 - 13:48
المحور: الادب والفن
    


عن انتخابات اتحاد ادباء البصرة
عبدالامير العبادي

لا احد يختلف على ان الاديب بمختلف اختصاصاته له مزاج واطباع خاصة به وبالذات في مناطقنا الملتهبة في الحرارة والسياسة وهي بالتأكيد نتاج تقلبات تأريخية ومناخية حتما تخلق اجواء تعمل بردات الفعل وتتصارع فيها الارادات بسبب عدم الثبات الفكري الناتج عن عدم اتخاذ موقف يرسخ لثقافة التحليل ونكران الذات خاصة في مجال الرؤية الوطنية لاننا نعيش الثورة الدائمة اي الاقرب للتروتسكية ولذا فان محنة المثقف تأتي لصراعات اجيال .
لقد افرزت لنا القراءات التأريخية صلابة البعض والذي دفع ثمنا لموقف خلده الماضي وتفاخر به الحاضر وهولاء كثر .
نحن الان تحت باب البحث عن مصالحنا وترسيخ طبائع ربما نجد فيها ضالة الاديب والتي تتلخص
في وجوده وديمومة عمله الفكري مع ايجاد السبل الكفيلة للارتقاء به كعامل في مجال الثقافة
لقد عملت على اقل تقدير فترة ما بعد 1968اي بعد انقلاب تموز لحزب البعث وما حدث من تنكيل بالحركة الثقافية حيث لا احد يختلف على انها احادية المعرفة احادية البوح فردية القول والسرد وهذه لم تكن نتاج الانهيار الفكريللمثقف وبصراحة اقولها التموضع في خانة الانهيار ان كان بسبب الصراعات الفكرية تارة وطورا البحث عن وسائل انهيار صنعت اديبا
مصفقا مادحا لجبروت الطاغية حيث دونت الوثائق والمصادر حالات المدح والوقوف على دكة ابواب رجالات السلطة مستجدي حفنة من فتات الطاغية مما جعل هذا اللون وللاسف طاغيا على المشهد الثقافي في ظل وجود سلطة قمعية غاشمة والتي تناثرت فيها الاقلام وبالذات الاقلام النقية المتسامية بالمعرفة والاستقرار والرصانة
وهذه الاسماء سجلت لها الاحدات والمناسبات الموثقة والتي يمكن كشفها وادراجها ضمن السرد التأريخي لكل واحد على حده .
وهذه بطيعة الحال لم تخلق لنا موصوف ادبي يميزنا عن ركب الثقافة العربية والعالمية وان وجدت فهي محلية الوجود
ومع كل ذلك راح المثقف او البعض يبحث عن طي صفحة الماضي متقلبا في وجودة يحاول استشعار الاخرين بالنسيان حيث هذا لا يكفي بعد ثبات اوراقه على اجندة من انهار او جانب الحقائق
ولذلك لم نجد لنا مثقفا له جبروت ومنعة من التموضع في خانة السلطة امثال ناظم حكمت او لوركا ونيروداوباسترناك وسواهما وهذه كانت اعلام في ظل الوجود الفاشي لبلدانهم او خارج اوطانهم في حين راح نخبة من الادباء والشعراء
تحت ارجل الطاغية وصاروا مداحين للطاغية واولاده وقيادات حزبه وصنعوا من الطاغية عنوان للقداسة والشعب العراقي يعرفهم والحمد لله ان خدمة التواصل تحت اليد بالامكان استعراض الصالح والطالح لذلك فاني اوجه دعوة صادقة لمن كان بوقا ومروجا للثقافه الفاشية ان يركن خارج الظهور ولا يبحث عن التبرير وان يتكيف او يعتذر عن موقفه كون الذي جرى في وطننا ويجري حاليا ما هو الا نتيجة سياسة صدام وبعثه
التي اوصلتنا لما نحن علية.
وبالعودة الى ما نعيشه حاليا ووفق فسحة الحرية
والديمقراطية وبالذات على مستوى اتحاد ادباء العراق والبصرة بشكل خاص.
اقول وانها لدعوة صادقة ان يكون الاختيار بعيدا عن التخندق لهذه القائمة او ذاك الشخص واني لارى في الادباء امكانية تشخيص من عمل للاتحاد وتفانى وسهر وقدم خدماته بتجرد ومقارنه بين هذا وذاك والهدف الاسمى هو وجود اتحاد رصين وحكيم في قراراته محتضننا الادباء وعامل على اختيار الافضل لعمل الاتحاد على انني امتلك من شجاعة البوح لاقدم نفسي مرشحا حيث اجد اني قادر على احتضان اتحادنا في ظل التعاون مع كافة من يشاركني قيادة الاتحاد



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موضوعة انتخابات اتحاد الادباء
- العراقيون الى متى تلاعبهم الريح؟
- لادين للسلطة ولا للسلطة مثقف
- سلطة المثقف ومثقف السلطة
- خطاب الفضائيات ومقتل علاء مشذوب
- دفء الثلج
- اخبار
- هذه الارض
- اليسار منذ سقوط صدام
- ألطبول
- حوار مع الاغبياء
- أضداد
- وهم الاصلاحات يا آل هند
- خفايا وندم
- همس فقط
- هذه الحكومة وحزن البعض!
- دولة اللادولة وسلطة اللاسلطة
- عند الدرك الاسفل
- لو كان حقا هذا عراقكم
- العراقي فقط


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - عن انتخابات اتحاد ادباء البصرة