أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - المترقبة














المزيد.....

المترقبة


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 6291 - 2019 / 7 / 15 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


شفتاها ترتعشان من شدةِ الرغبة
قلبها ينتفض بين اضلاعها
صدرها يعلو ويهبط
كصدر صياد يلهث خلف صيد ثمين
كانت ترقبه بنظراتٍ شهوانية
ساورتها نفسها أن تمضي إليه
وترتمي بين أحضانه
لكن شجاعتها خانتها
تذرعت بالصبر
اكتفت بإشباعِ عينيها
من ملامحهِ الأخاذة
ظلت تلتهمه بنظراتها الجائعة
بدت على قسماتها إمارات الفرح والانبساط
انفرجت أساريرها
ازدادت ملامح وجهها الجميل رقة وجمالا
اتجهت نحوه وهي فاتحه ذراعيها
انطلقت مسرعة والابتسامة على شفتيها
والرغبة ملء عينيها
لتحتضنه بين ذراعيها
وتضمه إلى صدرها
لتشعر بنشوةِ الاحتضان
وقبل أن تشرق عينيها بالنشوة
تجاوزها... ولم ينظر لها... كأنه لم يراها
أحست بوخزةٍ بسيطة في صدرها
وبرعشةٍ خفيفة تسري في جسدها
حاولت أن تجمع أشلاء كرامتها المتناثرة
أن توقظ في داخلها..
جبروت أنوثتها
لكن ذلك...
بعث في جسدها رعشة لذيذة
ارتسمت على شفتيها ابتسامة عذبة.. رقيقة
في حين ماتت
كل الصرخات الصامتة
التي لم تستطع الإعلان عنها
ولكن...
رغم وجعها المبرح
ضلت ترقبه بعجزِ الإنسان
لتسرق نظرة...
لقمر طلع بلا استئذان

البصرة: 2018



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطرٌ
- يا فاتنتي
- الذباب
- من هو المشرك يا سيد بولص؟
- الليلةُ الأولى
- إلى سيمون مع التحية
- سامي سيمو والأفكار الآسنة
- الوعي بالذات
- هل نحن مشركون أم موحدون؟؟؟؟؟؟
- استشعار
- مَلَل
- العراق والضربة الامريكية للأرجنتين
- الرسم
- اشتهاء سريالي
- الخيار الأفضل
- أمنية عاشق
- محاولة
- في أحضانها
- الحبُ الأول
- أبا لهبْ


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - المترقبة