أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - رسالة وجواب توضيحاً لتحول موقفي من العمال الكردستاني.














المزيد.....

رسالة وجواب توضيحاً لتحول موقفي من العمال الكردستاني.


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 18:05
المحور: القضية الكردية
    


كتب أحد الإخوة المتابعين للصفح رسالة موجزة ومعبرة بصدق عن موقفه الشخصي مني ومن تحول في مواقفي -من وجهة مظره- وذلك بخصوص رؤيتي السياسية لعدد من القضايا وعلى رأسها الموقف من العمال الكردستاني، مما جعلني أرد على رسالته الكريمة توضيحاً للموقف وإليكم الرسالو والجواب:

أستاذي الكريم مومستا بيير رستم
أريد أن اصرح لك عن ما في داخلي اتجاهك، فأرجو راحبة صدرك وتقبل كلامي لك!
منذ أن وطأة قدماك أرض سويسرا ،وكأن حضرتكم ليس بيير رستم الذي عهدناه على مواقفه المشرفة ومبادئه الصارمة ودفاعته الكثيرة عن الوطن والإنسانية والمرأة والكتابات والمقالات التي تخترق الروح....واذا بإنسان آخر تماما!!
طبعا هذه هي حياتك الشخصية وليس من حقي التدخل أو التجريح لان مقامك عالي في كل الأحوال.
لقد كنت أقرأ مقالاتك وتفسيرك للامور وخاصة بلغتك وفصاحتك التي كانت تزيد الطينة البلة وانا ادخل في استفهام واستعجاب من امرك؟!!
كنت أقول ماذا يريد هذا الرجل....؟
هل يريد أن يغير بقلمه الجميل هذه المنظومة ويغفر لهم ويباركهم...؟
ام يريد أن يرسم الجانب الحلو منهم لعلى وعس ان تكون بداية غفران ومصالحه جديده معهم وبذلك تكتمل لوحة الفسيفساء والنسبج الوطني بين مكونات الشعب للكوردي والكوردياتي..؟!!
ربما كنت اتفق معك من هذه الناحية أو اللفتة الإنسانية الكريمة منك..
احيانا كنت ألتزم الصمت ولا احب ان اكتب تعليقات مسيئة لأحد ولا لأي طرف يعتقد بأنه هو الصح ،فقط أتركه للزمن هو كفيل بأن يكشف الحقائق الخفية وراء الغيوم السوداء ألتي تحجب شمس الحقيقة.
لقد غير مقالك اليوم هذه الإيحاء الذي كان بداخلي وقلت هذا هو بيير رستم الذي عهدناه دوما( ان الوطن أغلى من الكل وان علينا أن لا نكون ضحايا بعد اليوم لأي فكر أو عقيدة أو منظومة مهما كان الهدف ساميا اذا فيه مضرة لوحدة الصف الكوردي والكوردياتي ).
ملحوظة صغيرة:انني لست ضد أحد او فكر احد،فالذي روى أرض بلاده بدمه لا استطيع ان اخووونه مهما كانت مبادئي تتعارض معه .
تقبل مني كلامي هذا ولكم مودتي وفائق احترامي وتقديري وامتناني.
..............................................................

الأخ والصديق شيخ بريم

أولاً كل التحية والتقدير لشهادتك وثقتك وحرصك الكبير وكذلك لشخصك الكريم.. أما فيما تفضلت به من ملاحظات فهي مرحب بها وتوضيحاً للالتباس دعني أقول لك ولكل الأصدقاء الذين يستفسرون عن هذا التحول بحسب قراءتكم للموضوع -رغم أن لي مواقف تشهد بأنني لم أكن متزمتاً تجاه أي منظومة سياسية كردستانية، لكن كنت أكثر ميلاً للبارزانية بحكم عوامل عدة وقتها منها تتعلق بالجانب النفسي التاريخي ومنها لقناعاتي السياسية بأنها أكثر منظومة قادرة على خدمة قضايا شعبنا وم ذلك كانت لي مقالات عدة أساند فيها حزب العمال الكردستاني وأنا عضو قيادي بالبارتي وأقيم بإقليم كردستان وقتها- لكن وبعد أن خرجت من سوريا وكانت أحد الأسباب مضايقات جماعة قنديل ووصلت لأوربا فإنني ومثل الآخرين كتبت أنتقد بعنف أحزابنا، ليس فقط منظومة العمال الكردستاني، بل كذلك البارزانيين -وبالمناسبة فقد عانيت من هؤلاء الأخيرين أيضاً وربما إساءتهم لي لا يقل عن جماعة قنديل- ورغم ذلك قمت بمراجعة سياسية لأصل إلى قناعة بأن المرحلة تتطلب ليس فقط النقد للتجربتين الكردستانيتين؛ أي البارزانيين والأوجلانيين، بل يتطلب الدعم أيضاً وخاصةً في وسط سياسي معادي من عدد من الكيانات والقوى السياسية، كما أن مرحلياً لا يتوفر لشعبنا أفضل من التجربتين حيث البدائل هي إما داعش والجماعات التكفيرية السلفية أو الأنظمة الغاصبة لكردستان وبالتالي فالأفضل أن نكون مساندين للتجربتين بدل الهدم والتشهير بها مع توجيه النقد بين الحين والآخر بهدف التصويب وذاك ما أتبعه مع كل من تجربتي العمال الكردستاني والديمقراطي الكردستاني، طبعاً لا أدعي إنني وفقت تماماً، لكنني أحاول أن أكون منتمياً لقضايا شعبنا بدل أن أكون منتمياً لطرف سياسي كردستاني ضد طرف سياسي كردستاني آخر.

لك مني أيضاً كل الود والتقدير والمودة



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط أردوغان وحكومة الإخوان بات قريباً!
- العلة بالنص دون إبطال آيات الإرهاب لا يمكن وقف الإرهاب
- ما هو منجز العمال الكردستاني؟
- المجلس الوطني الكردي يؤكد على -أهمية المبادرة الفرنسية ويتهم ...
- غياب المشروع السياسي لدى الحركة الكردية في روجآڤاي كرد ...
- -الحزام العربي- ومن هو المتضرر؛ الفلاح الكردي أم المستوطن ال ...
- الصراعات الكردية الكردية جزء منها تعود لسيكولوجية الانسان ال ...
- العمال الكردستاني وتهنئة بارزاني خطوة في إعادة تصحيح العلاقا ...
- فيزا ونخب.. حكاية من حكايات الهجرة
- هل نحتاج لأحزاب جديدة أم لذهنية جديدة؟
- هل خانت الحركة الكردية نورالدين زازا؟!
- نحن كرد روجآفا محكومون بإيجاد حل ل-شمال كردستان-.
- القتل والجريمة غريزة بدائية أم سلوك حضاري؟
- خطاب الكراهية لا يقدم حلاً لمشكلاتنا الخلافية!
- عفرين في ظل الخرائط الجديدة! هل سنكون اللاجئين الجدد على غرا ...
- تركيا .. تعمل على ضم عفرين!
- محتل ومحتل .. الفرق بين تركيا وإيران.
- أيها البوق أيهما الأفضل أن يحكمك أبن بوطان أم يتحكم فيك ابن ...
- الجزء الأول من حواري ل-جريدة العالم الأمازيغي-.
- قراءة موجزة في خطاب السيد نيجيرفان بارزاني


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - رسالة وجواب توضيحاً لتحول موقفي من العمال الكردستاني.