أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - كل القلوب تهواك...














المزيد.....

كل القلوب تهواك...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6287 - 2019 / 7 / 11 - 21:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل القلوب تهواك...
حسن حاتم المذكور
1 ـــ عبد الكريم, كل عام وانت الشهيد الحي, لا زالت قلوب العراقيين وسيوف انتفاضتهم معك, جوع ودموع ملايين الأرامل والأيتام وحسرة المعاقين, وانتظارالنازحين والمهجرين والمهاجرين معك, وجرح العراق لا زال ينزفك, كنت اقرب الأتقياء الى قلب الله, واقرب الشهداء الى قلب الوطن, سقطت الأقنعة عن خيانات التاريخ الزائف, ومثلما كانت القومية عاهرة, فالأسلام السياسي اكثر عهراً, الأشتراكيات والديمقراطيات والرسالات الخالد والمقدسة, كانت ولا زالت اوكاراً للشياطين ومجزرة للضحايا, القومية العربية خانت نفسها بقتلك في شباط 1963, والكردية فتحت ابواب قوميتها, لكل عابر سرير دولياً كان ام اقليمياً, مراجع الأسلام السياسي, خانوك وخانوا الله معك, اليسار الذي تخلى عن مشروعك الوطني, يحمل اسمال برامجه, سائر خلف حثالات السائرون بلا عودة, وان استذكروا ثورتك, فقط للأساءة اليك, حتى ينسلوا من مسؤوليتهم عن ضياعها.
2 ـــ جميعهم سقطوا في مؤبد الفساد والأنحاط, يلف عنقهم حبل العمالة والخيانات, لم نصدق, ان مذهب اهل البيت, يصبح يوماً مصيبة شعب, واحزابه كبيض فاسد, كلسها ابيض وداخلها عفن معتق, والقضية الكردية التي تضامن معها ابناء الجنوب والوسط وضحوا, كانت في الأساس (بلا قضية), عشائر جاهله متخلفة تمتهن التهريب, نساها المد العثماني, لوثة على ارض العراق, كل ارثها بغال وانابيب وصهاريج لتهريب الثروات العراقية, وما تركته عروبة البعثيين واخوانچية المتأسلمين, ليس الا جراح لا زالت تنزف الخذلان والبيانات الأولى ومراسيم الصباحات السوداء, لا تفزع يا قمراً, يعود بعد كل غياب, ففي العراق لازال العراق, ومشروعك التموزي لازال نابض في قلوب العراقيين.
3 ـــ الصهاينة الذين قاتلتهم في فلسطين, اصبحوا الآن جارتنا الشمالية, تشكل لنا حكومتنا, وتدير شؤون سلطاتنا التشريعية والتنفيذية والقضائية ورئآسة جمهوريتنا معها, تهرب النفط العراقي الى موانئها, عبر مينا جيهان التركي, ولها 20% من الموازنة, تتمدد في جغرافية كركوك والموصل وديالى وتكريت, ولها دائماً متنازع عليها مع كل تمدد جديد, ضاق الوطن على ابناءه, فاصبح شماله بغداد والبصرة جنوبه, لا شرق له ولا غرب, بمقدساتنا في النجف وكربلاء, احتلتها واستوطنتها ايران, واصبحت خارج حدود دولتنا, واضرحة أئمتنا فيها رهائن, محكومة بالمؤبد, تديرها مراجع ايرانية وتحرسها مليشيات ايرانية, ومن هناك تدير برنامج افقار وتجهيل واذلال مجتمع الجنوب والوسط, مع كل هذا وذاك, لازالت رئة العراق, تتنفس مشروعك الوطني, واسمك عنوان نهضة قادمة من قمر انت فيه.
4 ـــ عبد الكريم: جميع انجازات ثورة الرابع عشر من تموز / 1958, الكبيرة, احتلتها ايران بعد عام 2003 واستوطنتها, ورفعت على واجهاتها جداريات مجنديها, يتيمتك مدينة الثورة, وبعد ان اغتصبتها جداريات صدام حسين, اعادت اغتصابها اسماء ال الصدر, هكذا بالنسبة للهويات التاريخية لجميع محافظات الجنوب والوسط, احتلتها جداريات ال الحكيم, واسماء اخرى لا علاقة لها بتاريخ الأرض, لا تحزن يا صديقنا, انه قدرنا الأبتر, ان يصبح رئيس حكومتنا (اثول) وكأستحقاق برزاني, يتشاطر في اهداء وبيع العراق بالجملة والمفرد, حثالات الفساد والعمالة والأنحطاط, تتكاثر كالديان في اجساد اوطان اذا ماتت شعوبها, بنات وابناء العراق, والجنوب منهم بشكل خاص, يحاولون ان لا يموتون اكثر, ان ينهضوا ويمدوا صوت انتفاضتهم, الى حيث معاقل الحثالات, ليعيدوا الحياة للمشروع الوطني لثورة الرابع عشر من تموز 58 الوطنية.
11 / 07 / 2019
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احترموا مراضع الجنوب...
- العراق سيدق الأبواب...
- لا نريد الموت اكثر...
- اسقطوهم اولاً...
- عملاء بدم بارد!!!
- سلطة الأراذل...
- برزان يستورثنا من برزان!!!
- لكم نهضة في الجنوب...
- عناوين في ذاكرة الجنوب...
- ديمقراطية الطائفية العمياء...
- هيفاء في موسم التسقيط...
- لنقترب من الحقيقة...
- ام چماله: صرخة وطن...
- من سيغادر اولاً ؟؟؟
- المقدس عندما يتمدد!!!
- لنلتقي حتى ولو...
- نزيف الأختراقات...
- جيل الأنتفاضة يتنهد...
- خطوات نحو التغيير...
- الفرهود الكفائي...


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - كل القلوب تهواك...