أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كشكار - بانتْ سعادُ.. فاستبشرتُ بها خيرًا سعادُ.. خيبتْ حسنَ ظني بها سعادُ.. الله يهدينا ويهدي معنا سعادُ!














المزيد.....

بانتْ سعادُ.. فاستبشرتُ بها خيرًا سعادُ.. خيبتْ حسنَ ظني بها سعادُ.. الله يهدينا ويهدي معنا سعادُ!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6287 - 2019 / 7 / 11 - 20:04
المحور: كتابات ساخرة
    


والله العظيم لو لم يكن القانون يمنعني والحياء يسكنني لقلتها لهم في وجوههم علنًا: لعنة الله على كل الرؤساء الذين تداولوا على بلدية العاصمة من عام تسعين إلى اليوم، وللأنثى فيهم مثل حظ الذكرين!
لماذا للأنثى الوحيدة فيهم مثل حظ الذكرين؟ على قدر الإعجابْ يأتي الحسابْ.
ولماذا استبشرتُ بها خيرًا؟ 1. أول شيخ مدينة ينتمي للجنس النظيف. 2. تبدو امرأة جامعية حداثية سافرة. 3. مهنتها الأصلية عنوان النظافة. 4. حزبها اسمه النهضة. وأنا ما زلت أعتقد إلى حد اليوم أن النهضاويين أناسٌ يخافون ربي أكثر مما يخافون القانون: أنا هكذا أشعر يا أخي، الله غالب، يذكرونني بالرجال الكبار الجمنين المتدينين الذي عرفتهم في طفولتي في الخمسينيات والستينيات، وفي جمنة الخمسينيات والستينيات كان كل كبارنا متدينين وكانوا كلهم محترَمين، رجالاً ونساءً. قولوا عليَّ: "ساذج، درويش، منافق للنهضة، إلخ." كلام المناوئين لم يعد يعنيني. رغم أنني تيقنتُ متأخرًا أن السياسي النهضاوي لا يفرق عن زميله اليساري أو القومي أو الليبرالي، هو سياسي تونسي، أعنِي به.. سياسي انتهازي: يأسٌ وقتيٌّ من السياسيين التونسيين أجمعين، سلطة ومعارضة، إلا مَن رحم ربي وهم قلة قليلة جدًّا.

يا ترى ما سبب كل هذا السخط والتحامل على السيدة اللطيفة المحترمة سعاد عبد الرحيم؟
سببٌ تافهٌ في ظاهره، عميقٌ في رمزيته: نزلتُ في محطة الأرتال ببرشلونة قاصدًا محطة مترو باردو (4)، مررتُ بالنفق (طوله 10م، ويمر منه 10 آلاف مسافر في اليوم)، وجدته محطة زبلة، أرضيتُه ودرجُه (escalier) في حالة متردية.
والله لو كنتُ مكانها لعينتُ عاملا لا شغل له غيره.

وما ذنب الرؤساء الذين جاؤوا قبلها وتداولوا على بلدية العاصمة من عام تسعين إلى اليوم؟
أقيمُ في أحواز العاصمة منذ 1990: ذنبهم أنهم شياطينٌ خُرسٌ وشهداء زور على إهمال عاصمتنا وتراثنا. منذ 1990، رحل عنها البورجوازيون وبَنوا عاصمتهم الجديدة في البحيرة 1 و2. لم يعد يرتادها "أسيادنا" فلم يعد يُرصد لها ميزانية محترمة مثلها مثل باقي الفضاءات العمومية، مدارس، مستشفيات، حافلات، حدائق، إلخ.

إمضائي (مواطن العالَم، يساري غير ماركسي): "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" جبران

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 11 جويلية 2019.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يعجب القرّاء، ليس بالضرورة هو نفسه أفضل ما نشر الكاتب!
- نقاش دار بين ثلاثة، اليوم مساءً في مقهى البلميرا (تَدْمُرْ) ...
- عَجَبِي!
- الحُكّام والبيروقراطية النقابية؟
- اليوم مساءً، تعرّضتُ إلى عملية تحيّل في العاصمة
- توضيحٌ حول تدوينتي الأخيرة التي أثارت سُخط بعض أصدقائي المار ...
- وكما هو الشأن عند الحيوانات، النباتات أيضًا تتأثر بما هو -فو ...
- سيناريو خيالي محتمَل لنتائج الانتخابات التشريعية التونسية ال ...
- ما زلتُ أسعدُ كثيرًا بصحبة علماء -فوق الوراثي- (les biologis ...
- حزب -النهضة- التونسي ومناوئوه اليساريون والتجمعيون؟
- علماء -فوق الوراثي- (les biologistes de l’épigénétique) أنتج ...
- -معجزات- علماء -فوق الوراثي-: مخلوقة فاقدة العينين والنظرْ، ...
- بلاغ نابع من -جواجي- مختص في تعلمية -فوق الوراثي المخي-
- الجديد الجديد في علم -ما فوق الوراثي-؟
- أحدثُ تعريفٍ لعلم -ما فوق الوراثي أو التخلّق- (l’épigenèse)
- هل تخلت كوبا عن الشيوعية في دستورها الجديد (2019)؟
- الديمقراطيةُ، في السياسةِ خيرٌ كثيرٌ، وفي المؤسساتِ شرٌّ كبي ...
- رجاء مواطن العالَم، يساري غير ماركسي
- شاركتُ اليوم صباحًا في مظاهرة لمناهضة التعذيب بمناسبة اليوم ...
- حضرتُ اليوم ندوة فكرية تبحث عن حل اقتصادي للفقراء أقِيمت في ...


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كشكار - بانتْ سعادُ.. فاستبشرتُ بها خيرًا سعادُ.. خيبتْ حسنَ ظني بها سعادُ.. الله يهدينا ويهدي معنا سعادُ!