أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فايز الخواجا - العرض والجوهر في مآسينا وكوارثنا!!!














المزيد.....

العرض والجوهر في مآسينا وكوارثنا!!!


فايز الخواجا

الحوار المتمدن-العدد: 6286 - 2019 / 7 / 10 - 14:04
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


انهيار عرضي ام انهيار وسقوط جوهر؟؟؟
تعاني المجتمعات العربية بجميع مكوناتها سقوطا وانهيارا على جميع المستويات سواء على مستوى اقامة دول حديثة مدنية ديموقراطية او على مستوى اقامة بنى اجتماعية تتفق وتتلاقى في رالمشاركة على البناء والعطاء واحترام الحياة والانسان!!! فهذ السقوط والانهيار هل هو عرضي جاء نتيدة لظروف تاريخية قاهرة ام انه وليد جوهر متأصل راسخ في الثقافة البنى العقلية والخريطة الذهنية التي تموضعت في ثقافة القبيلة الصحراوية المتصحرة والتي تلحفت في الدين واشارات المقدس وصوره من جهة حيث اسقطت على نفسها تعبيرات ما ورائية وميتافيزيقية واعتبرت نفسها القيم الوحيد على كل ما وراء الطبيعة من هلوسات وتخاريف واوهام تحت اطار"الدين" او "المقدس" فلارتكبت ىكل المعاصي والموبقات والكوارث غزوات وقتل وسبي وسرقات وكلها تقع في ما اسمته المقدس. هذهع العقلية البدوية المتصحرة والفارغة والتقشيرية لم تكن تعيش الا على سطح الاشياء وسطحها وغير قادرة على التفكير المجرد من جهة ولم تستطع تعقل الاشياء في رموز ذات علاقات في واقعها انما فهمهتا مستقلة لا تتغير ولا تتفاعل ولا تتطور الا من خلال قوة كونية مفارقة غير انها غير مفارقة الفعل والارادة والعمل. واصبح الانسان صفرا وكأنه عبارة عن جسم جاسيء في الحياة وكأنه حيوان غرائزي فقط في احسن الحالات تحركه قوى غيبية حيثما تشاء ومتى تشاء. وهذا مرسخ في النصوص وما يسمى بالسنة والفقه وما يطلق عليه التفسيرات والسير وكوارثها ومصائبها فاصبح المسلم خارج الحياة عقلا ومعرفة وتأثيسرا وحضورا. ففشل في فهم الكون في فرضيات وتناغمات معقولة وفشل في فهم الانسان وفشل في مقارباته للقوة الكونية. ومن هذه الزوايا تشكل عقل المسلم في الاطار الغيبي والعدمي يقوم على الاوهام والاحلام والرؤى والهلوسات ولا شأن له اطلاقا بالحياة وتطوريها لا من قريب او بعيد بل انه من زوايا كثيرة كان معاديا لها ولانسانها ولمعارفها وقوانينها وعلومها مستعيضة عن ذلك بترهات وتخريفات عقليته المتولدة م في القرن السابع الميلادي.
فكل شيء مكتوب كما ورد في النص والتفاسير!!! هكذا فكر الانسان في العصر الجرهمي والخزاعي والقريشي والاسلامي الاول يعني ان المسلم في العصر الحالي ان يفهم هذا الامر تماما كما فهمه البدوي في القرن السابغ!!!
اي ان مقاومة الظرف والحالة تخرج عن اطار الايمان من ان الامور مرسومة وخرائطها موضوعة!!!
وما على الانسان الا ان يركع ويخضع لان القوة الكونية تريد هذا!!! واي فهم خارج هذا الفهم هو الجحود والكفر والزندقة والهرطقة!!!
مما يعني ان الانسان صفر في كل شيء صفر في الارادة صفر في العقل صفر في التفكير صفر في القوة في فهم حياته ومعرفة ظروفه والعمل على التأثيرؤ فيها وتوجيه حركتها!!!
وهذا ترك عقليات ترحلت عبر التاريخ لا معرفية لا قدرة على التفكبر المجرد ولا بحث او استقصاء من اجل معرفة ماهية الاشياء وعلائقها على جميع المستويات الطبيعية والكونية والاجتماعية والكونية. حيث اغتالت تخريف التراث كل شيء في الحياة وعلومها ولعل من ينظر الى الواقع العربي يعرف ويدرك هذا بدون الحاجة الى قوى ذهنية. الانسان المسلم متصدع نفسيا وبحاجة الى علاجات سيكولوجية فاين علماء النفس؟؟؟ المكونات الاجتماعيةى متشظية ومتصدعة ومتصارعة ومتطاحنه تعيش الهمجية والبدائية والانحطاطات الاخلاقيسة قياسا لغيرها من الامم الحديثة حيث الكذب والنفاق والدجل والتقية والانتهازية وتغيير الالوان والمواقف والعشوائية والارتجالية والتشنيعات والتشبيحات والقبح والتقبيح لا تبحث هذه المكونات الاجتماعية الا عن مصالحها بكل دونية وبدون اية احاسيس انسانية راقية لكنها تخشى التلويح بالسوط وتصبح كالاغنام في الحظائر وان غاب السوط دبت الفوضى!!!!
مما يعني وبالعمق ان ا الظواهر التي نعيش ليست عرضية ولا هي طارئة انما هي وليد جوهر عميق في الثقافة والوعي غادر الحياة منتظرا يوم الخلاص بالموت حيث الراحة الابدية كما يروج البتراث وروج طيلة عقود!!!



#فايز_الخواجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمظهرات في ثقافتنا السائدة..
- @ في الفرضيات... والتفكير العقلاني الذي نفتقد...!!!
- اسلمة ام بدونة قبلية صحراوية!!!
- قانون انهيار المجتمعات..!!!
- محاربة الايدولوجية الفقهية السلفية البدوية للعلم والعقل والت ...
- في ذهنية البداوة........................!!!
- في العلمانية!!!
- لا للسلفية الفقهية ولا لاستمرارها!!!!
- تساؤلات عابرة..............!!!!
- مجتمعاتنا والاغتيال المركب
- من اسلام القيم الروحانية والاخلاقيات العالية الى شركة الاسلا ...
- التركيبة العقلية التي خلقها وصاغها الفقه البدوي الصحراوي هي ...
- ضد تخريفات السلفية الدينية وايدولوجيتها
- #تجارة على اوسع نطاق في الدين وصفر ايمان!!!
- العقل الفاعل والعقل المنفعل..........
- في مسافة النضوج..
- في فلسفة-الدعاء- بين الهرطقات والمشاعر وتغيير الواقع.!!!
- من خصائص مجتمعات التدجين
- الصور الذهنيىة وتموضعها في الخرائط الذهنية...
- قراءة في التاريخ العربي الاسلامي...


المزيد.....




- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فايز الخواجا - العرض والجوهر في مآسينا وكوارثنا!!!