أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - أسئلة يمكن الاستغناء عنها














المزيد.....

أسئلة يمكن الاستغناء عنها


حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6285 - 2019 / 7 / 9 - 00:25
المحور: الادب والفن
    



هذا الهواءُ الفاسِدُ يُلاحقني ؟!
هذا الوجودُ يَتَرَصّدُ سقوطي ؟!
ماذا يعني أنّك ميّت ؟
أهو شاخِصٌ ينمو فوقَ بقاياك ؟
أم هو ذلك الزائر المُتثاقِل من قراءة اسمك وتاريخ وفاتِك ؟
كُتب على شاخصه :
: قُتِلَ غدرا , قطّعتهُ الخيانات , حتى اللحظة لم تُفهم تفاصيل اسمه , عاش واعترض , مات معارضا لكلّ شيءٍ صادفه , هو الآن تحت هذا الشاخص يعيشُ موته.
ماذا يعني انّك مُعاق بالصدق؟
هل اكتمل الآخرون بكذبهم علنا؟
أم تعمّدوا عند أول دار عبادة وقتلوا إلههم
وسجّلوا اعترافاتهم عند باب أول جنّة؟
ماذا يعني انّك ربِحْتَ ؟
هل خسر الآخرون وجوههم ؟
ماذا يعني انّك أنتَ ؟
هل حافظتَ على ملامحك الأخيرة , قبل الحرب الأخيرة ؟
هل حقا مازلتَ أنتَ ؟ كيف حافظتَ عليكَ ؟
يقال صاروا ظلا آخر ؟
اختلطت وجوههم ..
رجلُ دين ماكر..
لص صالح ..
ملاك شيطاني ..
شيطانٌ رحيم ..
شاعر داعر ..
مجرمُ حربٍ ناسك ؟
في زمن حروب الصراخ والعويل ..
كيف تتذكر وجهكَ؟!


مازال ..
هذا الهواءُ الفاسِدُ يُلاحقني ؟!
هذا الوجودُ يَتَرَصّدُ سقوطي ؟!
أمّا القصيدة أكلتها الهزائم ..
مازال رأسي يحمل وجهي رغما عني ؟!



#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)       Haider__Makki__Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية : رسائل الحسين
- -عشق المسرح-آت-
- - لي كلمة مع شكسبير -
- -آخر حلم-
- مسرحية : ( الخروج إلى الدَّاخِل ) مسرحية من فصل واحد
- مسرحية : ( النص الصامت )
- مسرحية : توليفة
- وجه الغياب
- يا بَهْجَتْ هذا القلبُ
- نصوص الومضة ( م- احتمالات)
- كنتُ-نصّا
- ومضة
- نشيد الانتظار
- لعبة الوجوه
- علم الدلالة بين المفهوم والريادة – حواريات – حيدر مكي
- حرب الياسمين الأخيرة ( مجموعتي الجديدة : ماريا قمري الأسود )
- خطيئتي (N-T ) أنتِ (مجموعتي فتاوي شعرية )
- السياق في النص القرآني
- الأسلوبية والأسلوب – المعنى والعناصر- حواريات حيدر مكي
- (نعم – لا.. لا لا - نعم ) ______


المزيد.....




- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - أسئلة يمكن الاستغناء عنها