عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6284 - 2019 / 7 / 8 - 14:58
المحور:
الادب والفن
الأنتظار
نحن هنا…… لا بل انا……. نستبدل القيعان والحيطان والتيجان ونبني العماره… وهمّنا العماره……
انظر الى تلك القصور الشاهقه…… انظر الى العماره
شناشيلٌ وَهَمْ…… وقناطير واسوار…. وحتى اسراب وهمّ…… لكنها العماره
وتحت كل واقفةٍ من ذي القباب.. واقفةٌ تنتظر الاشاره
متى….. متى….. متى تمدون الجسور عبر القباب ونكمل العباره
آه لو يعرف الجميع معنى الاشاره
اشارتي انا…. انت…. انا… انا ملعونة تلك القباب الواقفات على السكون واموتُ تحتها مثل الحجاره.
انا فتاةٌ ناعمه وابي….. نعم ابي ابقاهُ ربي لا يرى الا المناره….
في كل اسبوعٍ ابي يطوف في تلك القباب العاليات ولا يرى منها المناره
كم من صباحات تمر وفي كل ثلاثين تراويني الاشاره.
اين القناطر والجسور….. اين السيول الجارفات….. اين العماره
ابي ابقاك لي ربي ابي… .هل املا الابريق واغسل الصحون
آأفيق واغسل الصحون….. واغسل الصحون….. واغسل الصحون
كم من ثلاثون مضت ووظيفتي غسل الصحون
هلا بداتم رحلتي بل محنتي رسم العماره…..
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟